لماذا يلحق الفلول والبرهان العار بالجيش؟

صفيه جعفر صالح

اتساءل ماذا  ينتظر الجيش والمجازر ترتكب باسمه اليس فيكم رجل رشيد ؟ اين الوطنيه والقسم  المهني لحمايه الشعب ولماذا  هذا الصمت المخجل والشباب يقتلوا باسمكم وزيكم ولا احد يتجراء ويدين هذا الانقلاب. والدعوه  الي الغاء هذا الانقلاب والحكم علي من قاموا به ؟ وماذا تفعلون والشياب يقتل امامكم تحت بصركم وسمعكم  ؟ اين الجيش الذي يدافع عن بلده وشبابه  اين الرفض والتدخل لايقاف ما يحدث من احد منكم اقسم مثلكم بحمايه البلد وهو يحمي الحراميه والمجرمين  اين هيبه الجيش  اين حمايه الجيش والنساء تستغيث يا جيشاه !!!!!
العار والخزي لمن اقسم بحمايه البلد ووقف متفرجا  وخائفا علي منصبه العار علي جيش لا يدين ولا يفرض ولا يتدخل  وحرمات البلد تنتهك باسم واحد منهم خاين باع بلده بابخس الاثمان … هل كل الجيش فلول هل كل الجيش برهان هل كل الجيش متخاذل  هل كل الجيش لا يملك قراره ولا حريه اتخاذ موقف وطني مشرف وايقاف هذه المهزله التي تحدث باسمه … هل اصبح الجيش مرتزقه لحميدتي والجنجويد هل اصبحوا ياخذون اوامرهم منهم …. اين جنرالات الجيش الاوفياء الوطنيين  الشرفاء اين هم واذا وجدوا ماذا ينتظرون  ولماذا صامتون واين شعار جيش واحد شعب واحد وارجو قبل فوات الفرصه علي جيش السودان اعلان موقف واضح عما يجري ام هم اصبحوا عاجزين امام فلول البشير وجنجويد ورباطه حميدتي !!!!
اذا لم يتضح موقف حاسم من الجيش لوقف منظمومة القتل والتدمير الذي يحدث باسم الجيش فعليهم خلع الكاكي والجلوس في منزلهم  حتي يقضي الله امر كان مفعولا ولن ينسي التاريخ ولا الشعب هذا الموقف الجبان والمتخاذل والضعيف ولا نامت اعين الجبناء …