نُذر أزمة بين دول الخليج والسودان بسبب التحالف مع ايران وعدم ادانة محاولة اغتيال السفير السعودي ..حينما يتساءل نائب من حزب البشير : ما الذي يمنع من اقامة علاقات مع اسرائيل؟ يؤكد بأن القوم قد حار بهم الدليل.!

ألم يفكر الرئيس السوداني أن عقلية الاستثمار السياسي التي تعتمدها الحكومة الإيرانية ستفرض على السودان ثمناً كبيراً من سيادته وانسجامه الديني والاجتماعي مما لا يحتاج إليه أو أنه قادر على مواجهته؟.".

صحيفة (الوطن) البحرينية نشرت تقريراً عن تأثيراته على المنطقة
نُذر أزمة بين دول الخليج والسودان بسبب التحالف مع ايران وعدم إدانة محاولة اغتيال السفير السعودي ..!!

خالد ابوأحمد
[email protected]

يبدو أن نذر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق قد تتحول لمقاطعة دول الخليج العربي للنظام الحاكم في السودان وذلك بسبب تحالفه مع ايران الذي عبرت عنه بشكل واضح الزيارة الآخيرة للرئيس أحمدي نجاد للخرطوم وما صدر عنهما من تصريحات، علاوة على تجاهل النظام الحاكم في السودان محاولة اغتيال السفير السعودي في العاصمة الامريكية واشنطن والتي أدانتها غالبية دول العالم والمؤسسات الأممية ? الأمم المتحدة- الاتحاد الأوربي- مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونذر هذه الازمة وضح من خلال المقال التحليلي الذي نشرته صحيفة (الوطن) البحرينية يوم الثلاثاء 18 اكتوبر 2011م وعلى صفحة كاملة بعنوان (إيران تزرع عناصر الحرس الثوري حول العالم وتلعب على الخلافات العربية) بقلم المحلل الاستراتيجي العراقي نزار السامرائي وتساءل في مقالته:
– هل من حق كل طرف يشعر التهديد أن يستجدي الدعم الخارجي؟ حتى إذا كان يحمل بين ثناياه تهديداً على منظومة الأمن القومي العربي، أحياناً وفي ساعة الاختبار الأولى تكون القوة المستنجد بها أكثر خطراً من الخطر الذي جاءت لمواجهته وحصر آثاره"..؟!.
– هل تتمكن الحكومة السودانية وأمامها التجارب المرة للتدخل الإيراني، في العراق والبحرين واليمن وأخيراً وليس آخراً ما حصل في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، من التعاطي مع الدور الإيراني بوجوهه المتعددة؟ وهل يعتقد الرئيس عمر البشير أن تأثير الوجود العسكري للحرس الثوري في السودان على وضع البلد الداخلي، سيكون أقل خطراً من وجود الدعم الإسرائيلي لحركة التمرد في جنوب السودان..؟ وهل تظن حكومة السودان أنها تستطيع إخراج قوات الحرس الثوري الإيراني متى ما أرادت؟ وحتى إذا خرجت، هل يمكن أن تعرف حجم الخلايا النائمة التي زرعها في المنطقة التي حل بها..؟.
– وهل تدارست الحكومة السودانية الآثار الداخلية لوجود هذه الكتلة التي تتحرك بميكانيكية مسلحة بفكرة واحدة..؟ وهي تنفيذ برامج الولي الفقيه في كل مكان يمكن الوصول إليه والعمل فيه بحرية..؟ وهل قدرت التبعات الدولية لوجود إيراني عسكري في البحر الأحمر إذا ما قررت الحكومة السودانية منح إيران تسهيلات بحرية في موانئها في هذه البحيرة العربية..؟!.
– ألم يفكر الرئيس السوداني أن عقلية الاستثمار السياسي التي تعتمدها الحكومة الإيرانية ستفرض على السودان ثمناً كبيراً من سيادته وانسجامه الديني والاجتماعي مما لا يحتاج إليه أو أنه قادر على مواجهته؟.".
رسالة ايرانية لتركيا من قلب الخرطوم..!!.
