أخبار السودان

لجنة مقاومة الحارة 21 .. لا تفاوض، لا شراكة، لا تسوية

بيان هام

تُعلنُ لجنة مقاومة الثورة الحارة ٢١، عن رفضِها التام لما يجري من مختطفي سُلطة الدولة، غير الشرعيين،
منتهكي القوانين، والدستور، والإنسانية جمعاء، نحن إذ إنخرطنا في مُسبق الأيام الّتي تلت الإنقلاب المشؤوم وحتى هذه اللّحظة، في بذل كُل سُبل المقاومة السلمية لهكذا فعل، نسبةً لإيماننا التام بحق الشعب في التعبيرِ والرفض.

نُدين وبشِدّة العُنف المُفرط الّذي تمارسه المجموعة الإنقلابية على الشعب الثائر، مِن المُخزي مشاركة هؤلاء الأفراد اللذين حلُّوا على الإنتقال الديمقراطي كلعنة إجترّت سياسات الحُكم البائد بذات الأوجُه البغيضة والأفعال المشينة، من تجاوزات دستورية وهيكلية وحتى الأخلاقية منها، هذه المجموعة اللتي أقسمت يوماً على حفظ أمن المواطن اليوم تنتزعه عُنوة، تُخفي وتعتقل داعمي الحق حماة ثورة ديسمبر ومُفوضي الشعب لتحقيق أهدافها،
نحنُ في لجنة مقاومة الثورة الحارة ال٢١ نرفض رفضاً قاطعاً، إكساب تلك المجموعة العسكرية الإنقلابية، شرعية التواجد في الحكم بالتفاوض أو المشاركة اللتي وضح تماماً أنها سيطرة وسطوة وتعطيل للإنتقال الديمقراطي،
عليه؛

وللتذكيرِ بأهداف ثورة ديسمبر، اللتي لم ولن يحيد الشارع عنها يوماً، نتوجه لرئيس مجلس الوزراء الشرعي د عبدالله حمدوك والمتحدثين من المدنيّين بإسم الشعب والمدركين لقوته اللتي شهِدها العالم أجمع في إنتفاضتي ٢١ و٣٠ أكتوبر، لدعم وإنفاذ حقوقنا كاملة ونذكُرها تباعاً:

  • الإسقاط الكامل للجنة المخلوع الأمنية وإخضاع المجموعة الإنقلابية لمحاكمة عاجلة.
  • حكم مدني وسلطة مدنية كاملة.
  • تكوين حكومة تنفيذية بمعايير الكفآءة و الخبرة المهنية و السياسية، مع وضع قوانين و لوائح تضبط توظيف العاملين بالخدمة المدنية، متساوية الفرص لجميع المواطنين و المواطنات.
  • أن تؤول شركات منظومة الدفاع للسلطة التنفيذية.
  • هيكلة القوى النظامية بما يُلائم المرحلة.
  • الإسراع بتكوين المجلس التشريعي وإكمال هياكل المؤسسات العدلية والسلطة عموماً.
  • تكوين لجان مستقلة للتحقيق في الإنتهاكات الّتي حدثت في الفترات الّتي تلت سقوط النظام المُباد،
    إبتداءاً من مجزرة الثامن من رمضان مروراً بفض إعتصام القيادة العامة ومجزرة الأبيض وصولاً للإنتهاكات اللتي تلت إنقلاب ٢٥أكتوبر المشؤوم.

نُكرّر أن الحوار مع المجموعة الإنقلابية و إعادة إشراكهم في الحكم ماهو إلا إنتاج لمزيد من الكوارث و تهديد لإستقرار أمن السودان حالياً و مستقبلاً.

لذلك نُعلن عن مشاركتنا في التصعيد الكامل مع اللّجان المُنضوية تحت تنسيقية لجان كرري، حتّى الإسقاط الكامل للمجموعة الإنقلابية والعودة لحُكم مدني ديمقراطي.

ندعو شعب السودان بداخله وخارجه، للتعاضد والتكاتف، لإنجاح العصيان المدني، بتفقُّد الأسر والعوائل وتقديم الدعم المطلوب، كما ندعو جميع المؤسسات لمواصلة الإضراب السياسي حتى إرجاع السودان من براثن أعداء الحق.
هذا الشعبُ الصامدُ الصابرُ المُقاوِم لن يركع.

ياتو رصاص ما عقبو خلاص…
وياتو وطن دام للأنجاس..
“٤ نوفمبر ٢٠٢١”

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..