أخبار مختارة

تجدد الاشتباكات في دارفور… وقصف مدفعي وجوي في الخرطوم

قالت قوات الدعم السريع السودانية، أمس (الأحد)، إنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش من طراز «ميغ» في العاصمة الخرطوم. وأضافت قوات الدعم السريع، في بيان، أن الطائرة كانت «تقصف» مناطق سكنية في العاصمة بالبراميل المتفجرة. ولم يصدر بعد تعليق من الجيش على بيان «الدعم السريع». وانزلق السودان إلى هاوية القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

وتجددت الاشتباكات، أمس (الأحد)، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ثاني أكبر المدن السودانية.

وقال شهود تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن الاشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع» دارت في حي النهضة، وجرى فيها استخدام الطائرات المُسيرة.

وذكرت هيئة محامي دارفور، في بيان، اليوم (الأحد)، أن 18 شخصاً لقوا حتفهم في محلية كبم، جنوب دارفور، خلال الاشتباكات في الأيام الماضية بين مجموعتين من القبائل العربية المساندة لقوات الدعم السريع. وناشد البيان قبيلتي السلامات والبني هلبة بإيقاف إزهاق الأرواح.

كما طالب البيان قوات الدعم السريع بإيقاف نشاط العناصر المسلحة، التي ترتدي زيها وتستغل مركباتها في المناطق التي تشهد الصراعات الدامية بمحلية كبم.

وفي الخرطوم، أبلغ سكان وكالة أنباء العالم العربي بأن أعمدة الدخان تصاعدت جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع حول محيط القيادة العامة للجيش في شرق الخرطوم والقصر الجمهوري والسوق العربية بوسط المدينة، وأشاروا كذلك إلى ارتفاع أعمدة الدخان في أحياء جبرة والصحافة بجنوب الخرطوم جراء القتال.

وأكد السكان أن الجيش نفذ قصفاً بالمدفعية من منطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان باتجاه مواقع لقوات الدعم السريع في جنوب وغرب المدينة وفي الأحياء الغربية لضاحية الثورة بشمال أم درمان.

واستهدف القصف المدفعي كذلك أهدافاً لقوات الدعم السريع في الأحياء الجنوبية الشرقية للخرطوم وشمال مدينة الخرطوم بحري وشرق النيل، بحسب السكان.

كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الأحياء الغربية لضاحية الثورة شمال أم درمان. وتشكل أم درمان وبحري والخرطوم العاصمة السودانية الأوسع على جانبي نهر النيل.

وقال وليد فتحي، وهو أحد سكان شمال أم درمان، لوكالة أنباء العالم العربي، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في المنطقة.

وأوضح أن الجيش يستخدم ضربات مدفعية مكثفة على المنطقة التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع منذ نحو 3 أسابيع، ما تسبب في وقوع ضحايا وسط السكان وهدم بعض المنازل.

وأضاف: «في كل يوم تتساقط دانات ومقذوفات بشكل عشوائي، آخرها كان أمس، وأدت إلى مقتل 4 من سكان المنطقة، بينهم طفلان، وإلى دمار جزء كبير من المنازل بسبب القصف».

وأكد أن السكان الموجودين في المنطقة يواجهون معاناة كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية، وقال: «معظم المتاجر والمخابز أغلقت أبوابها بسبب استمرار الاشتباكات وإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بحواجز وكتل ترابية من قبل طرفي الصراع»، مشيراً إلى أن الذين يريدون مغادرة المنطقة لا يجدون وسيلة تقلهم سوى عربات تجرها الدواب، في غياب وسائل النقل بسبب الاشتباكات وندرة الوقود.

وفي وسط أم درمان، أفاد شهود بأن الجيش شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة على مواقع تابعة لـ«الدعم السريع».

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

الشرق الاوسط

‫8 تعليقات

  1. الله يلعنكم يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة ويلعنك يا برهان كلب الكيزان وحميدتي ربيبهم.

