أخبار مختارة

حميدتي: “ما بنقعد مع سياسي تاني إلا بالوفاق ونحن منحناهم القوة ولن نسكت عن الحق و”الرهيفة تنقد”

دقلو: "بعد دا نحن الشارع ما بتهددونا بيه طلعوا شارع نحنا نطلع الشارع وتاني لعب مافي"

  • “طفح الكيل” واتهام العسكريين بدعم السيولة الأمنية ليسهل الانقلاب “نفاق”
  • “قدمت استقالتي من 3 جهات”
  •  لا يُهددنا أحد بالشارع والمجتمع الدولي
الخرطوم: الراكوبة
هاجم نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، مجدداً السياسيين ووجه إليهم انتقادات عنيفة، وانتقد الترويج بأن العسكريين يريدون الانقلاب على السلطة.
وقال حميدتي خلال تقديم واجب العزاء في نجل أحد زعماء البطاحين عبد الله البلال يوم السبت، إن الانقلاب يستهدف العسكريين، واعتبر الحديث عن دعم السيولة الأمنية لتسهيل الانقلاب “نفاق”.
وشكر حميدتي، البلال على العفو عن قاتل ابنه، وأعلن عن تكريم والد القتيل بالقصر الجمهوري. ونفى أن يكون مسعى العسكريين الانقلاب على السلطة عبر السيولة الأمنية.
وأضاف: “الناس ديل بقولوا إنو العسكريين بدعموا السيولة الأمنية عشان تسهل ليهم الانقلابات، دا كلام ما صحيح.. ياخي دا نفاق”.
وأكد أن هنالك ترويجاً بأننا نسعى لعمل انقلاب، وتابع: “الانقلاب مستهدفنا نحنا ديل.. هم بمشوا السجون لكن نحنا بنمشي المقابر.. يا وديناهم المقابر يا ودونا المقابر مافي غير دا في الانقلابات”.
وشدد على أن المحاولة الانقلابية فجر الثلاثاء الماضي كانت مكتملة الأركان، مشيراً إلى أن الترويج بوقوف العسكريين وراء الانقلاب محاولة لاستعطاف الشعب السوداني والمجتمع الدولي.
كما انتقد الحديث عن أن العسكريين خصموا من الرصيد السياسي للمدنيين في السلطة، وأقسم أنه لن يجلس معهم في اجتماع إلا بالوفاق.
وأكمل: “قالوا نحن خصمنا من رصيدهم السياسي.. إنت القوة لقيتها من وين؟.. القوة دي ما اديناك ليها نحنا ديل.. نحن من منحناهم القوة.. لكن أثبتنا أننا غفرا”، وتساءل: “معقول إنت زول حاميه يجي يقول ليك نحن خصمنا من رصيده السياسي، يعني نحنا نكرة؟، والله تاني ما نقعد معاه في تربيزة واحدة تاني.. إلا بالوفاق”، وأضاف “في وفاق نقعد معاه ما مشكلة من عفا وأصلح فأجره على الله، لكن مافي وفاق والله تاني في تربيزة واحدة ما نقعد والتبقى تبقى.. والتمطر حصى بدل مطر الليلة قبل بكرة”. وأكد أنهم تحملوا الكثير في سبيل الإصلاح، واستكمل: “ياخي نحنا مصارينها دي اتهردت صبرنا قلنا تتصلح.. صبرنا.. صبرنا.. نصبر لي متين؟ ما نقول كلمة الحق يا جماعة؟”.
وأفاد أنهم عاهدوا الله من أول يوم بأن نوصل الشعب السوداني للديمقراطية، لجهة أن الحكومات العسكرية لم تأت بنتيجة للسودان وأسهمت في تعطيل التنمية.
وأشار إلى أنه لا يمكن توزيع الاتهام بالفلول على الجميع، وأضاف: “محل تهبش يقول ليك ديل فلول، إدارات أهلية، طرق صوفية، أحزاب سياسية.. كله فلول.. طيب انت داير تحكم منو؟، مشيراً إلى أن الإدارات الأهلية منذ القدم “بتركب مع أي سرج.. جا برهان جا حمدوك بمشوا أمورهم.. تبع الموجة”، منتقداً إطلاق الاتهامات واستهداف الجميع، مضيفاً “بتحكم منو إنت؟”.
وحث السودانيين على حراسة الثورة، وقال: ” والله نحنا ذاتنا ما بنتحمل بعد دا”، وأضاف أنه واجه الجميع بأنه لا يمكن التهديد بالشارع، وتابع “قلنا ليهم قبل كدا في التربيزة وكلهم موجودين ما بتهددونا بالشارع.. نحن عندنا شارع.. الجيش دا خلوه الجيش دا حقهم هم.. بعد دا نحن الشارع ما بتهددونا بيه، طلعوا شارع نحنا نطلع الشارع.. تاني لعب مافي.. تاني ما بنرجع لي وراء”.
وتابع بالقول: “نحنا عشان لبسنا الكاكي ما بشر؟ ولا مقطوعين من شجرة؟ ولا ما عندنا أهل؟ ولا ما سودانيين؟ كدي بعد دا نشوف الكلام دا.. بعد دا ما نلبس كاكي بنجيكم بي جلابية وقميص كت ونباري الناس ديل.. نخلي الكاكي دا العساكر كتار غيرنا”، مضيفاً “يا أخوانا الكلام دا عيب والحل واحد هو الوفاق”.
وأشار إلى أن كل الانتقادات التي وُجهت للعسكريين بسبب طلبنا الوفاق، وأنه أكدنا على عدم عودة المؤتمر الوطني بالمشاركة في الحكومة الانتقالية والانتخابات المقبلة، وأضاف “لكن ما ذنب الأحزاب الأخرى”.
وأكد أن البلاد تمضي للخلف، وقال: “البلد ما ماشة لي قدام.. مافي زول بهددنا بالمجتمع الدولي، والمجتمع الدولي عندنا معاه كلام”، وطالب المجتمع الدولي بتوضيحات في حال كان داعماً لأحزاب معينة أم أنه داعم للشعب السوداني”. وأفاد قائد قوات الدعم السريع، إلى أنهم طالبوا قبل عام بالتواضع على قوانين تمنع “التروس” وإغلاق الطرق تعبيراً عن الاحتجاج.
وذكر: “لا فرق بين إغلاق شارع الستين والعقبة”، مشيراً إلى تسليمهم وزارة العدل قانوناً يمنع إغلاق الطرق في الاحتجاجات، وقال: “هذه سُنة سنوها هم.. نحنا ما سنيناها”، موضحاً أن القانون ينظم حق التظاهر، وأضاف “الديمقراطية ما فوضى”، وأوضحنا أن القانون يمكن نسخه من الدول الأوروبية وأمريكا لتنظيم التظاهرات.
وقال: “الفوضى كترت ومافي زول بحاسب زول.. الناس تنبذ في البرهان وحميدتي وغيره.. طلبنا ينبذوا بالقانون.. فعلاً طفح الكيل مية مية”. وأكد أن البلاد بأوضاعها الحالية لن تجلب الاستثمارات، وقال: “مافي زول بجيب حقو في دولة ما فيها قانون”.
وأشار إلى أنه يمكن الرجوع لتسجيلات الاجتماعات التي طرحت فيها هذه القوانين ونشرها للشعب السوداني، وأضاف “قفل شارع الستين زي قفل العقبة.. هنالك مرضى.. التروس ما عندها قيمة ولا تعبر عن وجه حضاري.. ويجب إيصال الاحتجاج بالصوت دون تخريب أو إغلاق الطرق”.
وذكر حميدتي أن توجيه النصح وقول الحق وجه إليهم مدافع كثيرة، وأردف “لن نصمت.. الساكت عن الحق شيطان أخرس”، مشيراً إلى أن دورهم تشريفي بحسب الوثيقة الدستورية الحاكمة للمرحلة الانتقالية.
وقال إنهم تشاورا مع رئيس الوزراء في مبادرته وأيدناها شريطة أن تجمع كل الناس، وأضاف: “المبادرة ليست جلابية مفصلة على خمسة أحزاب، المبادرة يجب أن تشمل كل الناس”، مؤكداً أنه لن يصمت، وأضاف “ما بنسكت تاني والله ما بنسكت والوضع دا لا يحتمل.. الحياة لا تطاق في السودان، أحسن نقدم استقالاتنا”، مؤكداً أنه تقدم باستقالته من قبل.
وقال: ” أنا أقدم استقالتي من ثلاث جهات ليست بينها القوات، قدمتها من قبل وكتير من الناس قعدوا في جودياتها لكن يا ريت لو قدمتها بشكل نهائي بدل زول يشارك لي في شيء كل يوم ماشي لي تحت.. الوضع ما ماشي.. ومن قواتنا زول بقدر يشيلنا مافي”.