ولفت الأستاذ نزار السامرائي النظر إلى أن زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد أراد بها توجيه رسالة من الخرطوم لزعماء تركيا الذين لم يستجيبوا لطلباته بعدم إقامة الدرع الصاروخية الأمريكية على مقربة من الحدود الإيرانية، وينقل لهم "أنه ضيف مرغوب فيه عند الأبعدين بعد أن نأى عنه الأقربون، ولكن الأتراك مضوا إلى النهاية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة أخطار ضربة صاروخية مبكرة روسية أو إيرانية مفترضة أو من نسج الخيال لتبرير نصب الدرع، بسبب إصرار الحكومة التركية على نصبها، في أراضي بلد ظنت حكومة الولي الفقيه في جمران أنها تستطيع أن تسحبه من شبكة علاقاته الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة وحلف الناتو، لعلاقات قلقة تأخذ طبيعتها من تقلبات المناخ على مدار فصول السنة، في منطقة يتقلب فيه المناخ السياسي أسرع من تقلب الفصول".
ومما لم يذكره الكاتب في مقالته التحليلية أن زيارة الرئيس الايراني للسودان والتصريحات التي خرجت عنها من شاكلة (السودان وايران في خندق واحد) قد أثارت حفيظة الأهل في البحرين وسائر دول مجلس التعاون الخليجي وقد كشفت ذلك الندوة التي أقامتها ساحة الشرفاء بإحدى الميادين الكبيرة بمنطقة البسيتين البحرينية مساء الخميس 29 سبتمبر تحت عنوان‮ ”‬الثقافة الوطنية ودور الشباب في‮ ‬حماية الوطن‮”‬، وذلك في اطار الأحداث التي شهدتها البحرين في شهري فبراير ومارس الماضيين، واتهمت فيها جهات بحرينية ايران بدعم المعارضين.
وفي ختام تلك الندوة عبر البحرينيون عن انزعاجهم البالغ من التحالف الايراني السوداني خلال الندوة التي تحدث فيها كل من الدكتور العراقي‮ ‬طه الدليمي، والنائب الكويتي وليد الطباطبائي والاعلامي البحريني محمد الشروقي، وقد أشارت متحدثة بحرينية في مداخلتها إلى التحالف الايراني السوداني وما جاء في تصريحات الرئيس عمر البشير متسائلة عن الفعل الواجب عمله في ظل التحالف (الايراني السوداني) وما يمثله من تهديد للمنطقة معبرة عن مخاوفها ومخاوف البحرينيين من هذا الاتفاق.
دول الخليج.. العمق الاستراتيجي للأمة العربية والاسلامية
لم تنتهي مسألة تورط النظام الحاكم في السودان بالجلوس مع ايران في خندق واحد في ظل عداءها المستمر لدول الخليج العربية بل تجاهلت الحكومة السودانية محاولة الإغتيال التي كشفت في واشنطن مؤخراً لإغتيال سفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الامريكية ما يعني أن النظام الذي يحكم السودان الآن قد اصطفى تماماً مع ايران في عدائها لدول الخليج التي تمثل العمق الاستراتيجي للأمة العربية والاسلامية وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر أو جاهل فإن اقتصادات الدول العربية تعتمد بشكل كبير على مدخرات المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي وإذا ضربنا مثل بالسودانيين المغتربين في المملكة العربية السعودية بالملايين وفي دولة الامارات العربية المتحدة بمئات الآلاف وقطر بعشرات الآلاف، والكويت بالآلاف، وبذات القدر أهمية دول الخليج بالنسبة للمصريين..إلخ، إذاً عندما يقف نظام حكم عربي ضد دول الخليج فإن ذلك يمثل قمة الغباء وأعلى درجات الجهل بحقيقة الأمور، فلا يمكن لإنسان عاقل أن يعض اليد التي امتدت لمساعدته ولم تتواني لحظة في تقديم كل ما يحتاجه والدفاع عنه في كل الملمات.
