مقالات وآراء سياسية

استعباط الشعب …. ومفهوم الامن القومى المقلوب

سهيل احمد سعد الارباب 
العسكر فى السيادة بقيادة البرهان وكباشى وحميدتى والذين يجهلون بقصد ان كان اغلاق طريق الصادرات والواردات للدولة واغلاق خط انابيب البترول قضية سياسية ام قضية امن قومى …. يصنعون الازمات لابتزاز الشعب وخنقه …. ثم يتقدمون لحلها  ليسوقوا انفسهم…وكانهم امام شعب غبى وعبيط .

ومن خلفهم من دولة ومافيات اصبحت الثورة وحكومتها اكبر مهدد لمصالحها ونهبها لموارد وثروات السودان منذ عهد الانقاذ …. ولذلك جن جنونهم واصبخت معركتهم حياة او موت مع الثورة لاجهاضها .

المسالة ليست دين وعلمانية … فطالبان لم تفعل ذلك … ولا الاخوان المسلمين بمصر … ولا الاخوان المسلمون بكل مكان اخر يتلاعبون بالامن القومى ويزرعون الفتن القبلية ويمزقون المجتمع ولن يمكنهم معاجته بعدها ختى وان ارادوا التراجع لاى سبب من الاسباب .

ولكنهم بالسودان مختطفون من قيادات تحولت بالانقاذ الى عبدة شيطان ومال واصبحوا من زعامات المافيات وكارتيلات الفساد بالعالم وهم يخدعون بسطائهم ويتحالفون مع المخابرات المصرية والاماراتية التان ادركتا انهم الابعد عن منهج وفكر الاسلام السياسي .

وانهم يمكن الاعتماد عليهم  ليحافظوا على اموالهم وامتيازاتهم وان شاركوهم مخطط تمزيق بلدهم واختطاف واحتكار  كل ثرواته للابد هدف المخابرات المصرية والامارتية الاستراتيجى .

اقول هذا بمناسبة زيارة كباشى لبورتسودان ووصوله لفك قفل خط الترول بواسطة عدد لايتعدى العشر افراد ؟؟؟!!! وقد ظهروا بفديديو .

ومن العجب العجاب على الابقاء بقفل الطريق … لخلق ازمة بالدقيق …. تخيلوا ياشعب …. بؤس هذا الجنرال وبؤس من خلفه وفكرةالضحك على الدقون الماثورة.

وهذا ماتعرفه المخابرات المصرية وقيادات المؤتمر الوطنى الاجرامية ومافياتها … ويعلمون نتيجته تمزيق السودان حتى ان عادوا للسلطة ببلد اعد جيدا لتقسيمه فلن يتمكنوا من اعادته ولكنهم سيتمكنون من اموالهم  وليذهب اتباعهم واسلامهم واتباعهم  للجحيم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..