مقالات وآراء

المكارثية السودانية أو الكيزانوفوبيا وخطل مصطلح لوثة العداء للكيزان

عبد الباقي مختار (بقة)

للتنبوء بما يمكن أن يحدث أثناء أو بعد الحرب لابد من قراءة خطاب ما قبل الحرب وخطاب الحرب نفسها بحكم أن خطاب الحرب هو مكوِّن هام جداً من مكونات الصراعات والنزاعات المحلية، الإقليمية أو العالمية؛ وقد يصبح مؤثراً أو يؤثر فيما بعد في سياسة طرف الحرب الأقوى ويصير الطريق لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية. لذا ينبغي التعامل مع هذا الخطاب بشكل جاد ومحدد بقدر المستطاع.

في حالتنا، أنتجت هذه الحرب حتى الآن خطابان؛ خطاب مثل خطاب “بل بس” لمن هم من الجيش ولمن خلفهم من الكيزان؛ وهو خطاب ملفوف بالتهديد الصريح ليس، للدعم السريع “الذي هو الطرف الآخر في الحرب” بل- وهذا هو الاهم- لكل التنظيمات السياسية التي وقفت ضد مشروع الإنقاذ وأسقطته. ومؤخراً، بعد سقوط الإنقاذ، من تلك القوى التي نادت بالديمقراطية والتخلص من بقايا دولة الكيزان والتأسيس لحكم مدني مستدام، ويتمظهر هذا الخطاب في مقولات الإسلاميين المدنيين والعسكريين على حدٍّ سواء، على شاكلة تصريحات الفريق معاش فتح الرحمن محيي الدين (ووصفه لقوى الحرية والتغيير بالشرذمة حينما قال لا يمكن أن تنتهي هذه الحرب ونعود لهؤلاء الشرذمة من قوى الحرية والتغيير (والدعم السريع)؛ والقصد هنا الحكم المدني الديمقراطي- حكم ليس للعسكر فيه مكان من خلال الجيش كمؤسسة عسكرية والأمثلة كثيرة، منها وعيد الكيزان من أمثال أنس عمر، الجزولي، علي كرتي وآخرين؛ وكذلك من ضباط الجيش المعاشيين ومن هم في الخدمة ككباشي وياسر العطا؛ مما يشي بأن الحرب ليست من أجل التخلص من الدعم السريع فقط، بل- وهذا السبب الرئيس- التخلص من كل من نادى أو ينادي بالحكم المدني الديمقراطي. وللأسف هناك تماهٍ، عن قصدٍ، مع هذا الخطاب من المنتمين لبعض القوى المدنية الداعمة لانقلاب 25 أكتوبر وبعض المثقفين والأكاديميين من الوسط والشمال النيلي.

الخطاب الآخر كان هو خطاب الدعم السريع؛ وهو خطاب يحمل في ظاهره النوايا الحسنة، التي بدأت بالاعتذار عن والتملص من انقلاب 25 اكتوبر والانحياز أو الموالاة للاتفاق الإطاري والوقوف إلى جانب مجموعة تنظيمات قوى الحرية والتغيير ودعاة الحكم المدني الديموقراطي.

المنظمات والتنظيمات السياسية التي تنادي بالتحول إلى نظام مدني-ديمقراطي حقيقي والتوجه نحو الحكم المدني اكتسبوا عداء الحركة الإسلامية ممثلة في المؤتمر الوطني والمؤسسة العسكرية ومن مؤيديهم. فوضع تلك المنظمات والتنظيمات (دون إثبات طبعاً) في صف الداعمين للدعم السريع، بالرغم من أن أقصى ما فعلته تلك القوى المناهضة للحكم العسكري هو رفع شعار لا للحرب. إلا أن ذلك لم يشفع لها، لأن الشعار الذي رفعه الكيزان القائل بمن لم يقف معنا (مع الجيش) فهو ضدنا أو مع العدو. وتم تخوين قوى الحرية والتغيير وكل من قال لا للحرب وأُتُّهموا بالعمالة والارتشاء. ولوثة العداء للكيزان، وبالرغم من أن هذه القوى أطلقت التحذيرات العديدة والتي ملأت الأسافير والميديا التقليدية من مغبة الانزلاق للمواجهة العسكرية؛ وتمثل ذلك في خطابها المناهض للوقيعة بين الجيش والدعم السريع حتى لا تسير الأوضاع إلى ما سارت إليه الآن، وكانت دائماً- منذ ما قبل التوقيع على الاتفاق الإطاري- في حالة سعي بين الجيش وبقية القوى الأخرى خارج الإطاري لإيجاد توافق يقود إلى انتقال سلس نحو الحكم المدني-الديموقراطي. وللحق إن الموقف السلبي لقوى الثورة الأخرى من قحت كان مماثلاً لموقف الكيزان، على اختلاف زاوية النظر والموقف من قحت، والسبب واحد ألا وهو عدم رغبة قوى الثورة الأخرى والكيزان في أي تقارب مع الجيش.

