مقالات وآراء سياسية

حلم الشيطان وحليفه البرهان

خالد عثمان

يتطلع البرهان لحكم السودان تحقيقا لحلم ابيه، اي معتوه هذا والي يقودنا ويقود نفسه؟، الملايين التي غطت الشوارع في أول يوم لانقلابه (النص كم) قالت كلمتها،

ولكن البرهان لا يسمع، ولا يري، واذا تحدث نطق كفرا وان ادعي ايمانه بالتحول الديمقراطي وحراسته وتصحيح مسار الثورة بالبندقية والرصاص الحي الذي حصد اكثر من ١٠ شهداء وعشرات الجرحي، حتي الان، وانقلاب البرهان يدخل اسبوعه الثاني، لا يعرف الفريق الذي (يباري) فريق الخلا حميدتي الي اي (كوشة) سيذهبان،

لقد مضي عهد الانقلابات العسكرية واغتيال الشخصيات السياسية التي وقفت بقوة في وجه صلف العسكر فاتهموهم بتحريض الدولة الاجنبية علي البلاد والعمالة والارتهان للخارج، وفي الوقت الذي تجري فيه الوساطات المحلية والاقليمية والدولية اتصالات مباشرة بالقوي المدنية وعلي راسها حمدوك، تحث امريكا اسرائيل وجهاز مخابراتها للتحدث مع البرهان لاثناءه عن المضي قدما في انقلابه والعودة للمسار الديمقراطي،

ولكن البرهان الذي يسعي لتحقيق حلم والده لايري انه يكتب نهايته بيده، فالملايين التي خرجت للشوارع بصدور عارية في كل مدن الشوارع رفضا للانقلاب، لن يسمع البرهان صوتها الا بعد ان تدك اخر معاقله وترميه مذموما مدحورا مع سادته في كوبر.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..