‫35 تعليقات

  1. حمدوك و جماعته يجب ان يحاكموا لتجويعهم و تشرديهم الشعب السوداني

    يجب انهاء الفوضي الان
    و الله انا ماكوز و اكره الكيزان الملاعين
    لكن طفح الكيل
    و يجب ان نخرج نحن الشعب للشارع بلا لجان مقاومة و بلا خالد سلك بلا ياسر عرمان بلا صعاليك

  2. الراعي ده ما يحمد ربه والظروف الجلسته مع علماء واطباء ومهندسين وخيرة ابناء الشعب السوداني ما كان يشوفهم الا في التلفزيون شوف يا حميدتي خيران لا ثالث لهم يا تقعد مع السياسيين يا تقعد في بيتك والرهيفة ما فايتاكم والله مافي ارهف من عقولكم انت والعصابة المعك من اللجنة الامنية والبلد محروسة بي اسيادها وفي مقدمتهم شباب الثورة وان شاء الله تكون سمعت كلام ود الفكي

    1. الراعي دا استطاع حفظ امن يا شيوعي وبيمثل اكبر قبيلة في السودان كان لها الدور كسر مجاديف مجرم حرب جون قرنق الاطباء والمهندسين لا يستطيعوا حمايتك من الجداد اسال الحركة الشعبية بوروك اولاد رزيق لكن انت عنصري اكيد من المركز

      1. المركز في فهمكم أيها الرجرجة هو الخرطوم التى تحقدون عليها و على ساكنيها، فأنظر كيف أصبح حالها منذ أن قدمت اقدامكم انتم و جميع جرذان الفيافي و الخيران و القيعان و الصحارى منذ عهد ود هدية اللص و من قبله سيده الفطيسة الترابية النتنة النجسة؛ أصبحت كووووووشة لا تُطاق من شِدة الإتساخ و التخلف و القُبح، المركز أضحى عبارة عن برك من الطين و الأوساخ و المناظر القبيحة كقُبح قلوبكم الحاقدة و عقولكم الخاوية، المركز كان منارة أفريقيا أيها الجرذ الصحراوي، و لكن ان وطئت أقدامكم المُستخة المركز أصبح مجرد صورة باهتة مُتعفنة لمدينة كانت قمة في الجمال و النظافة و ساكنيها من أكثر الناس نظافة و رُقي و ادب و ذوق، و هي الخرطوم أيها الجرذ ساكن مجاري الخريف.

    2. يا شيوعي اسال جماعتك عن الرزيقات هم الذين كسروا وهم الحركة الشعبية التي اسسها الشيوعيون للعودة لكراسي الحكم من لم يعرف اولاد الرزيق فيسال

    3. يا شيوعي اسال جماعتك عن الرزيقات هم الذين كسروا وهم الحركة الشعبية التي اسسها الشيوعيون للعودة لكراسي الحكم من لم يعرف اولاد الرزيق فيسال انشر

      1. يا متخلف انتو اكبر خازوق زرعكم الاستعمار في خاصرة البلد…الجنوبيين افيد منكم بكثيييييييييييييييييير…انتو غير السرقة والقتل والغدر عندكم شنو؟

      2. انت يا بانقا لافي في الراكوبة زي السخلة المطلوقة وشابك الناس يا شيوعي ويا …انت عامل نفسك ذكي والناس ما ختغرفك انك كوز مقدود ؟

      3. خلي الحركة الشعبية في حالها ما سالتك و اسال عنها حميدتي بتاعك ده لمن نفخو البشير و مشي للحركة الشعبية ما جروا و المسكوهم منهم قطعو ليهم شنابيرهم خلوهم زي اخواتهم و من يومها ما كررها و ما بكررها لو بخرو بالشطة بلا رزيقات بلا مرتزقة بلا جهلة ارعي بقيدك و اعرف محل تتنبر حميدتي بعرف تمام محل وجعه