إن دول الخليج العربية وقفت مع بلادنا وقفات لا يمكن ألبتة أن ننساها، ليس بتقديم المساعدات فحسب لكن بالموقوف مع قضايانا في كل المحافل الدولية والجميع يعرف بأن الدول الخليجية ضخت استثمارات تقدر بـ 30 مليار دولار في السودان لكن معظمها ذهب في قنوات الفساد الرسمية لنظام البشير والذي بلغ من الانهيار الاقتصادي والاخلاقي أن سافر وزير الخارجية السوداني علي كرتي لمقابلة رجل الأعمال السعودي المعروف الأمير الوليد بن طلال في مكتبه وقدم له الهدايا وكان الغرض من الزيارة الشخصية ضخ مبلغ 4 مليار دولار لخزينة السودان التي فقدت تماماً النقد الأجنبي لتسيير أمورها، فيما طار الرئيس عمر البشير لدوحة الخليج العربي لمقابلة أمير دولة قطر الشيخ حمد آل ثاني متسولاً دعم خزينة السودان.
الصواريخ الايرانية في دارفور..!!
وبالعودة لمقال الأستاذ نزار السامرائي المنشور في صحيفة (الوطن) البحرينية أشار الكاتب إلى أن "زيارة نجاد للسودان تزامنت أيضاً مع أنباء تدفقت من ليبيا بغزارة حتى طغت على سير المعارك بين أنصار القذافي والقوات المدعومة من الناتو، عن نجاح الحرس الثوري الإيراني الذي يتخذ في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور قاعدة عسكرية له، بتهريب كميات كبيرة من الصواريخ الليبية والروسية الصنع والمتطورة ومن أنواع مختلفة، من معسكرات ليبية سقطت بأيدي القوات المناهضة للعقيد القذافي أثناء المعارك التي دارت بين الطرفين، على نحو أثار تساؤلات عن أسباب وجود الحرس الثوري الإيراني في دافور من جهة، وكيف نجح في دخول ليبيا..؟!، وعما إذا كان قد شارك إلى جانب قوات الناتو العدو اللدود على صفحات الصحف الإيرانية والتابعة لها، في القتال ضد قوات القذافي، بحيث ستبدو إيران متنكرة لحقبة من ذهبية من العلاقات بين الطرفين أثناء الحرب العراقية الإيرانية، ووصول العلاقات بينهما حد إرسال صواريخ سكود الروسية، التي أدار تشغيلها خبراء ليبيون وتم ضرب بغداد بها من قبلهم من داخل الأراضي الإيرانية، مما أدى إلى دخول عنصر جديد في صفحات تلك الحرب، واستمرت تلك العلاقات بتلك المتانة ولم تشبها حساسية تقليب صفحات ملف اختفاء رجل الدين الإيراني اللبناني موسى الصدر، وأكدت الخطوة الليبية حينها أن هناك طرفاً عربياً خرق ميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، ليس بوقوفه على الحياد في نزاع دولة عربية مع طرف غير عربي، بل بانحياز ليس في الموقف السياسي، وإنما بقوة السلاح إلى جانب الطرف غير العربي الذي يخوض حرباً ضد بلد عربي"..!!.
ويلمح الكاتب نزار السامرائي في مقالته التحليلية إلى أن العلاقات السودانية الإيرانية متقدمة للغاية من ناحية التعاون العسكري والاستراتيجي بحيث مكنت ايران من تواجد حرسها الثوري في هذه المنطقة من شمال أفريقيا وهي بلا شد من أهم المناطق استراتيجيةً كونها تربط بين ثلاث دول (السودان وتشاد وليبيا) وهي من أغلى مناطق القارة من حيث الموارد والثروة الطبيعية، ويضيف الكاتب "من جانبها نفت الحكومة السودانية أنباء تهريب الصواريخ إلى أراضيها، إلا أنها لم تنف وجود معسكر للحرس الثوري الإيراني في مدينة الفاشر، التي كانت ساحة صراع إرادات، سال فيها دم غزير وتقلبت ورقته بين أياد كثيرة كلها تريد أكل جزء من الجمل الذي سقط قبل الأوان، وبات الحديث عن الانتهاكات التي ارتكبها الرئيس السوداني فوق ما يتقبله عقل عاقل، كما إن الخرطوم لم تقل متى وصلت قوات الحرس إلى المنطقة، وعما إذا كانت جزءاً من جهد تفتيت السودان أو لتكريس وحدته، ولم تتحدث أيضاً عن واجبات هذه القوة الإيرانية في السودان على المستوى الإقليمي..؟".

