هل يستهدف طيران الجيش المواطنين بصورة متعمدة ؟

علي أحمد (أب احمد)
أظهرت مقاطع فيديو انتشرت أمس على وسائط التواصل الاجتماعي، أعداد كبيرة من القتلى جراء قصف الطيران، وأظهرت المقاطع قتلى بحافلة مواصلات كانوا يستقلونها. كما أظهرت أسر عمال وسكان المزارع بمنطقة شمبات تم ابادتهم بالكامل. وشاهدنا جثث متفحمة، بينها جثث لنساء وأطفال، في مشاهد تنخلع لها القلوب وينفطر من هولها الحجر .
مشاهد صادمة وبشعة تعكس وحشية الفلول وطيرانهم، وتعود بالذاكرة إلى فظائعهم في حروبهم السابقة، واستخدامهم الطيران ضد المدنيين العزل في دارفور وجبال النوبة. وها نحن اليوم أمام جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائمهم السابقة، تستدعي فتح تحقيق دولي بشأنها ومحاسبة الجناة – طال الزمن أو قصر – إذا أريد لهذا الوطن أن يتعافى يوماً ما.
والملاحظ في حربهم هذه المرة، أن الطيران ظل يرتكب مثل هذه الجرائم بصورة متواترة. تُثير الشكوك والأسئلة من قبيل: (هل يستهدف الجيش المواطنين بصورة متعمدة؟) باعتبار أنه حتى لو افترضنا تواجد قوات تتبع لقوات الدعم السريع بالقرب من مساكن المدنيين، فإن الجيش مُلزم بحماية المدنيين كإلتزام قانوني وأخلاقي، وبالتالي يصبح من البديهي أنه لا يستقيم عقلا استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بأي ذريعة كانت. أما استهداف حافلة مواصلات عامة تسير على جسر، فهو الجنون بعينه!
في الثاني من مايو الجاري، قالت (لجنة مقاومة الجريف شرق) في بيان لها، أن طيران الجيش استهدف بالصواريخ، مواطنين عُزل في ساحة مستشفى (شرق النيل)، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين من بسطاء وعامة الشعب، (بينهم ثلاث نساء كن يبعن الشاي للمارة). بالإضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين، أحدهم يعمل كـ(بائع طعمية). كما تسببت الغارات في إصابة عدد من المرضى والمرافقين. وفي الرابع والعشرين من أبريل الماضي، تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً لحُطام منازل، في أحياء سكنية بمدينة الكلاكلة، بعد قصفها من قبل طيران الجيش. وقال شهود عيان حينها أن القصف دمر ثلاث منازل تعود لمواطنين في حي الكلاكله القبه، وأدى إلي مصرع أسرة كاملة، مُكونة من سبعة افراد.
المخيف في تكرار مثل هذه الانتهاكات من قبل الجيش، أنها تأتي بعد دعوات كثيفة من (الفلول) على الوسائط، تنادي بـ(دك) العاصمة على رؤوس ساكنيها، أو استهدافهم بغية (إفراغها من المواطنين)، كتكتيك حربي لهزيمة الدعم السريع!!
فهل يمضي الجيش في مثل هذا المسلك المُدمر ، ويواصل في قتل المدنيين إرضاءً لحقد ظل يسكن نفوس أسياده (الإخوان) منذ ديسمبر المجيد؟!
ان هذه الممارسات الإجرامية المتوحشة، تليق بجيش مختطف، يعمل بلا عقيدة عسكرية، سوى قتل شعبه، ترعرع قادته، وتدربوا وتربوا تحت كنف نظام اجرامي شهد العالم بجرائمه، يتلقون أوامرهم من سادتهم الأوائل فينفذون بلا وعي ودون هدي!
انها مأساة جيش قادته كالأصنام.. أصنام ولكنهم لا يملكون طهر الأصنام!
غريبة ان يستفذك القصف اكثر من تواجد الدعم السريع وسط المدنيين مع ان الكل وصمة عار.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
هناك فرق بين التواجد العسكري بين المدنيين و القصف الجوي و القصف الجوي أشد و أنكى و ذلك لأنه لا يميز بين بريء و مقاتل و ايضا لأن من يقصف من الجو هو في مأمن بعكس الجندي على الارض فهو معرض لاحتمال القتل او الاصابة و لذلك انتشرت شائعة المقاتلة ( سارة) و لكن لم نسمع بأية ( سارة) تحمل بندقية أو تقود دبابة , هل فهمت ؟؟
أخيرا : المتضرر بكل تأكيد من هذه الحرب هو المواطن المسكين و البنية التحتية المتهالكة اصلا
جنرالات الحرب و السياسيين من الطرفين سوف يسكنون في أفخم الشقق و سوف يركبون أفخم السيارات و سوف يسافرون بالطائرات , سواءا داخل السودان أو خارجه اذا كتبت لهم الحياة
الرجاء عدم إيراد آيات قرآنية في دفاعك المستميت عن القتلة الأوغاد من مدنيي وعساكر حزبكم الشيطاني يا من تسمي نفسك Mohd يا كوز. يمهل ولا يهمل. عجل الله بزوال طغمتكم الغاشمة وهلاك كل مفسد منكم تسبب في نكبة وطننا الحبيب وأراق تلكم الدماء الطاهرة.
