تطورات كورونا… “أوميكرون” يتفشّى “بلا أعراض خطيرة” والصين تشدّد القيود

“العربي الجديد” يتابع تطورات فيروس كورونا ومتحوّره الجديد “أوميكرون” شديد العدوى على مدارالساعة، إضافة إلى تطور عمليات التلقيح عالمياً، وأحدث البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالوباء وسبل التصدي له.
دراسة جنوب أفريقية: أوميكرون لا يسبب أعراضا خطيرة
وقارنت الدراسة، التي أجراها المعهد الوطني للأمراض المعدية في منطقة ويسترن كيب، والتي لم تخضع بعد لمراجعة النظراء، نحو 11600 مريض من الموجات الثلاث الأولى للجائحة مع حوالي 5100 مصاب بأوميكرون. ويسبب أوميكرون أعراضا أقل خطورة وتقل عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة به على مستوى العالم مقارنة بالسلالات السابقة.
ويحاول العلماء معرفة ما إذا كان السبب في ذلك ارتفاع معدلات المناعة الناتجة عن التطعيم، أو الإصابة السابقة بالفيروس أو نتيجة ضعف المتحور الجديد. وخلصت الدراسة إلى أن انخفاض مخاطر الإصابة بأعراض شديدة يُعزى إلى خصائص المتحور أوميكرون نفسه.
الصين تشدد إجراءات كورونا
ومن الإجراءات التي فرضتها السلطات الصينية:
- الطلب من تلاميذ المدارس الدولية إجراء الفحوص والاختبارات اعتبارا من الأسبوع المقبل،
- حظر دخول المسافرين جوا ممن يضطرون إلى المرور بنقطة انتظار وسيطة قبل مواصلة الرحلة للصين.
- الطلب من المواطنين الإحجام عن السفر إلا للضرورة القصوى، ودون ضمان السماح لهم بالعودة إذا تبين أنهم زاروا مدينة أو منطقة شهدت تفشيا للفيروس.
- السلطات في مدينة تيانجين التي تبعد نحو الساعة عن العاصمة بكين، أصدرت تعليمات بإجراء جولة ثالثة من الاختبارات الجماعية اعتبارا من صباح غد السبت، على أن تكتمل في غضون أربعة وعشرين ساعة.
- سلطات تيانجين أقدمت أيضًا على إغلاق كل مسارات السفر التي تربطها بالعاصمة التي تستضيف الأولمبياد، بعد اكتشاف 126 حالة في الأيام الأخيرة، وكلها من متحور أوميكرون شديد العدوى على ما يبدو.
- في أماكن أخرى، هناك أكثر من عشرين مليون شخص قيد الإغلاق، والكثير منهم مجبر على البقاء في منزل، وسط مخاوف بشأن إمدادات الغذاء والاحتياجات اليومية الأخرى.
3 آلاف إصابة في الإمارات خلال 24 ساعة
منظمة الصحة العالمية توافق على علاجين جديدين لمرضى كوفيد 19
وافقت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، على عقارين لعلاج المصابين بكوفيد-19، يضافان إلى مجموعة من الوسائل المتاحة إلى جانب اللقاحات لدرء خطر الإصابة بعوارض شديدة والموت من الفيروس.
وتأتي الأنباء في وقت تغص المستشفيات في أنحاء العالم بالمصابين بالمتحور أوميكرون، وقد توقعت المنظمة في وقت سابق أن نصف سكان أوروبا سيصابون بحلول مارس/ آذار.
وفي توصيتهم التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية بي إم جي (BMJ)، قال خبراء المنظمة إن عقار التهاب المفاصل الباريسيتينيب baricitinib، المستخدم مع الكورتيكوستيرويدات لعلاج مرضى كوفيد 19 المصابين بأعراض حادة أو حرجة، أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
حتى الآن، حصلت ثلاثة علاجات أخرى لمرضى كوفيد 19 على موافقة منظمة الصحة، بدءا بالكورتيكوستيرويدات للمصابين بأعراض حادة في سبتمبر/أيلول 2020.
264 ألف إصابة في الهند خلال 24 ساعة
وذكرت الوزارة أن عدد الوفيات بسبب كوفيد-19 ارتفع 315، ليبلغ الإجمالي 485350 حالة.
كوريا الجنوبية تخفف قليلاً من التباعد ولكن تحذر من أوميكرون
أعلن وزير الصحة كوون ديوك تشيول، اليوم الجمعة، زيادة الحد الأقصى للتجمعات الخاصة من 4 أشخاص إلى 6 أشخاص، لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، اعتبارا من يوم الاثنين.
