مستشار قائد “الدعم السريع”: البرهان غير كلامه، وشروطه “تعجيزية”

– كم مستشاراً معتمداً للمارشال خلا حميرتي ينهق باسمه ؟
– هذا الناهق يتسال نخرج إلي اين؟ سؤال يدل علي الغباء المستحمِر لان عليكم الذهاب إلى مِن حيثما اتيتم .
– هذه الشروط وقعتمونها في اول لقاءٍ في بمبر جده و تم خرقها من قِبلكم لا الجيش الاهبل الذي تعامل معكم بعقلية الجندي للجندي متناسياً بأنكم ميليشيات!!!
– الذي أعتقده بأنكم وقعتم في الفخ الفرنسي الطارد للعُنصر العربي المُثير للجدل و القلاقِل من همبته و اجرام في اماكن نفوذِه ليُعيد الي الأذهان الجيش السوداني أمامكم وقادتكم و من خلفهم الفرنسين خلفكم ، يعني بح بح ..
– اهلنا قالوا باري الكضاب لي خشم الباب ! يعني قائد جيش لا يُعقل أن يجتمع مع نايب زعيم ميليشيا و عليه يجب على كل الطمباره الدعمين للميليشيا أن ينتظروا هذا اللقاء يوم الحساب حيث لا يُعقل أن يتم لقاء حي و هالك حتي لو عن طريق تحضير الأرواح!!!

الدعامه لا ولن يخرجوا من أماكن احتلوها بالدم والروح حتى يلج الجمل في سم الخياط يا كيزان يا خوافين ورعناء … الدعم السريع سيعلن حكومته قريبا وعاصمتها الخرطوم، ثم الاتجاه شمالا لضم باقي البلاد حتي حدود مصر لدولته، ويومها سيصرخ الكيزان ويولولون حيث لا ينفع الصراخ والولوله ..

نظام الكيزان منذ بدايته هو نظام (عسكري اسلاموي) يرأسه البشير القادم من المؤسسة العسكرية وبالتالي انتهى وجود الجيش كمؤسسة وطنية مستقلة منذ ذلك الزمن ولا أدري لماذا يتجاهل البعض هذه الحقيقة
السودان الان يدار بواسطة السلطة الانقلابية البرهانية الكيزانية بنفس أسلوب دولة الكيزان العسكرية في أسوأ فتراتها وهي منتصف التسعينات
علاقة الدولة الكيزانية العسكرية في ذلك الزمن مع دول الاقليم والمجتمع الدولي هي علاقة العداء والتحدي فبينما تحالفت مع ايران كانت علاقتها عداء مع مصر ودول الخليج وكل الدول العربية والمجتمع الدولي حتى أن الدول العربية خاصة مصر والسعودية دعمت المتمردين الجنوبيين بالمال والسلاح ضدها
الآن نفس هذه العلاقة نجدها لكن مع اختلافات طفيفة سببها تخبط هذه الدول وليس تحسن النظام الكيزاني العسكري ، مصر التي دعمت الجيش الليبي ضد المتأسلمين في ليبيا نجدها تدعم المتأسلمين وجيشهم في السودان وهذا يدل على تخبط مصر بينما دخل لاعب جديد يريد سحب البساط من تحت الدول العربية وهو تركيا التي تدعم المتأسلمين في ليبيا وفي السودان أيضا فموقفها واضح وثابت وليس متخبط كالموقف المصري والسعودي ، أما الموقف الأفريقي ودول الجوار فهو ثابت قديما وحديثا وكذلك موقف المجتمع الدولي
الداخل السوداني في فترة التسعينات كان مرعوبا وعاجزا أمام حكم الكيزان العسكري وكان يتمنى انقلابا عسكريا ينقذه من حكمهم ولكن هذا لم يحدث فأنشأ قوى معارضة خارجية تدعم المتمردين الجنوبيين ، أما الأن فالداخل السوداني مصطف بصورة أقوى وأفضل كثيرا من فترة التسعينات فهناك رفض مطلق ومقت شعبي للكيزان ونظامهم وعدم رغبة في وجودهم من الأساس وبأي شكل من الأشكال
فإذا كانت الدول العربية دعمت المتمردين الجنوبيين بالسلاح والمال في التسعينات ضد دولة الكيزان العسكرية فالأجدر أن تدعم الدعم السريع الان ضد نفس دولة الكيزان العسكرية وهذا الدعم يكون بأحد وجهين اما دعم مادي للدعم السريع لينتصر أو تطالب هذه الدول العربية والإفريقية بتدخل دولي تحت البند السابع ووضع السودان تحت الوصاية الدولية والتأخر في التنفيذ ليس له سوى نتيجة واحدة هي تأزم الموقف أكثر وبالتالي معاناة الشعب السوداني أكثر وأكثر مع أنني لا أعلم كيف سيعاني أكثر مما يعاني الآن

قال مديخر،( في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، إن “الجيش لديه شروط تعجيزية، وهي وقف إطلاق النار، والخروج من الخرطوم”، متسائلا: “نخرج إلى أين؟”.)….. وين تمشي ؟والسكان اصحاب البيوت يمشوا وين.؟.. تمشي محل ما كنت.. والله البلاء كله من البرهان عشان تحموه ويقعد في السلطة خلاكم قعدتوا في الخرطوم.. وما هماه المصيبة التي وقع فيها المواطن. وما هماه اغتصابكم وسرقتكم لممتلكات المواطنين واهانته .. نقول حسبنا الله ونعم الوكيل….

يا مديخر يا قاتل ياماجور يا هاتك العروض يا جنجويدي يارباطي امشي شوف ليك زراعة ازرعها دا شعرا ماعندك ليهو رقبة
الله يمهل ولا يهمل انت عارف كدا لكن انتم الدين ماعندكم بيهو شغلة
طالما قتلتم الامنيين
جيبوا حميرتي يجلس مع البرهان
خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف كدا حل مافي بل بس وارمدت ام قرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون

نخرج من الخرطوم نمشي وين تمشي في داهية داهية تاخدك امشو ا دولكم تشاد والنيجر وافريقيا الوسطي قال نمشي وين قال