  3. سيادة نايب الرييس ! دايما تخرج علينا باراييك وتصريحاتك من مناسبات اجتماعية ـ قد يكون السبب هو شعورك بالدفي الاجتماعي مما يساعد علي اطلاق ما يجيش به صدرك علي الهواء دون قيود فينطق لسانك بما في قلبك وعقلك وهذه محمدة.
    نتمني ان يخلقع سعادتكم الكاكي ويكون حزب سياسي وينزل الشارع كما توعدت ـ هذا سوف يكون يوم هنا وسعادة للسودان-ـ لكن هذا يتطلب ان يترك سعادتكم منصب القايد العسكري لقوات الدعم السريع اذ لا يمكنكم الجمع بين الاثنين ـ وحسب قراتي بين السطور انك تفضل الثانية علي الاولي اذا قلت في تصريحك ان لا احد يمكنه ان يزيحك من قيادتها ـ لكن من الافضل للجميع ان تترك قيادة الدعم السريع وتتحول للعمل السياسي وتترك قيادة القوات لضابط مهني ذو دراية بغض النظر عن جهته حتي تتحول من قوات اسرية لقوات مهنية وقومية ـ وقتها فقط يمكنك تحريك الشارع !
    اريد ان اقول لكم ان المجتمع الدولي ليس مهتما باي جهة حزبية اوسياسة في السودان وانما اهتمامه منصب علي الشعب السوداني بكلياته وهو يقف مع تحقيق السلام ولانتقال الديمقراطي من حيث هو فلا تاخذ تصريحاته الداعمة للحكم المدني ضدكم فانتم ليس حزب سياسي وانما تنظيم عسكري يشارك في عملية الانتقال في ظروف ثانوية جدا وغير طبيعية ـ سيدي نايب الرييس عليك ان تاخذ راي المجتمع الدولي ماخذ الجد ولا تكون كالاولين فانت في موقف لا باس به من المجتمع الدولي اذا تنفذ بعض مما يريد خصوصا منع الهجرة الغير شرعية لكن اذا ادار المجتمع الدولي ظهره لك سوف تكون من الخاسريين كما لك من فوايد عليك من الماخذ الكثير وسوف تتم محاصرتك اقتصاديا وسياسيا وعسكريا لدرجة تفوق بكثير مما تظن.
    اذا امطرت السماء ماء او حصا او غير النيل مجراه لن تتغير حتمية التاريخ وسوف تدور الاحداث دورات ليست كلها نعيم وليست كلها شقاء ـ هذا وعد الهي ـ لقد خلقنا في كبد ـ لينتهي بنا المطاف الي وضع طبيعي يسود فيه القانون والعدالة لتكون جميع مؤسسات الدولة تحت الرقابة مدنية او عسكرية
    – –

  4. مهمتك انتهت في دارفور عاوز تفتح جبهه في الخرطوم البس وحول شعبيتك الي حزب سياسي فأن القاده يفوزن بدعم قاعدتهم الجماهيريه المدنيه وليس ب ميليشيات قاتله

  5. شوف يا حميدتي يا جنجويدي يا وقح احسن ليك تستعدل وتقعد في علبك انت في الحالتين ميت لو رجعوا اسيادك الكيزان حيقطعوا راسك ولو انتصرت الثورة حتمشي السجن فاختار يا جبان يا عميل

  6. ،
    المجرم حميدتى ،
    يتحدث وهو فى قمة العجرفة والغرور
    المجرم الصعلوك ،
    قليل الأدب ،
    عديم آلتربيه
    سيجد من يوقفه عند. حدود جهله
    طال الزمن أم قصر
    مثل هذا الباطل لا يمكن أن يدوم

  7. دا الفرق الكبير والثغرة التى أوجدها المكون المدني ،، هسي لو جيتو بالكفاءات وجهزتو للإنتخابات أكان الحال مشى والعسكريين ما لقوا اي ثغرة للتململ ،، جيتو الاحزاب خلافا لما وعدتو به الشعب وبدا من أن تنصرفوا إلى تجهيز قواعدكم للإنتخابات بقيتو توزعوا فى الكيكة ،، وختفتو الموضوع خطف وما حقككم دى حق الكفاءات وانتو يا الاحزاب تعالوا بالإنتخابات ،، خمو وصروا ،، السارقلو حلة ملاح حقوا يمشي فى ضل الحيطة بدون جوعير ما دام خطفت الموضوع خطف .

  8. اَن اوان قيام دولة البحر والنهر (دولة وادى النيل)
    …………………………………………………

    ان مايعرف بجمهورية السودان هو اتحاد مصنوع من ٣ دول لايجمع بينها اى رابط او عامل مشترك من اى نوع وهذه الدول هي كالتالي:
    (١) دولة وادى النيل (مملكة كوش قديما او مملكة سنار حديثا بعد دخول الاسلام اليها في ١٥٠٤م) وهي دولة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة وقامت بها حضارات معروفة مازالت اثارها باقية وشاهدة عليها، مثال فقط: مملكة كوش ونبته ومروي وكرمه وعلوة والمقرة ونوباتيا وسوبا.
    (٢) مملكة لادو (وهى دولة جنوب السودان الان) Lado
    حيث قام المستعمر الانجليزى بضمها لنا في عام ١٩٠٠م – اى بعد عامين فقط من بعد احتلاله لدولة وادى النيل في ١٨٩٨م؛ وذلك لتكون المستعمرات البريطانية متصلة من الاسكندرية شمالا حتى كيب تاون جنوبا بسكة واحدة بدون انقطاع مرورا بمستعمراتها الاخري مثل كينيا ويوغندا، فيما بعد حاول المستعمر الانجليزى ضمها لمستعمرة كينيا ولكن الشعب الكيني رفض وايضا حاول الانجليز ضمها لمستعمرة يوغندا لكن الشعب اليوغندى ايضا رفض مقترح ضم دولة جنوب السودان اليه فتركها الانجليز مربوطة برقبة (الجلابة)، لكن وللامانة ومنذ اندلاع التمرد في اغسطس ١٩٥٥م وبدء المفاوضات الماراثونية بين الجنوبيين والشماليين كان راي المستعمر الانجليزى لوفود الجلابة المفاوضة بقبول مقترح الوفد الجنوبي المفاوض بفصل دولة جنوب السودان واعطائهم استقلالهم مع اقامة علاقات جيرة ممتازة معهم وايضا نصحوهم بان عليهم الاهتمام بدولتهم فقط والاستفادة من المشاريع الزراعية التى سيتركونها لهم والاهتمام بها وتطويرها لكن نخب الجلابة الفاشلة رفضوا ذلك باصرار غريب وبدون اعطاء اى سبب وجيه او مقنع يوضح تمسكهم بدولة كاملة دخيلة عليهم عكس رغبة مواطنيها.
    (ملحوظة: كان المفاوض الجنوبي يسمي المواطن الشمالي بالعدو ويقولون ذلك في وش وفد الجلابة المفاوض وامام كل وفود الدول التى توسطت لحل المشكلة مثل انجلترا ومصر والجزائر واثيوبيا وكانو في كل مخاطبتهم وجولاتهم يقولون نحن شعبين مختلفين ولا نرغب في وحدة مع العدو المحتل والمصيبةان كل دول افريقيا السمراء كانت متعاطفة مع الجنوبيين وكانت تري ان مايجري في جنوب السودان هو احتلال اسلامي عربي بغيض يجب مكافحته وفعلا بدات دول افريقية في دعم الجنوبيين للتحرر وانفعلت الكونغو واعلنت دعمها للجنوبيين بالسلاح لتحرير بلدهم ضد المحتل الشمالي وهذه حقيقة لم تنتبه لها نخب الجلابة ابدا). (تخيل ياعالم نخبنا الفاشلة ودتنا لوين) [لمزيد من المعلومات الرجاء الرجوع لمذكرات جيمس لاقو الرجل الذي شارك في المفاوضات عن الجنوبيين منذ الستينيات ولاحقا اصبح نائب نميري وهو الان حي يرزق بجوبا].

