أخبار السودان

الدقير:6 ابريل 2022م ستنهي هذا الانقلاب

المفاوضات مع المكون العسكري الآن هي الشارع نحن بالهتاف وهم بالرصاص والبمبان

الفترة قبل 25 اكتوبر لم تكن خالية من العيوب والحصاد لم يكن على قدر الرهان

قادة الكفاح المسلح هم الصوت المعارض داخل السلطة الانقلابية

الحرية والتغيير تتحمل النصيب الأكبر في فشل قيام المجلس التشريعي

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير أن الحكومة السابقة حققت قدر من الاستقرار الاقتصادي بتفاهمات مع مؤسسات دولية لكن الانقلاب ادخل البلاد في حالة أزمة وطنية شاملة وأزمة إقتصادية طاحنة وأزمة حقوقية مشيرا الى أن السلطة الانقلابية ترتكب كل انواع الانتهاكات في حق معارضيها السلميين ووصلت حد القتل .

وأشار الدقير في حديثه لبرنامج (حديث الناس ) بقناة النيل الأزرق أن منسوب الامن اصبح متدني جدا وانتشار السلاح بكل أنواعه واوضح الدقير أن الفترة قبل 25 أكتوبر لم تكن خالية من العيوب والعثرات والأخطاء وبين ان الحصاد لم يكن على قدر الرهان بعد مرور 3 أعوام من التغيير .

مؤكدا ان الخلافات ضربت مكون الحرية والتغيير الذي فجر الثورة في ديسمبر 2018م وأن حزب المؤتمر السوداني من أكثر الأحزاب التي تمارس الديموقراطية مؤكدا انهم يعملون مع الجميع لانقاذ الوطن وابان ان الخلاف مع الحرية والتغيير الميثاق الوطني بسبب دعمهم المباشر للانقلاب.

وقال الدقير عليهم الاعتراف بأن ماحدث في 25 أكتوبر كان خطأ وجريمة ينبغي التراجع عنها وقال ان بقاء قادة الكفاح المسلح في السلطة حتى الان لاسباب معقدة مرتبطة باتفاقية السلام مشيرا انهم يمثلون الصوت المعارض داخل السلطة الإنقلابية وكنا ننتظر منهم مواقف أكثر صرامة خصوصا بعد سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء.

وأشار الدقير ان الحرية والتغيير تتحمل النصيب الأكبر من الفشل في تكوين المجلس التشريعي الذي كان سيمثل حائط سد لمثل هذا الانقلاب ونفى الدقير الحديث عن تواصل أو وثيقة سياسية جديدة مع المكون العسكري وقال ان المفاوضات الآن مع المكون العسكري هي الشارع فقط نحن بالهتاف وهم بالرصاص والبمبان غير هذا لايوجد اي حوار مشيرا لعدم وجود مركز موحد للمعارضة الان داعيا لتكوين جبهة عريضة لمناهضة الانقلاب .

وقال ان الايام القادمة ستشهد اعلان شكل تنسيقي جديد لقوى الثورة مبينا ان لجان المقاومة هي أحد ابداعات الشعب السوداني وتضم شباب بدون طواقي حزبية معترفا بحدوث تباعد وتقصير في العلاقة مع لجان المقاومة عندما كانت الحرية والتغيير في السلطة مؤكدا ان لا أحد مستفيد من الوضع الحالي إلا اعداء الوطن منتقدا خطاب الكراهية في الساحة السياسية .

وقال الدقير ان خلافهم مع الحزب الشيوعي بسبب تمترس الشيوعي خلف موقف خاطئ ورفضه للحوار والجلوس مع القوى السياسية الآخرى لتكوين جبهة عريضة لمناهضة انقلاب 25 أكتوبر وقال الدقير ان اكثر مما اضر بالمؤسسة العسكرية السودانية هو انغماسها في السياسة مطالبا بضرورة خروج العسكر من العملية السياسية واكد الدقير ان حزب المؤتمر السوداني كرم الله وجهه ولم يشارك في أي انقلاب ولا أي سلطة انقلابية ومازال يعقد مؤتمراته القاعدية في موعدها ويجدد قياداته باستمرار لتقديم تجربة حزبية راشدة تساهم في ترسيخ الديموقراطية في السودان واقامة سلطة مدنية كاملة دون شراكة مع العسكر.

