أعوادُ المشَانق

أعوادُ المشَانق
تَباً لَهُمْ…
بُعْدَاً لِمن حَكمُوا البِلادَ
برَقصةٍ عَرجَاءَ؛
مِن طَلْقِ الرَصَاصِ
وَ بُندقية!!
وَيلٌ لَكمْ…
يا أيُّها الأشرَارُ؛
إذ ما هَبَّ هذا
الشَعبُ كالإعصَارِ؛
يَهتِفُ ثائِراً:
قََسماً بعِزكَ يا وطنْ
قَسماً بإسمِكِ يا قَضيةْ!
ويلٌ لكُل الضَالعينَ؛
تَرَبَصوا بالشعبِ،
أَثْرَوا من دمِ الأحرَارِ،
خَانوا هَيبةَ الثوَّارِ،
بَاعوا الدِّينَ في الطُرُقاتِ
واخْتَطفوا الهُويّهْ!
وَيلٌ لَكمْ…
إذْ ما تمَايزتِ الصُفوفُ؛
وأينَعَتْ تلكَ الرؤوس،
وَبَانَ في الليلِ القمَرْ؛
وأنْطَقَ الحَقُ الحَجرْ،
هَتفَ الشَجَرْ:
هذا عَدوُ الشعبِ
رُبَّانُ الأذيةْ!
قَسماَ بعِزِكَ
لنْ نُذَلَ وَلنْ نُهانَ
ولن نُطيعَ قوافِلَ
الشَرِ الدنيةْ!
سيُطِلُ هذا الفجرُ
يُشرِقُ بَاسِماَ
من خلفِ نيرَانِ القَضيةْ!
قَسماً بِعِزِكَ يا وَطنْ
ستَصونُ أعوادُ المشَانقِ
غضبةَ الشَعبِ الأبيةْ!
عبد الإله زمراوي
[email][email protected][/email]