مقالات، وأعمدة، وآراء

قبل  الانقلاب القادم – من هو رئيس مجلس السيادة القادم ؟

 الى حين

عمر عثمان

 ابريل 2019م و بعد ايام من سقوط حكومة البشير اكد الفريق كباشي بعدم فض الاعتصام ، لم تتعدى ايام حتى كانت جرافات وقوات من الدعم السريع تحاول فض الاعتصام ، و فى الشهر التالى مايو ويوم 8 رمضان حدثت  محاولة لفض الاعتصام ومجزرة ، يغضب الثوار وتمتد ساحة الاعتصام والتروس ، والعسكر بدلا من الخجل وقتل ثوار فى محيطهم يخلفون الرجل على الرجل  ويوقفون التفاوض ، ويشترطون على قحت  ارجاع التروس ، سلبية قحت وضعفها اطمع العسكر حينها ، ثم الاصم وخالد سلك  وحوار مع الثوار لارجاع التروس ، بعد المجزرة مقبوض عليهم يعرضون على التلفاز ووعد بمحاكمتهم وهى ضمن كثير من الوعود الغائبة ، وتاكيد من الجنرال حميدتى بعدها بعدم فض الاعتصام ، ثم جلست قحت بعدها للتفاوض جلوس الضعيف ، لم يمضى وقت طويل حتى انقلب العسكر ومجزرة القيادة العامة ، قحت التزمت امام الثوار والشعب جازمة انها لن تشارك فى الحكومة، انقسم تجمع المهنيين وانقسمت قحت ، ثم ثلاث احزاب او اربعة هى قحت وضجيج وضجة فى الكراسي ، التكالب على الكراسي ليس فى الوزارات فقط انما على ادنى مستوى للقواعد فى المؤسسات والنقابات وصلت الى حد القطيعه والملاسنات ، لم تستطع ان تكون المجلس التشريعى او المحكمة الدستورية ، دناءة الاحزاب ومشاركتها كان وسيظل اكبر خطأ وهى نفس مشكلة النظام البائد اطمعت كل القوى والافراد والحركات المسلحة بالمناصب فالكل يريد ان يحكم ، فوضي وضعف بائن واضح والثعلب المكار سيأكل نعجة الحمقى اذا للنوم ما خلدوا والثعلب ينظر وينتظر الحمقي ، محاصصات انتجت حكومة ضعيفة غائبة وشخصيات مهزوزة من تتقلد الامور لا انجاز على مستوى الوزارات والولاة شجار كأر كان نقاش بين طلبة مراهقين وتضحيات الشعب والثوار ذهبت هباء منثور.

ضعف قحت وانشقاقها اطمع العسكر والشماتة فى المكون المدنى والكل يتنصل من مسئولياته سواء العسكر او المدنيين فى الحكومة ، الثوار ولجان المقاومة والقوة المؤثرة خارج الحلبة أصبحوا مجرد مشاهدين ، بل مستهدفون ليس من العسكر فقط إنما من القوى السياسية فاي معارض لهم اول من يبطش به ، كثر شوكة الثوار بالبلاغات من المكون العسكرى والزوغان والتجاهل من المكون المدنى وقفل الأبواب فى وجوههم  ، ووقت الحارة العسكر وقحت يتحدثون الى الثوار والشعب ، بالرغم من ان كل شئ يعد بعيدا عن رغبات وآمال الشعب.

لكل حدث بداية فالأمطار قبل أن تسقط تبدأ بحبيبات صغيرة لتشتد ، نحن فى منتصف خريف الأزمات وقحت لا ترى نفسها فى مرآة الحقيقة  والاحتفال وأنها توحدت فكان غيركم اشطر فالفهلوة لن ولم تنفع الكيزان سابقا ، ارجعوا الى صوابكم والقواعد فهذا الشئ له ما بعده وشئ يعد فى الخفاء ظاهر فى العلن ، ومشاكل امنية وقفل الطرقات والشرق والشمال والغرب , وترك يتحدث بلسان مايريده ويرغب فيه العسكر ولن نتحدث عن المسرحيات المصنوعة واربعة عساكر يريدون اذاعة بيان، بالطبع سنشهد صناعة مزيد من زيادة الفوضى والتمرد على الدولة دعم محاور فى اتجاه ورفض دولى فى اتجاه والمعادلة صعبة التطبيق وعلى الثعالب ان تنفذ المطلوب ، ظيدفعها الطمع ويوقفها الخوف .

قبل الانقلاب مع اقتراب دورة المدنيين فى رئاسة المجلس السيادى من هو القائد المدني الذي سيتقلد رئاسة السيادى ؟ الاكثر حظا اقوى ضعفاء المكون المدنى الاستاذ محمد الفكى ، اغلب الظن سنرجع مرة اخرى لمربع الصراع على السلطة لا سبيل امام قحت سوى الاتحاد والمراجعة ، فما أكثر العبرة وما أقل الاعتبار .

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..