سودانيون يغادرون مدن أوكرانيا ولجان في بولندا تشرع في مساعدتهم

مع بداية “الغزو الروسي” على الأراضي الأوكرانية منذ نهاية الأسبوع الماضي، يشعر سودانيون مقيمون في هذا البلد الذي يواجه قوات عسكرية بشكل منفرد، بالقلق على مصيرهم في ظل صعوبة التواصل مع السفارة السودانية في العاصمة كييف، وتواجد مئات الآلاف من طالبي اللجوء على الحدود مع بولندا ورومانيا.
واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنفيذ هجوم عسكري على مدن أوكرانية نهاية الأسبوع الماضي، وسط تنديد دولي واسع بـ”الغزو الروسي” على أوكرانيا. وبدا أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينويان فرض عزلة دولية على موسكو. وأكدت باريس أنها تدرس فرض قيود تقنية مالية على روسيا بإيقاف خدمات “السويفت” الخاصة بالمعاملات المصرفية.
ويتواجد مئات السودانيين في مدن أوكرانية بغرض الدراسة والعمل منذ سنوات، خاصة مع اشتداد الأزمة الاقتصادية في السودان، ويعبرون عن قلقهم من عدم وجود مساعدات رسمية لنقلهم خارج أوكرانيا.
وكانت السفارة السودانية في كييف عاصمة أوكرانيا دعت السودانيين هناك إلى تسجيل البيانات الخاصة بهم عبر الخدمة الإلكترونية التي نشرتها بواسطة مكتب الجالية السودانية في أوكرانيا.
وقالت السفارة السودانية في أوكرانيا إن هذه الخدمة لتوفير قاعدة بيانات عن السودانيين في الحالات الطارئة.
ويخشى السودانيون من مواجهة عقبات إذا ما قرروا اللجوء إلى البلدان المجاورة مثل رومانيا وبولندا في دول شرق أوروبا وهولندا، إذ أن سلطات الهجرة تفرض قيودًا صارمةً على اللجوء. وفي هذا الصدد وضعت بريطانيا إجراءات وُصفت بالصرامة على اللاجئين من أوكرانيا، واكتفت بالمساعدات الإنسانية.
ويوضح المحلل الدبلوماسي عمر عبد الله في تصريح لـ”الترا سودان”، أن أوضاع السودانيين في أوكرانيا تدعو إلى القلق في ظل “الغزو الروسي” الذي قد يمتد إلى مناطق مأهولة بالمدنيين.
وأضاف عبد الله: “لجأ السودانيون إلى اوكرانيا في ظل أوضاع معقدة وهم بحاجة إلى ترتيب أوضاعهم إما بمساعدتهم على مغادرة أوكرانيا فورًا خاصة المدن المهددة بالعمليات العسكرية إلى السودان، أو نقلهم إلى دول الجوار كلاجئين. وفي هذ
ا الصدد من الصعب تحديد حركتهم أو مواقع تجمعاتهم في ظل أوضاع معقدة على الأرض”.
وكانت رابطة السودانيين في بولندا دعت أعضاءها للإسراع في تقديم العون للسودانيين الذين اضطروا للنزوح من بعض المدن الأوكرانية، خاصة وأن البلدين يتقاسمان حدودًا مشتركة.
وتوجه طلاب سودانيون الساعات الماضية إلى بولندا وهم حوالي (130) طالبًا يدرسون في الجامعات الأوكرانية.
وأعلن عادل عبد العاطي وهو ناشط سياسي مقيم في بولندا في تصريح لـ”الترا سودان”، أنه نتيجة للتصعيد العسكري شرق أوكرانيا ننصح الطلاب السودانيين بالخروج فورًا والتوجه غربًا نحو الحدود.
وأضاف عبد العاطي: “يجب على السودانيين مغادرة مدن كييف وخاركوف ومدن الشرق والتوجه نحو الحدود البولندية والرومانية والسلوفاكية”.
وتابع: “عدد كبير من الشباب حصرناهم في مدينة خاركوف الأوكرانية، وهم أكثر من (130) طالبًا، وبعض الطلاب في مدينة أوديسا، إلى جانب عدد كبير جدًا في كييف العاصمة. وأغلب الموجودين هناك خرجوا وهناك اصطفاف على الحدود مع بولندا”.