  2. مساحة ولاية الخرطوم 22122 كيلومتر مربع اي 2212200000 متر مربع بينما عدد سكانها حوالي ثمانية مليون نسمة بخروج الأجانب بعد الحرب وعودة طوعية لحياة الريف بعد ما شهده سكانها من معاناة قد لا يتجاوز عدد سكان ولاية الخرطوم ستة مليون نسمة اي ان حصة الفرد من الأرض بما في ذلك الرضع وحديثي الولاده لا تقل عن 3750 متر مربع
    حقيقة انا اتعجب لمن قام ببناء هذه الابراج متعددة الطوابق لمجرد ان المال دفع العرب ببناء أبراج في دبي الدوحة الرياض وجدة وهل الابراج ظاهرة حضارية ام هي لغرض التباهي ان يبني برج خليفة بارتفاع ٨٥٥ متر
    لذا انا حين رأيت أبراج الخرطوم تحترق لم أشعر بأننا قد افتقدنا أمرا ذو أهمية فمساحات الأراضي واتساعها بولاية الخرطوم يغنينا عن التمدد الرأسي والجري خلف دول الخليج العربي المنتجة للبترول والغاز الطبيعي سوف يدخلنا دون أن نعي في جحر ضيق
    هذه الابراج بنيت ابان حكم الكيزان مع عدد من الجسور ليقولوا لنا انجزنا والحمد لله قد حرقت لذا يجب أن نعيد التفكير من جديد بخصوص ما يجب اصلاحه وما لا يجب

