تخادع من يا اركوي مناوي؟؟؟

اطل علينا الفيلد مارشال خلا مناوي مجددا وما اكثر طلاته ، لعله لم يسمع بمثل حبوباتنا واجدادنا في .. (الشريت النيلي) القائل .. كترة الطلة تمسخك عند خلق الله …

.. افادنا مناوي .. إن كل الجيوش الغير نظامية سيتم إخراجها من العاصمه !!! ياسلام ….

… تخادع من يا اركوي مناوي؟؟

شعبنا الحصيف خبرك جيدا وكل مماراساتك وخداعك ومكرك ، وارتزاقك ومقدراتك الذهنيه الوضيعه ، هي كتاب مفتوح يتمكن من قرأته الأمي قبل الجاهل ….

… يا الفيلد مارشال دخلت جيوش مرتزقة دارفور العاصمه يرافقها زخم اعلامي مدججين باسلحتهم كل منهم يحمل علم تنظيمه بكل مسمياتهم المختلفه ولا وجود لعلم السودان بينها وعلا هتافهم … كل القوة الخرطوم جوا …وسط زغاريد بعض الحشود النسوي الدارفوري والتي تم لملمتها لاستقبال المرتزقه استقبال الفاتحين ..

… احتلت حركات الارتزاق الدارفورية المسلحة الميادين والمنتزهات العامه والمكاتب الخاصة والعمارات السكنية ومارسوا نهجهم الذي خبرناه في دارفور .. نهب ، وسرقة للممتلكات وترويع الأطفال والنساء والعجزة ..
.
… يا حاكم دارفور اذا كنت فعلا ستقوم بإخراج جيوشكم من العاصمه فعليك ان تدعوا وسائل الإعلام لتشهد خروجهم من العاصمه وتشهد دخولهم الي الفاشر وكتم والطينه والا سيكون تصريحك محض هراء وكذب وهو ما تعودناه منك يا مناوي ..

… يبدو أن هناك مؤامرة كبري تم طبخها في قاعة الصداقة ، سيتم تنفيذها في يوم 16 اكتوبر عند خروج موكب العملاء والمرتزفه كما افادنا بذلك على عسكري والذي سيكون تحت حماية سلاح العسكر والجنجويد وعصابات حركات الارتزاق الدارفوريه  والذين لن يتورعوا في قتل كل من يقف في طريقهم كما فعلوا ضد المتظاهرين ضد السفاح والكيزان والمعتصمين أمام قيادة الجيش ..

.. ومصداقا لذلك افادنا  الجنجويدي حميدتي في خطابه في دار عزاء البطاحين.. إن  انصاره سيخرجون في مواكب ضد الحرية والتغيير ..

… تصريح مناوي بخروج قوات حركات الارتزاق الدارفورية من العاصمه قبل الحدث هو عبارة عن محاولة بائسة منه للادعاء بأن قوات دارفور خرجوا من العاصمة ولا شأن لهم بما سيحدث في العاصمة …

… حركات دارفور المسلحة وعصابات الجنجويد وجيش البرهان الكيزاني وفلول الكيزان سيرتكبون المجازر مجددا في بلادنا حتى تشيع وتعم الفوضى بلادنا ليعلتي والبرهان وحميدتي كرسي السلطه بدعوى حفظ الأمن ومنع الفوضى …

… اللهم احفظ بلادنا من كل شر ومن كيد الكائدين واجعل كيدهم في نحورهم … أمين يارب العالمين …