
اعتقد بعض السياسيين، و العسكريين وصلتهم رسائل خاطئة، و لم تكن لديهم المقدرة علي التحليل السليم لثورة ديسمبر المجيدة.
البعض عوّل علي إنقسام الشارع، و إضعاف موجة الثورة، لتمرير الاجندة، و فرض النفوذ.
المعلوم ان الثابت في العقل الجمعي الذي شكلته ديسمبر، هدفه التغيير، ثم التغيير، ثم التغيير، و الدليل ما نشهده من تماسك حول اهداف الثورة برغم التباين بين كل درجات الشارع الثوري.
عندما خرج الشارع لم ولن يخرج لتأييد احد مدني كان او عسكري، عبثاً بدأ البعض الحشد كما كان يفعل النظام البائد، و لكن سرعان ما تأتي رسائل واضحة بأن الثورة قد انتجت واقعاً جديداً يصعب إختراقه، مهما إنقسم الشارع الثوري، او تفتت قواه ظاهرياً، بفعل فاعل، فسيظل الإتجاه العام نحو مطلوبات الثورة، و التغيير الذي لا يقبل القسمة إلا علي السلام، و الحرية، و العدالة قبلة الجميع، و محراب الشارع.
ليعلم الجميع ان الشارع لم يعد يخرج لتأييد احد، او مناصرة جماعة، او حزب، او مداعبة العسكر، او الإشتياق الي الفلول، و مكرهم.
الكل خرج مجتمعاً لأجل الثورة، و التغيير، وهذا ما يجب ان تتكسر امامه الاوهام، و الطموحات الضيقة، و الاطماع.
بعض الحزبيين، و النشطاء يريد الإستقواء بالهتافات، و لسان حالهم ” هاقد هب الشارع”.
الشارع هب، و سيهب لأجل إستكمال ثورته، من الضعف، و الهوان، و الخنوع، و التردد، و الإنتهازية.
تقابل الهطل بهبل آخر، فظن البعض ان له شارع سيقول له هب فيهب، او كما قال : ” الشارع ما بخوفونا بيهو نحن ذاتنا عندنا شارع”
يا العشا ابو لبن يجب ان تخاف من الشارع الذي خوفكم من قبل..
“لو ناسي افكرك..بالعباسية، و بري،…
يجب ان تخافوا من الشارع الذي ارسل الماجن المخلوع، و سدنته صُناع هذا الوضع العبثي الشاذ الي كوبر.
لسان حال المشهد..
مات في البرية كلبٌ … فاسترحنا من عواه … خلف الملعون جرواً … فاق بالنبح اباه. – المتنبي
كسرة..
علي الجميع ان يتأدب في حضرة الثورة، عسكر، علي مدنيين.
كسرة، و نص..
لم يخرج احد لنصرة احد، او جماعة، او ” ناشت”!!!
كسرة، و تلاتة ارباع..
اذكر من غره الغرور، و اعمته الاماني، و الاوهام، برقصة اللص الماجن المخلوع، الاخيرة، في ساحة الشهداء، عندما اراد ان يقابل الشارع بشارع!!
ولا كيف يا وداد!!!
و رقصني يا جدع..
يا خليل اصبح همنا جيش واحد قومي ومهني ومحترف وحديث،، هذا كل همنا، ليس اكل او شرب او علاج، بل جيشنا نريد ان ندركه
معقول جيش يرضي بجيوش موازيه ؟؟
وبقوات كلمتها اعلي من كلمته
وقواده يودون التحيه العسكريه لمن يحتل بلدنا ولقواد جيوش موازيه وحركات
هل يرضو ان يكبل الجيش من اجل جماعه ارتكبت اخطاء يدينها القانون الدولي فتصبح اسيره تصرفات هؤلاء
والله رد الشعب كان بليغا جدا وفاق حد الوصف واثبت فعلا انه شعب معلم عندما رد على طلبات (الهبوب) بالصمت والسخرية والاسنهزاء، وقال لهم ردة فعل 30 يونيو للانقلاب كانت فوق الخيال ولم يطلب أحد ما من أحد فس ذلك اليوم أن يهب، والان ما حين طلبوا منه ذلك ما وجدوا الا الضحك والاستهزاء
العسكريون والمدنيون يجب أن يكونوا في قامة هذا الشعب.
وما يحدث من مهازل والله حرام حرام حرام حرام
فات عليك أن تفرق بين المؤمن بالشعب الذي يستنجد به وبين المحتقر له الذي يحسب أن ماله أخلده