السودان و جنوب السودان و البلطجة المصرية

قبل أيام صعق المصريون عندما أبدى جنوب السودان ما نتمناه ، و كتبنا عنه منذ البداية . و هو أن الجنوب ليس من المفروض أن يلتزم بإتفاقية مياه النيل 1929. لأنها في أيام الإستعمار ، كما لن يلتزم بإتفاقية 1959 ، لأنها وقعت مع نظام عبود العسكري ، وكانت نتيجة البلطجة التي مورست على النظام السوداني و الجنوب ليس له دخل بها.
في 2005 عومل اللاجئون السودانيون بطريقة غير إنسانية في القاهرة ، و لقد كتبت هذا الكلام و أدخلت فيه كلمات شلكاوية و القصد كان لفت نظر الأخ / لام أكول وزير الخارجية وقتها . و الآن أتى المصريون لكي يستجدوا إتفاقية جديدة مع الجنوب و هم يحسبون أن الجنوب كالشمال الذي تقوده حكومة جبانة لها الكثير من الفضائح التي تخاف من إبرازها، و لسوء الحظ السودان مليئ بالشماليين الذين لهم ولاء مطلق لمصر ، أمثال رئيس الوزراء في حكومة نميري بابكر عوض الله مد الله في أيامه و الذي قال على رؤوس الأشهاد ، عندما سألوه لماذا قبل بمنصب نائب رئيس الوزراء بعد أن كان رئيس الوزراء ( من أجل العزيزة مصر ، وحتى لو جعلوني قنصلا” في الإسكندرية لقبلت ) .
الري المصري كان أجمل حي ، و لايشبه مساكن مدينة ملكال . كان يقسم ملكال إلى نصفين و يمتد من حي الجلابة إلى حي الملكية . وكان محاطا” بالأسلاك الشائكة و لا يسكنه إلا المصريين و بعض العمال السودانيين . و كان للمصريين مدارسهم الخاصة و نواديهم و ملاعبهم الخاصة و يتكلمون عن الحي و يسمونه المستعمرة . وكان هذا الإسم يطلق كذلك على مساكن الري المصري في (شجرة محو بك) و جبل الإولياء ، وكنا نستغرب و لا نزال نستغرب هل يحتاج الري المصري لهذه الجيوش من المصريين .
لقد ذكر بطرس الغالي سكرتير الأمم المتحدة السابق في كتابه ( الخلافات في الجامعة العربية ) إن جمال عبد الناصر قد أثار قضية حلايب حتى تؤجل الإنتخابات السودانية لأنه كان واضحا” أن حزب الأمة سيفوز و الحزب الإتحادي لم يكن مستعدا” لخوض الإنتخابات. و عندما عرض عبدالله خليل على عبود إستلام الحكم كان متخوفا” من تغول المصريين بعد أن قرر حزب الشعب الديموقراطي و الوطني الإتحادي الإتحاد مجددا” و تكوين حكومة تحت الرعاية المصرية . كان اللواء أحمد عبد الوهاب رجل حزب الأمة القوي في الجيش من المفروض أن يكون صمام الأمان ضد تغول المخابرات المصرية و السودانيين الذين يقدمون مصلحة مصر على مصلحة السودان.
حكومة عبد الله خليل قامت بإرسال قوات سودانية إلى حلايب و كانوا بقيادة القائم مقام الزين حسن و كان واضحا” أن تلك القوة كانت مستعدة للموت دفاعا” عن حلايب ، فحفروا الخنادق و شيدوا الإستحكامات . و عرف جمال أن الأمر ليس لعب و رجال الثورة المصرية كانوا يعرفون السودان و السودانيين ، فجمال و عبد الحكيم عامر عاشوا وسط السودانيين في عدة أماكن ، آخرها إشلاق عباس في الخرطوم ، و صلاح سالم ولد في السودان و كذلك الرئيس محمد نجيب و شقيقه (علي) الذي ياور الحاكم العام البريطاني .
و في نفس الأيام أرسل جمال باخرة إلى شمال حلفا محملة بالموظفين و بعض المسؤولين بذريعة التحضير لإنتخابات المصرية ( و مصر لم تعرف الإنتخابات ) . و قام السودانيون بإعتقال الباخرة و من على ظهرها ، ولم يطلقوا صراحها إلا بعد أن تراجعت مصر . و قبل شهور تعرضت حكومة البشير للإهانة و أطلق صراح صحفية مصرية لم يعرفها أحد حتى في مصر . الآن تقام السدود و تصرف الأموال لكي يتحصل البشير على العطف المصري و ترسل اللحوم كهدية للشعب المصري ، و بعض سكان الخرطوم قد نسوا طعم اللحم . و تحتفل حكومة السودان بفوز الفريق المصري الفائز ببطولة الأمم الأفريقية التي نشارك فيها نحن كمنافسين !!! و يصرف لكل لاعب مصري ظرف و سيارة جديدة مكندشة ، رحم الله البطل الزين حسن .
