حرية الصحافة في خطر

عصب الشارع
صفاء الفحل
حرية التعبير هي المحرك الحقيقي لجميع الحقوق الإنسانية الأُخري هاكذا يحتفل العالم تحت هذا الشعار بالذكري السنوية الثلاثين لإعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة بإعلان يوم دولي لحرية الصحافة وهو ياتي ونحن نعيش اجواء الحرب الكارثية التي اندلعت فى البلاد حيث تتعرّض مهنة الصحافة لتحدّيات كبيرة فتوقفت الصحف الورقية عن الصدور وبالتالي تعرض عشرات الزملاء لشبح التشرد بينما يتعرض ايضا الزملاء بالإذاعة والتلفزيون لمضايقات من قبل الطرفان المتنازعات ليتحول الأمر الي (معاناتان) عدم التمكن من العمل مع توقف الدخل المادي وسيظل هذا الوضع الكارثي ما لم تتوقّف الحرب والمعارك الدائرة بين أطراف النزاع المسلّح
نقابة الصحفيين اصدرت بمناسبة هذه الذكري اعلان يهدف للتذكير بمباديء وقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحمي الصحفيين ووسائل الإعلام فى اوقات النزاع المسلّح كذلك حماية الصحفيين ووسائل الإعلام من مخاطر التغطية الصحفية والاعلامية للنزاع المسلّح الدائر فى الخرطوم ومناطق أُخري فى السودان بالإضافة الي ضرورة
تحريم وتجريم الاعتداء على الصحفيين ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها ومنصاتها المرئية والمسموعة والمطبوعة بالاضافة الي صحافة الإنترنت وضرورة إلزام الاطراف المتحاربة بإحترام الحق فى التغطية الصحفية المستقلة للنزاعات بما فى ذلك النزاعات المسلّحة وعدم التعرُّض للصحفيين فى مناطق النزاع المسلّح وتمكينهم من أداء مهامهم فى التغطية الصحفية الحرة والمستقلّة كما يجب التاكيد على عدم مشروعية الهجمات التي يتعرّض لها الصحفيين بإعتبارهم أشخاص مدنيين يمارسون مهام صحفية خطرة فى مناطق النزاع المسلّح ولكونهم يخدمون مصلحة عامّة ويؤدون دوراً رئيسياً ويوجّهون انتباه المجتمع المحلّي والإقليمي والدولي للفظائع التي ترتكب خلال هذا النزاع الذي لا علاقة للمدنيين به
وبالتالي فهو يدعو الي اعتبار محطات ومقار الإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية المحلية والعالمية والصحف المطبوعة وغيرها من منصات ومكاتب الصحافة والاعلام مناطق ذات طابع مدني تتمتّع بالحماية العامّة من الاعتداء عليها أو على العاملين فيها ويُحرّم ويُجرّم الاعتداء عليها من الأطراف المتحاربة وأن تلتزم الاطراف المتحاربة بضمان سلامة الصحفيين والمقار والمعدّات وجميع وسائل الصحافة والإعلام أُسوةً بمقار العبادة والمدارس والمنازل ومراكز تقديم الخدمات الطبية والصحية بحيث يتم التعامل مع الصحفيين بوصفهم أشخاصاً مدنيين والمعدات على أساس الحماية العامة التي يكفلها القانون الإنساني المدنية
الاعتداء على الصحفيين والاعلاميين يشكّل جريمة مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني وكل المواثيق والبروتوكولات المعنية بسلامة الصحفيين فى مناطق النزاع المسلّح ويجب محاسبة كل من يقم بالتعرض لهم وتهديدهم
ونعني في ذلك الاطراف المتحاربة من كيزان القوات المسلحة او جنجويد الدعم السريع وغيرهم من ازيالهم لاحترام الحق فى التغطية الصحفية الحرة والمستقلّة
وبذلك ندعو المجتمع السوداني والإقليمي والدولي للتضامن مع الصحفيين وهم يتصدّون لمهامهم فى التغطية الصحفية للنزاع المسلّح
نُطالب المؤسسات الدولية والأُممية المعنية بسلامة وحماية الصحفيين للتحقيق فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين فى وسائل الإعلام فى السودان ومقاضاة الجناة بأقصي ما ينُص عليه القانون والقانون الدولي الإنساني من أحكام.