بالنسبة لفلول المؤتمر الوطني الجيش مؤسسة تتبع للحركة الإسلامية وحدث ذلك بمجهود منهجي حثيث من خلال ممارسة التمكين التي اتبعها حزب المؤتمر الوطني خلال الثلاثين سنة من الحكم المطلق. لذلك فإن أي تحول في الحكم يؤدي إلى إعادة هيكلة الجيش، وبالتالي إنهاء دولتهم العميقة والقضاء على أي أمل لهم في العودة للحكم مرة أخرى، عن طريق كوادر الإسلاميين في الجيش.

بالنسبة لقوى الثورة الأخرى، التي تقف خلف الجيش الآن (ويا للعجب!) فإنها ناصبت قوى الحرية والتغيير العداء طيلة الأربع سنوات الماضية بسبب أنها خانت الثورة والثوار وتحالفت مع الجيش لتحقيق الانتقال.

عموماً، بالرغم من كل ذلك، واصلت قوى الحرية والتغيير والمؤيدين لعملية التغيير والانتقال التدريجي إلى الحكم المدني- الديموقراطي، كما استمرت في حثها للجيش وللمنظمات المحلية والدولية للحوار والعمل معها على منع الانزلاق إلى الحرب والتي تعنى الفوضى الشاملة وفتح النوافذ لعودة الكيزان بمشروعهم الإقصائي مرة أخرى، بل سعت إلى توفير الظروف الملائمة للاختيارات الحرة والنزيهة ونادوا بعدم الوقيعة بين أطراف الجيش والدعم السريع بالإضافة لضمان حقوق المواطنين في المشاركة في الحياة السياسية والتأثير في صنع القرارات الحكومية عن طريق منظمات المجتمع المدني من خلال حكومة انتقالية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ إصلاحات مهمة من ضمنها- وبشكل أساسي- القضاء على التمكين الذي انتهجته حكومة الكيزان للسيطرة على مفاصل الدولة بما يتضمن مؤسساتها العسكرية والمدنية، ومن ثم إعادة هيكلة وبناء مؤسسات هذه الدولة وربطها بمؤسسات وبمنظمات المجتمع الدولي التي انعزلت عنها لعقود من الزمان، كما بالعمل مع تلك المؤسسات على التهيئة لحكم مدني ديمقراطي مستدام. فالسعي للحكم المدني- الديمقراطي تتطلب الحوار مع الجيش، الجيش الذي ظل يحتكر السلطة ليس لشئ سوى أنه هو القوى الوحيدة التي تمتلك أدوات العنف كما وصفها (دكتور الواثق كمير)، ليس بالحوار فقط بل السعي نحو الشراكة معه، كما مع المواطنين والمنظمات المدنية، وكذلك الاستعانة بمنظمات إقليمية ودولية شاركت في عمليات انتقال مشابهة كتلك التي حدثت في سيراليون وليبيريا ودول أخرى. وبحكم أننا لسنا جزيرة معزولة مما حولنا (فكانت الأمم المتحدة ممثلة في بعثة يقودها فولكر، التي تم تفويضها للعب الدور المناط بها، وهو دعم إعادة بناء مؤسسات الدولة التي تم تدميرها خلال حكم الكيزان وذلك عن طريق التأهيل والتدريب للكوادر السودانية لإدارة هذه المؤسسات. إلا أن انقلاب 25 اكتوبر حول دورها لوسيط بين المدنيين والعسكريين. أيضاً كانت هناك دول داعمة لهذا الخط نحو الانتقال، لبناء مستقبل أكثر استقراراً للسودان وشعبه ليسهم في استقرار اقليمي ودولي بحكم موقع السودان الجغرافي، السياسي، الاقتصادي والاجتماعي.

