أخبار مختارة

دبلوماسي أمريكي سابق: مهمة السفير الجديد إعادة السودان إلى المسار الديمقراطي (فيديو)

قال وليام لورانس الدبلوماسي والمسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية إن القوى الديمقراطية في السودان “ستنتصر لا محالة ربما خلال أسابيع أو أشهر”، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن الأمر مرتبط بأعداد المحتجين في الشارع.

وأضاف لورانس خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أنه بعد أكثر من 11 شهرًا من الاحتجاجات تبيّن أن هذه المظاهرات لا يمكنها أن تغيّر كثيرًا في مجريات الأحداث، وأن ما يجري وراء الكواليس هو المُعوَّل عليه في حلحلة الأمور.

وأوضح لورانس أن السفير الأمريكي الجديد في السودان جون غودفري يمتاز بمجموعة من الخصال التي ستساعده كثيرًا على إحداث اختراق سياسي ودبلوماسي في البلاد.

وقال “أعرف غودفري منذ سنوات، وقد عملنا معًا على الملف الليبي، وأتوقع أن يقوم بمهمة إعادة السودان إلى المسار الديمقراطي”.

وكان السفير الأمريكي في السودان جون غودفري قد التقى، في وقت سابق السبت، وفدًا من تحالف قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.

وأكد التحالف -في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك- أن السفير الأمريكي أكد دعم بلاده للتحول المدني الديمقراطي في السودان.

وأوضح التحالف أنه أبلغ السفير جون غودفري بأن جوهر الأزمة التي تعيشها البلاد هو ما وصفه بـ”انقلاب 25 من أكتوبر/تشرين الأول، وأنه لا مخرج إلا بإنهائه”، مضيفًا أن الخروج من الأزمة الحالية مرهون بالتحول الديمقراطي وتأسيس سلطة مدنية كاملة.

وأضاف البيان “أكدنا للسفير الأمريكي أن التحول الديمقراطي هو الضمان الأوحد لاستقرار السودان، وهو ما سينعكس إيجابًا على محيطه الإقليمي والدولي”.

وكشف الدبلوماسي الأمريكي السابق أن إدارة الرئيس جو بايدن مدعوة لمزيد من الضغط على القوى العسكرية السودانية، لتسريع العودة إلى الديمقراطية، وقطع الطريق أمام النفوذ الروسي الممتد في البلاد.

وقال إن “تعيين سفير في السودان يوضح إلى أي حد تريد واشنطن أن تكون أكثر حضورًا وفاعلية في السودان وفي منطقة القرن الأفريقي”.

كما توقع توحيد قوى المعارضة عبر الحراك السياسي الداخلي مدعومًا بضغوط دولية على المؤسسة العسكرية لعودة البلاد إلى مسار الديمقراطية المدنية، على حد قوله.

واعتبر لورانس أن من مصلحة الأسرة الدولية استقرار السودان، والوصول في أقرب الآجال إلى المصالحة بين القوى السياسية لتحديد بوصلة اتجاه البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر

‫13 تعليقات

  1. عنوان غريب ( دبلوماسي أمريكي سابق: مهمة السفير الجديد إعادة السودان إلى المسار الديمقراطي ) !!!! هل من مهمة السفراء تغيير السياسه فى أى بلد أن كان ؟ مهمة التغير تأتى من الشعب نفسه .بلد همله

  2. اميركا سياستها هي الفوضى الخلاقة
    ومن يقول ان ملحة اميركا هي استقرار دول المنطقة فلبنظر الى سوريا والعراق واليمن وفلسطين وليبيا. سياستهم هي خلق فوضى في هذا الدول والا تقوم بها دولة قوية لأن ذلك يجعلهم محتلين او شبه محتلين لهذه الدول ولا تستطيع هذه الدولة المنكوبة التعامل داخليا او خارجيا الا عن طريق الحاكم الفعلي “السفير الامريكي”
    السفير الامريكي الجديد هو بريمر السودان وقد نفذ مهمته في سوريا بكفاءة، فأين الديموقلراطية التي حققها باعتباره المسؤول السياسي للسفارة الامريكية في سوريا اين الامن اين الاستقرار اين الاقتصاد واين واين واين ؟ وانتظروا عشان تشوفوا مستقبل اكثر سودا في المرحلة المقبلة.

    1. واين الاستقرار و الاقتصاد و الم نعيش في قمة الفوضي في السودان الان التي لم تشهدها السودان في اعتم تاريخها ايام حكم الانقاذ !
      ي سبحان الله ( عموماً موتوا بغيظكم والديمقراطية ستاءتي بارادة هذة الدماء التي ظللتم تسفكونها منذ ثلاثين عاماً !

  3. (وأضاف لورانس خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أنه بعد أكثر من 11 شهرًا من الاحتجاجات تبيّن أن هذه المظاهرات لا يمكنها أن تغيّر كثيرًا في مجريات الأحداث، وأن ما يجري وراء الكواليس هو المُعوَّل عليه في حلحلة الأمور.)
    اي كلام يقوله الامريكيون هم يقصدونه.. هم عايزين يقولوا ان تضحيات شباب المقاومة لم تغير ولن تغير شئ، وان التغيير سيأتي منهم هم ! يعني عايزين يسرقوا جهود هؤلاء الشباب وما بذلوه من دماء وارواح!
    المزعلني فعلا جماعة لجان المقاومة اللي راحوا واجتمعوا مع السفير، ديل مؤكد العايز ليه فيزا والعايز ليه قروش والعايز ليه شغل تبع الاستخباارات الامريكية بسبب الازمة الاقتصادية التي نعيشها، ديل يجب فصلهم ومحاسبتهم بقسوة فتضحيات الشباب واستشهادهم في الشوارع لا يمكن ان يباع لأمريكا ولا غيرها عشان في الاخر يجو يقولوا ليك نحن فقط من يصنع التغيير!
    ما يحدث الان انحراف خطير للغاية..

    ال

  4. المدعو احمد طه والمحكوم عليه غيابيا بالسجن 15 عام في مصر لمجرد استضافته معارض مصري ..عمد وبصفة مستمرة علي استضافة
    المدعو وليام وامثاله .. اكبر الحاقدين علي السودان والذين لايريدون خيرا ولا استقرار للشعب السوداني كاي عميل غربي .. والتدخل السافر وبكل جراءة
    في شئون السودان وزرع الفتن ودعم كل من يعمل علي تفكيك السودان وشعبه وتفكيك الجيش السوداني والذي يمثل خط احمر في كل دول العالم ..فيجب علي البرهان وحكومته ايقاف امثال هؤلاء المعتهوين في حدودهم ..

  5. اها ياشباب حاج وليام دا قال ليكم تبيّن أن هذه المظاهرات لا يمكنها أن تغيّر كثيرًا في مجريات الأحداث، وأن ما يجري وراء الكواليس هو المُعوَّل عليه في حلحلة الأمور وهو قاصد بي ما وارء الكواليس دا شغل القحاتة مع السفارات وخاصة الان سوف يذيد ويعمل نتيجة بعد حضور بابا السفير الامريكي ههههه وهووووي يا البرهان احسن تبعد من الحوارات المحصورة دي وحتي لو دخلت فيها الحركات المسلحة لانو ديل خونة وبفتشوا محل القروش وين يعني ممكن يبعوا العسكر ويذهبوا مع القحاتة الملاعين تاني ولكن بي الخسارة لانو امريكا كضابة وعمرها لن تسمح بي دعم يجي يدخل ألإ بعد الانتخاب واحسن العسكر يوفوا بوعدهم ويطلعوا من اي حوار مع امريكا او غيروا خليهم كدا عكس الهواء لما يتعبوا ويقعوا في الارض

  6. تصريحات الدبلوماسي السابق مثلها مثل اي تصريحات اعلامية من خارج مراكز اتخاذ القرار قيمها فى الشرح على هامش الاحداث …
    متي يفهم البقر من الكيزان والعسكر ان سياسة الادارة الامريكية تجاه السلطة الانقلابية فى السودان واضحة لا لبس او غموض فيها و تمثلها باختصار الجملة المفضلة
    للمتحدث الرسمي للخارجية ادوارد “ند” برايس قالها مراراً وتكراراً وظل يرددها ويعيد تكرارها في المؤتمرات الصحفية لدرجة االرتابة المملة:

    “مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان سيعتمد ويستند الي تشكيل حكومة مدنية لديها مصداقية وتحت قيادة المدنيين.”

    والكلمة المفتاحية هنا هي “مصداقية”

  7. الكيزان الكلاب وتعليقاتهم بتظهر في لحظات الناس تكون مشغولة او مهمومة باشياء أخري….
    …غالبية الردود كيزانية تركز علي موضزع الاجنبي… وهم أول من احتفل بالسفير الامريكي

  8. (الكلمة المفتاحية هنا هي “مصداقية”)
    يا ناظم
    هل نفهم من كلامك ومما يكرره المسؤول الامريكي أن للأمريكان مصداقية؟
    مجرد سؤال ساذج!

  9. نفس التعليقات الكيزانية السخيفة ونفس الاستراتيجية الوضيعة التي تهدف إلى تثبيط الهمم عن طريق قلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق ولم يتعلموا الكثير من نكبتهم السابقة بعد أن دخلوا جحورهم طوال الفترة السابقة إلى أن ظهر البيان الذي طال انتظارهم له، وبعد أن إطمأنوا للحماية التي يوفرها لهم البرهان خرجت الزواحف من عقارب وافاعي من الجحور بعد أن كانوا يفرون كالدجاج في مظاهراتهم الزاحفة تلك، فلتعلموا أيها الزواحف بأن هذا الشعب هو من سيقلعكم كما قلعكم من قبل من دون أمريكا أو غيرها، واعلموا أيضا بأن لامكان لكم في مستقبل السودان مهما بدا لكم الوضع فعقولكم لا زالت كعقول الذباب إن كان له عقل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..