  3. يحضرنى حديث ذو قيمة عالية صدر من ولى العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود فقد قال هذا القائد الشاب عبارة لم اسمعها من قادة طاعنين فى السن وهذا الأمير فى نفس عمر ابنى الرابع دكتور محمد سلمان أسماعيل ، فماذا قال ؟ قال نحن فى الانفاق العسكرى الدولة ررقم عالميا وترتيبنا فى عسكريا رقم 27
    وهذه العبارة يمكن ان تؤلف منها كتب ، فقد أعطى هذا الأمير مع صغر سنه جوامع الكلم
    هو يرى ان نسبة كبيرة من الأموال التى انفقتها دولته على الجيش لم تذهب فى البنية التحتية لنوعية التسليح ومعدات القتال وذهبت لمبانى اشبه بالفنادق خمسة وسبع نجوم من ارضيات وجدران وسقوف مغطاة بالرخام الفاخر واثاث اكثر فخامة بينما المستهدف من هذه الأموال للتسليح والأجهزة العسكرية والتدريب لم ينال الا الفتات
    حديث سموه ذكرنى بحرائق اشعلها الدعم السريع فى ابراج اربعة بالخرطوم من بينها برج الشركة السودانية للبترول وحقيقة البترول دا نحن كشعب سودانى لم نهنأ بخيراته وكشعب دى معناها عداء جماعة التمكين الذين كانوا متمكنين من كل شىء ومع مغادرة اول باخرة تحمل البترول السودانى لميناء بشائر اصدر البشير قرار برفع جالون البنزين وجالون الجازولين ثم تحولت قروش البترول لجيوب الكيزان ولمان شبعوا بدأوا فى بناء الأبراج والجسور على النيل حتى يقال عنا اننا دولة بترولية ، لذا حين رأيت هذا البرج وابراج اخرى تحترق لم اصاب بغين لأن هذا البرج لا يعنينى فى شىء
    فلماذا نبنى برج من 10 طوابق فى ولاية الخرطوم ، فمساحة ولاية الخرطوم 22122 كيلومتر مربع اي 2212200000 متر مربع بينما عدد سكانها حوالي ثمانية مليون نسمة بخروج الأجانب بعد الحرب وعودة طوعية لحياة الريف بعد ما شهده سكانها من معاناة قد لا يتجاوز عدد سكان ولاية الخرطوم ستة مليون نسمة اي ان حصة الفرد من الأرض بما في ذلك الرضع وحديثي الولاده لا تقل عن 3750 متر مربع . حقيقة انا اتعجب لمن قام ببناء هذه الابراج متعددة الطوابق لمجرد ان المال دفع العرب ببناء أبراج في دبي الدوحة الرياض وجدة وهل الابراج ظاهرة حضارية ام هي لغرض التباهي ان يبني برج خليفة بارتفاع ٨٥٥ متر ، لذا انا حين رأيت أبراج الخرطوم تحترق لم أشعر بأننا قد افتقدنا أمرا ذو أهمية فمساحات الأراضي واتساعها بولاية الخرطوم يغنينا عن التمدد الرأسي والجري خلف دول الخليج العربي المنتجة للبترول والغاز الطبيعي سوف يدخلنا دون أن نعي في جحر ضيق
    هذه الابراج بنيت ابان حكم الكيزان مع عدد من الجسور ليقولوا لنا انجزنا والحمد لله قد حرقت لذا يجب أن نعيد التفكير من جديد بخصوص ما يجب اصلاحه وما لا يجب
    هذا الجزء من تعليقى ردا على حديث حميدتى وبرمة ناصر واعجابهما بالديمقراطية ولكل من يدعو للديمقراطية نقول :
    فاللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومى السودانى يثنى على الديمقراطية لسبب أن حزبه لديه جيش من الأنصار لم يسمعوا بها ولكن يذهبون منذ 1956م لصناديق الأنتخابات ويصوتوا لحزبه دون ان تتغير حياتهم للافضل ، ولكن نستغرب حب حميدتى للديمقراطية وفى حربه مع البرهان لم يخرج ركاب ركشه معلنين تأييدهم له
    هذا الحديث عن مساوىء الديمقراطية لحاخام يهودى روسى يبين لكم وبلكم اياك اعنى يا برمة واسمعى يا جارة ( يقول : المسيحية عمليا انتهت ، واليهودية قتلتها الصهيونية وادواتها فى القتل كانت الألحاد والديمقراطية القبيحة فى نزعها الأخير – انه يصف بدقة وضع المسيحية اى انها ستموت لأن الله لم يتولاها بالحفظ
    قال هذا الحاخام : اولا بالنسبة للمسيحية انها بدأت فى الأندثار فى العهد الذى كتب فيه ماركس البيان الشيوعى والذى أذا اطلعنا عليه فسنجد انه يصف بدقة وضع المسيحية اى انها ستموت وهذا حقيقة كذلك لانه بحكم كيفية نشأتها لم تستطع الصمود فى وجه الثورات الأجتماعية وبدأت تموت فى اوساط القرن التاسع عشر وتقريبا حتى بدايات القرن العشرين توقف تواجد المسيحية بمثابة دين قائد وان تستطيع ان تعمل شيئا فى الجانب الدينى وقد تكيفت بسهولة مع العصر الحديث . توجد الأحزاب المسيحية الديمقراطية كما هو الحال فى اسرائيل مع الأحزاب الدينية اليهودية داخل السلطة اى ان المسيحية بمثابة دين ذا قاعدة روحية للناس قد ماتت اما الإسلام فى عهد ظهوره فقد تم بناءه بحيث يكون قادرا على الصمود وهو ذو عقيدة قوية تستطيع ان تتحمل حالت التير فى العالم فقد نشأ الأسلام بطريقة تختلف عن النشأة المسيحية وكان له قائد حي وحقيقي أوحى إليه القرأن وفى هذا لا يوجد ادنى شك ليس كما فى المسيحية لوجود اختلاف فى نشأتها حتى المسيحيون يثسرونها فيما بينهم ففى الأسلام الأمر جدا واضح كأن هنالك نبى ثم أوحى إليه القران ثم بدأ ببناء مجتمعه الدينى وعلى هذا الأساس بنى مجتمعا جديدا بتعاليم جديدة واتضح فيما بعد ذلك بان هذه التعاليم قادرة على الصمود لأنه اذا ما قرأ القرا، وجد فيه هذا واضحا
    واضح جدا من القرأن نفسه ان هذا التعاليم وضعت بحيث تكون قادرة عى الصمود ، فالصمود فى الحالات الصعبة وهذا هو حقيقة ماحدث تعاليم الأسلام صمدت واستطاعت الصمود فى الحالات الصعبة ليس هدف حسب بل وكان للاسلام ميزة تفوق الا وهو ظهوره فى المشرق بعيدا عن اوربا وثوراتها الاجتماعية والصناعية كان الأسلام عن هذا بعيدا ولد بعيدا وتطور بعيدا وقوى بالدرجة الكافية واليوم فى عصرنا الحاضر بعد مجىء حقبة الإلحاد الجامح لأن الديمقراطية هى الإلحاد الجامح اللامحدود . الديمقراطية شىء قبيح لأنها الألحاد فى اعلى مرتبة على الأطلاق وفى هذه الحقبة بدأت الديمقراطية تغرق العالم فى الوقت الذى لم يتبقى فيه من المسيحية غير المبانى الأثرية فقط لا اكثر كما لم يتبقى من اليهودية أى شىء بحكم وقوعها تحت الطاقية الصهيونية وفى العالم اليوم لم يتبقى شىء غير الأسلام