صار الخطاب الداعم للتحول المدني- الديمقراطي خطابًا مدعومًا من الدعم السريع، الذي كان، حتى الأمس، قوات نظامية لها كل ما للجيش وعليها ما عليه. إنه الدعم السريع الذي قام بعمليات عسكرية واسعة في دارفور نيابة عن أو مع الجيش ومن ثم تحول لحماية البشير من الجيش الذي صار ملك للحركة الإسلامية ودخل في صراعات أقطابها السياسية، فصار الدعم السريع الطرف الحامي والداعم للبشير ولم يعرف له أي انتماء أو خطاب سياسي مباشر قبل العام 2019، أي بعد انحيازه للثورة والثوار برفضه تعليمات (جاءات تعليمات البشير للدعم السريع بفض الاعتصام من أمام القيادة لشكوك البشير في تواطوء كيزان الجيش مع ما يجري حول القيادة للتخلص منه)، وبعدها قام قائده باعتقال البشير ووضعه في التحفظ المنزلي ومن ثم إيداعه الحبس، مما جعله في قلب العملية السياسية بحيث ستكتب فيه لاحقاً المقالات التي ستمجده في صحف الكيزان التي تشيد بدوره في حفظ الأمن بفض الاعتصام من حول القيادة وبسط الاستقرار في دارفور.

والآن، هذا ما يطالبنا به الكيزان ومن لف لفهم أن لا نصدق دعوى التحول للحكم المدني- الديمقراطي الذي رفعه قائد الدعم السريع. بل علينا الانحياز لوعدهم لنا بالبل والقتل والسحل بعد القضاء على الدعم السريع.

لوثة العداء للكيزان أو الكيزانفوبيا، وهو التشخيص السايكولوجي الذي يطرب له الكيزان أثناء هذه الحرب، بل صاروا يستخدمونه لتأليب الشارع على كل من قال لا للحرب، وهو المصطلح الذي أطلقه الدكتور عبد الله علي إبراهيم ووافقه عليه الكثيرون من مثقفي وأكاديمي الوسط والشمال النيلي، وهو وصف أطلق على كل من وقف وقال لا للحرب بسبب أن وراء هذه الحرب الكيزان والمستفيد الأول والأخير هم الكيزان والمتضرر هو الوطن وشعب هذا الوطن.

صحيح أن ثمة تخوف وتخوف مشروع من عودة الكيزان ليعبثوا بهذا الوطن مرة أخرى. صحيح كذلك أن هناك كيزانفوبيا. لكن استخدام هذا الوصف الآن به من الخبث الكافي ليعمل على تغبيش الرؤية أو إغماض أعين المواطن عن النظر إلى هذه الحرب فقط في ظرفها اللحظي والابتعاد عن أن أي قراءة لجذورها أو مسبباتها التي ترجع لعوامل كثيرة ومترابطة، أبرزها:
1- الصراع العرقي القبلي الذي كان للكيزان اليد العليا فيه وفي مسبباته في أطراف من السودان، في دارفور، كردفان والنيل الأزرق، حيث أدار الكيزان هذه الصراعات بكوادرهم في الأجهزة الأمنية واستخبارات الجيش.

2- الصراع الديني الذي أدخله الكيزان في السياسة السودانية الذي صار فيه أئمة الجوامع ينظرون حتى في الفيزياء والطب والفلك بوجود من يحملون الدكتوراة في تلك العلوم.
3- التمييز والإقصاء السياسي الذي تم من قبل الفئات الحاكمة على مر الحكومات المتعاقبة واستفحل واستشرى في ظل حكم الكيزان.

4- الوضع الاقتصادي المتدهور منذ استيلاء عسكر نظام مايو على السلطة 1969- 1985 والتحول الغير مدروس وتأميم شركات القطاع الخاص مما ساهم في هروب رأس المال الأجنبي والوطني وكانت بداية العزلة عن المؤسسات الاقتصادية العالمية التي تفاقمت بعد استيلاء الكيزان على السلطة 1989 فدخل السودان في صعوبات اقتصادية متواصلة كان يمكن الخروج منها في فترة ضخ البترول إلا أن فساد وجشع الإسلاميين زاد الوضع تدهوراً بعد أن ازدادت حركة الاقتراض لمشاريع فاشلة بضمانات البترول وأشياء ستظهر لاحقاً، بل حتى بعد العام 2019 وقف الكيزان حائلاً أمام أي محاولة انفراجة اقتصادية إما بوضع العقبات أمام أي برنامج اقتصادي إسعافي، وكان ذلك يتم بكوادرهم في مفاصل الحكم أو عن الطريقة التقليدية التي استخدموها إبان مايو وأيام الديمقراطية الثالثة 1986-1989. وهي عن طريق تجفيف السوق من المواد التموينية الأساسية.

