مقالات وآراء

العدل والمساواة والحراك الخدمي

عوض عمر 
شهدت في يوم السبت  الموافق ١١ من سبتمبر الحالي حملة نظافة السوق المركزي للخضر والفواكه بشمبات. في إطار حملة القومة للسودان ، المبادرة التي طرحتها حركة العدل والمساواة وقام بتدشينها الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية رئيس الحركة.
عندما شهدنا حفل التدشين عبر وسائل الإعلام المختلفة حسبناها حملة طابعها الزخم الإعلامي بعيدا عن الإطار الواقعي. ولكن هالني مما رأيت من تدافع شباب الحركة وشيابها من الجنسين في الانخراط بقوة للعمل لخدمة الوطن. عبر هذه البوابة وغيرها مما نحتاجه حقيقة في مسعانا لبناء الوطن.
حراك حركة العدل والمساواة أضاف لنا تجسيدا عمليا لمعنى (حركة) فنجدها فعلا قد وفقت في اختيار اسمها العدل والمساواة ونرى ذلك واقعا في النقد البناء الذي طرحته في مواجهة لجنة إزالة التمكين. وكان ثمرة هذا النقد استجابة الشاب الخلوق عضو مجلس السيادة الأستاذ محمد الفكري سليمان عندما تنادي لضرورة تكوين محكمة استئناف تراجع كل قرارات لجنة إزالة التمكين.
والذي أ جوه  كمواطن حادب على تحقيق العدالة على ضرورة فصل السلطات وان لاتجتمع في يد واحدة مهَما كانت. فالسلطة المطلقة تجلب المفاسد وقد رأينا ذلك في لجنة إزالة التمكين نفسها.
وحققت الحركة معنى كونها حركة في قيادة حراكا مجتمعيا مشرفا وقد استبشرت خيرا عندما حجم الآليات التي ساهمت في عملية حملة النظافة بالسوق المركزي شمبات. مما خلق نتائج مذهلة في نظافة السوق.
الجدير بالذكر أن حركة العدل والمساواة خلقت شراكات ممتازة لإنجاح هذه الحملة بمشاركة رئيس مجلس السيادة ونائبه والسيد رئيس الوزراء.
ومما لابد منه هو التذكير بأن الحملة منطقة بصفة يومية في كل السوران حيث كانت المبادرة تهدف إلى أن كل مواطن يقوم بالتنظيف أمام منزله كل سبت.
تم التدشين لهذه الحملة بداية بمدينة بحري وكان الإشراف علينا من اشاوس الحركة ببحري وبقيادة امين المحلية الأستاذ /معتصم محمود الذي قاد تجانس جميع فئات المجتمع بمحلية بحري الاثنية والعرقية والايدولوجية جمعهم تحت راية حب الوطن.
حركة العدل والمساواة يوميا تثبت لنا انها معول صلب لتحطيم الظلم والمحسوبية في ساحات الوغى وفي السلم نعيش انها معول للبناء والتجميل.

‫2 تعليقات

  1. وايضا نشيد بالحملة الرائعة التي عملتها وزيرة الخارجية في نظافة الوزارة وقامت بقيادتها بنفسها . مما يوري بأن حزب الأمة حزب قومي نهضوي وليس حزبا طائفيا لطائفة معينة . كما ان العدل والمساواة ليست كيزان مؤتمر شعبي …..
    نتمنى ان ينتهج نفس النهج كل من الدقير والسنهوري وادريس وعقار …..الخ وكل واحد يشيل مقشاشة ينظف بها وزارته وما حولها وبذلك نكون قد خدمنا كل السودان وبرهنا على اهمية اللحمة الوطنية …
    اما عيش المواطن فمقدور عليه وان طال الزمن ….
    وصحيح كلام الكيزان ” الدين قبل العجين” …..

  2. دي مجرد عصابة من اقلية عنصرية و قطاع طرق تحاول حشد جماهير لكي تتصدر المشهد السياسي في السودان و يجب أن لا ننسى انهم ركيزة اساسية من ركائز الفطيسة الترابية النتنة النجسة الذي جعلهم يطفون على سطح مياه السياسة السودانية الآسنة حينما سطا بمساعدتهم على السلطة في السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..