مقالات وآراء سياسية

زيارة الميرغني للإمارات وموضوع افتتاح ميناء حلفا النهري قبل عملية ترك بيوم واحد، افيدوني لماذا؟

كنان محمد الحسين

قبل هذه الخطوة التي قام بها عضو المؤتمر الوطني ناظر البجا باغلاق بورتسودان وقطع الماء والنور عن السودان ، بخطة مهما حاولت ان اجد لها تفسيرا منطقيا الا انها محسوبة والهدف منها الاضرار بالسودان، وهذه الخطوة سبقها بيوم واحد وصول الميرغني الرجل الذي حسب ظني تخطت القرن من العمر ، وتبعه وصول وفد فني لافتتاح ميناء وادي حلفا النهري ، وقد سمعنا كيف ان المصريين يفكرون في القيام بتصدير المنتجات السودان بمنشأ مصري واستقبال الواردات السودان وتحصيل رسوم الجمارك نيابة عن دولتنا التي على رأسها برهان ودقلو وبقية الجوقة . ولا احد يدري ماذا تجر خلفها.
وترك يساق إلى حتفه وهو لايدري، لأنه اذا فعلا استخدمنا الموانئ المصرية ماذا تبقى لناظر نظارات البجا وماجاورها. فهو يعلم قبل غيره إن الشرق صندق اعماره قد سرقت ملياراته وشيدت بثمنه مباني للكيزان في الخرطوم ، وان الذي اشعل الحرب في اليمن ولم يقم باطفائها ولن يقوم ، واذا كنت فعلا ناظر قبيلة عليك أن تنظر إلى مصلحة اهلك قبل مصلحتك الخاصة ، لأن الميناء هو المكان الوحيد الذي يوفر الوظائف لاهلك. وان ثورة الوعي التي قادها شبابنا هي طوق النجاة الوحيد للسودان ، واذا ساهمت باطفاء جذوة هذه الثورة ستستهم في نهاية بلد اسمه السودان ، وسيتحول هذا البلد إلى مجموعة من الدويلات والمقاطعات المتناحرة حول المرعى والمأكل والمشرب إلى يوم الدين.

الخطوة الانتحارية التي اقدم عليها الناظر ترك بابتزازنا انتحارية فهو الخاسر الوحيد ، لأنه لم يستشر مستشارين في الاقتصاد والسياسة انما سمع كلام الكيزان ، ويعرف ان من يقفون خلفه يقيمون في مصر وهي التي تسيرهم اذا كان قوش او ايلا او أي واحد من الخونة ، المصريون هذه الايام يعدون العدة لاقامة خط السكة الحديد إلى السودان وبالامس جاء فريق فني مصري لتشغيل ميناء وادي حلفا النهر المتوقف منذ 7 سنوات. واذا اشتغلت شغل البدو ستخسر والميناء سينعق فيه البوم .
وانا اتحداك ان تقوم بفصل الشرق، وقد سبقتكم اريتريا التي انفصلت من اثيوبيا وهي الان تنتظر الرغيف يأتي من كسلا للغداء واللقيمات من كسلا لشاي الصباح ، وشاهدت قبلك اهلنا في الجنوب عندما قادهم بعد السياسة وهم دولة بترولية يقيم اكثر من 70 % في الشمال وهم في قمة الفقر ، وشاهدت اهلنا في دارفور عندما قام مجموعة من الخونة الذين حصلوا على المناصب واهلنا البسطاء يموتون يوميا على يد الجنجويد ، ومن الممكن ان يموت الواحد بسبب هاتف نقال أو ساعة يد ، بسبب انعدام الامن والمليشيات تقيم في الخرطوم تحرس اباطرة الحرب في الخرطوم.
والميناء اصلا فيه الكثير من المشاكل والعيوب بسبب سوء الادارة وتخلف المعدات واجهزة التفتيش والاجراءات الادارية. عندنا تجربة شخصية ارسلنا ملابس العيد إلى اهلنا قبل حلول شهر رمضان المبارك بفترة ، لأنهم لايستطيعون شرائها بسبب الغلاء الذي يفوق طاقتهم بالاضافة إلى الجودة لأن السوق يعج بالانواع متدنية الجودة ، ووصلت هذه الملابس قبل العيد بوقت مناسب ، لكن ناس الجمارك والتفريغ الله يرحم والديهم ، كانوا في قمة السلحفائية والتكاسل والتماهل ، فالعمل الذي يمكن أن يخلص في ساعة يأخذ شهرا ، ويعملون مناوبة واحدة واجازة ايام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية ، مما دعا التجار إن يطلبوا استخدام الموانئ في الدول المجاورة ، والدولة تشكل من قلة المداخيل والعائدات من الجمارك والضرائب، وكيف تأتي وهؤلاء يوجدون في الموانئ والمطارات وكافة المنافذ الحدودية.
كيف لايوجد الفحص باشعة اكس بدلا من العمليات العتيقة المتمثلة في فتح الحقائب  للبحث عن السلع التي تدخل في الجمارك ، مع أنه الاشعة تظهر حتى الابرة داخل الحقيبة ، وبالاضافة إلى ان الذهب الذي يتم تهريبه يحتاج فقط لجهاز كشف الذهب مثل الذي يحمله اللصوص الذين يدخلون البيوت للسرقة.
نرجو من وزارة المالية أن تقوم بواجبها باعادة الجمارك إلى حضنها بدلا من عسكرتهم لأنهم قالوا انهم ضد الدولة المدنية ، حتى تتاح لهم الفرصة اذلال الناس والتحكم فينا حسب مزاجهم. وقبل يومين سمعنا العسكري صاحب الترحال الذي يصرف البترول من الدولة حتى يعمل به ترحال لاستخراج مصاريفه وشتم امه وامهاتنا معها ، ويترك البلد سداح مداح يلعب فيها الاجانب يقتلون ويذبحون ويسرقون. وعبد الفتاح البرهان الله يرحم والديه ، يسمع كلام المصريين ، حتى يتولى السلطة مدى الحياة مثل صاحبه عبد الفتاح المصري.
يا ناس حكومة الثورة إلى متى نظل جبناء ونترك اللجنة الامنية التابعة للمخلوع تتحكم في البلاد ، وتسير بتوجيهات المصريين وغيرهم . يجب ضبط الامن بالبلد في كل شيء واي متقاعس يجب ان يبتر ويبعد حتى تصبح البلد نظيفة من الاوساخ والاوغاد. كما يجب تعيين اكبر عدد من الشرفاء المؤهلين الذين يقضون معظم اوقاتهم في الظل ومع ستات الشاي لقضاء اوقاتهم. حتى تسير الامور بصورة طبيعية مثل كافة الدول. واقامة المزيد من الورديات والمناوبات لقضاء حاجات الناس بسهولة ويسر. سواء في البنوك والمطارات والموانئ.

