أخبار الرياضة

حوار: د. شداد: لحل قضية المريخ سنلجأ لوزيرين.. اعتمدنا مجلس حازم والحديث عن انحيازي لسوداكال لن يغير شيئاً

تمسك الطرفين سيلغي مساعينا.. و”الفيفا” لم يمهلنا وقتاً

 

واصل رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الدكتور كمال شداد حواره مع كووورة بشأن الأزمة المعقدة التي يعاني منها نادي المريخ.. د. شداد كشف في الجزء الأول من الحوار عن نقاط عدة تتعلق ببداية الأزمة وكيفية تعامل الاتحاد السوداني معها ومساعيه للحل ونقطة التحول التي ذهبت بالقضية إلى مسار آخر…. وفي الجزء الثاني يبيّن د. شداد كواليس تعامل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مع هذا الملف، وأمور أخرى، في السطور التالية:

ما هو موقف الاتحاد السوداني من مشهد الانتخابات الأخير في المريخ؟

منذ اللحظة التي استلمنا فيها تقرير اللجنة الثلاثية حول الجمعية العمومية التي انعقدت في حديقة حي الموردة، رفعناه فوراً للفيفا كما هو، لأنها لجنة مكلفة وشرحنا للفيفا ما حدث “في الحدود التي كلفت بها اللجنة الثلاثية”.

وكيف كان رد الفيفا؟

الفيفا لم يرسل أيِّ خطاب وصمت تماماً، ولم يبارك للمجلس المنتخب في حديقة حي الموردة. في ذات توقيت عمل اللجنة الثلاثية كانت تصلها تقارير يومية من آدم سوداكال، وذكرت اللجنة أنه كان يكتب دائماً في تقاريره أنه يتصرف استنادا للنظام الأساسي، وبالنسبة للفيفا يعلو النظام الأساسي على أي شيء، لهذا لم يكن الاتحاد الدولي سعيدًا بهذا الوضع.

 

وما هو الموقف في الاتحاد ونادي المريخ بعد اجتماعكم الأخير بالفيفا؟

هناك تكليف جديد لنا كاتحاد بعدما اتضح لهم أننا فشلنا في حل النزاع. ليس المهم ما الذي يقال من أحد طرفي النزاع، بل المهم هو الإجابة على سؤال: من الأكثر تضرراً من النزاع؟ وهل هو متنازل عن موقفه أم لا.

إذا لم يتنازل أحد الطرفين المتنازعين فلن يكون لاتحاد الكرة السوداني أي دور.

 

لماذا لم يعتمد الاتحاد السوداني مجلس حازم مصطفى؟

بالعكس، اعتمدنا تقرير اللجنة الثلاثية، وأُرسل ذلك للفيفا في رسالة مطولة مباشرة بعد نهاية اجتماع مجلس الإدارة، وقلنا إن ذلك المجلس هو الذي فاز وكان الخطاب بتوقيع الأمين العام الدكتور حسن أبو جبل، لكن الفيفا لم يرد، حتى اجتمعنا بلجنة الحوكمة التابعة له.

وأين موقع سوداكال من التقارير المرسلة للفيفا بشأن جمعيتي المريخ؟

 

لم نرسل أي شيء عن آدم سوداكال، لأنه أرسل بنفسه كل مستندات جمعيته المكتوبة والمصورة التي تضمنت حضور الجمعية واستند إلى مواد في النظام الأساسي، لذلك صمت الفيفا بشأن الملف الإداري للمريخ، لأنه وجد نفسه أمام أمر واقع بوجود مجلسي إدارة، رغم أننا أخطرناه بذلك تفصيلاً.

ما هو محور حديث الفيفا الأخير معكم حول الأزمة؟

الفيفا تيقن أننا بقوانينا المحلية فشلنا في حل المشكلة، وطلب أن نلجأ للدولة والوزارة، لنشركهم معنا لأنهم كدولة لديهم مسؤولية، على أمل أن يأتي الحل، ويسود النظام قبل انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني.

هل اخترتم طرفا محددا من الدولة لطرح الأزمة عليه؟

سنحاول الاستفادة من الصلة بين وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، ووزير الرياضة الاتحادي. سنحمل القضية للوزيرين للتواصل كدولة مع الأطراف في نادي المريخ.

ما وصفك لطبيعة الصراع في المريخ ومن يتحمّل مسؤوليته؟

هو صراع تجاوز كل الحدود، والمريخ هو المتضرر… الأمر أصبح فيه نوع من المظاهر، ولا أحد يهتم بمصلحة المريخ ومستقبل النادي.

هل منحتكم لجنة الحوكمة بالفيفا أي مهلة لحل الأزمة؟

لا، لم تضع أي قيد زمني، لكنها تمنت أن تستقر الأوضاع في المريخ قبل انتخابات اتحاد كرة القدم.

ما رأيك في الحديث الرائج بقوة عن انحيازك لآدم سوداكال؟

يقولون إني منحاز له، وبالقدر ذاته يقولون إن مجلس الإدارة ونصر الدين حميدتي والنائب الأول لرئيس الاتحاد واللجنة الثلاثية في جانب مجلس حازم.. بغض النظر عن كل الحديث عن الانحياز، فالأزمة لم تحل.

ما هي كلمتك الأخيرة حول هذه الأزمة؟

كل أوراق هذه الأزمة موجودة على منضدة الفيفا، لكن لم نرسلها نحن كاتحاد كرة قدم، ولجنة الحوكمة قالت إنها تستقبل تقارير يومية، وأنها تريد وضع نهاية لهذا الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..