بعد يوم على اشتباكات عنيفة شهدتها شوارع بيروت، علّقت إيران رسميا، اليوم الجمعة، على هذه الأحداث التي وصفتها بأنها “مريرة”، فقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن بلاده “ترصد تطورات لبنان عن قرب وبدقة”.
وأكد خطيب زادة في بيان صحافي، نشره على قناته في منصة “تليغرام” على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار والهدوء في لبنان”، موجها أصابع الاتهام إلى “الكيان الصهيوني وعملائه”.
وفي السياق، قال المتحدث الإيراني “إننا على قناعة بأن الشعب والحكومة والجيش إلى جانب المقاومة اللبنانية سيخرجون بوحدتهم وتكاتفهم منتصرين وناجحين من هذه الفتن والمؤامرات التي تعود جذورها إلى الكيان الصهيوني ويخطط لها أسياده وينفذها عملائه”، على حدّ زعمه.
وفيما ندد خطيب زادة بإطلاق النار على “المواطنين العزل المتظاهرين سلميا”، وأعرب عن أسفه من ذلك، دعا الحكومة والسلطات اللبنانية إلى “التعرف على المتورطين في هذه الجرائم ومثيري الفتن بين الشعب اللبناني والقبض عليهم بشكل عاجل”.
وشهدت شوارع بيروت صباح الخميس جولة اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من خمس ساعات أسفرت عن سقوط 6 ضحايا وما يزيد عن 30 جريحاً، وذلك خلال تنفيذ مناصري “حركة أمل” و”حزب الله” وقفة احتجاجية تنديداً بقرارات المحقق العدلي بانفجار المرفأ القاضي طارق البيطار وللمطالبة بإقالته.
العربي الجديد