5- العنف والفوضى اللذان انتهجهما تنظيم الكيزان بعد سقوط البشير من أجل زعزعة ثقة المواطن في أي حكم غير عسكري؛ والأمثلة كانت كثيرة في تقاعس الشرطة عن أداء واجبها بدعوى (دي المدنية العايزنها؟)
فوصفة لوثة الكيزان أو الكيزانوفوبيا هي حملة أشبه بالحملة المكارثية الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي استهدفت أفراداً في الجيش والحكومة يعارضون حرب فيتنام، فاطلقت عليهم تهم الانحياز إلى الشيوعية، وهي حملة اطلقها السيناتور جوزيف مكارثي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وذهب فيها إلى اتهام العديد من المثقفين والنشطاء بالتنصل عن ولائهم للبلاد، فأدت إلى اضطهاد، سجن وعزل العديد من الأشخاص المؤثرين في المجتمع الأمريكي على مختلف المستويات وكان للكتاب، المثقفين وصناع السينما الحظ الأوفر وأدت إلى ضغوط عالية على أفراد في الحكومة والعمل السياسي مما دفعهم لتقديم استقالتهم والانزواء، موخراً تم نقد المكارثية وهناك كتابات وأفلام عديدة من هوليوود تعري وتنتقد تلك الحملة، فحملة الكيزانفوبيا ولوثة الكيزان التي تتعرض لها قحت وكل من قال لا للحرب هي محاولة لوضعنا في موقف المدافع والنظر إلى أو قراءة كل التاريخ من لحظة نشوب هذه الحرب “فقط من لحظة نشوبها” وبمنظار الكيزان، وهي محاولة لتبرئة الكيزان وجعلنا نلتف حول برنامجهم المستقبلي الذي ليس لنا فيه مكان حسب خطابهم التهديدي في الحقيقة مكاننا هو البل بس.

صحيفة التغيير صحيفة التغيير

‫7 تعليقات

  1. الكثير من السودانيين ممن هم تحت تأثير اعلام الكيزان هم من تربوا على العنصرية سواء دروا بذلك او لم يدروا لذلك كان من السهل توجيههم ضد الدعم السريع باعتباره ( غريب) و الوقوف خلف الجيش باعتباره( القريب) وهو الذي كان نذل و غادر و فاسد و متامر ضد ثورة ديسمبر علي طول الخط!! بما ان الخرطوم هي عاصمة جمهور مثلث حمدي فالدمار الذي حل بهم جعلهم في حالة كره اكثر لهذا ( الغريب) هذا نمط التفكير السائد عندهم التفكير الذي لم يدعهم ينظرون الى هذه الحرب ابعد من موضع ارجلهم مما سهل كل ما يروج له الكيزان باللعب بمشاعر هؤلاء المغيبين الذين لا تملك الا ان ترثى لحالهم

