أخبار السودان

الجيش يعلن جاهزيته للعودة إلى مدينة جدة للتفاوض متى ما تم تذليل العقبات

وفد الجيش السوداني يعلن جاهزيته للعودة إلى مدينة جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأميركي من تذليل العقبات التي عطلت المباحثات.

أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن “وفد الجيش جاهز للعودة إلى مدينة جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأميركي من تذليل العقبات التي عطلت المباحثات”.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إنها “تثمن عالياً الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها”.

وأشارت إلى أن السبب في تعثر مباحثات جدة هو “تعنّت قوات التمرد وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها”، حسب وكالة الأنباء السودانية- سونا.

واتهمت الخارجية “قوات الدعم السريع، بعدم احتراك الالتزامات التي وقعت عليها في جدة”.

وأعلن الجيش السوداني، قبل يومين، عودة وفده في مباحثات جدة إلى السودان للتشاور، مشيراً إلى وجود خلاف بشأن بعض النقاط الجوهرية، أدت إلى عدم التوصل لاتفاق، “ونتيجة لذلك عاد الوفد إلى الخرطوم”.

من جانبها، أكدت قوات الدعم السريع، تمسكها بمحادثات جدة، مشيرة إلى أن وفدها لا يزال في السعودية التزاماً منه بالتعهدات أمام الرياض وواشنطن، فيما أعلن الجيش السوداني عودة وفده إلى الخرطوم للتشاور.

وتتواصل، منذ نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

ومنذ ذلك الحين، نزح أكثر من 3.5 مليون شخص هرباً من القتال مما تسبب في واحدة من أسوأ الأوضاع الإنسانية في العالم.

‫10 تعليقات

  1. من المستحيل أن تضع شروطا مسبقة وأنت لا تزال تتفاوض وقبل أن تصل الى اتفاق, بألطبع الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم ولن يفك حصار المناطق الاستراتيجية التى يسيطر عليها قبل توقيع الاتفاق النهائى , ولنفرض أن الدعم السريع قبل مغادرة الخرطوم أين سيذهب, الى دارفور مثلا أم ماذا

    1. كيف يمشو وين …يسلم سلاحه …مليشيته تحاكم يناء على قواعد المحاكم العسكريه …مرتزقتهم يعاملوا معاملة سجناء جوانتانامو (السجن مدى الحياة مع العمل الشاق اليومى وهم مكبلين كخدمه أجتماعيه وعقاب لما دمروه بالعاصمه) … القاء القبض على مستشاريهم بالخارج واسترجاع كل الاموال التى نهبيت بالداخل والخارج …ومحاكم لمنذى المجازر التى تمت بالجنينه وزالنجى …غير كدا ما فى تفاوض زياده .هذا حق الاهالى الذى أخذوا على غره ونهبت واحتلت منازلهم وسرقت سياراتهم واغتصبت نسائهم .

      1. يا أخي صلاح الدين حامد مع كل احترامي… بأي وسيلة وبأي كرت ضغط ستلزم هؤلاء الجنجويد بأن ينصاعوا لما ذكرت.
        في المفاوضات الناس لو عندها رغبة تحقق حاجة تكون موضوعية وواقعية.
        يعني وضع المعركة على الأرض هو الذي يحدد قوتك في المفاوضات.
        ولا أعتقد أنه وضع الجيش الميداني والعسكري على الأرض يؤهله لفرض شروط مسبقة. كم ان التنازلات مطلوبة لتحقيق نتائج من المفاوضات… هذا اذا كان وفد التفاوض اصلا يهمه َمعاناة الناس والحال المزري الذي وصل إليه المواطنون بسبب هذه الحرب اللعينة.

      2. يا حامد يمكنك ان تفرض شروطك هذه عندما تنتصر ، ولكن لا يمكن فرض شروط وانت مهزوم ومحاصر في جحر ضب وجوعان … هذه عقلية الكيزان الشاذه والمكروهه من كل المجتمع الدولي… غطرسه وقلة ادب وازدراء علي الفاضي ..!!!

