مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن تقول العالم “تجنب بصعوبة كارثة نووية”

بدأت قبل قليل جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة التي دعت إليها بريطانيا لبحث السبل الكفيلة بتأمين منشأة زابوريجيا وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتقع في جنوب أوكرانيا.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن القذيفة التي أصابت مبنى التدريب المجاور لأحد المفاعلات الستة، لكنها لم تؤثر على المنشأة والعمليات مستمرة بشكل طبيعي.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة إن العالم تفادى وقوع كارثة نووية في أوكرانيا، ووصفت الهجوم الروسي بأنه تصعيد خطير.
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة نفى ضلوع الجيش الروسي في قصف محطة الطاقة النووية في أوكرانيا، واتهم جماعات مخربة بالحادث، وأكد أن مصلحة روسيا تأمين المحطة.
وأعلنت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية الرسمية الجمعة أنها لم ترصد أي تسرب إشعاعي من المنشأة النووية أو تغير في مستوياته.
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت أن حريقاً اندلع في محطة زابوريجيا نتيجة قصف روسي.
وقالت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على أراضي المنشأة الواقعة في جنوب البلاد. وتؤكد روسيا أنها سيطرت على الموقع منذ
واتَهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو الجمعة باللجوء إلى ما وصفه بـ “الإرهاب النووي” والرغبة في “تكرار” كارثة تشيرنوبيل.
وأكد المندوب الأوكراني أن روسيا لاتستهدف أوكرانيا فقط بل أوروبا.