كما نُطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإقليمية التصدّي العاجل للتهديدات بالعنف والارهاب والجرائم التي ترتكب ضدهم لحماية حرية التعبير وحرية الصحافة والحق فى الوصول والحصول على المعلومات لجميع المواطنين والجمهور وننوه إلى خطورة الإفلات من العقاب فى الجرائم الموجهة ضد الصحفيين وانسحابها على السلم والأمن العالميين فى حالة التقصير فى التصدّي للعنف الموجه ضد الصحفيين
واخيرا فاننا ندعو الأطراف المتحاربة لوقف الحرب فوراً وفتح المسارات الإنسانية وتمكين الصحافة من نقل الحقيقة
والثورة مستمرة
والعزة والخلود للشهداء
والقصاص امر حتمي
الجريدة




(ونعني في ذلك الاطراف المتحاربة من كيزان القوات المسلحة او جنجويد الدعم السريع وغيرهم من ازيالهم لاحترام الحق فى التغطية الصحفية الحرة والمستقلّة)
يا بت الفحل استحي علي وجهك و احترمي القوات المسلحة التي يموت افرادها اليوم حماية لهذا الوطن الملئ بناكري الجميل من امثالك بالله عليك كفي عن الطعن في القوات المسلحة في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ السودان الوجودي و احتفظي بطعونك الي زوال هذا الكابوس الجنجويدي و يكون لكل حدث حديث و ان كنت ممن يدعمون الجنجويد فكوني شجاعة و اخلعي القناع
انتي تساوي بين الجيش والمتمردين؟ من اين اتيتي انتي؟ الا تشعري بالخجل والعار، تنامي في بيتك على دماء وجثث الجنود الذين يدافعون عنك؟
الطرفين المتحاربين؟ والله ووالله ووالله كنا نكن لكم الكثير من الاحترام في كتاباتكم وتوجهاتكم
ولكن الان اتضح كم الناس مخدوعة فيكم؟ ولو كان لهذه الحرب ميزة فهي كشفت الغث من السمين
هل هذا يمكن ان يحدث في اي دولة في العالم مهما بلغ تخلفها ان تقف صحفية أو حتى مواطن عادي ضد مؤسسته العسكرية الأم ويدمغها بأنها مؤسسة كيزان.
طيب ايه رايك جنود الجيش بلا استنثناء من اصغر جندي الى اكبر ضابط يعتبرون الجنجويد سرطان يجب ازالته،، وبالمناسبة الجيش كمؤسسة وليس كيزان رافض تماما تماما تماما دمج من يسمونهم جنود وضباط الخلا في الجيش الوطني الا من تأهل منهم.
ماذا تفعلين والى من تتبعين ولماذا تقفي ضد الرأي الشعبي الجارف الداعم لجيشه؟!!!@
والله مؤسف للغاية.
يبدو ان لك حساسية مع بنت الفحل او لم تقرأ المقال هناك فقرة في المقال انسخها لك ادناه
ونعني في ذلك الاطراف المتحاربة من كيزان القوات المسلحة او جنجويد الدعم السريع وغيرهم من ازيالهم لاحترام الحق فى التغطية الصحفية الحرة والمستقلّة
ليه انتو في خطر؟ الصحفيين عندهم معلومه مؤكده يا بت امي، إنه “الدماعه” راجعين، راجعين، زي ما قال حمد الريح، الله يرحمه، و الا شنو؟ تفائلي شويه يا بتي، هسه ربنا بفرجها، و إقلبا… و يجوكم “الدعامه” Solo، بدل “الدماعه” بي 30 نوع من “اجهزتم” السريه العارفاها ديك.
ما نحن اصلو، ياختي، لينا 10 سنين و ازيد، كنا بين “نارينم” الإتنين..إتعونوا علينا هرونا هري… ده يضبح و يشوي و يناول ده..هلكونا هلاك، و نجضونا نجاض قبوره. دحين هسه خلونا نجرب حظنا مع واحد Solo..
و لا رايك شنو؟
هذه المرأة المهبوشة التي تتحدث عن حرية الصحافة وهي تضرب رجلا في عمر والدها بالحذاء، هل تقصدي حرية لاصحافة أم حرية الضرب واللطخ والعملك.
الشي التاني انا شفت صورتها في تلك اللحظات كانت تبدو هائجة ومتوترة ومزبدة وكأن عندها صرع.
هذه ليس صحفية فهي حتى في كتابتها تخطئ أخطاء مخجلة مثلا هذا المقال والله فيه اخطاء تخجل
مثلا: (لمضايقات من قبل الطرفان المتنازعات، مضاف اليه مرفوع!!
ليتحول الأمر الي (معاناتان) !!! هي ما درست ان الى حرف جر !
ورغم ذلك طالعة فوق المنصات وتعلم الناس الوطنية!
حين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرويبضة قال
(الرجل التافه يفتي في شؤون العامة)
وهذه اكبر مصائبنا بحق وحقيقة
هذه السيدة مريضة نفسيا
عندها شيزوفرينيا
فمع ضحالة المستوى التعليمي تجد ضحالة الرأي والفهم
الله يهديها ويعينها ويشفيها يا رب