من المحن السودانية أن الظابط ( شنان ) و زميله الظابط ( محي الدين أحمد عبد الله ) شقيق لاعب الموردة ( الصافي ) أرسلوا على رأس قوة مقاتلة و مسلحة إلى حلايب إستعدادا” لتشييد إستحكامات و التحضير لإنشاء طريق بري إلى حلايب إلا أنهم عادوا بإنقلاب بعد ساعات و في يوم مطير و وجهوا أسلحتهم إلى أبناء شعبهم و أجبروا الفريق عبود على التخلص من اللواء أحمد عبد الوهاب الذي كان يرفض الخضوع إلى مصر .
الرجل الذي كان يفاوض المصريين بخصوص إتفاقية مياه النيل كان المهندس (مرغني حمزة) وزير الري و كان يصر على ثلث مياه النيل و لم يكن يقبل بأقل من 35 مليون جنيه سوداني كتعويض حتى تبنى مباني مناسبة و منشئات لأهالي حلفا . فنظمت المخابرات المصرية خطة للتخلص منه فدبرت مؤامرة إغتيال عبد الناصر في الأسكندرية فأطلق النار على ( مرغني حمزة ) الذي جرح ، و أتهم الأخوان المسلمون بتدبير إغتيال عبد الناصر و تعرضوا للتصفية و السجون .
بعد التخلص من أحمد عبد الوهاب خلا الجو للمخابرات المصرية . و في أيام قليلة وقع طلعت فريد على إتفاقية مياه النيل المخجلة 1959 و التي تعطي السودان 18 مليار متر مكعب و 13 مليون جنيه مصري تساوي 9 مليون سوداني ( لم تدفع أبدا” ) و بما أن ليس للسودان طاقة تخزينية ، ونحن نستخدم 12 مليار متر مكعب فالباقي يذهب كدين لمصر و يبدو أن مصر ستدفع لنا الفرق ( عرقسوس ) !!!. اللواء طلعت فريد من أسرة فريد المعروفة في السودان كان بعض أبناؤهم زملاؤنا في المدرسة ، و قديما” كان يكتب إسم القبيلة مثل ( شايقي ، جعلي ، دينكاوي ……الخ) و كان يكتب أمام إسمهم تركي عثماني .
البلطجة المصرية على السودان لا تحتاج ( درس عصر ) . و سكوت الحزب الشيوعي السوداني على إنقلاب مايو الذي أعلموا بتوقيته جريمة لا تغتفر ، لأن الشيوعيين يعرفون البلطجة المصرية ، فلماذا سكتوا !!!!!! و الحزب الشيوعي كان أول ضحاياهم . فنظام نميري كان يسيطر عليه القوميون العرب . الأخوان المسلمين مثلا” ليس لهم ولاء نحو السودان ( المدينة ، القرية، القبيلة) و لكن ولاؤهم الأول لتنظيم الأخوان ، و القوميون العرب ولاؤهم الأول للقومية العربية .
هنالك مصيبتان أنقذ الله منهما جنوب السودان ودارفور . المصيبة الأولى أن السادات و بكل عنجهية وعد إسرائيل بمياه النيل و كأن النيل ينبع من الفيوم . و بدأ النميري في مشروع قناة جونقلي و أتو بحفارة عملاقة كلفت الملايين . و هذا المشروع كان سيكون أكبر كارثة بيئية في العالم و الغرض هو تجفيف مناطق السدود و حفر قناة تنقل المياه إلى جنوب ملكال لتحقن في النيل الأبيض . وكان هذا سيغمر كثير من القرى بالمياه و سيسبب هجرة مئات الآلاف من البشر و سيؤثر على الحياة البرية بكل أنواعها .
مدينة التوج التي تشمل معهد التربية ، أخذت إسمها من ( التونج ) و هي المناطق التي تنحسر منها المياه في فترة الجفاف ( نوفمبر ? مايو ) و تكون منطقة رعي للحيوانات البرية و الأبقار.
