أخبار السودان

(البعث) يخطط لتشكيل تحالف يضم حركات مسلحة لإسقاط حكم العسكر

قال قيادي بارز في حزب البعث العربي الاشتراكي إنهم بصدد إجراء مشاورات مع القوى الرافضة للاتفاق الإطاري، بما في ذلك جماعات مسلحة، لتشكيل تحالف يعمل على إسقاط الحكم العسكري.

وانسحب الحزب من ائتلاف الحرية والتغيير رفضًا لخطوة مكوناته توقيعها وقوى أخرى، اتفاقا إطاريا، مع الجيش بموجبه تُنقل السُّلطة إلى المدنيين بعد التوافق على 5 قضايا، يعقبها إطلاق فترة انتقال مدتها 24 شهرًا.

وقال عضو الهيئة القيادية العليا في حزب البعث صديق تاور، في مقابلة مع “سودان تربيون”، الثلاثاء، إن “التنظيم يخطط لإجراء مشاورات مع كل القوى الوطنية والشخصيات القومية المعنين بأمر الانتقال والتحول المدني لتشكيل تحالف الجديد”.

وأشار إلى أن المشاورات تشمل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية ــ شمال عبد العزيز الحلو.

وأوضح تاور أن حزبه يستهدف بناء جبهة شعبية عريضة تضم الرافضين للإتفاق الإطاري والعاملين على إسقاط الحكم العسكري واستئناف التحول المدني الديمقراطي.

وأضاف: “اتصلنا بمكونات عديدة، منها تجمعات نقابية وأسر الشهداء وفاعلين في الشأن العام، وقوى سياسية بينها الحزب الشيوعي الذي لم نلتقي به حتى الآن، لكن لا توجد عراقيل تمنع هذا اللقاء”.

وأسس الحزب الشيوعي تحالف التغيير الجذري في 24 يوليو 2022، بعد أن أجرى مشاورات مع عبد العزيز الحلو في معقل الحركة بكاودا ومع عبد الواحد نور في عاصمة جنوب السودان جوبا، حيث كان يأمل انضمامهما للتحالف.

الموقف من الإطاري

ونفى صديق تاور عقد حزب البعث لقاءات غير رسمية مع الحرية والتغيير، بغرض أثناءه عن موقفه الخاص بالعملية السياسية الجارية، وقال “بالنسبة لنا النقاش عقب التوقيع لا معنى له”.

وجرى تقسيم العملية السياسية إلى مرحلتين، انتهت الأولى بعد التوقيع على الاتفاق الإطاري، فيما تبحث الثانية عن توافق في قضايا العدالة وإصلاح قطاع الأمن والدفاع وتقييم اتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق وحل أزمة الشرق.

وبدأت، الثلاثاء، أولى جلسات مؤتمر تقييم اتفاق السلام الذي تستمر فعاليته إلى 3 فبراير، فيما عُقد في الفترة من 9 إلى 12 يناير الجاري مؤتمرا عن التفكيك، على أن تُعقد ورش عمل ومؤتمرات القضايا المتبقية تباعًا.

ويأمل موقعو الاتفاق الإطاري الإنتهاء من عقد مؤتمرات قضايا المرحلة الثانية بنهاية فبراير المقبل، تمهيدًا لتشكيل حكومية يتوقع أن تجد دعمًا دوليًا واسعًا.

وقال صديق تاور إن توقيع الحرية والتغيير على الاتفاق الإطاري يعتبر مفارقة لأهداف الثورة، حيث أن المراهنة على المصالحة مع العسكر يهزم مشروع الثورة والتحول الديمقراطي.

وأفاد بأن حزب البعث سيقاوم الحكومة المقبلة بكل الوسائل السلمية المشروعة المجربة في إسقاط الدكتاتوريات السابقة، مشددًا على أن العملية السياسية الحالية ستعمل على توطين دكتاتورية جديدة.

ورأى أن الاتفاق الإطاري يمثل شرعنة للانقلاب ولا يحقق التحول الديمقراطي ويخدم النظام السابق، كما أنه يمثل خصماً على عملية الإنتقال.

‫5 تعليقات

  1. البعث عنده تحالف براه
    والشيوعي عنده تحالف براه
    ديل إتعلموا السياسة وين ؟؟؟؟
    مع إنهم أقدم من الكسرة في السياسة السودانية

  2. اولا ياتو حزب بعث بالظبط
    حزب البعث السوري والذي لااعرف الغرض من وصفه بالسوري والذي يقوده المدعو التجاني والذي وقع على خرابة مايسمى بالاطاري المؤسس لقحت المركزي وتفردها لتحكم السودان مجددا وتفسد فسادا اكبر من فساد وخراب ال٣ سنوات السابقة ام المقصود البعث جناح السنهوري ويبدو لي ده الفرع المقصود
    حزب البعث كما الشيوعي وبقية جلافيط وعفش قحت المركزي أحزاب صورية وهمية لافعل لها او وجود في الصورة
    على الاطلاق عاملين زي الشيوعيين البؤساء حنسوي وحنعمل
    اذا عندكم فعل يااحزاب الركشة ماكان عرمان الخايب السكير الارزقي الشيوعي شغال يردد في معزوفة التخويف بالكيزان ليل نهار كالببغاء
    انتو اصلا عايزين تجو بانتخابات مزورة ومضروبة ومعدة سلفا زيكم زي قحت المركزي ودي انا متأكد منها مية في المية يقين تام لايتزحزح أبدا

  3. والله تاور مستعد يتحالف مع الشيطان فى سبيل استعادة مقعده فى مجلس السيادة الذى اتاه فى غفلة من الزمان الاغبر

  4. قال الشاعر جرير
    زعم الفرزدق ان سيقتل مربعاً فابشر بطول سلامة يا مربع
    يا سيد تاور قالوا اليد الواحدة ما بتصفق و انتم حتى لا تساوون يد واحدة و الحل الوحيد لاسقاط العسكر هو ان تتوحدوا جميعاً بعثيين و شيوعيين وامة ولجان مقاومة وغيرهم ما عدا الكيزان وتنسوا خلافاتكم مؤقتاً و عندما يسقط العسكر ويرجعوا الى ثكناتهم ترجعوا انتم الى ما كنتم عليه من مناكفات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..