مقالات سياسية

كيف يرى البداوييت البلوييت

بشرى الفاضل

أنت إن كنت بداوييت بسيط تمتلك أغناماً بقدر حاجة أسرتك وتعتني بأفرادها عنايتك بأغنامك وممتلكاتك البسيطة الزهيدة، فستعتبر الآخرين الذين لا يتكلمون لغتك ولا يرتدون ملابس مشابهة لملابسك مجرد بلوييت.

والطريق الذي يمر شاقاً ديارك ليس شارعا قومياً بل هو طريق إعتدى على حرمة ديارك. لا يفرق البداوييت بين أفراد البلوييت حسب مناصبهم ولا طبقاتهم ولا موقعهم من السلطة وينظر إليهم جميعاً بريبة ويعتبرهم خصوماً له إن اعتدوا على كرامته أو أهانوه.

لذا المشكلة في الشرق تستدعي معالجتها من منظور آخر وحساسية أخرى. هكذا أفادني الفنان التشكيلي الهدندوي أمير شتقراي في حواري معه حول المشكل في الشرق.

أمير يختلف مع من يسيئون لأهله دون الوقوف على التفاصيل التي قادت لشعورهم بالظلم الماثل ويقول لو أن السلطات عالجت هذا الأمر بمداخل تراعي هذه الزوايا فستزول المشكلة حتماً.

‫2 تعليقات

  1. بصراحة البداويت عندي مظلومين لبداويتهم. هم ناس سماء وأرض وخلا.
    نحن البلاويت ناس بزازة وسجارة.
    نادر ما تجد بدويت يدخن ممكن يسف لكن سجاير قليل عندهم وغالبا لا سجاير ولا تنمباك صحة وعمل. والذي نفسي بيده أنني أقل قدرا من غفيري في نفسي لكن لا أحمل أن أعمل ما يعمله ماذا أفعل.
    أن جاتنا لوجدتك صاحب الدار ونحن الضيوف. 🙂

  2. الافضل ان يستعين حمدوك بابناء الشرق الوطنيين للحديث الي اهلهم وتوعيتهم والوصول الي حلول. علي المدي الطويل يجب عمل خطة عاجلة لنشر التعليم والوعي وتوفير فرص العمل لجميع مناطق السودان وعند ارتفاع الوعي وانتشار التعليم تقل قبضة الادارة الاهلية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..