مقالات وآراء

الفلول العودة والمغادرة !!

أطياف 

صباح محمد الحسن

قال القيادي بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني أنس عمر، إن الحركة الإسلامية أمام تحدي لإستعادة المشروع الإسلامي وعودته لقيادة المجتمع، وجزم أنس حسب (الإنتباهة)، أن لا بديل لأهل السودان غير المشروع الاسلامي، وأعلن عن مواصلة فعاليات الوطني في الخرطوم والولايات لإقتلاع ما وصفهم بالأذناب وعودتهم لوضعهم الطبيعي، وقال أنس عمر لابد للحرية والتغيير أن تغادر المشهد بالطريقة التي تراها مناسبة.

ويبدو أن أنس عمر يعاني من الرهاب السياسي، الذي يجعله يخشى قحت، ولكنه مخطئ لأن قضية الحركة الاسلامية ومشروعها الفاسد، لا تقف ضده قوى الحرية والتغيير فقط، هي معركة مع شعب كامل نتائجها محسومة، مع ثورة سودانية اصبح لها مشروع عودتكم (حياة أو موت)، معركة محاور اقليمية وعالمية ترفض بيع السمعة الحسنة لكم من جديد .

و( مسكين ) أنس أن كان يظن أنه سيخوض حربا مع قحت، فهذه نظرة تقدمه تلميذاً في المراحل الأولية السياسية (مستمع) فالرجل يجب أن يكون عميقا وينظر الى أبعد من قدميه قليلاً، ليكون شخصية سياسية ناضحة تكسب رضا الحركة الاسلامية ناهيك عن الشعب السوداني .

فلو غادرت قحت المشهد، كيف له أن يواجه الذين كانوا سببا في مغادرتهم للسلطة والحكم، ثورة اقتلعت نظام البشير بجهاز أمنه كيف لها أن لا تواجه (شلة أنس عمر)، من جديد، عودوا فالشارع يتوق لمنازلتكم ليعيد لكم الدرس الذي كان عصياً عليكم استيعابه، شريطة أن تكون عودة شجاعة ليست عبر التسلل للمؤسسات ونهب الاموال واشعال نار الفتنة، وتقمص دور الثورة والمقاومة والعمل على عمليات البيع والشراء وسط الإدارات الأهلية، فكروا يوما واحدا أن تعودوا بالمجان دون أن تخسروا مليارات الجنيهات .

وحدثنا عمر عن قسمه وجزمه عن عودتهم ولم يحدثنا عن الاجتماع الذي إلتئم أمس الأول للحركة الاسلامية، والذي قسمها لتيارين، لم يحدثنا أنس عن الذين رفضوا رئاسته للتنظيم ووصفوه بالرجل الطائش الذي ليس له خبرة سياسية، لم يحدثنا عن الصراع العريض بين تيار أنس عمر والجزولي وتيار كرتي حول من يرث حزب المؤتمر الوطني.

فالتيار الرافض له يرى أن رئاسة التنظيم يجب أن تؤول الى علي كرتي لخبرته، وانه عمل ليل نهار من أجل عودة الاسلاميين وقاد المركب في أمواج عاصفة، بينما أنس يريد أن يقفز للقيادة دون أن يقدم شيء، حدث الشعب أنك مرفوض في التنظيم ومن ثم كلمه عن رحلة العودة والمغادرة.

ولم يكشف أنس عن فشل الاجتماع الذي كان منتظر منه أن يرفع توصياته الاخيرة التي على ضوءها تتشكل حكومة تصريف الأعمال من قبل السلطة الأنقلابية، إلا أن الأمر تعثر بسبب الخلافات، لم يحدثنا أنس عن حسرتهم بعد فشل خطة الإغلاق والآن فشل الوصول الى الوحدة، لضرب الثورة والاتفاق السياسي لم يحدثنا عن رفض البرهان لمقابلة قيادات الاسلامية التي اغلق الباب دونها وذهب في اجتماع مع الفريق حميدتي، هذا التصريح يريد أن يغطي به أنس عمر على فشلهم وخيبتهم وهذا ديدنه واسلوبه في بيع الكلام، فستغادرون حتى ولو عدتم من جديد وليس بالطريقة التي تختارونها، بل بالطريقة التي يختارها الشعب .