مشيرا الي ان قيادات الحزب والحرية والتغيير الان معتقلون بسبب بلاغات كيدية وغطاء قانوني زائف ووجه الدقير رسالة للمكون العسكري ان هذا الطريق مسدود ولن يؤدي للامام مشيرا الى أن ذكرى 6 ابريل ظلت تشكل علامة فارقة في تاريخ الشعب السوداني وابريل 2022 ستنهي هذا الانقلاب ونواصل مسيرة التحول الديموقراطي .

‫3 تعليقات

  1. لست موفقا في توصيف قاده الكفاح المسلح ب (ان بقاء قادة الكفاح المسلح في السلطة حتى الان لاسباب معقدة مرتبطة باتفاقية السلام مشيرا انهم يمثلون الصوت المعارض داخل السلطة الإنقلابي) كان يجب عليهم الاستقاله فورا و ادانة الانقلاب و الانضمام للشارع لكان افضل و اشرف لهم من هذه الححجج الفارغه.

  2. ولست موفقا يا دقير عندما تصف الحزب الشيوعي بالتمترس حول موقف خاطئ، الحزب الشيوعي الشيوعي فارقكم لانكم خنتم الثورة وعقدتم اجتماعات من وراء ظهره وسافرتم للخليج وتلقيتم الاوامر واجتمعتم باليل في منزل حجار ومعكم عسكر اللجنة الامنية وزورتم الوثيقة الدستورية الحزب الشيوعي كشفكم كانتهازيين وكذلك لجان المقاومة كشفتم وكنتم مطية للعسكر لانكم استلسمتم لهم. وين اخينا ابراهيم الشيخ آسف (ابراهيم سيخ).

  3. الدغمسة اصبحت لا تجدي نفعا مع الشعب السوداني يا السيد عمر الدقير ولابد من وضع النقاط على الحروف
    الحركات المصلحة هي السبب الرئيسي في تدمير وتخلف السودان من لدن الحركة الشعبية. فشلت الحركات في تحقيق اي هدف من حمل السلاح سوى التدميروكانت شريكة مع الكيزان فيما وصل اليه السودان.
    دخلت الحركات الخرطوم بفضل ثورة سلمية دفع فاتورتها الشباب بدماء غالية وطاهرة لتنقلب على الشباب وتشارك حميدتي والبرهان من قتل اهل دارفور في قتل وتدمير السودان بعد ان دمروا النسيج الاجتماعي لدارفور.
    اذا كانت الحركات تؤمن بقضاياها كان عليها التفاوض فقط على حل قوات الجنجويد وتسليم سلاحها متزامنا مع حل قوات الحركات وتسليم سلاحها ايضا بعد ذلك تشكل لجنة من قدماء ضباط القوات المسلحة لدمج المناسب من قوات الدعم السريع والحركات في القوات المسلحة والعمل على تأهيل الجيش السوداني.
    تنعت المتمرد الهالك جون قرنق بعد انتفاضة ابريل ٨٥ واستمر في الحرب ليمهد الطريق للهالك الترابي لينقلب على الديمقراطية. تكرر نفس السيناريو في ابريل ٢٠١٩ فدخلت الحركات في مفاوضات عبثية و وضعت شروط تعنتية ادت الى تعطيل حكومة الفترة الانتقالية وعدم تكوين المجلس التشريعي وحكومات الولايات مهد ذلك بتآمر من الحركات لانقلاب ٢٥ اكتوبر.

    تعقد المشهد السوداني واصبحت البلاد في انهيار اقتصادي وانفلات امني قد يضطر المواطن في الخرطوم لحمل السلاح ليدافع به عن نفسه وعرضه وماله.

    الحل:
    ١. خروج الحركات المصلحة والدعم السريع من الخروطوم والمدن فورا
    ٢. تسريح ودمج قوات الحركات والدعم السريع في الجيش
    ٣. تأهيل الشرطة لحفظ الامن واصدار قرارات ثورية بانشاء محاكم تحكم بالاعدام والتفيذ الفوري لمن يتعدى على حقوق الناس
    ٤. تسليم السلطة بنية صادقة لحكومة كفاءات وطنية تشكل بواسطة الثوار بعيدا عن تدخلات الاحزاب و الحركات والدعم السريع
    ٥. في حالة عجز القوات المسلحة عن اخراج قوات الحركات والدعم السريع من العاصمة والمدن وتسليم السلطة يجب على ضباط القوات المسلحة من كردفان ,الاقليم الاوسط الاقليم الشمالي , الاقليم الشرقي الخروج من القوات المسلحة وتكوين جيش موحد لهذه المناطق وفصلها عن بقية المناطق.
    ٦. اعلان الحرب على قوات الحركات والدعم السريع وتردهم لدارفور.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..