مقالات وآراء سياسية

معاً لدعم الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي

ايليا أرومي كوكو

معاً لدعماً الحملة القومية السودانية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي و من لف لفهم ترك و فك خناق السودان من هذا الجماح و الغول و الانتهازية الفاشية السادية.

يعيش السودان الان في عنق الزجاج و كل طرق الحلول تصل الي نهايات مسدودة و لا يري في الافق او في نهاية النفق بصيص ضوءً اخضر او أمل يرجي . لا شك ان الثنائي البرهان حميدتي و ثالثهما ترك يشكلون أس البلاء و المشكلة الحقيقية الحالية التي تضرب بأطنابه كل ارجاء السودان . فرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان هو امتداد طبيعي للنظام البائد المتمثل في المؤتمر الوطني الذي يسعي جاهداً لقلب الحكومة الانتقالية و الانقضاض علي ثورة و من ثم العودة الي حكم البلاد من الشباك .

اليكم في سبع نقاط المساعي الحثيثة التي يسعي البرهان من خلالها قلب الحكومة الانتقالية .

1 / لا يستطيع الفريق عبدالفتاح البرهان منفرداً الاقدام علي فعل أي شيئ لقلب الحكومة الانتقالية او مجرد التفكير في ذلك دون موافقة نائبة الفريق حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع . لذلك تجد البرهان في كل حركاته و سكناته مصتصحباً معه رفيق دربه حميدتي في دارفور . فحميدتي بالنسبة للبرهان هو العصا السحرية التي تمكنه من الانقلاب علي الثورة الانتقالية الاجهاز عليها .

2 / ظل البرهان في كل جولاته ينطلق من قواعد قوات الشعب المسلحة ليطلق منها تصريحاته النارية ضد خصومة من المكون المدني في الحكومة الانتقالية متوعداً تارة و مهدداً تارة اخري بفض الشراكة التي تعني صراحةً الانقلاب علي الوثيقة الدستورية ناسياً او متناسياً بأن الوثيقة الدورية هي الفيصل و المرجع الرئيسي الذي يحتكم اليه الفرقاء عند نوئب الدهر . كما يتناسي البرهان عمداً بأن قوات الشعب المسلحة هي قوات الشعب السودان و ليسوا بجيش البرهان فهذه القوات قوات وطنية موجودة لحماية حدود و أرص السودان و هي ليست بقوات البرهان الشخصية ليتحكم فيها حسب أهوائه و نزواته .
3 / بينما يغض البرهان الطرف عن تصرفات صديقه الحميم ترك الذي يعبث بالسودان يتلاعب بمصيره و مستقبله فترك بموافقة صديقه البرهان يخنق و يفطيس السودان . فتلك الأفعال التركية الاجرامية تسره و تحقق أحلامه و أماله في أفشال الفترة الانقالية فالبرهان لايمهمه ابداً الوضع السوداني المأزوم بقدر ما تهمة نجاح مخططاته علي الجهنمية حساب الوطن و هذا الشعب الذي يريد حكمه من خلال ايدلوجيته حتي لو مات ثلث الشعب جوعاً .
4 / خلال عمر الحكومة الانتقالية القصيرة تمكن و نجح دولة الرئيس عبدالله حمدوك نجاحاً دبلواسياً كبيراً جداً و منقطع النظير بل قطع شوطاً كبيراً في اعادة علاقات السودان الاقليمية و الدولية الي مساره الصحيح و تحقق للسودان في علاقاته الدولية انفرجات في شتي المجالات أقلاها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب و بذلك اتيح للسودان الانفتاح علي كل دول العالم .

5 / من خلال الحراك الدبلواماسي المحموم الناحج الذي بذله السودان في العامين المنصرمين تم افتتاح الكثير من السفارات في الخرطوم و من الناحية الاخري تمكنت الخرطوم من فتح ابواب دول كانت مغلقة لأمد طويلة في وجه الخرطوم بل كانت عصية عليها . تم انشاء و أقامة سفارات السودان بتلك الدول و هذا من فضل ربي و فضل جهود الدبلوماسية السودانية الانتقالية .

6 / في النصف الثاني من العام الحالي 2021م اخذ الملف الاقتصادي السوداني درجات في التعافي بعد المؤتمرات الاقصادية التي انعقدات في شتي العواصم و تلتها اعفاءات الدول لديونها المطلوبة من السودان كما الانفتاح و الاقبال الكبير من بعض الدول و بيوت المال العالمية للأستثمار في السودان . الانفراجات النواحي الاقتصادية كما في مجال الزراعة و قطع الغيار و الاسمدة و تبادل الخبرات كل هذه تم التأمر عليها السودان بغرض أفشال الفترة الانتقالية لأشياء في نفس يعقوب .

7 / علي قارب الملف الامني يلعب الثلاثي العجيب المدهش البرهان حميدتي ترك لعبة تبادل الادوار لخنق و أفشال الثورة السودانية و اجهاض الفترة الانتقالية فهم حجر العثرة لتعثر خطوات الفترة الانتقالية الناجحة … او هم حصان طروادة للأنقضاض و هدم هذه الفترة و انهائها بشتي الطرق و السبل و لهم في هذا الاتجاه و النشاط مراحل و سينياريوهات و خطط كثيرة فكلما فشلت خطة أتوا بأخري . فالدواعش خطة من الخطط الجهنمية من هذا السياريوهات .

علي البرهان و أصحابه الاحتكام الي صوت العقل و الضمير الوطني و الرجوع الي المواثيق و العهود التي تم الاتفاق عليها في الوثيقة الدستورية . فالنكوص و الالتفاف و محاولات الانقلابات لا مجال لها و بالاحري ولت عهدها . فالشعب السوداني اليوم اكثر وعياً و استعداداً لحفظ و صون ثورته . كما انه علي أهبة الاستعداد للخروج و المطالبة بسقوط البرهان حميدتي ترك اذا لزم الامر.

‫4 تعليقات

  1. صراع علي السلطة و الحشائش يمل شبكة و الشعب يتفرج و احد بالسلاح و احد بالقبيلة واحد بالاعلام الجاهل .
    الحل بسيط جدا ينتخب الشعب السوداني حكومته اليوم قبل الغد .

  2. اصلاح المؤسسة العدلية وتوابعها بصور شفافة وحديثة اولا، والبقية سوف تتبع وتنصاح صاغرة.
    انهاء بدلات المناصب من سكن وسيارات وسفر وعلاج…، والإكتفاء بمرتب معلوم معلوم معلوم للكل، حسب التعليم والخبرة واجادة العمل وحسن الأداء، وخصم نسبة ضريبة الدخل قبل تسليم المرتب.
    عندها سوف ينصلح حال الدواوين والمؤسسات وينعدم التنافس على المناصب وفسادها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..