ايران..اسرائيل..الشيطان..المهم حل المشكلة الاقتصادية..!!

بالنظر إلى تهافت النظام في السودان لتربيط العلاقة مع ايران وتوطيد العلاقات العسكرية معها والاقتصادية والسياسية وما نشرته صحيفة (الصحافة) أمس الأربعاء حول مقترح النائب البرلماني عن المؤتمر الوطني شريف محمدين لأقامة علاقات مع اسرائيل بقوله " أن السودان لديه علاقات مع دول لاعلاقه لها بالدين كدولة الصين..متسائلاً "ما الذي يمنع من اقامة علاقات مع اسرائيل وهم من اهل الكتاب"، يؤكد بأن القوم قد حار بهم الدليل.
وفوق هذا وذاك ما كشفه موقع ويكيليكس بحسب البرقية التى أرسلتها السفارة الأميركية في الخرطوم فى 29 يوليو 2008 قال مصطفى إسماعيل لدى لقائه البرتو فرنانديز مسئول الشئون الأفريقية بالخارجية الامريكية "إذا مضت الأمور بصورة جيدة مع الولايات المتحدة، قد تساعدوننا فى تسهيل الأمور مع إسرائيل الحليف الأقرب لكم فى المنطقة"، الأمر الذي يوضح بأن النظام الحاكم في السودان قد فقد البوصلة وأصبح في حلٍ من أي إلتزام أخلاقي وديني بحيث يحاول حل مشكلته الاقتصادية التي صنعها بنفسه بواسطة أي كائن كان ايران..اسرائيل..الشيطان.. المهم ضخ المليارات إلى حزينة الحزب كما تعودوا على ذلك 22 عاماً.
بيع مستشفى العيون.. والقصر الجمهوري..!!.
لكن المتابع لما يجري في السودان الآن من خلال حركة الحزب الحاكم وأقطابه في الحكومة يدرك بنور البصيرة أن هذه المرة سوف لا تسلم جرتهم مثل كل مرة، لا ايران ولا اسرائيل ولا غيرها قادرين على حل معضلة البلاد التي أصبحت على حافة الهاوية والتي وصلت مرحلة أصبحت الحكومة تفكر في بيع المرافق المهمة مثل مستشفى العيون المطل على النيل الأزرق بالخرطوم لمستثمر أجنبي، وهناك أحاديث داخل المنظومة الاقتصادية للحزب الحاكم عن بيع القصر الجمهوري نفسه وكل المرافق التي تطل على شارع النيل لحل المشكلة التي استعصت على الحل..!!!.
وخلاصة القول.. يجب التأكيد على أن مقالة المحلل الاستراتيجي العراقي نزار السامرائي والتي نشرتها صحيفة (الوطن) البحرينية وعلى هذا المستوى من الاهتمام أعتقد أنها تعبر عن قلق الجانب الرسمي البحريني من المواقف السودانية المؤيدة لإيران وبشكل خاص تلك المعادية لدول مجلس التعاون الخليجي التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار فيها، ومن هنا يتضح بأن السودان في ظل قيادة نظام المؤتمر (الوطني) يتجه بنا لمصير يصعب التكهن به ولا سيما وان كل زيارات التسول المكوكية قد باءت بالفشل، وقد أعلنت بعض وسائل الاعلام السودان أمس الأول أن العطش أتلف كل ما تم زرعه هذا الموسم في عدد من المناطق بمشروع الجزيرة لعدم هطول الأمطار، كما فشلت كل حملات النهضة الزراعية بكل مسمياتها.
كان الله في عون الشعب السوداني..

20 اكتوبر 2011م

مقال ذا صلة
الْسُّوْدَان..دبْلُومَاسِيَّة كَسَيْحَة.. وَنُكْرَانَاً لِلْجَمِيْل..!

[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-20688.htm [/URL]

تعليق واحد

  1. البشير ادخل الحرس الثوري الايراني كي يساعده في حرب العصابات لاحقا في حال اي تدخل عسكري لاسقاط نظامة.

  2. الله يلعن الحكومة السودانية ويلعن اليوم اللي جابها ..
    نحن ناقصين مشاكل مع الدول الخليج التي لم تتواني أبداً في مساعدتنا ومد يد العون لنا في محننا التي لا تنقطع ..
    إنه جنون سياسي سيؤدي حتماً إلى انهيار وسقوط الحكومة .. وهذا ما نصبو إليه ..
    ولدول الخليج العتبى والاعتذار وأن هذه الحكومة لا تمثل وجهة نظرنا تجاهكم فنحن نحمل لكم كل الحب والود ..
    وبالمقابل نحمل كل الكره والبغض لإيران ..
    وفي النهاية لا أنكر أن خير أكتافي من السعودية ..

  3. اتلم المتعوس على……………………..