‫6 تعليقات

  1. أريتريا مستعمرة إيطاليا مثل الصومال وليبيا ولم تنال إستقلالها بسبب دعم الولايات المتحدة وبريطانيا عليه تم تحريرها من الإحتلال الإثيوبي ولم تنفصل كما تزعم وبل تم تنظيم الإستفتاء من قبل الأمم المتحدة سنة 1993م وخليك في قضايا بلادك وبلاش حقد وتخريف

    1. امثالك من ناكري فضل السودان عليهم لا يستحقون سوى الاحتقار . فالتعلم أيها الحقير انه لو لا السودان لكنت ترزح عبدا تحت سطوة الحكم الإثيوبي صاغرا مطيعا .. وأمثالك من ناكري الجميل لا يستحقون أن تطأ أقدامهم أرض السودان . فالسودان هو من جعل لك دولة . وحتى الآن تعيش على خيرات السودان وانت تعلم تماماً اذا تم إغلاق الحدود بينكم ستموتون جوعاً ومرضا . فلا زالت دولتك تعتمد على ما يأتيها من السودان ..
      فامثالك عاشوا حقيرين وسيموتون كما عاشوا ..
      تبا لك وأمثالك ..

  2. اتمنى ان تكون هنالك خطوط ومواجهات كما قلت واضحة لا يمكن شعب يطلع يواجهه ذخيرة بصدر عاري يكون قادته ومكوناته عبارة عن هملاء ولو ما عملاء في ضعف وتبعية كم يبلغ من العمر محمد عثمان بالسياسة خلاف كم سنة عمره قد تكون الامارات في مرحلة التاسيس او لم تؤسس ما كانت في ثانبا مثلا مشروع كنانه عربي ماذا جنى منه الشعب السوداني وبعد اكثر من 40 سنة ماهي الحصيلة لليوم اجنبي بنسبة اكبر من الدولة وانظر لحوله من بني ادمين ثانيا بخصوص المصريين اسامه عبدالله كان وزيرا للسدود فصل قانون 206 والبشير وقعه بدون رجوع لمؤسسات شغل اسري وعميل ذهب موظف لدى الراجحي من وزير للسدود وهو ملم بلمفات الاراضي والحوض النوبي دراسات الدولة تذهب لاجانب وعمل من خلفه المخابرات المصرية سلبوا حرم القرى وشردوا السكان بالمهجر و بباقي ولايات السودان بعد شراء الاراضي لم تنتج بحجم امكانيات هذه الاموال واهلها لان الهدف حراسة النيل للمصريين ولليوم لم تحل مشكلة الاراضي وقادة النظام شركاء

  3. اذا النخب والدولة لم تهتم بهذه القضايا الخطيرة وتلاعب مخابرات الاقليم هي في نفسها ادوات لدول كبرى سوف يكون لنا راي واي مستثمر سوف نحرض عليه باعتبار مخبر غازي المواطن هو درع الوطن ليس المال الاجنبي

  4. والآن بدأت نهب انظمه الطاقه الشمسيه من المشاريع الزراعية بالشمالية من مستثمرين محليين وانا منهم وهنالك خمس. بلاغات
    لمشاريع في محليه القولد ولاجديد منذ عيد الاضحي .

  5. الأمر في غاية الخطورة ..
    هناك خطة لسرقة آثار وادي حلفا الغارقة تحت المياه ..
    والناس في غفلة ..
    يجب أن يتصدى المواطنين إلى هذه السرقة والتدمير لثروات البلاد ..
    القضية ليست تجريف بقدر ما هي سرقة وتدمير لثروات البلاد ومؤامرة من السودانيين الخونة ..
    لابد من التصدي لذلك حتى لو دعى الأمر لاستخدام القوة .. فلا خير يأتي من مصر ولا خير في أبناء الميرغني ولا أبناء المهدي .. هؤلاء كل همهم مصالحهم الشخصية .
    لابد من إغلاق الحدود تماما مع جارة السوء .. فلا خير يأتي منهم . فمصر العدو الأول للسودان ..
    تبا لهم ولكم جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..