أعلنت مجموعة من الأجسام عن خروجها في الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري، لإعادة ذكريات يكرّهها الطغاة والدكتاتوريين، ولفتح طريق الانتقال للمرور بسلام حتى تصل الثورة إلى غاياتها.
جاء ذلك خلال بيانٍ مشتركٍ بتوقيع لجنة أطباء السودان المركزية، التحالف الديمقراطي للمحامين، نقابة أطباء السودان الشرعية ،لجنة المعلمين السودانيين ،تجمع المهندسين السودانيين، لجنة صيادلة السودان المركزية ،اللجنة المركزية المختبرات الطبية، اللجنة المركزية لضباط الصحة بالسودان، تجمع تجمع مهنيي الموارد البشرية السودانيين، تجمع مهنيي الارصاد الجوية، تجمع البيئيين السودانيين.
وكشفت الأجسام عن أنّ الخروج في مواكب السادس عشر من أكتوبر، هي دعوات للردّة عن ما قرّرته الثورة، ومحاولة لإعادة إنتاج فلول النظام البائد وأذياله.
وأضافت” سنعمل مجموعة الأجسام الموقعة على هذا البيان المشترك ومن لحظة التوقيع عليه والتنسيق مع كلّ الأجسام الثورية المهنية غير الموقّعة وكل قوى الثورة الحية، من أجلّ حماية الانتقال والتحوّل المدني الديمقراطي، والتصديّ لأيّ محاولات لقطع الطريق بالانقلابات العسكرية المدنية أو صناعة الانفلات الأمني أو خنق الأوضاع الاقتصادية لإعاقة الانتقال”.
وتخطط مجموعة منشقة من الحرية والتغيير لمظاهرات غدا للمطالبة بالعودة “لمنصة التأسيس .وتوسيع قاعدة المساعدة في الحكومة الانتقالية.
…. أين اضعتم الواجهة الثورية السحرية للثورة…؟!…
٠ كونوا جسم تنظيمي واح بهيكل واضح، للدفاع عن القضايا الوطنيه، ليكون الدفاع عن ثورة ديسمبر العظيمه احد هذه القضايا مثلا.
٠ بالطبع لا يعني ذلك استمراوكم في الدفاع عن حقوق تنظيمات كم الفئويه كل على حده.
٠٠٠ فأنتم بلا شك مركز الوعي و أمل البلاد، لمستقبل اجيالنا البريئه مما يفعله المجرمون الان،
اسرع ا، و ما التوفيق الآ من عند الله.