    (٣) دولة دارفور (اسمها بالكامل هو سلطنة دارفور الاسلامية حيث ان سلطانها احمد وداى هو من فرض الدين الاسلامي فيها ومنع التعدد الدينى واعتناق المسيحية وايضا هو من قسم الاراضي في شكل حواكير واحتكرها لقبائل معينة) هذه الدولة ايضا ضمها المستعمر الانجليزى لاتحاد (دولتى وادى النيل ومملكة لادو المصنوع) في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م، وذلك بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ١٦نوفمبر ١٩١٦م بعد ارساله لرسالة تاييد ومبايعة للسلطان العثماني في ٢ ابريل ١٩١٦م لتكوين حلف من الدول الاسلامية ضد الحلفاء بقيادة الانجليز في اثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى فغضب الانجليز وغزو اراضي دولة دارفور واحتلوها. وقد لايعلم الكثيرون ان دولتى دارفور وجنوب السودان ومنطقة جبال النوبة والمناطق الجنوبية من النيل الازرق قد طبق فيها المستعمر الانجليزي سياسة المناطق المقفولة لفترات طويلة متفاوتة مما زاد من العزلة بين هذه المناطق ووادى النيل،
    وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في ١٩٤٥م وبداية خروج الاستعمار فرنسي انجليزى- من كل دول قارة افريقيا وفي عام ١٩٥٢م حاولت الحكومة الانجليزية فصل دولة دارفور من دولة وادى النيل ورجوع كل دولة الى حدودها المعروفة وجغرافيتها الطبيعية، الا ان الدارفوريين رفضوا القرار وخرجت مظاهرات ضخمة في الفاشر عاصمة دارفور التاريخية واحرقوا فيها العلم البريطاني ورفضوا الرجوع لدولتهم الاصلية وفضلوا البقاء مع دولة وادى النيل بل انهم اصبحوا يطالبوا بخروج الانجليز حتى لايتم فصلهم.
    (ملحوظة مهمة: ان اكثر المناطق التى كان اهلها يثيروا في المشاكل والقلاقل والثورة ضد الانجليز ومطالبين بطردهم فورا من السودان هم مايعرف الان بالهامش تحديدا ناس دارفور وجبال النوبة وذلك عكس الشماليين الذين كانو يرغبوا في الاستفادة القصوى من المستعمر الانجليزى خاصة بعد انشائه للمدارس وجامعة الخرطوم وللمستشفيات والمشاريع الزراعية والسكة حديد ورصف الطرق وتخطيط المدن واقامة السدود وادخال تقنيات زراعية حديثة وانشاء مصلحة القضاة والمصالح الحكومية الاخري. كان عدد الانجليز في الخمسينات حوالى٨٠٠ انجليزى فقط وكانت لهم علاقات واسعة مع الاسر الكبيرة المتعلمة في الخرطوم وكان ادارة السودان هي الادارة الوحيدة التى تتبع الى وزارة الخارجية ولاتتبع الى وزارة المستعمرات البريطانية، وايضا حرص الانجليز طيلة فترة وجودهم بالسودان علي عدم احتكاكهم باى مواطن محلي وترك انطباع جيد عنهم خاصة بعد تخليص الشماليين من دولة الدراويش بقيادة السفاح الداعشي عبدالله التعايشي زعيم الدراويش وكذلك بعد دعمهم لقبيلة الجعليين بالسلاح – ١٢٠٠ بندقية – لتحرير نسائهم من جيش السفاح التعايشي بقيادة ابن اخية الارهابي القاتل الدموي المجرم محمود ود احمد الذى سبائهن واستعبدهن واغتصبهن واخذهن مشيا علي الاقدام الى الخرطوم لاذلالهن بعد ان قتل ود سعد ناظر الجعليين ورجالهم وشبابهم واطفالهم وخرب ديارهم في ماعرف بمذبحة المتمة البشعة الشهيرة حيث ارتكب السفاح التعايشي الذي اشتهر بالظلم والارهاب والدموية اثناء فترة احتلاله لدولة وادى النيل وحكمه لها بالحديد والنار واقامة دولة الدراويش المتخلفة ارتكب مجازر بشعة ومذابح رهيبة في الشماليين مثل كتلة المتمة ومافعله في ديار الجعليين بالمتمة وايضا ارتكب مذبحة شديدة البشاعة في قبيلة البطاحيين وقام بقطع راس ناظر الشكرية ابو سن (سيد الاسم ذاااتو) وقطع روؤس جميع عمد ومشايخ الشكرية وايضا نفذ جيش التعايشي الذي عرف بوحشيته وهمجيته مجزرة في ابناء قبيلة الاحامدة وكذلك قتل زعماء ورجال قبيلة الامارار بشرق السودان وشردهم من اماكنهم، وفي الخرطوم قام السفاح الدموي الغازى المحتل التعايشي بارتكاب اكثر من مجزرة في قبايل التى كانت تسكن فيها ففي اليوم الاول قتل مايفوق ال ٣٦ الف مواطن ولافراغ الخرطوم من اهلها وتوطين قبيلته التى جلبها بعد وفاة محمد احمد عبدالله الفحل (المهدى) في ظروف غامضة قام التعايشي بتكوين جيشين من نساء واطفال الخرطوم وارسل احدهم شمالا الى مصر بقيادة الجلابي الاهطل النجومى بدعوى تحريرها من الاحتلال والجيش الاخر الى اثيوبيا بدعوى نشر الاسلام، وكان غرض التعايشي هو افراغ الخرطوم لاحلالها باهله وقبيلته ومويديه من ابناء سلطنة دارفور الاسلامية). ​سمع العالم بجرائم ومجازر السفاح التعايشي في (اولاد البحر) كما كان ينعتهم بها التعايشي ليسجل له التاريخ بانه اول من استخدم العنصرية من ابناء دارفور ضد ابناء وادى النيل. كان الدرويش التعايشي في كل ذلك يستعين بالنصوص الدينية فمثلا عندما توفي المهدى فجاءة وبدرت بوادر تمرد من القبائل النيلية ضد الاحتلال الجديد البغيض هنا ارسل التعايشي خطابا الى اهله يامرهم فيه بالحضور سريعا الى الخرطوم ( بدعوى ان اولاد البحر ارتدوا)، وايضا كان السفاح التعايشي يصرح بكرهه الشديد لقبيلتى الجعلية والشايقية. لم تترك القبائل النيلية الدرويش الظالم السفاح التعايشي يتهنا بحكم الخرطوم وكانت تتمرد وتعمل له المناوشات والقلاقل والثورات من فترة للتانية حتى انه قال قولته الشهيرة (البلد دى اتقول ساكنها جن). في فترة المهدية وحكم المحتل التعايشي انتشر الظلم وعدم العدل والارهاب وسفك الدماء تم تجسيد كل ذلك في مقولة (انت قائل الدنيا مهدية) نسبة للظلم الشديد والارهاب الكان ممارس باسم الدين والبيعة للمهدية.