وأشار عبد العاطي إلى وجود سودانيين عالقين في مدن بولتافا لأن الحدود تشهد طوابير كبيرة من مئات الآلاف من اللاجئين، خاصة على الحدود مع رومانيا وبولندا. والأولوية للنساء والأطفال طبقًا لإجراءات حرس الحدود الأوكراني.
وقال إن السودانيين في حال العبور إلى بولندا ورومانيا يجب عليهم حمل جوازات سفر سارية المفعول، وعبّر عبدالعاطي في ذات الوقت عن قلقه من قلة القطارات التي تنقل المغادرين من الشرق إلى الغرب، لأن المحطة الرئيسية تمر عبر العاصمة كييف الواقعة تحت الحصار العسكري.
وأردف عبد العاطي: “يتوفر دعم قليل من السفارات السودانية في كييف وبرلين، ونحن نعتمد على الجهد الذاتي وعلى تنسيق مع اتحاد الطلبة في كييف عبر الناشط محمد عبده”.
السفارات السودانية في أوربا كلوووولها من اسواء السفارات علي …فساد اداري يزكم الانوف…عدم انضباط حتي بساعات العمل…مكاتب غزرة متسخة…يوحي لك المكتب في السفارة كانه مكتب في وكالة للقلال او وكالة بلح…انا لا اتحدث من فراغ، خذ مثلا سفارة السودان في برلين، سفارة السودان في بروكسل)(( هذة الاسواء)) او سفارة بولندة…الغريبة كلهم من ابناء غرب السودان
لا توقظوا العنصرية فانها بغيضة،
بولندا، ما فيها سفارة
العاملين في سفارة السودان في برلين، من السيرة لتحت من شمال و و سط السودان ماعدا اتنين او تلاتة.
السفارات وسخانة و غير منظمة، لكن الشهادة لله، علي الاقل من تجربتي، بتعامو ا تعامل راقي جدا، و بسهلوا ليك الأمور.
و اخوك كان ابينه خاف الله فيه
كلهم من غرب السودان بس كده عدد وزراء الخارجية من غرب السودان من الاستقلال للان و طبعا المسؤول الاول عن حال السفارات هو وزارة الخارجية ووزيرها و برضو كم عدد السفراء من غرب السودان يا اخي البتكرهو خاف الله فيهو
السفارات السودانية في أوربا من اسواء السفارات في العالم. عبارة عن حصالة وجباية لليورو. فساد اداري ومحسوبية…اسلوب عمل لا يرقي للمستوي الأوربي..سفارة السودان في بلجيكا من اسوء السفارات من ناحية الاداء، وعدم الإلتزام بساعات العمل والمواعيد…كادر عسكري غير مؤهل…يتم الاستعانة بالمغاربة والأجانب للعمل علي جهاز الحاسوب…نفس الكلام ينطبق علي سفارة برلين
صدقت مثل سفارات روسيا و اكرانيا وبلاروسية معظم الموظفين من الفاقد التربوي لا يجيدون الانجليزي ولا الروسية ومكاتب في قمة القزارة وعدم الالتزام من ناحية الدوام والقريب في الامر ان معظم سائقي هذا السفارات من العرب سورين مغاربة وعراقين ورواتبهم لا تقل عن ثلالثة الف دولار شهريا
مافي اي مساعدة لاي سوداني اولاي طالب افريقي في بولندا او دولة مجاورة لاكراينا؟ ويعتبرونهم يريدون الهروب لاوروبا هنالك فديو في الفيص لصحفي يعمل حوار معهم علي الحدود يعاملونهم معاملة كعبة جدا ع الحدود الله معهم ولا وجود للسفارات بتاتا؟ وهناك طالبة تونسية تقول مشينا مسافة ٥٠٠ كليو ولا حد يقدم ليك مساعدة بس انت خلص نفسك؟؟؟
مستحيل ان توجد سفارة أوسخ من السفارة السودانية في النرويج !!!
داب الكيزان بدعمها باوسخ واجهل وامرض ما في تنظيمهم من متخلفين وماذالوا…!!
مادام دا حال كل السفارات السودانيه
يبقي العيب في الانسان السوداني
سبهللي اينما كان
انت يا ابو عمر زول عجيب وغريب.
قصدك الإنسان السوداني ياتو؟؟؟ المحكوم ام الحاكم