لجنة طبية تتهم قوات سودانية بتوقيف محتج “مصاب”

قالت لجنة أطباء السودان، غير الحكومية، الثلاثاء إن قوات نظامية أوقفت محتجا “مصابا” عقب مداهمة إحدى المستشفيات قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الذي شهد احتجاجات.
وأوضحت اللجنة عبر صفحتها بفيسبوك أن القوات – لم تكشف شرطية أم عسكرية- “قامت بالاعتداء على أحد الثوار المصابين بالضرب (عقب) اقتحام مستشفى الفيصل (بالخرطوم)”، دون ذكر اسمه.
والمستشفى جنوب القصر الرئاسي، وبالقرب من شارع القصر الذي شهد احتجاجات الثلاثاء، وفق مراسل الأناضول
وأضافت اللجنة: “تم اقتياد (أحد النشطاء) لجهة غير معلومة ومنعه من تلقي العلاج”.
ونشرت اللجنة مقطع فيديو مصور بشأن الواقعة، لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل، ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق بشأنه حتى الساعة 20:45 ت.غ.
ويظهر الفيديو قوات ترتدي زي الشرطة وهي تقوم بالقبض على شخص يصرخ، دون أن يكشف تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أطلقت قوات الشرطة السودانية، عبوات غاز مسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وحاول المتظاهرون، وفق شهود عيان، الوصول إلى البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي، لكن الشرطة أطلقت تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وقع رئيس الجيش عبد الفتاح البرهان اتفاقا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لأنهاء أزمة سياسية بالبلاد.
وجاء الاتفاق الذي رفضته عدة قوى سياسية سودانية، في ظل أزمة سياسية حادة تشهدها البلاد منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وآنذاك أعلن البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين؛ ما أثار رفضا من قوى سياسية واحتجاجات شعبية تعتبر ما حدث “انقلابا عسكريا”.
الاناضول
للاسف معايير البرهان مزدوجة لاعتصام الكيزان والفلول والارزقية تفتح ابواب القصر ويقدم الطعام والشراب والموز ويقابل الثوار بالرصاص والضرب #اي نفاق هذا يابرهان ويا حمدوك؟ بالمناسبة هل برهان مسلم؟
يا “اسماعيل حسن”،
الضابط الخائن برهان قد يكون مسلماً و لكنه قطعاً ليس بمؤمن لأنه كاذب مستمر، و ذلك يُخرجه من زمرة المؤمنين بنص حديث الرسول الكريم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .