أعرب والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة عن بالغ أسفه لما يتعرض له المواطنين العزل من انتهاكات وعمليات نهب وترويع واغتصاب تحت تهديد الاسلحة الفتاكة بعد ان ترك الاعداء ساحة الحرب واحتموا بالمنازل والمرافق المدنية والخدمية.
وعبر الوالي عن استنكاره الهجوم الغادر علي الكنيسة القبطية بالمسالمة والهجوم على افرادها والتسبب في الاذى الجسيم لهم وكذلك الهجوم علي مطرانية الاقباط الكائنة جوار فندق القراند واحتلالها بالكامل وترويع الراهبات المسالمات، كما لم تسلم المساجد ودور العبادة من العبث بها .
واعرب الوالي عن تقديره للطائفة القبطية التي ظلت تعيش في حالة سلام ومحبة مع المواطنين دون الدخول في أي صراعات او خلافات مع أي جهة. الى ذلك أشاد والي الخرطوم بالتفاف المواطنين وتكوين مجموعات لحماية الاحياء وتأمينها من عصابات النهب والسرقات مؤكدا دعم ووقوف الولاية مع النفرة الشعبية لحماية الاحياء السكنية.في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها ولاية الخرطوم.
سونا
الا تأسف لجبنك وهروبك وترك المواطنين دون ماء او كهرباء لمدة شهر كامل؟ انت حاكم ولاية يسكنها ١٥ مليون شخص كما ذكرت انت بنفسك وهو ما يعادل عدد سكان امارات الخليجي العربي، اين وزراءك ومدراءك التنفيذيين، هربوا جميعا وتركوا الشعب يتضور جوعا ويموت عطشا. يا اخي الاختشوا ماتوا