    المهم انه وبخروج المستعمر الانجليزى في ١ يناير ١٩٥٦م كان قد خلف ورائه وحدة غريبة مصنوعة بين ثلاث دول لايجمع بينهم اى رابط لا ثقافي ولا اجتماعي ولا عرقي ولا حتى مزاج واحد، والدليل علي ذلك تمرد مواطنو دولة الجنوب الذي كان قد بدأ في اغسطس ١٩٥٥م قبل خروج الاستعمار من السودان وذلك بعد ان عجزوا علي نيل استقلالهم من النخبة السياسية الفاشلة التى اوردتهم واوردتنا الى موارد الهلاك. هذا التمرد بدأ بمجزرة توريت الرهيبة حيث غدر فيها الجنوبيين بالمواطنين الشماليين الابرياء وقاموا بقتل ٣٣٦ (ثلاثمائة وست وستون مواطن شمالي) ذبحا بالسكاكين وطعنا بالحراب وضربا بالسواطير حتى ان الجنود الجنوبيين داخل الحاميات الذين تمردوا علي قادتهم من الضباط الشماليين وقتلوهم استولوا علي اجهزة الاتصالات واخذوا يقوموا عبرها بتحريض الجنوبيين بقتل اى شمالي وابادتهم من مدن الجنوب. كانت ردة فعل النخبة السياسية الفاشلة في الخرطوم بقيادة الازهري هو (الغتغتة والدسديس) وعدم نشر الخبر حتى لايطالب المواطن الشمالي بالانفصال وليس العكس هذه المرة. (موقف حير كل المراقبين ويوضح حقيقة النخب السياسية الانتهازية الفاشلة كما وصفها د. منصور خالد).

    الشاهد هنا ان دولة دارفور ليست جزء من دولة وادى النيل ولا شعبها له علاقة بشعب وادى النيل والدولتين لهم شعبين مختلفين في كل حاجة ولا يجمع بينهم اى رابط او ثقافة مشتركة او حتى مزاج واحد ولا حتى بيسمعوا اغانى بعض بل حتى نظام الحكم والادارة في الدولتين مختلف تماما؛ مثال علي ذلك اعتماد الدارفوريين في الحكم علي نظام الادارة الاهلية المتخلف في حين ان هذا النظام انتهي في دولة وادى النيل نهائيا ونظام الحكم فيها هو النظام الادارى الحديث.

