رسالة المهندس سلمان إسماعيل بخيت الخامسة موجهة للبرهان

ياخوي ناس جبرين ومناوي و التوم هجو كراع بره وكراع جو … عشان كده ما بلطعو ليك حسي .. عاملين فيها غمرانيين .. لحدي ما بص السيره يقيف في محطه امنه بعدين ممكن يقولو ليك رايهم ..

هذه النهاية المأساوية كانت متوقعة جدا بالنظر للطريقة التي كانت تسير بها الأمور
الخلل كان واضح..
هي مأساة لنا جميعا وللمناضلين أمثالكم الذين ظلوا ينافحون بالحجج والمنطق النظام الجائر حتى ذهب لمزبلة التاريخ.
الفكرة التي كانت ستنقذ البلاد هي ضرورة أن كل الناس تتوحد كما في رواندا وتبدأ صفحة جديدة من التعاون والتضافر للنهوض بالسودان والابتعاد عن التشفي والانتقام والاحتكام للقانون والصبر وتحمل المرارات وتقديم المصلحة العامة على الخاصة
وحتى لجنة التفكيك ايقونة الثورة كان لها اخطاء ساهمت في ذلك، من ذلك مثلا اسلوب العرض المسرحي الذي يوحي بأن من يقومون بالمصادرة او الفصل من الخدمة يفعلون ذلك للانتقام وليس للعدالة ويتم ذلك دون اعطاء الضحايا الحق في الدفاع عن انفسهم، وحتى حين يقوم شخص لا يشك احد في نزاهته مثل مولانا عبدالقادر أ وسيف الدولة بنقد تلك الممارسات تجد من يسيئ اليهم بلغة بذيئة ويعتبرهم كيزان!!!
صدقني
لو لم يجئ البرهان لجاء شخص غيره فقد كان ذلك اتجاه الانحدار الذي ذهبت نحوه الاشياء.
شئ مؤسف