و المصريون كانوا يخططون ، لإسكان مجموعات ضخمة من المصريين في هذه الأراضي . و فكرة إسكان مصريين في السودان لإنتاج الغذاء لمصر فكرة قديمة لن يتوقف المصريون في السعي لتنفيذها . والآن بعد أن رحم الله الجنوب وأنقذه من هذه المؤامرة ها هو الشمال يقع في براثن الطمع المصري . وحكومة الجبن و الخنوع تمنح المصريين أراضي كل صباح.
أذكر أنني في نقاش السنة الماضية في (أوسلو) عاصمة النرويج ، تتطرقت لموضوع الطريق الذي شيده النميري في دارفور ، و قال مدير الشركة الأوروبي الذي شيد الطريق بعد أن قبض الثمن و سكر و ضحك هازئا” و قال بالإنجليزية ما معناه ( هذا الطريق من لا مكان إلى لا مكان _ فروم نو وير تو نو وير) وكان هناك الكثير من الحضور منهم الأخ / فتحي الضو و لكن إبن دارفور و المفكر السوداني الدكتور ( شريف حرير ) قال ضاحكا” تقصد طريق (كاس ? زالنجي) . هذا الطريق شيد على عجالة ، و كأن النميري كان مستعجلا” لإكماله و وضح أنه لم تكن هناك أي دراسة ميدانية لأن ثلث الطريق كان يقوم أرض صخرية ثابتة و لم تحتاج الشركة الأوروبية لعملية حفر ، ونقل تربة و وضع بطانة من الحصا و الحجر و الرمل . و كسبت الشركة مالا” كثيرا”. و أنشئ مصنع للغزل و عندما إستغرب الناس كيف ينشأ مصنع للغزل في منطقة لا تنتج القطن كان الرد أن الخيوط ستأتي جاهزة من المحلة الكبرى في مصر ، الخيوط كانت ستأتي جاهزة و معها الخبراء و العمال المصريين و الطريق كان هو بداية طريق طويل و الغرض كان إسكان مصريين في دارفور ، ولكن نظام نميري أنتهى قبل إكمال المشروع الإستيطاني.
التحية
ع.س شوقي بدري
عندما إنتقل البطل الزين حسن إلى جوار ربه كتبت هذا الموضوع
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ابوب , سيانق أو حطب . احداث القاهره .
ابوب , سيانق أو حطب .
قالوا بيار , او بيار اريو, وربما بيار اديونق ؟
لماذا نحسب , هل الامر مهم ؟
للبعض هؤلا ء غنم .
من اجلهم لا ترتجل الخطب
يحسبونهم ابوب سيانق او حطب .
ذهب نبينا أكون ديت
وعادت الاصفاد والحديد
وشعارات أقتلوا العبيد
لن يأتى لاجلك يا ملوال العيد
الا ان الكفن جديد
لم تفقد سوى حياتك يا ملوال
فلم تملك سوى القميص والسروال
تبخرت احلام الزوجه والعيال
ومنزل وعمل وستر الحال
اليوم قتلوا عوض وشول
فلا تحزنى يا اشول
فشول عوض لزول
والزول لا يموت يا اشول
واليوم لن تشرق شمس اكول
وبعد موت الشمس لا يفيد القول
فَلو لن يعود الى امادى
ولادو لن ينتصب يواجه الاعادى
فى القاهره يقولون للزوار شالوم
وانت يا ماج لموتك تجد اللوم
ولكوهين يقولون مازالوبراخا
ودينق لا يعامل حتى ( براحه )
ولكن عندما نصير من الاقوياء
سيأتون يستجدون اتفاقيةً للماء
وقتها يسمع كل كبير
( تشل ادير )
شوقى ?.
ابوب ?.. طرور
سيانق ?.. قصب
بيار ?.. عشره
بيار اريو ?.. عشرون
بيار اديونق ?. ثلاثون
اكون ديت ?. الفيل الكبير المقصود الشهيد جون قرنق
مازالوبراخا?. تعنى مبروك بالعبريه
شول ?. تعنى عوض , او الطفل الذى يولد بعد موت شقيقه
اشول ?. عوضيه .
فلو ?. اسم مورو
امادى ?.. مدينه فى الاستوائيه يقطنها المورو
اكول ?. اسم تعنى الشمس
ماج ?. اسم تعنى النار
ادير ?. حمار
القائم مقام الزين حسن الذى يذكره الناس كحاكم عسكرى ايام عبود واحد رموز امدرمان . وضيف اسماء فى حياتنا . وعنوان لامدرمان . بعد عشرين دقيقه عندما سمعت بموته قلت هذا الكلام وارسلته الى ابن امدرمان معتصم قرشى كتعزيه . ونحن صغار كنا نتمنى ان نكبر ونصير مثل الزين حسن وبقيه شباب امدرمان الرائع . ولقد وعدت وليم اندريه بهذه الكلمات التى كانت ضائعه ..
