أطلقت السلطات سراح عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني وعلي الريح السنهوري ، رئيس حزب البعث ، وياسرعرمان المستشار السياسي لرئيس الوزراء و و صديق المهدي القيادي في حزب الأمة .
ومازال عشرات المعتقلين من الوزراء والسياسيين والناشطين رهن الاعتقال على الرغم من تضمن الاتفاق السياسي نصاً بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين .
وكشف قانونيون من الخرطوم عن استمرار اعتقال عدداً من المشاركين في مواكب الأحد في قسم المقرن بالخرطوم بينما تم ترحيل النساء لسجن أمدرمان.
وفي الولايات كشفت مصادر في كوستي عن اعتقال موظفة في بنك الخرطوم وناشط بكوستي .
من جانبه قال فولكر بيرتس رئيس بعثة اليونيتامس في تغريدة على تويتر يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين على الفور وأخذ الاتفاق السياس على محمل الجد .
دبتقا
هذا يدل على أن اتفاق حمدوك مع البرهان لا يسوى الحبر الذى كتب به, المأساة أن هنالك أعداد كبيرة من الاطفال تحت الاعتقال.