مئات من قبيلة “الهوسا” يغلقون الطرق في مدن سودانية بعد مواجهات قبلية دامية (فيديو)

نفّذ أفراد من قبيلة الهوسا اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية بمدينة (الشوك) وقطعوا الطريق الواصل بين الخرطوم وبورتسودان شرق البلاد تنديداً بأحداث ولاية النيل الأزرق التي قتل فيها العشرات.
كما سيّر المئات من الهوسا مظاهرات في مدينة بورتسودان، استنكارا لمقتل أفراد من القبيلة، وهتفوا “حقنا كامل”.
وشهدت مناطق سودانية اشتباكات واسعة على خلفية أزمة قبلية جنوب شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل 79 على الأقل وإصابة 199، وامتدت إلى خارج الولاية.
وأقام الآلاف من الهوسا المتاريس وأغلقوا طرقات وهاجموا منشآت عامة في مدن عدة، داعين إلى تسيير موكب للتظاهر بالعاصمة الخرطوم اليوم الثلاثاء تحت اسم “مليونية نصرة الهوسا بإقليم النيل”.
مواجهات دامية
واندلع النزاع يوم 11 يوليو/ تموز بين الهوسا- وهم مزارعون أفارقة موجودون في كل منطقة الساحل، وأفراد قبيلة (البرتي) المحلية.
وتطالب الهوسا بتشكيل سلطة محلية تشرف على استخدام الأراضي والمياه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد زعماء الهوسا.
من جانبها تؤكد قبيلة (البرتي) أنها تملك الأراضي وترفض عبور أي سكان لا ينتمون إلى القبيلة أو أي إشراف خارجي.
واستطاعت القوات الحكومية إعادة الهدوء الى المنطقة بعد أيام من الاشتباكات بالأسلحة النارية، ولكنه هدوء حذر.
وامتدت الاضطرابات إلى مناطق أخرى. ففي كسلا شرقي البالد، حظرت الحكومة التجمعات العامة بعدما أحرق الآلاف من الهوسا جزءا من مكاتب الحكومة المحلية ومكاتب إدارية ومحلات.
وفي مدينة ود مدني، على بعد 186 كيلومترًا جنوب الخرطوم، أقام آلاف الهوسا متاريس من الحجارة وإطارات السيارات المشتعلة على الطريق الرئيسية ومنعوا حركة السير، بحسب أحد سكان المدينة.
نزاعات الأرض في السودان
وسبق أن تسببت الخلافات على الأراضي وموارد المياه في نزاعات قبلية في السودان حيث ينتشر السلاح بعد عقود من الحروب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه وفي دارفور.
واتسع نطاق الاشتباكات بسبب الفراغ الأمني الذي نشأ منذ إجراءات قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/تشرين أول الماضي التي أقصى بموجبها شركاءه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تشكلت عقب إسقاط عمر البشير في أبريل/نيسان 2019.
ويقول الناشطون المدافعون عن الديمقراطية إن هذه النزاعات القبلية تخدم العسكريين وحلفاءهم من الحركات المسلحة السابقة في دارفور وتجعلهم يستغلون عدم الاستقرار الأمني للضغط من أجل الحصول على مكاسب سياسية.
وتعد الهوسا واحدة من أهم قبائل أفريقيا وتضم عشرات الملايين من سكان مناطق تمتد من السنغال إلى السودان.
ويبلغ عدد أفراد الهوسا في السودان نحو 3 ملايين، وهم مسلمون يتحدثون لغة خاصة بهم ويعيشون بشكل رئيسي من الزراعة في دارفور، الإقليم المتاخم لتشاد وفي كسلا والقضارف (شرق البلاد) وفي سنار والنيل الأزرق على الحدود مع إثيوبيا وإرتريا.
بطلوا هوسه يا هوسا
كنتوا وين قبل سقوط الكيزان
النوبة في مصر وقفوا في وجه السيسي عندما أراد منح جزء من اراضيهم لمستثمرين …. الهوسا اتوا للسودان عمال زراعةثم.تحولوا الى المطالبة بملكيةاﻻرض. … يجب الحل بعقلانية
اتو من وين إفريقيا الوسطي و نيجيريا ؟ إذن يرحلو و قشه ما تعتر ليهم
قام الجنوبيون بقتل الابرياء عند موت قرنق
الان جا دور الهوسا لقتل الابرياء
ولسه بقية حركات النهب المسلح و وعصابات الجنجويد
ح يجي
أدركوا امركم يا اهل السودان