التحيه والاجلال للقائم مقام …
………………………..
ركيزة ام در
يـا ركــيزة ام در
يافــارس ارض الوعــــر
ســموك الزين حسن
يالحاكم المـسك الرسـن
اسـد حلايـب ، كسـلا وكرن
وللنــاس في قلبـك وطن
تضحـك وكت المـدفع رطن
وتبـكي لما الجــار يئن
فـي الحله ضـو القمـــر
وفـي الحاره الدود النتر
تمــام عارفين ده قدر
بــس الوجع عليـنا كتــر
كل يوم بنــسمع خبر
حليــلكم الما بتــعرفوا الضر
الرجال متــره وانت البحر
البركه فـي فيـصل وتانـي عمر
كــتروا الدبابيــر ومابتــغتر
واضح صريح ومابــتعتر
وفوق الكرسي ماعــرفت بطر
بشوش ذي صوت المطر
يبكوك الهاشمــــاب وكل الوطن
ودوام برن اسم الزين حسن
شوقي
[email][email protected][/email]
الاستاذ شوقي لك التحية والتقدير . ان سبب الانكسارأو الانهزام النفسي تجاه مصر سببه طلائع السودانين الذين درسوا في مصر وعملوا في أحزابها السياسية ثم عادوا الى السودان حاملين معهم خاصية الانهزام والغريب في الامر رغم اختلاف العائدين ايدولوجيا الا انهم اتفقوا في (الانبطاح )لمصر ولعل ذلك سببه ان معظم التخصصات التي درسوهاهي العلوم الانسانية ذات الطابع الفكري والثقافي.لان مصر لاتحرص على تعليم السودانين الطب والهندسةوالمجالات العلمية الاخرى.
شكراً
كلامك فى الصميم و أوافقك على ما كتبت . لقد ورط حسنى مبارك السودان بنظام الخائن البشير عندما نجح فى وضع إسم السودان فى قائمة الدول الراعيه للإرهاب و حصار السودان حتى يضغطوا على البشير الخائن لتقديم السودان فى طبق من ذهب و حمد الله كثيرا المدحور حسنى بمحكمة الجنايات الدوليه للقبض على بائع و طنه و أتى مرسى الإستبن ليحصد ما زرعة حسنى و رفض البشير الضعيف المطالبة بحلايب و شلاتين و الحوض النوبى بل و هب لمصر ملايين الافدنة الزراعيه فى هذه اللحظات التى لن تستطيع مصر عداء السودن و الإستفراد به و لكن سوف يندم البشير الخائن عند توقيع مصر على محكمة الجنايات الدوليه لأن المصرى يحب بلده مهما كان دينه و إنتمائه السياسى مش زى ناس كريعتى راحت .أخيرا أحيى فيك وطنيتك يا أستاذ شوق بدرى .
الجنوب لا يمكن ان يؤثر فى مياه النيل لان الذى يمر به هو النيل الابيض فقط واغلب مياهه تتبخر لضحالة المنطقه فى الجنوب
حفر قناة جونقلى كان هو الذى سيوفر المياه للجنوبيين ولكن ماذا نفعل للذى يطبز عينه بيده
لا يمكن عمل خزان على النيل الابيض لانه يصعب عمل بحيرة على النيل الابيض لضعف الجريان
باختصار الجنوب لو عندو القرة خلى يشرب موية النيل الابيض كلها انا متاكد الا الجهلاء الذين يتباكون على هذه المياه وهم يظنزن ان النيل الابيض ينبع من بحيرة تانا
الأستاذ شوقي لك التحية والتجلة
كتاباتك تتسم في الغالب بالموضوعية وتدوين الحقائق الدامغة وخاصةً فيما يتعلق بعلاقة السودان بمصر ، حيث تعود حكام مصر على ركوب الفزرة في حكام السودان من العسكر ، وفي هذا العهد الإغبر وجدوا ما لم يجدوه في غيرهم برغم إنحسار وجود الإتحاديين والختمية والقوميين العرب ، فجاء دور الماسونيين وما أكثرهم بين الإسلاميين .
ليت الشعب السوداني يستوعب المؤامرات والألاعيب التي تدور حوله وفي وضح النهار ، ومن أمثلة ذلك كل السدود التي تشيد في شمال السودان فهي جريمة مكتملة الأركان .
