اقتحام منازل الثوار.. تكرار سيناريوهات.. النهج الكيزاني!!

تحقيقات الجريدة : فدوى خزرجي
* عضو لجان مقاومة الحاج يوسف: لدينا تكتيكات جديدة في الأيام المقبلة ستكون عصيبة على الانقلابيين
* عضو لجان مقاومة بحري : لم يعي الانقلابيون حينما نهتف ” أيوه ممكن تسجني تسجن ثورة مستحيل“
* محامو الطوارئ : تعتقل السلطات الانقلابية ذوي أسر الثوار كرهائن
* عضو محامو الطوارئ: 54 معتقلاً خلال 12 يوماً
انتهجت سلطات الانقلاب ذات النهج (الكيزاني) في مطلع ثورة ديسمبر المجيدة بمداهمتها لمنازل الثوار وبث الرعب واعتقالهم بقوات مدججة بالأسلحة وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع داخل الأحياء، إلا أن القوات المشتركة في ظل رئيس المجلس السيادي الانقلابي عبد الفتاح البرهان قامت بأبشع الانتهاكات فداهمت عدداً من منازل أسر الثوار وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة لأعضاء لجان المقاومة بالخرطوم فضلا عن أنها قامت باعتقال أقارب الثوار في حال لم تجدهم فاعتقلت إبن عم الثائر راشد عباش (المريض) كرهينة لحين ظهوره الذي تم إطلاق سراحه لاحقاً بعد ذلك، محمد عبدالمنعم وعندما لم تجده اعتقلت شقيقه طارق عبدالمنعم وانسحبت القوة خارجة بعد إطلاقها الغاز المسيل للدموع بكثافة وترويع سكان الحي، على حسب بيان محامو الطوارئ، إن هذه الهجمات والأفعال الترويعية التي لا تنتمي إلى شرع أو قانون هي أعمال عنف وانتهاك صريح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية و العهود الدولية التي تكفل الحق في التظاهر السلمي و حق التعبير و التجمع ، هذا ما أكده محامو الطوارئ، وقطعت بأن هذه التصرفات تعني إن النظام الانقلابي مرعوب ومتخبط بانتهاكه لحرمات المنازل وإستخدام العنف لاقتياد الثوار من داخل منازلهم وعدم الإفصاح عن أماكن اعتقالهم، وحول مداهمة السلطة الانقلابية لمنازل الثوار بقوة السلاح، رجح عدد من لجان المقاومة بأن الاعتقالات التي تجري الآن وبأيادي مرتجفة والتخبط بين المواد ٧٧ و١٣٠ و٦٧ في مواجهة الثوار الصامدون من قبل السلطة الانقلابي، بجانب حملات التعذيب التي تمارس بطريقة وحشية ينبئ أن هناك أمر يحاك في الخفاء ويخشون من مواجهة الشارع الذي حدد خياراته في اللاءات الثلاث المتمثلة في ” لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية ” وعزمه على سقوط الانقلاب.
اعتقالات واسعة
قبل انطلاق مواكب ذكرى السادس من أبريل نفذت السلطات حملات اعتقالات واسعة من بينها اعتقال ثوار بأم درمان هذا ما اعلنته تنسيقية لجان مقاومة الأربعين والفيل والموردة والعرضه عن اعتقال تروس التنسيقية، وقالت ” قامت أجهزة أمن الإنقلاب بإختطاف أعضاء تنسيقية الأربعين والفيل والموردة والعرضة، (محمود جمال، معتز النعيم آدم(عزو) وأحمد الصادق (ميدو) بالإضافة إلى بعد التروس محمد النور (ود النور)، محمد العبيد (Yang)، ومحمد الفاتح (جلطة). وإخفاءهم قسرياً، وأضافت: تصر قوات الإنقلاب الزائل لا محالة لإسكات صوت الثوار السلميين التواقين لسودان الحرية والسلام والعدالة باختطافهم من الشوارع واعتقالهم باقتحام البيوت”، وحملت تنسيقية الأربعين والفيل والموردة والعرضة القوات النظامية سلامة التروس.
