قال حزب الأمة القومي إن الانتهاكات ضد المتظاهرين لن توقف مسيرة النضال ضد الانقلاب ولن تثني السودانيين عن تحقيق أحلامهم في استرداد الحكم المدني واستعادة حقوقه.
وتستخدم القوات الانقلابية مقذوفات الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي وسلاح (الخرطوش) ، إلى جانب الدهس بالسيارات العسكرية ومدرعات الشرطة، والطعن بالسكين، خلال تعاملها مع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط الانقلاب.
وأدان الحزب، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، استخدام الممارسات الوحشية ضد المتظاهرين ، مطالبا بإيقافها فورا واحترام حق التظاهر السلمي.
وأكد حزب الامة على أن هذه الانتهاكات “لن توقف مسيرة النضال ضد الانقلاب ولن تثني شعبنا عن تحقيق أحلامه في استرداد الحكم المدني واستعادة حقوقه الضائعة”.
وناشد الحزب جميع قوى الثورة والتغيير بالالتفاف حول وحدة الهدف لإنهاء الوضع الانقلابي واستعادة المسار الديمقراطي.
والسبت، استخدمت قوات الانقلاب عنفا غير مسبوق خلال تفريقها احتجاجات بمنطقة الكلاكلة، جنوبي الخرطوم، حيث ارتقى شهيدان أحدهما بالرصاص الحي والآخر اختناقا بالغاز المسيل للدموع، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في عهد الانقلاب إلى 98 شهيدا.
وقال حزب الأمة إن سلطة الانقلاب لا تزال تمارس البطش والتنكيل والاعتداءات ضد المتظاهرين العزل رغم الدعوات المتكررة بوقف هذه الممارسات الإجرامية بحق الثوار والثائرات.
وتقود لجان المقاومة الاحتجاجات ضد الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، بدعم من قوات الدعم السريع والحركات الموقعة على اتفاق السلام.
وكان قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان، قد أصدر في يناير الماضي، أمر طوارئ أعاد بموجبه سلطات عناصر جهاز المخابرات العامة التي كانوا يتمتعون بها في عهد البشير. كما منح القوات العسكرية المنفذة للطوارئ حصانة كاملة من المساءلة والمحاسبة حول أي جرائم قد ترتكبها أثناء تصديها بالعنف المفرط للمتظاهرين، وهذا ما شجعها على التوسع في الانتهاكات العنيفة ضد المحتجين.
الديمقراطي
أولا حميدتي تشادي ثانيا حزب اللمة مع منو مع البرهان والتشادي حميدتي ام مع الثورة مواقف متناقضة مرة يقول الاهبل ود الصادق نحن مع الهبوط الناعم ومرة حزب اللمة ينادي باستمرار الثورة الثوار قالوا لا تفاوض ولا شراكة مع العسكر.
حميدتي تشادي اجنبي