طيف أخير:

ماذا يدور في صندوق دعم الطلاب، هل وزارة المالية تدفع للصندوق، وتقوم الادارة الكيزانية (بأكل مال الكفالة ) !! صندوق (دعك) الطلاب قريبا نستاذنكم الدخول..

الجريدة

‫8 تعليقات

  1. اتمنى ان تنشر الحركة الارهابية مشروعها المنسوب زورا وبهتانا للاسلام لاطلاع عامة الشعب عليه. ثلاثون عاما لم نرى تطبيق حد من حدود الله فى فترة حكم الكيزان بل قال قائدهم على الملاْ وبكل وضوع انهم يطبقون شريعة مدغمسة هل هنالك نفاق اكثر من ذلك.

  2. طالما اكدتي ان الشارع قال كلمته واعلن رفضه للاسلاميين، فلماذا اذا لانذهب للانتخابات لنتأكد ان حجم الاسلاميين اصغر من حبة السمسمة التى اشرت اليها ضمنيا فى كلامك؟
    مازلت اصر على ان ثورتنا ماتت بسبب قراءة سياسيينا للتحليلات الصحفية النسائية التى تنشرها النساء الحالمات بالسياسة فى الصحف الورقية والالكترونية،

    1. اوعك تجيب كلمة انتخابات في خشمك.
      دي لغة الكيزان والفلول ..
      كلمة انتخابات دي بقت جريمة
      وممكن يسجنوك فيها.
      ثورتك دي مات زمان..طلما ماسكين الامور فيها ناس خالد سلك ووجدي ومناع والفكي منقة ومريومة وعرمان…
      دي ناس ما اسلمهم سبيل في شارع عشان يديروه.
      حتلقى ازياره كلها فاضية.
      وحيشكلوا حتى في الازيار الفاضية …زيري وزيرك
      وفي اثناء الشكلة زير او زيرين حيستشهدوا.

  3. الليلة الله يكون فى عون قادة الحرية والتغير مقالك اليومي الاستشاري الذى يعتمدون عليه فى تحديد اتجاهاتهم السياسية يضج بالاكاذيب والمعلومات المغلوطة، كما انه تفوح منه رائحة طبخة نية ، ربما اراد مصدرك الكوز الذى يتفضل اليك بالمعلومات المضللة التى تعتقدين انها من بيت الكلاوي! ان يؤكد للكيزان والراي العام ان خطة احالتك الى فحم اعلامي تؤتي اكلها ! ياسيدتي الفاضلة ان الكيزان اذكى مماتتصورين وانجع مماتعتقدين وياتوك من غير ماتحتسبين من فوق ومن تحت ومن الشمال واليمين، حتى ان لحم اكتافك من خيرهم، لكن صدقني ان دكتور الجزولي الذى اشرت اليه لاينتمي للمؤتمر الوطني حتي يكون له جناح، وتاليا ان مجلس الشورى لم يلتئم امس، ولا اول امس، ولا فى بحر الاسبوع الجاري ولا الماضي لمناقشة امر القيادة، المؤتمر الوطني ليس كبقية الاحزاب يضيع وقته فى اختيار من يقوده، لانه لديه لائحة مجازة عقب المفاصلة بين الشعبي والوطني توضح طريقة التناوب التلقائي للقيادة فى حال الطواري ، ففى المجمل يكتنز الاسلاميين خطط تنظيمية وبرامج لمجابهة المخاطر التى تحدق بالحركة، وتعرفين ان الذين ينتمون للاسلاميين هم الاذكياء واصحاب الهمم العالية بدليل ان ااحركة الاسلامية ابتلعت احزاب عقدية خطيرة فى مسيرتها التاريخية التى كانت قاصدة للسلطة ! نعم كانت ! اما الان فى حل عن السلطة وتترك الحبل على القارب حتى مراجعة اوجه القصور ومعالجة الاخطاء التى صاحبة التجربة السابقة.
    لذلك انعمي وبشري الذين يقراؤن ترهاتك ان ينعموا بالهدوء والسكينة، فالحركة الاسلامية تتجشأ من شبع الحكم .

