أخبار السودان

الحزب الشيوعي يدعم مطالب أبناء الولاية الشمالية ويطالب بوقف نهب “مصر” لثروات السودان

الخرطوم: الراكوبة

أعلن الحزب الشيوعي، دعم مطالب إلغاء الزيادات في الأسعار، خاصة الكهرباء.

وذكر الحزب في بيان له السبت، إن في تطور جديد جاء اعتصام الشمالية بمطالبه المشروعة لرفض زيادة أسعار الكهرباء التي تؤثر على الموسم الزراعي والإنتاج الزراعي عموماً.

وأكد دعم الحزب لمطالب المزارعين وجماهير الولاية الشمالية بإلغاء الزيادات، كما جاء في بيانات لجان المقاومة في مروي وأبناء المحس وتجمعات المزارعين، كما طَرحت مطالب مشروعة أخرى مثل حق أبناء الولاية في عائدات الذهب والمشاريع الزراعية الإماراتية والسعودية وغيرها التي تصل عقودها إلى 99 عاماً، وحق المنطقة في نصيبها العادل من عائد القمح والبرسيم والحفاظ على المياه الجوفية والبيئة وضمان مستقبل الأجيال القادمة، وتوفير خدمات التعليم والصحة والبنيات التحتية وإصلاح طريق شريان الشمال الذي انهكته الشاحنات المصرية ، ووقف نهب مصر لثروات البلاد من (الذهب-الماشية-التبلدي-القطن…الخ) والمطالبة بنصيب من عائدات السياحة لتنمية المنطقة، ، كما ندعو إلى أوسع تضامن مع أبناء الشمالية وتكوين تجمعات إتحادات المزارعين في المشاريع الزراعية المروية والمطرية (سنار-سنجة-الرهد-الدمازين-القضارف-القاش-طوكر-جبال النوبة…الخ) للمطالبة بحقوق المزارعين وتوفير الوقود ومدخلات الإنتاج وتوفيرالري والسماد…الخ.

 وأضاف: “كما تابعت السكرتارية المطالب المشروعة للموظفين والعاملين والمهنيين لزيادة الأجور التي تآكلت بسبب الإرتفاع المستمر في الأسعار، ودعت إلى زيادة الأجور مع تركيز الأسعار حتى لا يمتصها السوق”.
وأكمل: “تابعت أيضاً الوضع في دارفور وأكدت على ضرورة السلام الشامل العادل بعد فشل اتفاق جوبا وضرورة عودة النازحين لقراهم وإعمار مناطقهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية (التعليم-الصحة-الخدمات البيطرية-المياه والكهرباء…الخ) وعودة المستوطنين لبلدانهم وحل كل المليشيات وجمع السلاح ومحاسبة كل من أرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية والاغتصاب وغيرها، وإدانة نهب الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لمخازن (اليوناميد).
ودعا الحزب لأوسع تضامن مع الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي لتصعيدهم المشروع لوقف الهجوم على المستشفيات ومنع إسعاف المصابين وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين حتى بلغ عدد الشهداء 64 شهيداً وإصابة أكثر من ألف شخص وضرورة تقديم المجرمين للمحاكمة.
واستنكر محاولة الفبركة والأكاذيب حول إتهام المتظاهرين السلميين لإغتيال العميد شرطة، لتبرير القمع الوحشي للمتظاهرين السلميين مما أدى لعشرات الإصابات في مليونية 13 يناير واستشهاد الريح محمد من بحري، والهجوم بالبمبان على مأتم الشهيد الريح وضرب المتظاهرين السلميين بمدافع الدوشكا، الرحمة للعميد شرطة وللشهداء وعاجل الشفاء للمصابين الجرحى، علماً بأن القمع الوحشي لن يوقف المد الجماهيري الذي سوف يستمر بمختلف الأشكال حتى إسقاط الإنقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
وفيما يختص بمبادرة فوكلر للحوار، أكد الحزب موقفه من رفض الانقلاب العسكري والشراكة مع العسكر، التي أثبت فشله وضرورة عودة الجيش للثكنات وإلغاء حالة الطوارئ وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وفق تفويض بعثة الامم المتحدة، ووقف القتل المميت للمتظاهرين السلميين وتقديم قادة الإنقلاب للمحاكمة في أحداث ما بعد إنقلاب 25 أكتوبر ومجزرة فض الإعتصام، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية وضرورة حل كل المليشيات من دعم سريع وجيوش الحركات، ومليشيات المؤتمر الوطني (كتائب الظل- والدفاع الشعبي….الخ) وقيام الجيش القومي الموحد وتصفية كل جيوب الإرهاب من السودان وسحب قوات المرتزقة الروس (فاغنر) من السودان وضرورة ضم كل شركات الجيش والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية ووقف تهريب الذهب وثروات البلاد للخارج وقيام حكم مدني ديمقراطي وفق وثيقة دستورية جديدة، تؤكد سيادة حكم القانون وإستقلال القضاء وفصل السلطات والديمقراطية وتفكيك التمكين وعودة كل أموال الشعب المنهوبة، والسيادة الوطنية وخروج السودان من كل المحاور العسكرية ووقف إرسال المرتزقة لحرب اليمين، ومراجعة الاتفاقيات حول الأراضي التي تصل عقودها إلى 99 عاما وعودة حلايب وشلاتين والفشقة للسودان وإلغاء إتفاقيات القواعد العسكرية لروسيا وأمريكا على البحر الأحمر وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وتحقيق السلام العادل والشامل بعد فشل إتفاق جوبا ومشاركة قادته في الإنقلاب العسكري ضد شعب السودان.، وأخيراً قيام المؤتمر الدستوري الذي ينتج عنه دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي متوافق عليه في ظل حكم مدني ديمقراطي، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، تلك هي المبادئ الأساسية التي نراها لتوفير المناخ الملائم للحوار الذي دعا له مبعوث الأمم المتحدة فوكلر.

