مقالات متنوعة

سفارتنا بالرياض التفاؤل كائن ينبض بالتطور ..!!

د منتصر نابلسي 
هذه الأيام تستبد على الواقع السوداني الاخبارالمزعجة ، تعودنا على وتيرة من أحداث لاتترك خلفها الا التوتر ، الذي أصبح ضمن ابجديات الحياة اليـــومية ، وكل يـــوم ننتظر بارقــــة الأمل والأمنيات ونحيا على امل أن يتبدد ذلك الخوف الممزوج بالاحباط أحيانا …
الاغتراب ومرارته ومشاويره المرهقة ، وأحزانه الموغلة في الهمــــوم فكلما نعلن بأن العودة للوطن اصبحت واقع وواجب لايقبل التأجيل ، لكن حين تلتفت العقول إلى الأوضاع الخانقة في الوطـــن تجبرنا العــدول عن العودة والتردد من تنفيذ قرارالهروب إلى ديارنا … فاين حالنا اليوم من اغنية حمد الريح وشجونها.
بلادك حلوه ارجع ليها
دار الغربة ما بترحم
وطوف بجناحك الوادي
تلقى الخضره تنسى الهم
ونحن رغم مايدور في رحى ودهاليز الحكــومة المؤقتة والتى ورثت عبئا ثقيلا مع توجهات متنافرة ونفــــوس مشتتة ، وعقول مازالت لا تستــوعب مفهوم الديمقراطية بشفافيتها ، التي لا يمكن أن يتطور السودان بدون ذلك الجوهر الغالي الذى لايتنفس الا أكسجين هذه الحرية …
قبيل عدة أيام زرت السفارة السودانية  في الرياض لاكمال اجراءات مهمة لبعض المستندات ، فوجدت وجه جــديد للسفارة السودانية في الريـاض فقد بدأت تختفي كثير من مظاهر الفوضى ، واستشـعرت النظام بدأ ينبـض في اروقة مكاتب السفارة واختفت كثير من الصور السلبية الكريهة التى صاحبت فترة الحكم البائد ، ولأول مرة تاخذ السفارة التوجه الصحيح رغــــم ان مشوار التطور طويل ، ولكن البداية تدعو للتفاؤل والاستبشار بأن السودان رغــــم التنافر يسير في الطريق الصحيح نحو القمة ولن نترك المجال  للمثبطين .
لن نترك من يحاول اضعاف الحرية ان يقف  حجر عثرة أمام التقدم الذى لن يرضى ببديل اخر عن الحرية .. لأنها السبيل الوحيـــد المضمون الذي يحفظ حقوق الوطن والمواطن ويدفـــع بعجلة  التقدم والطموح إلى الأفضل نعم الطريق شائك وصعب ومؤلم ، ولكن حتما لا إستسلام ولاتخاذل
“ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ” .

تعليق واحد

  1. ما تمدح الراكوبة في الخريف
    ديل نفس الاشخاص ما اتغيروا
    الغابية منهم كانوا يستفزوا الناس استفزاز ما تتخيله
    نعم كتيرين قالوا تعاملهم اصبح راقي ،، لان كل المغتربين تقريبا ليهم مواقف مع واحد منهم
    طبعا ما كلهم سيئين لكن غالبيتهم كانوا يستفزوا الناس ويذلوهم اذلال ما عادي
    حكى لي احد المغتربين قال قبل سنوات ايام تجديد الجواز كان كل سنتين وهو راجل وقور ،، قال مرة مشى خلص اجراءاته والسفارة زحمة قالوا ليهو امشي صدق الطلب من الضباط في الشباك الاخير الراجل بسف لكن بصورة مهذبة جدا مابتعرف انه سافي ،، المهم مشىوقف قدام الضابط ،، هذا الضابط الشاب بكل استفزاز قال ليهو امشي من قدامي تف سفتك وتعال ،، الحوالينو كلهم استغربوا لانهم ما شايفين سفة ظاهرة ،، قال قلت ليهو ما برميها ،، وانتو ما كاتبين من شروط تصديق الجواز عدم سف الصعوط او غيره ،، قال رمى لي الجواز بصورة استفزازية
    وحكى بان نفس الضابط دة مشى ليهو بعد الثورة لقاهو بتصنع الظرافة ويستقبل الناس استقبال كويس ،، قال انا ذكرته باهانته لي قدام الناس ،، قال مسكني من يدي وقعدني وباسني في راسي ،، واعتذر ،، قال نحن نحترم الكبار،، قلت ليهو لمن جيتك قبل اربعة سنوات هل كنت طفل ؟؟؟؟
    هم كذلك كالحرباء ( طبعا اقصد من كانوا يستفزون السودانيين ما كلهم طبعا ) حاليا عارفين بانهم فاسدين وليهم مصالح وخايفين يتشالوا ،، لا سمح الله لو وجدوا الفرصة سوف يعودوا لنفس سخفهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..