كلامك عين الحقيقة و الواقع شكراً جميلاً لك يا رائع ………
والله ما قلت غير الحق المصريين بمثلوا اكبر خطر علي امن السودان و الجنوب و لو كان عندنا رئيس عنده نخوه و رجوله كان حرر حلايب من اول يوم و بقوه السلاح لكن نقول شنو احنا ربنا مبتلينا برئيس خايب منهزم مستلب مستعدم يعمل اي حاجه عشأن يرضي اسياده المصريين و يتلذذ بااحتقاره و مرمطتوا زي عم عصمان البواب الخادم المطيع و دا كله عشأن يعترفوا بعروبتوا الزأئفه الهم ما معترفين بيها و كمان مع امر القبض و العقوبات ضده ممكن يبيد الشعب السوداني كله و يسلم البلد لاسياده مرسي و بديع .
المشكلة هى تتكون من ثلاث
!- الكلية الحربية السودانية ((المصرية ))
2- الأحزاب الطائفية خاصة السيد محمد عثمان
3- الري المصرى وترسيم حدود السودان ومصر
أما تواجد المصرين بدون سند هؤلاء يستطيع الشعب السودانى
حسمه وبدون معناة … الشعب السودانى أشرس من العراقى
المصرين لا يريدون بالسودان خيرا
والجنوب سيعود للإتحاد مع باقى ولايات السودان وتحكم المصرين
والذين تعلموا فى بلادالمصرين من ابناء خفراء عمارات فى مصر
يأتون الى السودان ليدرسوا فى كلية الجيش الفاسدة
على كل من له إرتباط بمصر فاليذهب لها
ونرجوا طرد جميع موظفى وعمال الري المصرى
لك التحية عمنا ود بدري … بس ممكن تشرح لينا “ع. س” التي تتصدر أسمك (ع.س شوقي بدري)
اقولها بملئ فمى العدو الاول للسودان هو المصريين ليست امريكا ولا الصهاينة ولا الامبريالية الغربية ولا الشيعة ولاالروس ولا الصين ولا الجن الكلكى00العدو الاول للسودان هو المصريين واى مصيبة اصابت السودان كان من ورائها المصريين والزمن سيجلى ويكشف المزيد من المصائب التى بلانا بها المصريين قاتلهم الله انى يفكؤن000 وعلى راى احد امثالهم الشعبية- دوود المش منو وفيهو-يعنى احنا برانا السويناها فى رقبتناواكبر دوودة مش هو ابوجاعووووووووووووووووورة
المثقف السوداني في الغالب ينبهر بمصر وحضارة مصر .. ومن أراد أن يكنكش في السلطة عليه بإرضاء مصر .. ومن أراد أن تثكله أمه ويفقد منصبه فاليعادي مصر . أما مصالح السودان وأهل السودان فإن وجدت فهي في ذيل القائمة .. والله المستعان .
السيد بدري لك التحية ؛ و قول الحق تجاه المصريين الذين ما زالوا تعتبرون وطننا حديقة جلفية لهم ؛ ثم لاول مرة نجد من له الجراءة في مثلث العاصمة من كتاب من يمسك هذا الملف الذي اضر كثيرا بالبلاد و العباد و هؤلاء هم ربائب المصريين منذ ان وطئت اقدامهم ارض السودان غزاة ؛ اس البلاء يعشش فى الخرطوم فيما يعرف بالري المصري و مدارسه التي خرجت جيل يدين بالولاء للمصريين اكثر من وطنهم و هم سعداء بانشطار وطنهم ………….الذي كان يسمى سودانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا….!!!!!!
عمنا شوقى بدرى لك التحية الرجاء مواصلة الكتابة والتوثيق مع التركيز على ادوار الافراد سلباً او ائجاباً حتى نتعرف على الوطنيين والعملاء من ابناء الشعب السودانى الذى صرف عليهم من دمه تعليماً وعلاجاً
لتحية لكل المتداخلين و أحاول أن أواصل في هذا الموضوع التحية للإبن بريجاوي الذي يسأل عن حرف ع.س التي تسبق إسمي. إندهشنا عندما صار السودانيون يستعملون كلمات أستاذ ، سيادتك ، بروفسير، الدكتور الوزير السفير. . . . إالخ ، تقابل واحد في مطار يقدم لك نفسه بالمهندس أحمد و كأنك في مصنع تقابل زول في جنازة يقدم لك نفسه بالطيار (….) قلت مادام إنفرزت الكيمان نعرف نفسنا ع.س تعني عتالي سابق ولقد أبليت جيدا في موانئ أوروبا و أجد نفس مستحقا لهذا الشرف .
التحية ع.س شوقي