معارك السودان تتواصل… و«قوات الدعم السريع» تهاجم قاعدة للجيش في أمدرمان

تتواصل المعارك في العاصمة السودانية اليوم (الخميس)، إذ يتبادل كل من الجيش وقوات «الدعم السريع» الهجمات على المواقع التابعة لكل جانب، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن شهادات السكان.
وأفاد سكان من ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أمدرمان، «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنهم شهدوا «قصفاً بالمدفعية الثقيلة والصاروخية من شمال مدينة أمدرمان باتجاه الخرطوم».
كما أشار آخرون إلى هجوم من قوات «الدعم السريع» على قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال أمدرمان «باستخدام مسيّرات».
وأكدت قوات «الدعم السريع»، في بيان، أن «قواتها الخاصة نفذت فجر اليوم، مهمة عسكرية جديدة داخل قاعدة وادي سيدنا العسكرية بكرري أمدرمان».
وتابعت أن هذا الهجوم أسفر عن «تدمير 3 طائرات حربية ومخازن للأسلحة والمعدات الحربية والمؤن، ومقتل وجرح العشرات من قوات الانقلابيين».
إلى ذلك، أعلنت رئاسة قوات الشرطة، في بيان، مقتل مساعد المدير العام للإمداد، الفريق عمر محمد إبراهيم حمودة، «إبان أحداث قيادة قوات الاحتياطي المركزي بالخرطوم».
وكانت قوات «الدعم السريع» أعلنت الأسبوع الأخير من الشهر الماضي «السيطرة التامة على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي» في العاصمة.
وأفاد بيان الشرطة بأنه «تأكد استشهاد الفريق شرطة عمر محمد إبراهيم حمودة، وبمعيته عدد من الضباط وضباط الصف والجنود… بعد أن لقنوا العدو درساً في معاني الوطنية والثبات».
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل (نيسان)، وتركزت في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد.
وقد أسفرت عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة «أكليد» غير الحكومية، علماً بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
وكان السودان، الذي يقدّر عدد سكانه بـ48 مليون نسمة، يعدّ من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 مليون شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد خصوصاً إلى دول الجوار.
وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالباً بوساطة من الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتمّ خرقها.
الشرق الاوسط

 
 



لن اشمت في الجيش
لكن الجيش بقت حالتو تحنن
مركوب صاحي نايم لانو كان خامل بسبب النوم الكتير
الليلة شفت لي فيديو لجنجويدي يقول انو الارتكازات والعمليات
بقت بالواسطة بسبب الغنايم من الجيش وبستحلف البرهان انو يرسل المتحركات
عشان ام قرون تركب البوكسي،، جيش من الخمول ما قادر يفكر او يبتكر، اي متحرك مهزوم