    اذن بحلول صباح يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م اصبح هنالك اتحاد مصنوع من ثلاثة دول مختلفة متشاكسة وشعوبها متنافرة ولايجمع بينها اى رابط تحت ادارة المستعمر الانجليزى في مدينة الخرطوم، لاحقا قام الانجليز بترسيم الحدود بين هذه الدول الثلاث لانه يعلم ان لكل دولة كيانها الخاص بها وانه لا علاقة بينهم نهائيا.
    اطلق الانجليز علي اتحاد هذه الدول الثلاثة اسم السودان؛ وهو اسم صفة وليس اسم ذات وهو اسم عنصري بغيض دلالة علي سواد البشرة [هذا الاسم البغيض هو اصلا اسم لجميع الدول جنوب الصحراء الكبري من البحر الاحمر شرقا الى المحيط الاطلسي غربا (او مايعرف الان بدول الساحل والصحراء س ص وهي تشمل فيها ١٢ دولة من اريتريا شرقا الى مورتانيا غربا)].
    هذه الوحدة القسرية الكذوب المصنوعة وحدة الدماء والدموع وحدة خطاب الكراهية والعنصرية لم تنجح ابدا خلال السنين المضت ولم تستطيع شعوب هذه الدول الثلاث في التعايش مع بعضها بل قامت الحروب والمعارك وانتشر القتل والخراب والدمار في اى مكان وبمرور الزمن زادت حدة خطابات الكراهية والعنصرية وانتشرت العادات السيئة والدخيلة مما اضحي واضحا انه لايوجد حل اخر سوى فصل هذه المكونات المتساكشة المصنوعة ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية.
    الان (والحمدلله) دولة جنوب السودان انفصلت في ٩يوليو ٢٠١١م (نبارك لهم الاستقلال وعقبالنا) وباقي الان فصل دولة وادى النيل من دولة دارفور والرجوع الى جغرافيتنا الاصلية الطبيعية بتاريخ ٣١ديسمبر١٩١٦م.
    ان مشاكل دارفور الاساسية هي الارض والحواكير وقلة الموارد وايضا من عنصريتهم في بعض وعدم تقبلهم لبعضهم البعض (والدليل هو تقسيم انفسهم كعرب وزرقة) وان الولاء للقبيلة اعلي من الولاء للوطن وارض بلدهم دارفور.
    والنخب الدارفورية استغلت المشاكل والحروب القبلية في دارفور في تجييش ابناء دارفور البسطاء وتسليحهم وشحنهم ضد مواطنى الشريط النيلي (مما ينذر بتبعات وخيمة ومجازر مثل مجازر الدموي التعايشي) وذلك للحصول علي مناصب دستورية وامتيازات اقتصادية سريعة وتمكينهم هم واسرهم ماليا واقتصاديا وتجاريا والسكن في الخرطوم وتوطين اهلهم واقربائهم فيها، حتى وافدى الكنابي في الجزيرة الذين جاءوا من دولة دارفور ودول الجوار بسبب مجاعة ١٩٨٤م و سبب فقدانهم للامن والامان في مناطقهم هناك بسبب الحروب القبلية نسبة للعنصرية المتفشية فيما بينهم وعدم تقبلهم لبعض وامراضهم الاجتماعية المزمنة، اليوم اصبح هؤلاء الوافدين الاجانب يطالبوا بتمليكهم الاراضي بالاونطة وقسمة الثروة والسلطة لهم مع نسبة ٧% في كل وظائف الدولة ويهددوا السكان الاصليين بالحرب والابادة.
    الدارفوريين اخترعوا فرية ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر لابتزازهم وخلق عقدة نفسية لهم فقط لانهم يريدوا ان يستولوا علي اراضي الجلابة بالاونطة كما فعل اليهود باراضي فلسطين. الدارفوريين يتعنصروا في بعض ويقسموا بعض ويحتكروا الارض في دارفور لهم ويخربوا بلادهم وارضهم ويقتلوا بعض ويقطعوا الطرق في مناطقهم ويهجموا علي بعض وفي النهاية يشيلو كووووووول دا ويختوه فوق راس الشماليين و يجوا يخلقوا (مظلومية وبكائيات) من العدم ليبتزوا بيها ناس (الشريت النيلي) عشان يصلوا بيها الحكم في الخرطوم ويحصلوا علي المناصب الدستورية ويتملكوا اراضي الجلابة ويستولوا علي الوظائف العامة في الدولة.
    معلوم ان الحركة الإسلامية الكيزانية قامت اساسا علي ابناء دارفور وان الدارفوريين هم اساسها وعمودها الفقري، دارفور هي المفرخ الاساسي والداعم الأول لجميع تنظيمات الكيزان لدرجة انهم اسموها (داركوز) بدلا عن دارفور . ان دارفور (داركوز) اكتر اقليم نال تنمية خلال حكم الكيزان وهم اكثر من شاركوا في الحكم ونالوا المناصب الدستورية العليا مع ملاحظة ان الاقليم الشرقي والاقليم الشمالي اكثر تهميشا وبكتييييير من دارفور وحتى التنمية البسيطة في الاقليم الاوسط هي تنمية من السكان المحليين وليست من الحكومة كما في دارفور وحتى المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية في الوسط يرتادها ابناء دارفور زي ابناء الشمال الذين بنوا وعمروا مناطقهم من مالهم الخاص والاستقطاعات والتكافل والاشتراكات والنفير وهى ثقافة غائبة تماما عند الدارفوريين الذين تعودوا ان تنمي لهم الحكومة مناطقهم وبلدهم ولان ولاء الفرد منهم للقبيلة وليس لارضهم ووطنهم،
    ان ولاء الدارفوريين للحركة الإسلامية الكيزانية لا محدود لكن ولائهم لقبائلهم اكتر؛ حيث ان مشكلة التمرد في دارفور ٢٠٠٣م اصلا بدات مع المفاصلة التى حدثت داخل الحركة الاسلامية الكيزانية في عام ١٩٩٩م، هذه المفاصلة هي اصلا مفاصلة بين (كيزان الشمال) و(كيزان دارفور) التيار الاول بقيادة البشير والثانى بقيادة الترابي الذي يدين له الدارفوريين بكامل الولاء فقط لانه عينهم في الوزارات والشركات ومكنهم من المناصب الكبيرة وذلك لان الترابي كان يرغب بان يساعده الدارفوريين باقامة دولته الدينية المتوهمة التى يخضع لها كل الدول العربية والاسلامية شرقا وغربا وعاصمتها الخرطوم. ومعلوم للكل ان تيار البشير كان رافض لتمدد الدارفوريين في كل مفاصل الدولة واحتكارها في فترة التسعينيات وكانوا يقولوا كيف لاقليم واحد ان يستولى علي معظم مفاصل الدولة؛ ابناء دارفور (داركوز) وبعد الذي وجدوه من الترابي وحركته الاسلامية الكيزانية من تمكين وتوطين وتملك من سلطة الى وظائف الى بيوت وعقارات ومزارع بالشريت النيلي واراضي الشماليين اصابهم حالة من الطمع والسعار والرغبة الشديدة في (التكويش) علي كامل السلطة في الخرطوم وحكم دولة وادى النيل كلها والسيطرة عليها وابتلاعها بالكامل.
    ان مشاكل دارفور القبلية المزمنة والمعقدة اصبحت تشكل عبء امنى واقتصادى واجتماعي خطير علي البلد واصبحت مدخل للتدخل الاجنبي وفرض الوصايا الدولية علي وطننا.
    وحل جميع المشاكل ووقف الحروب هو في الفصل؛ فبدون الانفصال لن تتوقف النخب الدارفورية عن اطماعها وطموحها في الوصول للكرسي الاول في الخرطوم (ولو بالسلاح والقبيلة) وايضا لن تتوقف مطامع الدارفورين في اراضي الشماليين (الجلابة كما ينعتونهم مما يدل علي عمق الازمة بين الشعبين) خاصة في ولاية الجزيرة وفي المقابل لن تتوقف النخبة في الخرطوم في شن حروب للمحافظة علي الامن وفرض هيبة الدولة وحماية المواطنين الابرياء، وفي كل الاحوال الخاسر الاكبر هو المواطنين البسطاء في دولة دارفور ودولة وادى النيل لان حروب دارفور العبثية لن تتوقف وكذلك اطماع نخبهم وطموحاتهم المدمرة.
    الحل في الفصل
    الانفصال سمح لمواطنى وشعبي الدولتين وهو لايعنى طرد مواطنى كل دولة من الاخري، بل يمكن العيش في كل دولة وفق اتفاق دولى يضمن حقوق الشعبين هنا وهناك كاتفاقية حريات اربعة بين البلدين او اي صورة اخري يرتضيها الطرفين ولا يتضرر منها احد.
    ندعو لتكوين دولتين متجاورتين متعاونتين قويتين خاليتين من المشاكل وكل ناس يديروا بلدهم بطريقتهم.
    ملحوظة اخيرة مهمة:
    دولة يوغسلافيا السابقة تم تكوينها خلال الحرب العالمية الأولى من قوميات متنافرة (زينا كده بالظبط) لذلك اشتعلت بينهم الحروب المدمرة وقامت المجازر الفظيعة وحدثت مذابح كوسوفو البشعة ولم تهدا احوالهم الا بعد ان رجعت كل الدول لجغرافيتها الطبيعية واتقسمت يوغسلافيا الى ٧ دول هى الان دول امنة مطمئنة ومتعايشة متعاونة متطورة مرتاحة البال والخاطر وتوقفت الحروب تماما وسكتت اصوات البنادق فيها للابد واخر دولتين انفصلتا كانتا في عامي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨. وكذلك جمهورية تشيكوسلفاكيا انقسمت الى دولتين دولة التشيك ودولة سلوفينيا حتى وقفت الحروب وخطابات العنصرية والكراهية بينهم، وكذلك دولتى اثيوبيا وارتريا انفصلتنا في ١٩٩٣م لتتوقف الحروب الكانت دائرة بينهم للابد.