  2. – بس ياهو المثل بي ذاتو دُق الاِضينه و اتعذرلو !
    – بعد الغدر و ابشع انواع الجرائم التي ارتكبوها لو ذللوا الصعوبات سيعودون ما اخيبكم من قادة جيش و ضُباط . ما هِي الصعوبات التي جعلتكم تعودون ثم قررتم العوده لو ……!
    – يا مهابيل الجيش بقيادة المهبول بُرهانو منذ أول وقف اطلاق نار كان الشرط الاساسي خروج المتمردين مِن المقرات الحكومية و المستشفيات و مساكن المواطنين و لم يلتزموا بها ثم جولة ثم جولة لم يلتزموا باي شي فعلي ماذا تتفاوضون ؟؟
    – يا بُرهانو أمًا تستحي بعدم إجابتك لسؤال الناس لماذا لم تُعلِن حالة الطواري و فرض حظر التجول ؟ في تقديرك لما حدث هل هو مسلسل تلفزيوني ام تمرد ميليشه و مرتزقة ؟
    – وفر نفقات سواح الجيش و ليتقدموا جنودهم و لا تفاوض حتي ينفذ الشرط الاساسي الخروج من اي مكان لا يحق لهم التواجد فيه ثم الاتفاق على استسلام ميليشيات الزريقات و مرتزقة عرب التيه ثم محاكمتهم التي ستكون عسكرية ميدانية و أكيد الأحكام الصادرة لتهمة الانقلاب العسكري هي الإعدام علي يُنفذ في إنقلابي الكيزان مع الميليشيات التي صنعوها.

  3. الجيش لايريد حسم المعركة بل ويدافع عن تواجد الجنجويد وينسحب لهم عن المواقع والشوارع ليتمددوا ويفتكوا بالمواطنين العزل الذين رفض الجيش وفشل في حمايتهم فاستباحتهم قوات الجنجويد اذن لماذا يرفض الجيش التحاور؟ الجنجويد لن ينسحبوا لان هذه ضمانتهم فمن يحمي المواطنين هذه حرب المليارات ومئات الاطنان من الذهب لا مصلحة للمواطنين المساكين في استمرار حرب المصالح اتفقوا لانكم في كل الاحوال حترجعوا لي بعض فبلاش سفك دماء المواطن

  4. لم نسمع يوما بمهزوم يفرض شروطه الا عند الكيزان العلوج..!!! هؤلاء طبعهم منافقون وخائنون لا يوفون بالعهود ولا العقود… يريدون من الدعامه اخلاء مواقعهم ليغدروا بهم ويضربوهم بالمدافع والطائرات كما فعلوا من قبل مع معارضيهم امثال خليل ابراهيم رئيس العدل والمساواه … لعبتهم القذره مكشوفه للوسطاء وللجميع… قالوا لهم تاتي قوات من شرق افريقيا لتكون بمثابة “حجاز” باللهجه السودانيه، وتحت اشرافها يمكن انسحاب كل من المتحاربين لمعسكراته… يقول الكيزان لا هدا تدخل اجنبي ولا نسمح لاي قوات بالتدخل… اذآ انتم ايها الكيزان تطلبون لبن الطير..!!! لن ينسحب الدعامه من مواقعهم ولن يفكوا حصاركم حتي يلج الجمل في سم الخياط…!!! خليكم في اوهامكم الي ان تسلموا اعناقكم طواعية وانتم صاغرون …!!

  5. يا اخوانا ما تتعبوا نفسكم ساكت لانو استراتيجية الجيش القضاء على الدعم السريع بالكامل ولن يقدم تنازلات في المفاوضات الا اذا قامت مظاهرات شعبية كبيرة داخل البلاد تطالب بوقف الحرب وده غير منظور في القريب العاجل يعني شيلوا الصبر واسألوا الله الثبات والفرج القريب.

  6. قلناها ونكررها ان خروج الدعم السريع يتطلب اتفاقا واضحا اين سيتمركزن وما هى ضمانات بعدم ضربهم بسلاح الطيران فهل تريدون ان يخرج الدعم السريع الى حيث يكون هدفا للطيران اليس منكم رجل رشيد الامر يتطلب بحثا وترتيبا وضمانات

  7. سيفاوض الجيش وكراعه فوق رقبته وليس امامه خيار اخر لانه لن ينتصر في المعركة مش لانه غير قادر على هزيمة المليشيات بل لان المحاور هي من تامره بسحب قواته امام مجموعات بالمئات و٥٠ تاتشر وجنوده بالالاف يامرها بالانسحب واخلاء المواقع ومنح المليشيات الانتصارات نماذج الاحتياطي المركزي واليرموك والجوية والمخابرات اصدق مثال قوات تتلقى اوامر بالانسحاب بمنتهى الخيانة والتواطؤ ويرفض برهان دخول قوات الجيش من البطانة والنيل الابيض بحجة انه لايحتاجهم وقوات الجنجويد استباحت العاصمة اهوان اكثر من هذا فبلاش مكابرة فاوض واوقف الحرب لانك بلا ارادة وقراراتك كجيش ليست بيدك بل تتلقاها من خارج الحدود ممن رقبتك بيده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..