مقالات وآراء

سيلملموا خزيهم و يرحلون

عبد الرحمن الشيخ

خروج شعبنا في مواكب 21/اكتوبر/2021م , من اجل الحكم المدني الديمقراطي و ضد الشمولية و الذي لم يكن مدعوما من جهات توفر المواصلات و المياه و الوجبات و تفتح الطرقات ,, ما هو الا تعبير عن ارادة الجماهير الحرة ونضالها لتثبيت ركائز الحكم المدني الديمقراطي و لم تكن الجماهير بحوجه لمن يجمل لها مواكبها العفوية او يضخم لها صورة سيولها التي تمددت في شوارع الخرطوم وكل مدن السودان ضد الانكسار ..

و لكن عميت عنها عيون الساعين لنيل حظهم من المناصب  التي خسروها بعد ان خلع الديسمبريون النظام البائد .. و اوضح مثال ما سطره اليوم السيد / مساربصحيفة الصيحة عدد 2415  ,, و معلوم انه كان قد انشق عن حزب الامه بايعاز من المتأسلمين , لينضم الي ركب الدكتاتورية و الاستبداد ضد شعبنا , و الان يستغل الحرية التي انتزعها شعبنا من اظافر اولياء نعمته السابقين ليكتب و يبخس مواكب الجماهير الحرة سعيا منه للنيل من خصومه في قحت (1) ,, محاولا المقارنة و الادعاء بأن تغطية مواكب 21 اكتوبر استخدمت صورآ مفبركه امعانا من في منصرة تجمع القصر الجمهوري من منصري الردة ..

نعم كل يوم يؤكدون انهم ازناب للفلول اذ التقت كتابات السيد مسار و تماهت مع خزعبلات اسحق فضل الله صاحب الساحات وهو يهلل لما يقول انه تحزير من السفارة الامريكية لرعايها بعتبار ان هذا الامر ينسجم مع احلامهم في تشظي هذه البلاد و انقسامها بفعل ما يرجونه و يأملون فيه ..

فإما ان يحكم الفاسدون و يسرقون و يقتلون .و يأكلون مثلما قال المرحوم شيخ  الترابي الذي باعوه بأبخس الاثمان و انقلبوا عليه و تحالفوا مع السيد مسار و امثاله من المنشقين عنة احزابهم من اهل الفكه و يريد هؤلاء اعادة التحالف مع الفلول ليأكلوا في خريف الثورة متناسين ان ام جركم لا تأكل خريفين ,,

حديث مسار عن قناة الجزيره مردود عليه , لأننا من خلال متابعتنا لتغطية الجزيرة للاحداث وجدنا تصويرها دائمآ يضخم اعتصام القصر المرضي عنه و يجتهد في تصغير حجم مواكب اتوبر المجيده ,, الجزيرة خرجت من معايير لاعلام الدولي و صارت بوقآ لتنظيم الاخون المسلمين بلا منازع .. و حينما يعزف مسار علي وتر احترام العسكريين و الإدعآء بأن   الثوار لا يحترمون الجيش ويقدح في ازالة التمكين و يختصرها في انها عملية طرد من الخدمه .. هناك فرق بين التفكيك و الطرد الذي مارسه حلفاءه المندحرين بناء علي اللون السياسي ..

ان امثال هؤلاء لا يختشون و تجدهم في كل عهد يبدلون جلودهم مثل الحيات ناسين ان ذاكرة شعبنا أقوي من المرق الذي يمسحون به وجوههم ليعيدوا تسويقها لمن يرغب في شر الدوام ليواصل بها رحلته  في سكة الفساد .. ولكن ارادة شعبنا الغلابة ستقطع طريق امانيهم .. سيلملمون خزيهم و يرحلون .

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. مسار هذا طلع اتفه سوداني مشي علي رجلين راجل يكذب كما يتنفس تاريخه خزي وعار للرزيقات هو والصحفي الرزيقي واحد طالب باعادة انتخاب البشير والثوره في الشارع والشعب يقتل بايدي نظام البشير وهو يدافع عن ولي نعمته.مسار بئس الرجل وبئس حزبه الذي لايعدو ان يكون في اقل من ركاب حافله.هذا هو من الدمامل في السودان التي يجب بترها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..