  9. والله ما ا نتو براكم يا حميدتي
    الشعب كله اتململ لانه وقف حفيان على سطح صفيح تحته جمر
    الوضع الحياتي قاتل قاتل قاتل
    والأحزاب تقود البلد للهاوية
    اما الجداد الالكتروني اليساري فيه قلة ادب وبذاءة واساءة ولغة كراهية واحقاد البحر ما يغسلها
    شوف الان الاوصاف التي يطلقها هؤلاء الجداديون
    وكلما شعروا ضاقت بيهم يزدادوا وقاحة
    قالوا للفلول ستصرخون واالان هم نفسهم انتقلوا من الصريخ للجقليب وأم هلة هلة.. وللاسف كلنا اصبحنا نصرخ من الجوع والفقر
    والله الكيزان بعد الشعب ما دفنهم طلعتوهم تاني من مقابرهم بل واصبحت في كل مكان تسمع من العامة وبسطاء الناس ياحليل الكيزان .
    في بعض القحاتة مواهيم ظانين أن الشارع لا زال معهم..
    والله شي مؤسف

    1. ياتو شعب يا بانقا ؟؟
      قصدك شعب الكيزان !!
      الشعب والثوار لكم بالمرصاد يا انجاس بني كوز ولو رجال جربوا انقلاب عسكري عشان نقلبها ليكم فوق رؤوسكم ونحقق شعار اي كوز نخفجوا خفج …

  10. خطورة حميدتي ارتباطه بالامارات والامارات تمددت ولديها طموح وعملت مملكة من الثلج عبر المال تشترى برامج تجسس واختراق للناشطين هذا سر قوة حميدتي لازم حسم الامارات اليوم في ورطة مع عملاء امريكان ساعدوا الامارات في برامج التجسس قضية معروفة اليوم مسؤولين فرنسيين تم التجسس عليهم ومني اركو الغبي جاب شركة اماراتية تطور ميناء وهي لديها عقود مع شركات اسرائلية لمواني دبي اسرائيل لا صديق لها لازم التعامل معها بحزر بلد خبيث لديهم مشاريع وخطط كبيرة لمسك مفاصل الدول

  11. لازم الناس تتسلح عشان تحمي نفسها واسرها ………………..الخصوم كلهم مسلحين …………..الجنجنويد مسلحين وهم ضدنا ……….الجيش مسير ضدنا غصبا عنو ..ومسلح ……………9 طويلة مسلحين ……………..الكل مسلح الا الشعب المغلوب على امرو

    1. انك صادق و كمان السلاح سلاح الشعب
      الواحد فيهم ابوه ما يقدر يشتري سكين
      الله غالب

  12. دوماً تظهِر الإنفعلات حقيقة الشخصية التي تكون مُتخفّية خلف قناع مُصطنع، و قد أظهر هذا الشخص حقيقته الكامنة خلف قناعه الذي كان يتظاهر فيه بالبراة و البساطة و التمسكُن، و هي شخصية اسوى من ستالين و موسوليني و هتلر، فهؤلاء لم يستبدو بشعوبهم و إنما بغيرها. بقدر ما أظهر هذا الشخص حقيقة نواياه هو و المؤسسة التي يستند عليها و هي المؤسسة الوريثة الشرعية للمخطط الإستعماري الذي تركته في دول افريقيا و أمريكا الجنوبية، و هي المؤسسة العسكرية التي تربّت نواتها في احقاب الإستعمار و تشرّبت بمفاهيمه و تعاليمه القائمة على ممارسة أكبر قدر من القمع و القهر و التسلُّط تجاه من يتم إستعمارهم و تم غرس مفهوم انها القوة المُسلحة الوحيدة في الدولة و التي لها السُلطة المُطلقة في ممارسة أساليب الإستعمار من قهر و تسلُّط و إستبداد تجاه مواطنيها الذين يتكلفون بدفع جميع نفقات هذه المؤسسة و عتادها و سلاحها الذي توجّهه تجاه صدور مواطنيها هؤلاء اذا ما إنتفضو و بحثو عن الخلاص من ربقة إستعمارها و تسلطهت و إستبدادها.
    هذه العقلية هي عقليات جميع العسكر في جميع الدول، فيما عدى الدول التي عانت من تجارب ماضيها العسكري المرير و أصبحت تتمتع بدساتير قوية و تحرِسها مؤسسات مدنية قوية فأصبحت شعوبها مُدركة لمخاطر التسلُّط العسكري (فهتلر لم يكن مُتسلطاً الا حينما إرتدى الزي العسكري). ما تفوه به هذا الشخص هو حديث في غاية الخطورة و المغامرة مما يشير الي ان هنالك صفقات و مساومات تجري بين اطراف و جهات و دول داخل و خارج السودان تدعي حماية الديمقراطية و التي تصرّح بحماية الإنتقال الديمقراطي في السودان و تداول السلطة و بين هؤلاء العسكر الذين يقاتلون من أجل البقاء في السلطة و ضم من قام الشعب السوداني بخلعهم من عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة الذين تغلغلو في السلطة و كان لهم الفضل في ظهور الغوغاء و سقط المتاع على سطح المشهد السياسي و العسكري و الإقتصادي و الإجتماعي و غيرهم في السودان. خوف هؤلاء من ظهور مؤسسات مدنية تستند على دستور دائم و مُقدّس في نظر الشعب السوداني بحيث تكون لها اليد العُلياء في مراقبة و مُعاقبة و تصحيح مسار الدولة هو ما جعلهم يثيرون الضجة هذه و هم يلوحون بأنهم سوف يسحلون الشعب السوداني قاطبة (كما فعلوها من قبل في فض الإعتصام) اذا خرج ضدهم في الشوارع. إن كِذبة و فرية الإنقلاب الذي يتحدثون عنه، كان مجرد حجر تم رميه في بِركة الحس الجماهيري لقياس مدى عُمقه و تحسُس نبض الشارع بعد أن مارسو جميع أساليب خنق و تجويع و إذلال الشعب السوداني لجعله يندم على ثورته و لفظه للعسكر الذين كانو مدخل عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة لتدمير السودان و نهبه من خلال الحصار الإقتصادي الذي يمارسونه و أولياء نعمتهم الذين لولاهم لما تمكن الرجرجة و الغوغاء من حتى تخيُل تصدرهم للمشهد السياسي في السودان و بل حتى الإغتناء و الإنضمام لنادي المليونيرات الدولاريين؛ لن ييئس افراد عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة و حلفائهم من عصابة اولاد هدية اللصوص و عصابة فأر الفحم و عصابة قوش و عصابة المامتعافي و عصابة المانافع و عصابة برميل الجاز و عصابة كرتي سيخ و اسمنت و غيرها من العصابات التي تكتنز مليارات الدولارات من أموال الشعب السوداني في بنوك دبي و اسطنبول و كوالالمبور و لندن و حتى جزر الكاريبي و تستخدمها لخنق و تجويع الشعب السوداني بتناغم و تنسيق مع بقايا قوات حرس غردون خريجي كليته الحربية الإستعمارية من العمل بكل قوة حتى لا يتم القضاء على الأول و إبعاده من الواقع السوداني كحزب إرهابي تخريبي و الثاني حتى لا يتم تحييده و وضعه في مكانه الطبيعي كموسسة حكومية تلتزم بالقانون و الدستور مثلها مثل أي مؤسسة حكومية أخرى من مؤسسات الدولة السودانية مما يترتب عليه فقد الثاني لأهم ميزة يتمتع بها، و هي التصرف بصورة تتحدى و تتعدى القانون و الدستور و تمارس التسلُّط و القمع دون أي مُسألة او عقاب.
    الصراع الأن هو بداية مرحلة تحديد من سيحكم السودان الأن و في مستقبله: (و رثة غردون و كتشنر الذين اسسو نواتهم من قوات الباشبوزق (التي كانت ترى في نفسها انها قوات تمارس ما يُمليه عليها هؤلاء المُستعمرون و لا تلتزم بالوازع الوطني و لا الأخلاقي تجاه اخوتهم في الدم و الوطن و ترى في نفسها انها سُلطة مُطلقة لا يطغى عليها إلا المُستعمر و لي نعمته)، ام المدنيون الذين لم يعتادو على العمل السياسي في السودان و فرض صيغة مدنية تقوم على مبدأ القانون من خلال دستور دائم و مُقدس من جانب مؤسسات الدولة عامةً و من جانب الشعب السوداني خاصةً باعتباره من له الكلمة العُلياء في العمل السياسي؛ و ذلك نظراً لعدم تمام الفترة الزمنية الكافية لكي ينشأ جيل كامل في السودان يعي و يدرك معاني التداول الديمقراطي للسلطة لكي يحافظ عليها بدمه و روحه.
    هذه المرحلة من اشد مراحل الصِراع الحادث بين من ظنو انهم مُلاك السودان بعد خروج المُستعمر، فقط لأنهم يحملون سلاح دفع ثمنه الشعب السوداني، و ان لهم الحق في القتل و السحل و التسلُّط و القمع و فرض القوة على الشعب السوداني و بل التمتع بماله دون أن يبذلو اي عمل يعود بالفائدة على الشعب السوداني الذي يتكفّل بجميع نفقاتهم.
    الأن هي مرحلة المُخاض العسير لميلاد الدولة المدنية السودانية، أو إحهاضها؛ فكلما تقدم جنينها شبراً للخروج إلى النور، تم دفعه بمؤخرات البنادق ليظل قابعاً في ظلامات التسلُط و القمع و التخلف و الفقر.
    هذه آخر كروت قوات الباشبوزق التي صرّحو بأنهم سيلعبون بها، فقد راهنو على أن الجماهير قد وصلت مرحلة الفتور التام و اليأس من المستجدين المدنيين غير المُجرّبين و المُتخبطون الذين تسسلو خُلسة الي المسرح السياسي و ذلك لإنعدام البديل السياسي المُهيأ منذ بداية الثورة ليحل محل عصابة اولاد هدية اللصوص و حلفائه ممن كان يظن الشعب السوداني انهم حُماته و سنده.
    الثورة الجماهيرية وُلدت يتيمة، فتبناها مجموعة من الهواة و المُتسلقون و الإنتهازيون الذين تحركهم جهات لا علاقة للشعب السوداني و ثواره بها، فقامت هذه المجموعة نتيجة لإنتهازيتها و خيانتها للثورة و الشعب السوداني بإشراك حُماة العصابة التى خلعها الشعب السوداني، فتشاكس الطرفان و أخيراً طهرات نوايا و بواطن كل منهما، و ليس فيها و جود للشعب السوداني و تطلعاته و أحلامه في دولة مُتقدمة طالما دفع ثمنها الشعب السوداني من دماء شبابه الله من نساء و رجال و أطفال.