محاصرة المنازل
كشفت لجان مقاومة الديوم الشرقية عن مداهمة قوة مشتركة لمنزل بالحي، واعتقالها للأخوين ( معتصم محمد ، عقبة محمد) من داخل منزلهم بمنطقة الديوم الشرقية، وأوضحت لجان المقاومة أن قوات تتبع لمليشيات الاحتلال الانقلابية قامت بمحاصرة المنزل بـ(تاتشر وبوكس ميتسوبيشي)، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة ثم اقتحمت القوات المنزل وقامت باختطاف الثائرين و بهذا يصبح عدد المعتقلين من الديوم الشرقية ثمانية، وتوقعت لجان المقاومة أن يزيد العدد.
اعتقال رهائن
وظلت الهجمات متكررة لاقتحام منازل الثوار وترويع أسرهم وتنفيذ حملات الاعتقال فضلاً عن اعتقال ذويهم كرهائن في حال عدم وجودهم، هذا ما أكدته لجنة محامو الطوارئ وقالت فقد داهمت القوات الانقلابية منزل اسرة الثائر راشد عباش مساء الاثنين 11 أبريل حي الأزهري جنوب الخرطوم وعرفت نفسها بأنها تتبع للمباحث الفيدرالية ولم تجده فاعتقلت ابن عمه (المريض) كرهينة لحين ظهوره الذي تم اطلاق سراحه لاحقاً بعد ذلك، وبحسب بيان لجنة محامو الطوارئ، ذكر بأن قوات أمنية مدججة بالسلاح داهمت في يوم الثلاثاء 12 أبريل منزل الثوار عقبة ومعتصم و عثمان محمد زكريا واعتقالهم الثلاثة بالخرطوم حي الديوم الشرقية الذي يشهد هجمات متكررة وتزايد أعداد المعتقلين من الحي والتي وصلت إلى عدد (10) معتقلين . واعتبرت أن الهجوم على منطقة الديوم هو عمل ممنهج ورجعت ذلك لما تمثله هذه المنطقة من مركز مقاومة عنيد للديكتاتوريات على مر التاريخ السياسي للبلاد، وأضافت: كما تم اعتقال الثائر طارق عبدالمنعم خواجة من منطقة الديوم عصراً وأطلقت الغاز المسيل للدموع وروعت الأسرة وطالبت بتسليمهم محمد عبدالمنعم وعندما لم تجده اعتقلت شقيقه طارق عبدالمنعم وانسحبت القوة خارجة بعد إطلاقها الغاز المسيل للدموع بكثافة وترويع لسكان الحي، واعتبرت أن هذه الهجمات والأفعال الترويعية التي لا تنتمي إلى شرع أو قانون هي أعمال عنف وانتهاك صريح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والعهود الدولية التي تكفل الحق في التظاهر السلمي و حق التعبير و التجمع، وطالبت لجنة محامو الطوارئ السلطات بالكف فورا عن هذه الهجمات المريعة التي وصفتها بالمريعة، وفي ذات الوقت تعهدت بأنها سوف تعمل جاهدة وفوراً في هذا الاتجاه للكشف عن أماكن اعتقالهم والعمل على إطلاق سراحهم، وسوف نتابع هذا الملف حتى إطلاق سراح آخر ثائر ولن نستكين حتى تغلق المعتقلات أبوابها تماماً.