  2. ولماذا تهربون من الواقع؟
    يوجد كيزانوفوبيا
    وهي تعبر عن حالة الخوف الشديد من عودة الكيزان للمسرح مرة اخرى…وتعبر عن سياسات ممنهجة لمنع هذه العودة وباي وسيلة.
    طبعا الفكرة غلط
    الكيزان كانوا القوة الثالثة في آخر انتخابات ديمقراطية جرت عام 1986 وعدد مقاعد الجمعية التأسيسية 300 مقعد وكانت النتائج كالاتي:
    الحزب الاتحادي الديمقراطي المسنود من الطائفة الختمية 102 مقعد
    حزب الامة المسنود من طائفة الانصار 83 مقعد
    الجبهة القومية الاسلامية (الكيزان) 55 مقعد
    الحزب الشيوعي 2 مقد (Two only)
    المستقلين والاحزاب الجنوبية ومرشحين بانتماءات صوفية 46 مقعد.
    ثم قام الكيزان بانقلاب عام 1989 وحكموا ثلاثين سنة (خبرة) وضربت جذورهم في كل مناحي الحياة…إذن من الصعب جدا اقتلاع مثل هذه القوى، خصوصا ان الخصم وهو التنظيمات اليسارية ضعيف جدا من الناحية الجماهيرية وعضوية معظم احزاب اليسار لا تزيد عن حمولة بص سياحي.
    كما ان الخبرة السياسية والدبلوماسية والتجارية والاقتصادية تكاد تكون معدومة لاحزاب اليسار.
    لذا من الطبيعي ان يكون هناك رعب وقلق مستمر ومرض نفسي تجاه الكيزان.
    الشباك الذي سيدخل منه الكيزان هو شباك الانتخابات….
    المصيبة ان احزاب اليسار تطالب بالتحول الديمقراطي
    التحول الديمقراطي يعني اجراء الانتخابات
    الانتخابات تعني عودة البعبع المخيف الكيزان..وبالقانون
    حظرت المؤتمر الوطني .ولكن الموضوع ابسط مما تتصور..سيأتيك المؤتمر الجماهيري..أو مؤتمر الشعب الاسلامي..او مؤتمر العروة الاسلامية..(يعني يا قحاته المشكلة في الاسماء؟)
    وستظل محنة اليسار قائمة …والكيزانوفوبيا قائمة
    لا حل الا بالاعتراف بالواقع والتصالح معه..
    إذا اردت تصور سودان خال من الكيزان فهذا من حقك …ولكن من الممكن حدوثه.فقط بعد ان تضع رأسك على المخدة وتنام نوما عميقا وتأتيك الاحلام اللذيذة.

  3. عندما تصبح الدولة علمانية سيتم محاصرة الكيزان تماما
    اي فعل من افعالهم سيعتبر جريمة مخالفة للدستور
    الكيزان ايضا لا يملكون عضوية كبيرة. لا يوجد سوي رئيس لجنتهم الشعبية في الحي وامينة المرأة ومن السهل علي لجان المقاومة تحذير الناس منهم.
    في الزحف الاخضر لم يأتي الا عدد قليل من عناصرهم فاشتروا عواطلية ليخرجوا في المظاهرات
    طيبة الثوار وسذاجتهم وخيانة حركات التمرد والعسكر هي التي سمحت للكيزان بالخروج.
    بعد هذه الحرب لا وجود للكيزان

    1. بعد هذه الحرب لا وجود للكيزان

      يا زول متأكد منك كلامك دا؟
      يعني تفتكر بعد الحرب دي حيجي خالد سلك والفكي منقة وجعفر سفارات وعرمان ووجدي صالح وحنان حسن والرشيد سعيد ومريومة ويقدروا يخاطبوا الشعب في ندوة او مظاهرة؟؟؟

      اليسار في غالبيته وقف ضد الجيش وبغباء منقطع النظير..مع انو من شعاراتهم ما في مليشيا بتحكم دولة.
      والشعب وقف مع الجيش
      والكيزان كانوا مع الجيش

      طيب كيف يكون بعد الحرب لا وجود للكيزان؟؟؟
      الشيء المنطقي انه لا وجود للناس الشردت ..سلك، والرشيد سعيد، ولقمان، والدقير ، وعرمان وغيرهم من الهاربين.
      يا جماعة فكروا بعقولكم ولا تفكروا بعواطفكم.

      1. انت تطن ان انتصار الجيش امر حتمي وحايتقاسم السلطة مع احبابه الكيزان؟ ده حلم
        واقع الحال ان هذه الحرب ستنتهي باحد امرين لا ثالث لهما
        اما انتصار الدعم السريع انتصار حاسم ويقوم هو بهيكلة المؤسسة العسكرية
        او اتفاق سياسي مدني عسكري اطرافه قوي الثورة والدعم السريع والجيش
        وفي كلا الحالتين لا وجود للكيزان
        وحتي لو حصل المستحيل وانتصر الجيش فلن يقبل الثوار بعودة الكيزان فلا تحلموا كثيرا

  4. انا أؤيد فكرة الاعتراف بالواقع والتصالح معه ونترك الخيار للشعب بعد التثقيف والتنوير والحشاش يملأ شبكتو والاربعة سنين الفاتت دي اثبتت انو الشعب بدون تثقيف وتنوير لا يهمه الا الاقتصاد وقفة الملاح ولا يلام على ذلك لكن السياسيين يحلقون به في سماوات المدنية والديموقراطية والحرية وهو بالكاد يملك ثمن قفة الملاح ويستعجب من قلة ادبهم وهوانه عليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..