  13. انتهى عهد الخنوع للبندقية
    من اراد الحكم يخلع بذلته العسكرية
    ويجينا بهناك يرينا ما يملك من افكار

  14. هاك دي يا سلوقي ود هدية اللص

    (أبطال الرصة)

    تقُتل تخطِف ترهِب
    سَيل الهبّة شابي لهب
    قصدك تحذف ثأ الثورة كِذّب؟
    قايل الحاصل فُورة والّا لعب؟
    حنشيل الشيلة ولو صابه تعب
    شعللّ نيرانك وكُب فينا شُهب
    نحن الواقفين من ما قمنا شُعب
    ساندين الفاتو و حلفناها كُتب
    كابي الموكب انهاره سُحب
    تتراكم صابه امطاره غضب
    البيناتنا رابطينو عصب
    و للماماتو وما فاتو بنينا قُبب
    حرّش اقزامك نوريها ادب
    نسيقها المُر ولينا سبّب
    حق الكانو معانا ما بنسيبو كعب
    عايزينو زيادة الليلة غصُب
    ما بنخاف ولو ختيتا دهب
    نجوم السماء فوق اكتافك سميتا رُتب
    طلقاتك ما بتحرق فينا خشب
    الخوف الجايبو معاك شايفينو هرب
    هدير امواجنا يجلجل فينا طرب
    لهيب الثورة بركانه سرب
    ما بنسيب القومة ما هي كضب
    القدام الكانو معانا ورونا عَجَب
    و الواقفين سادين الخانا ورانا عتب
    اهدينا الروح للسودان زي ما ورونا ماهو صعب
    ورانا صفوف ما ليها عدد
    ورينا صحابك ولو جايبو مدّد
    شهيدنا معانا سايقينو أسد
    يرفل في الميدان ما ليهو صفّد
    حرية سلام وعدالة آبد
    قلناها قبيل والخوف الفينا لبَدَ
    بركان اللمّة الفاكرو خمد
    حرّك نيرانه جوانا كَمَد
    سايق حِممو قدامو ولد
    تحرق معبد غدرك بينا جلِد
    طريقنا زرعناهو عُشب
    رويناهو الدم الكابي سَكِب
    يحكي ملاحم الشهداء سرِد
    الوروك الوقفة المافيها شرِد
    ورصاصك يمرق من جوه كبِد
    الدم الفينا من جوانا حِرِد
    وسال شفقان لاقى الدم التاني وبقينا نسب
    و رسم اللوحة لبنساها عقِد
    شايلة من كل سودانا ورِد
    دي الكنداكة القالدة الجمرة قلِد
    وداك تهراقا الحوّل نار الشمس برِد
    ما بيناتنا الفيهم خِسة
    و لا هبشنا سوط الجِرسة
    ما فينا الزول الممكن يدّسه
    لما يقع حارس الرصة
    بقينا كُتار ضاع الواحد فينا خِلسة
    ما بتقدر تهبش وهج اللحظة
    شُعاعا بعيد يتراقص بهجة
    دغدغ فينا لذة طعم الوحدة
    وهدهد جوانا الشوق للّمة
    و ما بتقدر تقتل فينا روح الأُمة
    ولا ياكا الكنت زمان غول الضُلمة
    ولّع فينا نور الفكرة لمبة
    ملانا ضجيج الآمل ألفي بُكرة

    ابو جلمبو (شاعر الثورة)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..