شكراً البرهان رسالتك وصلتنا..

خليل محمد سليمان
#إصلاح_المؤسسة_العسكرية
عمى البصيرة “شين”..
اخوانا العسكر لديهم مشكلة في مستقبلات الرسائل، إختزلوا كل مشهد ثورة الشعب السوداني في احزاب قحت التي صادرت المشهد حين غفلة من الزمان.
قادتهم حماقة المشاكسات، و الصراعات مع مجموعات المحاصصة، و النخب العاطلة التي تمتهن السياسة، في مصيدة العداء للثورة، و مواجهة الشعب السوداني بأكمله.
بعد اقل من 24 ساعة من تصريح السيد البرهان، و إلتزامه امام الشعب السوداني بإصلاح المؤسسة العسكرية، و هيكلتها، و طرد الكيزان منها كما قال ” ما بنخلي كوز” ظهر الصحفي بقال المعروف بولائه، و إنتمائه للنظام البائد ” يعني كوز كامل الدسم” من داخل مكتب السيد البرهان، مدافعاً عن القوات المسلحة.
سيدي العزيز البرهان الجيش الذي يدافع عنه امثال هذا الكوز لا يعني الشعب السوداني في شيئ.
من يرى في نداءات إصلاح المؤسسة العسكرية، و هيكلتها، و تحريرها من الكيزان هي دعوة لحلها فهو كووووز، له مصلحة في ان تظل هذه المؤسسة مختطفة تسيطر عليها جماعة توجهها حسب مصالحها، لتعمل ضد إرادة الشعب في التغيير، و مطلوبات الثورة.
قسماً بالله من فرط الصدمة، و الدهشة ارجأت الكتابة في هذا الحدث حتي تزول آثار الصدمة لأستوعب جيّداً.
اعتقد لم تطأ قدمي هذا الصحفي الكوز ارض مكتب قائد عام الجيش في عهد سيّده اللص الماجن المخلوع، فيا لها من حسرة قد حدث العجب العجاب في حضرة ثورة الشعب السوداني اليتيمة.
هذا الظهور فيه تحدي واضح للثورة، و إرادة الشعب، بل يرقى لدرجة الإستقزاز، و الإستهتار.
عليه يستوجب هذا العمل المعادي للثورة التحقيق، و إعلان من المسؤول عنه، و المحاسبة، إن كانت هناك إرادة ثورية داخل هذه المؤسسة.
و يقودنا الامر الي ان ايادي النظام البائد تعبث بمكاتب البرهان، كما كررنا كثيييراً، فإن كان ذلك بعلمه فهي مصيبة، و إن كان دون علمه فالمصيبة اكبر.
كسرة..
ح يطلع عاطل و يقول ليك دي حرية الإعلام، و الرجل إعلامي..
بلا حرية إعلام بلا بطيخ، المؤتمر الوطني، و كل من إنتمى له محظور بموجب الوثيقة الدستورية حتي لو اصبح رئيس صحافة الكرة الارضية.
كسرة، و نص
السيد البرهان.. ” طق الحنك ما بقسم ” مع الشعب السوداني الذي اصبح ” مفتح” شرطتين!!! و 30 سبتمبر مناظر فقط!!!
كسرة، و تلاتة ارباع..
الحمد لله الذي جعلنا من قبيلة العسكر، و خصنا بالولاء، و الوطنية دون غيرنا، او كما قال رئيس اركان الجيش السوداني.
عنجهية عاطلة اوردتنا موارد الهلاك.
اخيراً .. انا شخصياً إنقطع عشمي في وعد السيد البرهان بإصلاح المؤسسة العسكرية بهذا الظهور الذي يمثل عداءً سافراً للثورة، و الشعب، و الوثيقة الدستورية العار الذي قبلناه مكرهين!!!
هيبة الجيوش تمشي علي السُن قادتها..
حسبي الله، و نعم الوكيل..
