وافقت واشنطن على عقد لصيانة أسطول السعودية من طائرات الهليكوبتر، وهو العقد الأول مع المملكة منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.
تصل قيمة الصفقة إلى 500 مليون دولار، وتشمل صيانة الأسطول السعودي من المروحيات، خاصة الهجومية من طراز أباتشي وبلاك هوك، وكذلك الأسطول المستقبلي لطائرات الهليكوبتر المخصصة للنقل من طراز شينوك.
وأوضحت الوزراة أن العقد يتضمن إرسال مسؤولين أمريكيين و350 موظفا إلى السعودية على مدى عامين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في بداية ولايته عن مراجعة لكل عقود السلاح التي أبرمها سلفه دونالد ترامب مع السعودية.
وتساءل المراقبون في الأسبوع الماضي إن كانت العلاقات متوترة بين الرياض وواشنطن خاصة بعد أن ألغيت زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المقررة إلى السعودية، خاصة أن أوستن زار الخليج في الأسبوع الماضي لشكر حلفاء الولايات المتحدة على الدعم الذي قدموه لواشنطن بعد السقوط المفاجئ للحكومة الأفغانية واستيلاء طالبان على السلطة في كابل في آب/أغسطس. وشملت جولة الوزير الأمريكي الخليجية كلاً من قطر والبحرين والكويت، وكانت تتضمّن محطة في السعودية لكن هذه الزيارة أرجئت في اللحظات الأخيرة إلى أجل غير مسمى.
لكن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قال إن زيارة أوستن إلى السعودية “لم تحدث لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للجانب السعودي”، مشيرا إلى أن الزيارة تم الترتيب لها على عجل. وذكرت مصادر الوزارة أن أوستن “يأمل” في لقاء ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