الجيش السوداني اصابه الدمار كم اصاب كل السودان من الكيزان لكن اي شخص يعتبر قوةً الدعم السريع له آي اعتبار انساني للانسان السوداني فهو عبارة عن جاهل و انسان يملؤه الحقد و الغدر و الخيانة و أن طال الزمن آو قصر سوف يري ماذا سوف يحدث الي هولًا التتار.
الذين يخدعونهم بإنهم اقوياء لانهم يملكون السلاح انما يقودونهم الي جهنم لانه اليوم الذي يملك جميع السودانيين السلاح اصبح قريبًا.
مبدأ علي أحمد (أب احمد) وامثاله بيّن، قد لا يطبقه في ذايه او كما قيل وربما: “فرضيه” إن كان احمد عاقا لعلي، ليس لعلي السعي لتقويم ابنه، وأجدي له نبذه والتبرؤ منه ومن ثم تبني ” لقيط” قطعا سيكون له اكثر بِرا.
” مشاهد صادمة وبشعة … ، … ، تستدعي فتح تحقيق دولي بشأنها ..”
بعد ان هَجَرَ المواطن منزله لصالح مليشيات آل دقلو التي طُرِدت من مستعمراتها، كيف يُخلي المرضي المستشفيات عندما يستولي عليها المرتزقه وترك هولاء الجنجويد ” في الخلا” دون حمايه! هذا امر يعد خرقا للقوانين العسكريه يحاسب عليه المواطن لعدم قبوله الوقوف درعا لمليشيات آل دقلو، ماظن المواطن كلما احتمي به المرتزقه يهجر منزله والمستشفيات! من واجب علي أحمد (أب احمد) وامثاله رفع قضيه امام محكمه العدل الدوليه لحمايه حقوق المرتزقه. ” { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}.
… استهداف بائعات شاي وبائع طعميه في ساحة مستشفي شرق النيل بالصواريخ! يا للعجب اين تدرب هولاء الطيارون علي هذه الدقهّ الفائقه! لا بد انهم تقلوا امرا من ” أمين” وزير الماليه عبر محلية شرق النيل، باخلاء الساحه من هولاء الباعه لتخريبهم الاقتصاد، ورفضهم دفع الضرائب المستحقه.
او ربما استجابة لدعوات (دقلو) بـدك العاصمه و إفراغ عماراتها العالية، من المواطنين لتسكنها القطط (او كما قال يقصد لتسكنها قطط الخلا “النحاف” لتسمن) فالمتعوس يعلم قطط الخلا لاتعيش الا في”خرابات”.
ليتعافي هذا الوطن علينا التسامح ، بربما …. أو كما قيل … ومن المرجح …. وبوجود امثال علي أحمد (أب احمد) وفهمهم!!!!، سبحان الله
كل يغني علي ليلاه كل هذا السيل من الحبر لتجريم القوات المسلحه ملعوبه بس فطيره
هي الحرب بخيرها وشرها أن وجد فيها خير
ضد قتل المدنين الأبرياء لكن في كل الحروب كان الضحايا من المدنيين
المرتزقه عاثو فسادا في الأرض انتهكو كل الحرمات اغتصاب وقتل وسرقه في بحثهم عن الديمقراطية
الا تري ياهذا
نقف الان مع جيشنا الذي سيخرج منتصرا من هذه المعركه بعد تصحيح أخطاء قادته في صنع المرتزقه بعدها ستكون الكلمه للشعب
سيكون الشعب هو الحاكم وهو القاضي
لن يعود السودان كما كان سنقتص منهم كيزان وغيرهم ولن يتقافز في مسرحنا ارجوزات الاحذاب
سننتصر وننتظر
لجان مقاومة حي المغتربين:
_تعرض الحي لاستباحة شاملة من قبل الدعم السريع وسيطرت عليه بالكامل مستغلة الهدنة المعلنة.
_تم طرد جميع سكان الحي من منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، ونهب جميع المنازل وأغلب سياراته.
_تعرض أحد أبناء الحي من الذين رفضوا التعامل مع “المليشيا” للضرب بمؤخرة السلاح ما أفقده بعضا من بصره.
_لدينا أدلة تثبت تعاون بعض الأشخاص من أبناء الحي مع الدعم السريع.\
هذا الكاتب داعم للجنجويد بطريقة مقرفة. كلنا لدينا أهل وأصدقاء ومعارف مازالوا متواجدين بالخرطوم وكل إفادتهم تؤكد أن كل السرقات والنهب والقتل والاغتصاب واطلاق الرصاص العشوائي الذي تسبب في مقتل المئات تقوم به قوات الدعم السريع. لم نسمع أبداً أن الجيش يحتل بيوت مواطنين أو سرقو ونهبو واغتصبوا ولكن هذا ليس غريباً على الجنجويد فهذا مافعلوه في دارفور والآن يفعلون نفس الشيء في الخرطوم ولكن طال الزمن أو قصر سوف تتم محاكمات لكل قادة الجنجويد
لاحظ الصورة عليها اثار اختراق طلقات رصاص وليس قصف طيران لانو لو قصفتها طيارة كان بقت علبة صلصة لا تصدقوا الجنجويد.ما شاء الله على الكاتب اليومين دي مسجل حضور باهر لكن بعد الشفناهو في الحرب دي اقول احسن لينا نار الجيش ولا جنة الجنجويد المزعومة