بينما أقر المسؤولون بالإحباط والإرهاق من قيود الفيروس المطولة والأضرار التي لحقت بالأنشطة الاقتصادية الصغيرة، إلا أنهم يقولون إنهم لا يستطيعون تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي بشكل أكبر، مع احتمال مواجهة البلاد موجة ضخمة من الحالات في الأسابيع المقبلة مع استمرار انتشار أوميكرون.
حوالي 12% من الإصابات في كوريا الجنوبية التي تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي كانت من نوع أوميكرون، ويقول المسؤولون إنه يمكن أن يصبح السلالة المهيمنة في البلاد في غضون أسبوع أو أسبوعين. وأثار كوون مخاوف من تسارع انتشار الفيروس بحلول عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في نهاية هذا الشهر، حيث يسافر الملايين في جميع أنحاء البلاد للقاء أقربائهم.
ناشد كوون السكان البقاء في منازلهم خلال العطلة في الفترة من 29 يناير/كانون الثاني إلى 2 فبراير/شباط، خاصة عدم زيارة الأقرباء المسنين الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل. وسيتم حظر زيارات دور رعاية المسنين خلال هذه الفترة، وسيحد المسؤولون أيضا من سعة القطارات والعبارات للتقليل من السفر.
قال كوون خلال إحاطة إعلامية: “بفضل التعاون النشط من قبل شعبنا، تحسنت استجابتنا الطبية بشكل كبير … لكن الانتشار المتزايد لأوميكرون جعلنا نواجه خطرا جديدا”.
كمبوديا تبدأ جولة رابعة من التطعيمات ضد فيروس كورونا
كان من بين المنتظرين في المستشفيات والعيادات طاقم طبي في الخطوط الأمامية وأفراد من القوات المسلحة.
كما تلقى وزراء الحكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، جرعات معززة يوم الجمعة.
ناشد هون سين جميع الكمبوديين الحصول على التطعيم الكامل، بما في ذلك جرعة معززة، قائلاً إن هذه هي الطريقة الوحيدة للتأكد من الحفاظ على عائلاتهم ومجتمعاتهم في مأمن من كوفيد-19.
تم تأكيد أول حالة في كمبوديا لمتحور أوميكرون في منتصف ديسمبر/ كانون الأول لدى امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا عادت من غانا.
أعادت كمبوديا فتح حدودها أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي قبل أسبوعين من الموعد المقرر أصلاً، في خطوة تهدف إلى تنشيط النشاط الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
بدأت حملة التطعيم في كمبوديا ببطء، لكنها تصاعدت بسرعة.
تم دمج الأطفال من سن 5 سنوات فما فوق في البرنامج منذ بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
كما تم رفع القيود المفروضة على السياحة الداخلية والمدارس والقطاعات الأخرى في بداية الشهر.
أبلغت وزارة الصحة عن 34 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 يوم الخميس، تم تحديدها جميعا أنها أوميكرون.
حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي عدد الإصابات في كمبوديا 120718 حالة و3015 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس منذ بدء الوباء.
مطار هونغ كونغ يمنع رحلات الترانزيت من 153 دولة ضمن تدابير الحد من كوفيد 19
ويفاقم هذا القرار عزلة هونغ كونغ على الساحة الدولية، في وقت تتبنى السلطات استراتيجية “صفر كوفيد”، ما يخلق متاعب لشركات الطيران، التي بدأ بعضها في تجنب المنطقة الصينية بسبب القواعد الصحية الصارمة.
تصنّف هونغ كونغ الدول في فئات بناء على معدلات انتشار الفيروس فيها. وتندرج 153 دولة في المجموعة (أ) التي يتعين على القادمين منها العزل 21 يوما.
وقال المطار في بيان “ستُعلّق خدمات نقل/ترانزيت الركّاب عبر مطار هونغ كونغ الدولي لأي أشخاص أقاموا في أماكن مصنّفة ضمن المجموعة (أ) في الأيام الـ21 الأخيرة”.
وسيدخل القرار حيز التنفيذ الأحد، ويستمرّ تطبيقه مدّة شهر.
ويُمنع أساسا على القادمين من ثمانية من الدول المصنفة في تلك المجموعة، وهي أستراليا وكندا وفرنسا والهند والفيليبين وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، دخول هونغ كونغ.