حملات اعتقالات شرسة
وقال عضو لجان مقاومة الحاج يوسف فضل حجب اسمه لـ”الجريدة” لن نستغرب هذا الفعل من الانقلابيين وان لم يفعلوا ذلك لراجعنا موقفنا فحتما إننا نسير في الطريق الخطأ ولكن الاعتقالات التي تجري الآن وبأيادي مرتجفة والتخبط بين المواد ٧٧ و١٣٠ و٦٧ في مواجهة الثوار الصامدون، ورجح بأن حملات التعذيب الذي يمارس بطريقة وحشية ينبئ ان هناك امر يحاك في الخفاء ويخشون من مواجهة الشارع الذي حدد خياراته في اللاءات الثلاث المتمثلة في” لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية ” وعزمه على سقوط الانقلاب الذي بات وشيكاً،وأضاف: فهم يسابقون الزمن لأجل انتاج حكومة تولد كسيحة يمسكون بصنع قرارها وهم يدركون ان هذا لن ينطلي على الشعب السوداني ولا قواه الثورية الحية والتي تمثل لجان المقاومة رأس الرمح فيها وخطها الاول والتي استعصت عليهم هزيمتها، وعجزوا عن التحايل عليها بانتاج العديد من المسميات والاجسام الهلامية وجمعوا لذلك كل الارزقية وبائعي الضمير ليخدعوا الشعب بان ثورته قد بيعت في سوق النخاسة وكانت هزيمتهم مرة تلو الأخرى فأيقنوا ان لا مخرج سوى خيارين اما ابادة جماعية أخرى تضاف لسجلهم الدموي أو سقوطهم، وتابع: ونحن نقول لهم ان كانت الاعتقالات ستقيكم من مواجهة الشعب السوداني الثائر فوسعوا زنازينكم بل واعيدوا صيانة أسلحتكم وتاتشراتكم ودوشكاتهم، وأعلنوا عن شروعهم في تكتيكات جديدة ستضاف على التي ارهقت مضاعجهم، وأكد على ان الايام المقبلة ستكون عصيبة على الانقلابيين، منوهاً الى انهم لن يحيدوا عن سلميتهم ولن بيدلوا سلاحها الاقوى، الا انه استدرك قائلاً: لكن أي محاولة منهم لاعلان رئيس للوزراء او تعيين حكومة تسبح بحمدهم سيعجل بنهايتهم الحتمية وحمل الانقلابيون مسؤولية تفاقم الوضع السياسي الذي وصفه بالمظلم.
رسالة في بريد الجبهة الثورية
ووجه عضو لجان مقاومة الخرطوم بحديثه برسالة إلى مجموعة التوافق الوطني “الجبهة الثورية” قائلاً: لن نكون جزءاً من أي حلول ونقول لمن صدعوا رؤوسنا بكلمة حل الاختناق السياسي أن ما يجري في السودان انقلاب مكتمل الأركان، ويجب علينا إسقاطه وليس البحث عن أي حلول او مخارج له فمن يريد اسقاط هذا الانقلاب فمرحباً به في خط الثورة الامامي ومن يريد الطبطبة على الانقلابيين فلا مجال للمداهنة فبيننا وبينهم دماء ٩٤ شهيداً وآلاف الجرحى والمصابين ولا نمانع في أن نصبح بلد المليون شهيد في سبيل وصول ثورة ديسمبر لغاياتها، وأضاف: فلسنا بأفضل من مئات الشهداء الذين ارتقوا في سبيل القيم النبيلة التي نادوا بها لكي ترسم ملامح سودان المستقبل الذي نريده أن يكون دولة القانون والعدالة التي يتساوى فيها الجميع.
الجريدة
كلما استمع او اقراء لهولاء الشباب … اطمئن على البلد … واثق فى انتصار الثورة …
ايوااا اضربو من طرف بلامظاهرات بلا زفت معاكم
دي رجالتك مع الرجال ؟؟؟!!!
يا خسارة الاسم فيك ….
أخخخخخخخخخخخ
أخجل يا ولدي ..أخجل لو كان عندك أخ أو إبن استشهد برصاص ناس غندور والبرهان والله كنت حتكون موجوع أمك تكون مكلومة ..لا حول قوة ألا بالله ..خالتكم مريم ..خالة الشهيد الدكتور بابكر عبد الحميد
لا بد من إعادة السودان لقائمة الدول الراعية للإرهاب. لان ما يحدث من ترويع للامنين واقتحام البيوت يمثل الإرهاب نفسه وبابشع صوره.
احمدالقرشي انت جاد؟!
للأسف كلو لا يفيد البلد في شي غير مذيد من الانقسام والانشطار للنسيج الاجتماعي.
هذه نهايتهم ، لن نترك بلدنا لهؤلاء الهمج الإرهابيين رهينة لكم يوم حميدتي وبرهان وخاتمتكم قربت .. يا خسارة السودان أصبح دولة فاشلة وأكبر دليل الإنفلات الأمني ومهاجمة حرمات البيوت .. يخس على الرجالة .. إنتو لو رجال أطلعوا لينا عديل مش مندسين وراء ميليشيات مأجورة ..