مقالات سياسية

شروط العودة الي ماقبل إنقلاب الجنجويد

جعفر عبد المطلب

اولاً: محاكمة البرهان وحميدتي وجبريل ومناوي بجريمة الخيانة العظمي.
ثانياً: إقصاء كل المشتركين في مؤامرة الإنقلاب، عسكريين ومدنيين الذين تلوثت اياديهم بدماء الثوار الشهداء وعلي راسهم البرهان وحميدتي وجبريل ومناوي والتوم هجو وكل الذين إنقلبوا علي سلطة الثورة المدنية ومن لف لفهم من جميع مستويات السلطة الانتقالية نهائياً.

ثالثاً: إقصاء لجنة البشير الامنية بكاملها من مشهد الثورة.
رابعاً: إستبعاد اي عميل له مصلحة في تنفيذ اجندة دولة اجنبية يعرفها الشعب السوداني تماما من ساحة الثورة السودانية نهائيا مهما كان وزنه السياسي او القبلي او الجهوي او العسكري.

خامساً: إن كان لابد من مكون عسكري شريك حسب ما تقتضيه الوثيقة الدستورية “العوار” فلابد ان يكون الإختيار من ممثلين للعسكر من الذين إنحازوا للثورة منذ البداية و لم تتلوث أياديهم بدماء الشهداء اثناء حراك ثورة ديسمبر العظيمة او بعدها خلال احداث هذا الإنقلاب، ولا ولغوا في نهب المال العام باستغلال نفوذهم ولا يعرف لهم إنتماء للحركة الإسلامية.

سادساً: البدء فورا بالتنفيذ العملي على الارض لكل المواد التي الغاها البرهان وعلي راسها لجنة فض الاعتصام ولجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وتشكيل المجلس التشريعي وإقامة المنظومة العدلية برمتها وان تفرض وزارة المالية ولايتها الحاسمة والحازمة علي المال العام السائب والمنهوب بواسطة شركات ومؤسسات القوات المسلحة والاجهزة الأمنية والشرطية.

سابعاً: يستلم المكون المدني مقاليد السلطة في الموعدالمضروب (17 نوفمبر) واول ما يبدا به تفكيك دولة التمكين تفكيكا لايبق ولايذر ، واعادة هيكلة القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية ودمج ما تنطبق عليه شروط القوات المسلحة من قوات الجنجويد في القوات المسلحة ومحاكمة كل العناصر الذين إرتكبوا جرائم قتل وتعذيب ومارسوا كل الإنتهاكات الجسيمة ضد ابناء الشعب السوداني من الجنسيين من تنكيل وبطش وجلد بالسياط وإذلال ومهانة .

ثامناً: إخلاء العاصمة من كافة المظاهر العسكرية من جيوش ومليشيات وغيرها مهما كانت الأسباب وإلزام الحركات المسلحة بذلك .
تاسعاً: يشترط المكون المدني ان يكون كل من وزيري الدفاع والداخلية من انصار الثورة والتوكيد علي عدم إنتماءهما للحركة الإسلامية او الجنجويد .

طالما كانت المؤامرة بهذا الحجم من الغدر والخسة والخيانة وإن الخونة المتآمرين عادوا ثانية ليكملوا مجزرة فض الإعتصام بما شهدته احياء العاصمة وشوارعها من معارك وكر وفر من القتل العشوائي والمطاردات للثوار في الشوارع وإقتحام الجامعات، لاسيما داخليات الطالبات وإنتهاك حرمات البيوت، فكيف يكون شريكا في الحكم من يقتل الناس العزل بالرصاص الحي وسط احياءهم وفي داخل بيوتهم !

فلتبدا الثورة من جديد من اجل تصحيح مسارها وإبعاد الخونة والعملاء الذين كانوا شركاء في سلطتها الانتقالية .
ولا نامت اعين العملاء والخونة .

 

‫7 تعليقات

  1. نسيت يا بطل فقرة يجب تكون رابعاً إلغاء اتفاق جوبا والغاء أي محاصصة أو وظيفة تم شغلها بناء على اتفاق جوبا ماعدا منصب مالك عقار ويضاف اليه الحلو وعبد الواحد في مجلس السيادة ولو رفضاء يعرض عليهما حاكم اقليم !!

  2. نرجو عاجلا من الشرفاء داخل وخارج السودان تكوين لجنة تفكيك إنقلاب البرهان حيث ترصد وتوثق لكل الداعمين للانقلاب في القنوات الفضائية ومؤسسات الدولة ويشمل ذلك الادارة الاهلية الخائبة التي نباع وتشتري والكلب جراهام عبد القادر والكلب علي الصادق والكلب مدير سونا الجديد.

  3. نعم بارك الله فيك هذه النقاط هي مطالب الثوار والشعب واسر الشهداء ويجب ان تكون وثيقة رسمية في حالة التفاوض مع القتلة ونرجو التمسك بها حتى آخر نفس في أجسادنا سلمت يداك ي بطل.

  4. البند الرابع :
    العملاء اكثر حكومة حمدوك كانوا عملاء على رأسهم
    ابو سفة خالد سلك
    مريم سادق مهدي

  5. سلام يا جعفر.. بنودك دي تحتاج انقلاب من الجيش على البرهان واعادة الحكم المدني.. او قيادة حمدوك للجماهير بدفع وحماية من الدول المناصرة لعودة الديمقراطية… او ان تؤدي الضغوط لانسحاب البرهان من المشهد وهذا احتمال ضعيف التحقق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..