العصيان المدني يتصاعد والضغوط الدولية تتزايد على انقلاب البرهان وحميدتي

أعلن عمال شركة سودابت النفطية الحكومية والأطباء في السودان اليوم الأربعاء أنهم سينضمون إلى حركة الاحتجاجات على الانقلاب العسكري الذي عطل مسيرة انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي.
وكان الآلاف خرجوا إلى الشوارع منذ “الانقلاب” الذي قاده يوم الإثنين قائد القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان وسقط عدد منهم قتلى في اشتباكات مع قوات الأمن.
وكانت جماعة من لجان الأحياء في الخرطوم أعلنت خطة لإقامة مزيد من المتاريس وتنظيم الاحتجاجات تصل إلى ذروتها يوم السبت في “مسيرة مليونية”.
وأبدى عمال شركة سودابت الحكومية للنفط اليوم الأربعاء دعمهم للحكومة المعزولة، ونشر تجمع المهنيين بيانا من اللجنة التسييرية لنقابة العاملين في سودابت جاء فيه “تعلن لجنتكم التسييرية الدخول في العصيان المدني الشامل وقوفا مع قرار الشعب الداعم للتحول المدني الديمقراطي حتى تحقيق هذا المطلب”.
كما أعلن الأطباء أنهم سيشاركون في الإضراب، وقال المكتب الموحد للأطباء المؤلف من نقابات مختلفة إنالأطباء سيبدؤون إضرابا عاما في مختلف أنحاء السودان عملا بوعد سابق بالإضراب في حالة وقوع انقلاب.
استمرار الإغلاق شرق السودان
من جانبه صرح قيادي بحركة الاحتجاجات التي أطلقها مجلس نظراء البجا بشرق السودان اليوم الأربعاء بأن إغلاق الموانئ والشوارع في شرق السودان لا يزال مستمرًا.
وكان المجلس قد أغلق الموانئ المطلة على البحر الأحمر في سبتمبر/أيلول احتجاجًا على ما يقول إنه افتقار المنطقة للسلطة السياسية والظروف الاقتصادية السيئة هناك الأمر الذي أدى لنقص المستلزمات الطبية والوقود والقمح.
وأضاف القيادي بحركة الاحتجاجات كرار عسكر “لا علاقة لنا بالخلاف الجاري في الخرطوم”، في إشارة منه للانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة حمدوك مطلع الأسبوع الجاري.

كان البرهان قد عزل المجلس المشترك بين المدنيين والعسكريين الذي تأسس لتوجيه البلاد نحو انتخابات ديمقراطية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية في أبريل/نيسان 2019.
وأمس الثلاثاء أيضًا أعيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى بيته تحت حراسة مشددة بعد أن ظل محتجزًا في منزل البرهان.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات
انا كنت متوقع الانقلاب ده يستمر اقل شيء شهرين تلاته لغاية ما الناس تتنظم والمجتمع الدولي يبدء يمارس الضغوط علي المرتزق البرهان والمجرمين المعاه، لكن سرعة تحرك الاحداث بتخليني متفاءل انهم ما حيقعدوا كتير..
في يومين فقط الاتحاد الافريقي جمد عضوية الانقلابيين و دة زمن قياسي، والاتحاد الاوروبي بنفس السرعة اعلن اعترافه فقط بحكومة حمدوك غير انو البنك الدولى وقف كل دعمه المالي للسودان.
كله ده بالاضافه للضغط الامريكي علي دول الجوار بحيث انو مافي ولا دولة ابدت دعمها الصريح للانقلاب.
باختصار كافة الابواب مغلقه امام الانقلابيين علشان كدة ما عندهم طريقة غير القمع الدموي للشعب، ودة بدء فعلا و نتيجته الوحيدة التعجيل بهلاكهم..