ياشغب احرس حمدوك … وسيحاولون اغتياله وقد اصبح عدوهم الاول والصخرة التى تكسرت امامها كل احلامهم وقد وعدهم الشيطان بجمعهم وامناهم كثيرا .
حتى صدقوا انفسهم واصبح يتبختر فى الساحات كل سفيه وساقط ويدعى وصاية الثورة وحراستها .
حمدوك .. يدالله ورحمتو للشعب الصابر المنهوب عقود وعقود .
حمدوك ايقونة الثورة التى تجهض كل مؤامرات الخونه والمتامرين والحاقدين وعملاء مخابرات الدول الماكلة عرقنا عقود وعقود والان تقود الخونه لسرقة كل المستقبل .
وحمدوك يزيق من طلب حل مجلس الوزراء طعم الحنضل يايبقوا رجال ويعملوا الانقلاب ويايخجلوا ويتوبوا ويتعلموا ان التاريخ لن يعود للخلف .
وكل كوارث الانقاذ فى كل شى مصيرها نار الثورة وارادة الشعب .
فلن يسرق ارادة الشعب برشوة مال نهب من ثرواته . ولن يبيع ارادته ويفوضها الى مافيات وخونه ..
ولن يكون امن الشعب بيد مرتزقة وتجار حروب ومافيات محلية واقليمية ، ولن يكون هناك غير جيش واحد قادم على اساس قومى وعقيد وطنية ومافى زول يقول جيشى وحقى .
مضى زمن الفوضى والرتب الوهمية والترقيات الخاصة .
وتعرف الذى يلوى زراعك ويبتز ارادك لتركع.. ويحولك الى عبد لديه وكل مصيرك بيده ويرشوك بحقك المسروق بيده .
الامر بيد الشعب … الخضوع للابتزاز ولى الزراع والمال الملوث بالدماء … كما سقط معلمى الكنترول …. والركوع لارادة من وراء ذلك ويخسر كل شى للابد استقلال وطنه ومستقبله ومستقبل ابنائه وحريته وكرامته، او الصمود والصبر وابتلاع المر … ويكسب استقلال اردادته ووطنه مستقبله ومستقبل ابنائه وكرامته .
لايلوم احدا الا نفسه ولايدعى جهلا وثورة الانترنت وفرت كل المعلومات لادراك اهداف كل الاطراف ومن خلفهم ولمصالح من
ولا مكان للحياد … ان تختار الموت واقفا … او ان تختار الحياة عزيزا .