بكائية الشوق الحرون

ديوان طائر الصدى
بكائية الشوق الحرون
شعر: صديق ضرارالشوقُ يجمحُ ،،ينفض الأعرافَ . .يخترق الحصارْحمى تُشعلل تحت حافره ،فتنشوى كبدى ، ويغريه انتصارفيدق بين أضالعى :أحسو المرارةَ . . فى انتظارمن كانَ عمَّدنى :وفى الحبأوردنى مجاهلَه ،وعلمنى الحوارْحمى تشعلل ،والردى يزقوأراه على الجدارنحوى يُطلُّ ،وينشب الأظفار فى حلقىفيضفنى احتضارْحمى تشعللُ ،والردى يزقوكسيحٌوالمدى طلقُومهر الشوق يصهلُينفض الأعرافَ
. . تأتلقُوأنتبلون عيونك البرقىِّ ،
. . ينهزم النهارقرِّبْ نواعسَك الجميلةَ ،وانتظر حتى أجىءمتهيئاً ،متوشحا وجداً دفىءومغنياً فيكَالتواشيح الطويلةَفى الأصيل المخملىفى الهدب
. . فى الأحداق. . فى القمر المنيرِ. . وفى المسا لما يُضىءمتمليا عمرى سيقبلكيف شاء . .وكيف شئتَ . .ويُشتهىويكون قربكيا حبيب العمرأروع منتهىأكتوبر 1974 منشرت بمجلة الدوحة فى عهدها الذهبى ، أيام د. الشوش