  4. دي ما بقولوا عليها صحفية دي اسمها خشامية من جماعة البداليات ناس حسنى بت زايد كلامها كله متناقض!!!
    ارجع لمقالاتها السابقة عن حميدتي ومقالاتها الحالية عنه، وهكذا في أي نقطة لها رأيان حسب املاءات الكفبل وحسب المبلغ المقبوض.

  5. ١-
    اقتباس:
    قال القيادي بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني أنس عمر، إن الحركة الإسلامية أمام تحدي لإستعادة المشروع الإسلامي وعودته لقيادة المجتمع، وجزم أنس حسب (الإنتباهة)، أن لا بديل لأهل السودان غير المشروع الاسلامي- انهي-
    ٢-
    تعليق:
    نفس هذه التعليقات سمعناها مئات المرات في عام ١٩٨٣ عندما طبق النميري ما اسماها هو (قوانين سبتمبر الاسلامية)!!، والتي هي اصلأ قوانين فصلتها بدرية سليمان!!، الغريب ان بعض الاسلاميين اليوم ينادون بتطبق شريعة النميري مرة اخري، ولم يستوعبوا الدروس القديمة ولماذا سقط مشروع النميري- بدرية ولم يكتب له النجاح؟!!

  6. قيادي اجرامي قال لكاتبة المقال الكيزان اذكي مما تتصورين .وان الحركة الإجرامية تتجشا بعد ان شبعت من الحكم وقصده طبعا بعد ان شبعت من النهب والسرقة وممارسة شتي صنوف الجرائم من قتل وتعذيب ونهب واغتصاب وغيرها من الجرائم
    ما يميز الكيزان المجرمين الفاسدين ليس الذكاء كما يقول هذا المجرم الفاسد بل ما يميزهم هو الكذب والنفاق وحياكة المؤامرات والفتن وممارسة التضليل وارتكاب الجرائم اي كانت نوعها ما دامت تصبح في مصلحة الفرد أو التنظيم. محاولة إظهار هذا التنظيم الإجرامي بانه صاحب قدرات خارقة يضم بين صفوفه الاذكياء والنخبة واصحاب الهمم. عهد حكمهم الكارثي يثبت العكس تماما. طيلة عهدهم لم نري منهم الا الاخطاء الكارثية من فصل الجنوب وتعريض البلاد للحصار والعقوبات الدولية وتصنيف الدولة كدولة ارهابية ووضعه في قائمة الدول الإرهابية والراعية للإرهاب في العالم.بالاضافة للخراب والدمار الذي احدثوه في كل مرافق الدولة والعبث بمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بداعي تمكين افرادهم ما ادي لانهيار الخدمة المدنية. استباحوا الجيش والقوات النظامية بصناعة المليشيات الموازية. الدفاع الشعبي في موازاة الجيش الشرطة الشعبية بموازاة جهاز الشرطة والامن الشعبي وكتائب الظل في موازاة جهاز الأمن وماذا كانت النتيجة لافعالهم. واقع الحال يغني عن السؤال والبلاد اصبحت تضج بعشرات الجيوش والمليشيات داخل المدن في جميع أنحاء السودان وانتشرت العصابات المسلحة التي زرعت الرعب في قلوب المواطنين ولا زالت تفعل من جراء عمليات النهب تحت تهديد السلاح وقتل كل من يقاومهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..