من أزال متاريس القصر الجمهوري؟

تاريخ الجيوش التى هي عبارة عن عصابات رؤساءها هم أسر أوروبية تكونت لقمع و قهر الشعوب عامةً لجباية الاتاوات و الضرائب و منثم كوّنت هذه الأسر ممالك وقد ثارت عليها الشعوب و أصبحت هذه الممالك جمهوريات وقد ورثت ااجهوريات هذه العصابات التى تُسمى جيوشاً وهي مجموعات من العطالى تستهلك ميزانيات الشعوب و تبددها في حروب عبثية؛ متى تمكن جيش من دحر اعداء غزو بلاده؟ فمن يدافع عن البلاد هم الشعوب ففيتنام و العراق اكبر أمثلة لفشل مفهوم الجيوش الحديثة (سوي كانت معتدية ام مُعتدى عليها) و قد اثبتت جميع التجارب ان الجيوش هي أدوات إستعمارية لهلاك الشعوب فقط و جعلها مجرد دواب و خدم للمُستعمر
متى قام الجيش السوداني بعمل و تنفيذ مشاريع في صالح الشعب السوداني؟ و هو يحتكر مؤسسات و آليات ضخمة كان من المفترض أن تعمل لصالح الشعب السوداني و ليس ضده، الإنقلابات العسكرية عموماً و في السودان خصوصاً كانت السبب الرئيسي في تقذّم و إنحطاط السودان و تأخره عن باقي الأمم التى ابقت جيوشها تعمل فقط في محيط واجباتها و لا تتغول و تحتكر السلطة في يدها.
تخويف السُذج بأن الفوضى مُتلازمة بالحكم المدني هي فكرة إستعمارية لجعل عقول الشعوب التى تعاني ما يعانيه الشعب السوداني تقبع في غياهب الظلام و الخوف من الحكم المدني الذي يمارس فيه الناس حريتهم بما يخدم تقدمهم و يمكّنهم من رقابة سلوك و أداء موظفي الدولة بدأً من الرئيس حتى الخفير، و في ظل التسلط و الحكم الإستبدادي و التخويف و الخوف ينمو الفساد و يتفاقم (كما كان في عهد الفطيسة الترابية النتنة النجسة و عهد اولاد هدية اللصوص).
السودان و الشعب السوداني اذا كان لهما ان ينعما بالحكم المدني دون إنقلابات العسكر منذ:
أول انقلاب: 1957 بقيادة العسكر (اسماعيل كبيدة) في عهد اول عهد اول حكومة سودانية بعد الاستقلال عام 1956.

ثاني انقلاب: 1958 بقيادة ابراهيم عبود، و قد نجح هذا الانقلاب ضد حكومة مُنتخبة، فثار عليه الشعب السوداني عام 1964 و تكونت حكومة مُنتخبة مرة أخرى.

ثالث انقلاب: 1969 بقيادة النميري الذي دام 16 عاماً من الإستبداد و التسلط و الجه، و قد حدثت في عهده ثلاث إنقلابات فشلت جميعها و قد اعدم النميري غالبية من شاركو فيها، حتى ثار عليه الشعب السوداني عام 1985 وقد لا تعلمين ان هذه الانتفاضة أتت بحكومة مُنتخبة و قد قامت عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة بوأدها عام 1989 بعدما قال شيخ الشياطين (الفطيسة الترابية النتنة النجسة للمُستبد المخلوع القابع في سجن كوبر (عمر الأهبل ود هدية) ((اذهب الى القصر رئيساً و سأذهب إلى السجن حبيساً)) بعد أن حكم السودان و اورده مسالك التخلف و الجهل خلال هذه المدة الطويلة بعد أن أتى بالفطيسة الترابية النتنة النجسة كنائب عام و مكّنه هو و عصاباته من السيطرة على مراكز القوة في الاقتصاد السوداني و قمع جميع المواطنين الشرفاء بما فيهم محمود محمد طه الذي أدرك الفطيسة الترابية النتنة النجسة انه الوحيد القادر على دحض أفكاره الشيطانية من نفس المُنطلقات الدينية التى كان يستغلها الفطيسة الترابية النتنة النجسة لعلمه ان غالبية الشعب السوداني يعاني من العاطفة الدينية المُتوارثة بحكم التربية الدينية المُتجزرة و المُتعمقة في الشعب السوداني، و لذلك قام الفطيسة الترابية النتنة النجسة باغتيال محمود محمد طه ومنها بدأ تدهور و إنهيار السودان و شعبه و إنحطاطه.

رابع انقلاب: 1971 بقيادة هاشم العطاء و الذي فشل و كان يقوده عسكري محسوب على الحزب الشيوعي في مغامرة خاسرة جاهلة انتهت باعدام غالبية المشاركين في المحاولة الانقلاببة و كبار أعضاء الحزب الشيوعي.

الانقلاب الخامس: 1975 بقيادة المقدم بالجيش السوداني حسن حسين و قد كان خلفه الفطيسة الترابية النتنة النجسة، و قد فشل الانقلاب و قام النميري باعدام الانقلابيين.

الانقلاب السادس: 1976 بقيادة العميد بالجيش السوداني محمد نور سعد و كان يقف خلفه حزب الأمة الطفيلي الطائفي و عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة، حزب الأمة الذي يستند على نفس فكر الفطيسة الترابية النتنة النجسة، فلا غرابة ان يقوم بمصاهرتهم و قد فشل و قضى النميري على الانقلابيين الذين ضحى بهم الحزب الطفيلي وعصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة، فعادو و هادنو النميري و اصبحو من خدمه.

الانقلاب السابع: 1985 بقيادة العميد بالجيش السوداني عمر ود هدية اللص و هو الكابوس العسكريجبهجي الذي قضى على السودان تماماً و جعله ما هو عليه اليوم.

الانقلاب الثامن: 1990 بقيادة اللواء بالجيش السوداني عبدالقادر الكدرو، و قد قضت عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة على جميع الانقلابيين و دفنتهم و هم لم يموتو بعد.

الانقلاب التاسع: 1992 بقيادة عقيد في الجيش السوداني يُسمى احمد خالد و قد نُسب إلى حزب البعث (هذا الحزب المُستورد مجمداً من موطنه الذي فشل فيه و تلاشى و تبخر، و لا تزال حفنة من السودانيين الخاملين يدينون له بالولاء).
فمن جعل السودان يتقهقهر و يسير قروناً نحو التخلف و الجهل؟ هل هم المدنيون ام قادة الجيش السوداني نتاج خلية الباشبوزق و كتيبة كتشنر من السودانيين الذين جنّدهم فقتلو الثوار السودانيين الذين تصدو للمُستعمر دفاعاً عن الشعب السوداني و السودان في جبال كرري ببسالة لم تحدث من قبل في التاريخ الا نادراً؟

هذه حركات عميلة مجرمة تعتاش على الأرزاق والسلب والنهب الحل هو الغاء اتفاق جوبا المعطوب ومنح سكان دارفور وتشاد حق تقرير المصير وخليهم بخرجو من الشريت النيلي وحكم الجلابة خليهم يشوفوا ليهم شغلة تانية ويتداوسوا فيما بينهم