‫9 تعليقات

  1. اكثر كلام واضح ومباشر وما فيه دسدسة وغتغيت مع اني لست شيوعي ولكن التحية لهم هذا هو المخرج

  2. الغريبه كل هذه المطالب لا يمكن أن تحل الا عبر الحوار وانتم تطالبون بها لتهيئة الحوار… ده مش زوقان عديل من تحمل المسؤولية… عشان كده طالبنا البرهان بالحسم أو يكون ما فيهو فايده هو ذاتو.

  3. الشيوعي كالعادة عايز يركب الموجة ويعمل فيها انو مع الجماهير. ننتظر نفس الشيء من كيزان السوء.

  4. المشهد الذي فيه السودان نحن من سبعه سنوات كشفناهوا البداية كانت من طريقة تمويل مشروع سد مروي الذي تلاعبت فيه المخابرات المصرية واشترت مهندس سوداني وهرب لمصر اراضي الولاية الشمالية تم احتلالها شغل خليجي مصر الاموال خليجية التخطيط مصري اسامه عبدالله كان مسؤول السدود ووضع قانون للاراضي حرم القرى حتى كما سمعنا اجتماعاتهم وراء الكواليس كان مخطط ازاحة البيوت ومعروف انسان المنطقة يحترف الزراعه وتربية الحيوان ومن 1917 عهدنا مع الاحتلال البريطاني وحتى تاريخ هذا التعليق لم تشق ترعه من النيل لسكان هذه المناطق هل هذا محض صدفة ولا هنالك اعين تراقب وتتحكم هنالك خونة وليس فساد مالي فلان اختلس ولا سرق بليون دولار انا المال بالنسبة لي ليس كبير غرض لكن شغل تنفيذ خطط دول على مواطنك واهلك هذا عار لا يغفر بالاسامي 1/ صلاح قوش مدير جهاز الامن لديه علاقة بالمشاريع 2/ عبدالباسط حمزة مدير الامن السياسي للنظام باع ثلث الاراضي للمصريين 3/ علي عثمان وكل الموظفين وقضاة ووكلاء نيابه لديه تحت مسمى مشاريع الضمان الاجتماعي 4/ عمر البشير لماذا تمت رشوة زوجته واولادها بمشروع يعمل باحدث التقنيات للري غرب ام درمان مقابل مشروع امطار ..الكلام طويل وكثير بخصوص الاستثمار بالولاية كان عبارة عن مخطط مخابراتي فيه خيانه واضحه ونفس الدول مصر الامارات السعودية لكن سوف يدفعوا هذا الثمن هذه الدول لا تحترم الاحزاب لان الاحزاب هي من تمولها وتشتري قادتها

  5. فليخرج الشيوعي منها
    لكن بصراحة المصريين بنو بلدهم بسرقة موارد السودان
    في فيديو حايم فيهو صف شاحنات مصرية على بعد مسافة 17 كيلو متر مرصوصة
    دي شايلة شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    دي ليه بتخش لحدي السودان جوة في حين ممنوع دخول الشاحنات السودانية الى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ليه الحكومة السودانية ترضى باهدار ثروتنا بهذه الصورة
    اي شاحنة تخش داخل السودان بتسرق مواردنا وتسرق اثارنا وتسرق منتجاتنا وتستفيد منها مصر وتبني بيها المدن والبنية التحتية
    والسودان لا يستفيد شئ
    المطلوب اولا عدم فتح هذا الطريق ابدا
    والا يسمح بدخول الشاحنات المصرية الى الاراضي السودانية ،، يفرغوا حولتهم في نقطة حدودية ومنها تقوم الشاحنات السودانية بنقل البضائع الى الداخل ،، منها نكون حافظنا على مواردنا من سرقة المصريين ،، وشاحناتنا تشتغل وكذلك شبابنا
    الولاية الشمالية عليها قفل هذا الطريق وتنظيم تجارة الحدود ويمنع دخول شاحنات المخابرات لمصرية الى داخل اراضي السودان

  6. المصريين المفروض الان بنوا مسلخ عالمي في ارض سودانية عشان يسرقوا ثروتنا الجيوانية
    يشتروها بقروش مزورة تحملها الشاحنات بدون حصائل صادر وبدون اي شئ
    هم يبيعوها كمنتجات مصرية يستفيدوا من الجلود ومن كل شئ
    منع دخول الشاحنات المصرية واجب وطني
    يا اهل الشمال دافعوا على مصالح السودان ،، يجب ان تكون هناك تجارة حدود تستفيد منها الولاية ونحافظ على مواردنا من سرقة المصريين
    دة واجب اي مواطن في الشمالية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..