هذه ارهاصات المؤامرة الجديدة …
تكوين حاضنة من الفلول لاضفاء ساتر تمويه من الارزقية لدعم العسكر
وجدوا فى لاعقى البوت من امثال هذا الابله وغيره لتحقيق اوهامهم الفاشلة للتفويض والالتفاف على اهداف الثورة !!!
” طق الحنك ما بقسم ” مع الشعب السوداني الذي اصبح ” مفتح” شرطتين!!! و 30 سبتمبر مناظر فقط!!!
تلاتين سبتمير تم استجلاب الناس لها بالقطارات والباصات من مختلف مدن السودان وحشد الشماسة بالعربات وقد حاولوا مراار النهب من الناس لولا يقظة الشرطة التي كانت تفرقتقهم كلما انتحرفوا عن الخط
وبالرغم من دا كله العدد ما زاد عن عشرين الف حسب رويترز!
ياتو مناظر ي ابن العم
وهو بالله بالعقل كدا منو الواعي اليجيبوه من اقاصي الدنيا بالقطارات والبصات مقابل شوية ساندوتشات عشان يظهر تأييده للجوع والغلاء الطاحن والمرض والفقر وارتفاع الاسعار والنهب والسلب في الشوارع والبعوض والذباب والأوساخ والمحاصاصات والمماحكات والجري وراء السلطة ، منو اليؤيد انعدام العلاج وانعدام الادوية وتوقف عجلة التعليم، اعرف عدد من اقربائي قرروا تجميد العام الدراسي لأطفالهم لانهم ما قادرين على تكاليفه المهولة
ياخي الناس ولله محروقين حرق ما تسنفزوهم بالعبط البتكتبوا فيه دا
منتهى الابتزال والسفسطة، الكلام دة يتقال على ايامكم السوداء لمن كنتوا بتحشدوا المجرمين والعطالى ورجال الأمن والرعاع عشان يرقصوا بشيركم، هؤلاء الشباب لا تحركهم مصالح أو اطماع، ما يحركهم هو رغبتهم في مستقبل زاهر ووطن نظيف من امثالك فهذه أرضهم وأرض اجدادهم وهذا حقهم الذي يسعون لانتزاعه بدمائهم، أما السندويتشات فهي تحرك امثالك من أصحاب الكروش المتعفنة بالمال الحرام، واصحاب النفوس الوضيعة المشتراة لتحقيق أغراض الاسياد على حساب الوطن وحساب هؤلاء الأسود حملة شعلة الغد الزاهر، وكما قيل تموت الأسود جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب، هؤلاء الشباب لن يتركوا لكم حتى العضمة، ولن يحصد الغثاء الذي تكتبونه في الاسافير سوى المزيد من الاصرار على تكملة المشوار حتى اجتثاث هذا العفن وتحقيق الحرية والسلام والعدالة وشروق شمس السودان المدنية، مدنييياو.
يا جنابو البرهان حولو عمر زين العابدين و ميرغني إدريس بتاع التصنيع الحربي، متحكمين فيه و سايقنو ذي كلب الحراسة. الجوز ديل لو ما اختفو من المشهد لا الجيش لا البلد بتشوف خير.
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
يا حسب الرسول ما تقوم نفسك ساي يا اخوي!
ليه مزعلك قولة انو الناس دي حشدوها من كل السودان وأجروا ليها القطارات والبصات والعربات عشان يجو يهتفوا في لجنة التمكين
كل الجابوهم وزعوا لهم المأكولات والمشروبات، والشماشة اللي تموا بيهم العدد كانوا الفئة الاكبر وكانو يحاولوا ينهبوا وويهاجموا المحلات وفرتقوهم عدة مرات بالبمبان.. فضايييح!!!!!
انت ما تزعل
الناس شافت دا كلو في عدسات التفزيون
وشافت الأعداد الهزيلة في التلفزيون!
ما تحرق رزك ساي يا ود الناس
الشغلة ما جايبا تمنها ّّ