  4. يحضرنى حديث ذو قيمة عالية صدر من ولى العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود فقد قال هذا القائد الشاب عبارة لم اسمعها من قادة طاعنين فى السن وهذا الأمير فى نفس عمر ابنى الرابع دكتور محمد سلمان أسماعيل ، فماذا قال ؟ قال نحن فى الانفاق العسكرى الدولة رقم 3 عالميا وترتيبنا العالمى عسكريا رقم 27 وهذه العبارة يمكن ان تؤلف منها كتب ، فقد أعطى هذا الأمير مع صغر سنه جوامع الكلم هو يرى ان نسبة كبيرة من الأموال التى انفقتها دولته على الجيش لم تذهب فى البنية التحتية لنوعية التسليح ومعدات القتال وذهبت لمبانى اشبه بالفنادق خمسة وسبع نجوم من ارضيات وجدران وسقوف مغطاة بالرخام الفاخر واثاث اكثر فخامة بينما المستهدف من هذه الأموال للتسليح والأجهزة العسكرية والتدريب لم ينال الا الفتات حديث سموه ذكرنى بحرائق اشعلها الدعم السريع فى ابراج اربعة بالخرطوم من بينها برج الشركة السودانية للبترول وحقيقة البترول دا نحن كشعب سودانى لم نهنأ بخيراته وكشعب دى معناها عداء جماعة التمكين الذين كانوا متمكنين من كل شىء ومع مغادرة اول باخرة تحمل البترول السودانى لميناء بشائر اصدر البشير قرار برفع جالون البنزين وجالون الجازولين ثم تحولت قروش البترول لجيوب الكيزان ولمان شبعوا بدأوا فى بناء الأبراج والجسور على النيل حتى يقال عنا اننا دولة بترولية ، لذا حين رأيت هذا البرج وابراج اخرى تحترق لم اصاب بغين لأن هذا البرج لا يعنينى فى شىء فلماذا نبنى برج من 10 طوابق فى ولاية الخرطوم ، فمساحة ولاية الخرطوم 22122 كيلومتر مربع اي 2212200000 متر مربع بينما عدد سكانها حوالي ثمانية مليون نسمة بخروج الأجانب بعد الحرب وعودة طوعية لحياة الريف بعد ما شهده سكانها من معاناة قد لا يتجاوز عدد سكان ولاية الخرطوم ستة مليون نسمة اي ان حصة الفرد من الأرض بما في ذلك الرضع وحديثي الولاده لا تقل عن 3750 متر مربع . حقيقة انا اتعجب لمن قام ببناء هذه الابراج متعددة الطوابق لمجرد ان المال دفع العرب ببناء أبراج في دبي الدوحة الرياض وجدة وهل الابراج ظاهرة حضارية ام هي لغرض التباهي ان يبني برج خليفة بارتفاع ٨٥٥ متر ، لذا انا حين رأيت أبراج الخرطوم تحترق لم أشعر بأننا قد افتقدنا أمرا ذو أهمية فمساحات الأراضي واتساعها بولاية الخرطوم يغنينا عن التمدد الرأسي والجري خلف دول الخليج العربي المنتجة للبترول والغاز الطبيعي سوف يدخلنا دون أن نعي في جحر ضيق هذه الابراج بنيت ابان حكم الكيزان مع عدد من الجسور ليقولوا لنا انجزنا والحمد لله قد حرقت لذا يجب أن نعيد التفكير من جديد بخصوص ما يجب اصلاحه وما لا يجب
    هذا الجزء الأخير من تعقيبى ردا على حديث حميدتى وبرمة ناصر عن الديمقراطية واعجابهما بها ولكل من يدعو للديمقراطية نقول : فاللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومى السودانى يثنى على الديمقراطية لسبب أن حزبه لديه جيش من التبع المسمون بالأنصار لم يسمعوا بكلمة الديمقراطية من قبل ولكن يذهبوا منذ 1956م لصناديق الأنتخابات ويصوتوا لحزب السيد عبد الرحمن المهدى دون ان تتغير حياتهم للافضل ، ولكن نستغرب حب حميدتى للديمقراطية وفى حربه مع البرهان لم يخرج مواطن واحدة لتأييده فوددت بنقل هذا الحديث عن مساوىء الديمقراطية لحاخام يهودى روسى يبين لكم مساوىء الديمقراطية حين قال :
    المسيحية عمليا انتهت ، واليهودية قتلتها الصهيونية وادواتها فى القتل كانت الألحاد والديمقراطية القبيحة فى نزعها الأخير – انه يصف بدقة وضع المسيحية اى انها ستموت ثم قال : اولا بالنسبة للمسيحية انها بدأت فى الأندثار فى العهد الذى كتب فيه كارل ماركس البيان الشيوعى والذى أذا اطلعنا عليه فسنجد انه يصف بدقة وضع المسيحية اى انها ستموت وهذا حقيقة كذلك لانه بحكم كيفية نشأتها لم تستطع الصمود فى وجه الثورات الأجتماعية وبدأت تموت فى اوساط القرن التاسع عشر وتقريبا حتى بدايات القرن العشرين توقف تواجد المسيحية بمثابة دين قائد وان تستطيع ان تعمل شيئا فى الجانب الدينى وقد تكيفت بسهولة مع العصر الحديث .
    توجد الأحزاب المسيحية الديمقراطية كما هو الحال فى اسرائيل مع الأحزاب الدينية اليهودية داخل السلطة اى ان المسيحية بمثابة دين ذا قاعدة روحية للناس قد ماتت اما الإسلام فى عهد ظهوره فقد تم بناءه بحيث يكون قادرا على الصمود وهو ذو عقيدة قوية تستطيع ان تتحمل حالات التغير فى العالم فقد نشأ الأسلام بطريقة تختلف عن النشأة المسيحية وكان له قائد حي وحقيقي أوحى إليه القرأن وفى هذا لا يوجد ادنى شك ليس كما فى المسيحية لوجود اختلاف فى نشأتها حتى المسيحيون ينشرونها فيما بينهم ففى الأسلام الأمر جدا واضح كان هنالك نبى ثم أوحى إليه القران ثم بدأ ببناء مجتمعه الدينى وعلى هذا الأساس بنى مجتمعا جديدا بتعاليم جديدة واتضح فيما بعد ذلك بان هذه التعاليم قادرة على الصمود لأنه اذا ما قرأ القران وجد فيه هذا واضحا جدا من القرأن نفسه ان هذا التعاليم وضعت بحيث تكون قادرة على الصمود ، فالصمود فى الحالات الصعبة وهذا هو حقيقة ماحدث لتعاليم الأسلام صمدت واستطاعت الصمود فى الحالات الصعبة ليس هدف حسب بل وكان للاسلام ميزة تفوق الا وهو ظهوره فى المشرق بعيدا عن اوربا وثوراتها الاجتماعية والصناعية كان الأسلام عن هذا بعيدا ولد بعيدا وتطور بعيدا وقوى بالدرجة الكافية واليوم فى عصرنا الحاضر بعد مجىء حقبة الإلحاد الجامح لأن الديمقراطية هى الإلحاد الجامح اللامحدود . الديمقراطية شىء قبيح لأنها الألحاد فى اعلى مرتبة على الأطلاق وفى هذه الحقبة بدأت الديمقراطية تغرق العالم فى الوقت الذى لم يتبقى فيه من المسيحية غير المبانى الأثرية فقط لا اكثر كما لم يتبقى من اليهودية أى شىء بحكم وقوعها تحت الطاقية الصهيونية وفى العالم اليوم لم يتبقى شىء غير الأسلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..