    ايران يا حكومة الدمار ايها السودانيون جاييكم ايام سودة استعد وا لها ما استطعتم

  4. السياسة علم وإن شئت فن معقد يبنى على المصالح وفق الممكن والمتاح ولكن لاعلام يحاول تبسيطها وجعلها أبيض وأسود وهذا ما يحاول كاتب المقال قولة بالرغم من أن العلاقات الخليجية الايرانية ليست بهذا التعريف الحاد وانا أعيش في دبي وأرى المصالح الايرانية من تجارة وتصدير وغيرها بالرغم من احتلال ايران لاراضي اماراتية،أما قصة محاولة اغتيال السفير السعودي حتى السعودية مقتنعة بأنها تمثيلية امريكية لمحاولة الخروج من أزمتها الاقتصادية ، مصر بعد الثورة كانت في حاجة ماسة للدعم المالي فقصدت الاشقاءفي الخليج ولكنهم تجاهلوا المطالب بحجة تعطفهم مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك فما كان من مصر إلا البدء في خطوات تطبيع مع ايران فجن جنون الخليج ووافقوا على دعم مصر ، والسودان حاول نفس اللعبة ولكن لان وزن السودان أقل من مصر لم ينجح حتى الان على الاقل .

  5. الان فهمتم يا ناس الخليج شياطين الاخوان المسلمين في السودان , لعبوا بكم بكروت الاسلام و العروبة الزائفة , و لكن فهمكم جاء في انسب و احرج الاوقات فلموا فلوسكم , ان مكر الله لعظيم

  6. ما يدفع حكومة الانقاذ فى احضان ايران, هو العقلية الامنية المكثفة للنظامين, فنظام الانقاذ يرى فى ايران الشريك الذى يمكن الاعتماد عليه ويملك منظومة امنية فى غاية القوة و الكفاءة يمكن الاستعانة بها لتدريب كوادر الانقاذ او حتى التدخل المباشر لحماية النظام و ضرب اى محاولة للنيل منه هذا هو سر ارتباط الانقاذ بايران ببساطة امر وجودى , و هذا ما لن تستطيع توفيره دول الخليج لنظام الانقاذ.

  7. اتلم المتعوس على خايب الرجاء . هذه مقولة صحيحة لوصف العلاقات السودانية الايرانية .

    لكن نقول للعرب ( ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء )

    الحكومة السودانية ليست في حاجة لنصح معارض صغير مثل الكاتب خالد ابو أحمد الذي يريد لها أن تضع يدها على خدها وتنتظر الطوفان . الدول العربية اخطأت وألقت السودان مكتوفاً في اليم وحذرته من البلل والسودان يحاول السباحة والتعلق بأي قشة ولو كانت القشة التي قصمت ظهر البعير مثل ايران . الدول العربية فكت السودان عكس الهواء لا هي ساندته قبل الانفصال ولا بعده لاسباب معلومة للجميع وهاهي الرياح تتقاذف القشة وتلقيها في أحضان أيران . وربنا يجعل العواقب سليمة .

  8. دول الخليج لن تتعامل مع اهل السودان بردود الافعال لانهم يعلمون ان هذا النظام تديره عصابة من سفلة الشعب السوداني الذين يعبدون الدولار علاوة على تنفيذالاجندة الامريكية في افريقيا والدول الاسلامية .
    هذه فرفرة مذبوح والغريق يتشبث بقشة فهؤلاء أزفت ساعة القصاص منهم ولهذا يتصرفون تصرف المهبول .
    يا حيف يا حيف يا حيف (كما يقول لااخوة السوريين -الله ينصرهم على الطاغية العلوي وهو اسوا من الشيعة الفي ايران ) .

    لعنة الله على حكام السودان دايرين يلوثوا البلد بالمذهب الشيعي الخبيث ——————–حرام عليكم فاننا شعب طيب لكن عند الهبة تعرفوننا وماكرري واكتوبر ببعيدة …….

  9. السيد خالد
    لك التحية
    لقد اصبت كبد الحقيقة في مقالك هذا ولكن هناك نقاط ارجو ان تتطرق اليها مستقبلا حيث ان التدخل الايراني في المنطقة مصحوب بتيار الشيعة ولا يسعني التعليق هنا فالنت ملئ بقاذوراتهم التي يشوهون بها الدين الاسلامي وانني اري ان انزلاق نظام الكيزان نحو الشيعة لا مناص منه في محاولة لاستمرارهم في الحكم فالرجاء التنويه للخطر القادم

  10. السيد/ خالد
    تحياتي
    من الواضح أن المقال مجمع من عدة مقالات وليست لديك صورة واضحة عما تريد أن تقدمه للقارئ سوى أن السودان قد إنتهى …قال الله تعالى "الشيطان يعدكم الفقر" لماذا تتولى أنت تنفيذ مهمته والتبشير بالفشل والضياع وخراب الزرع والضرع…نسأل الله الهداية للجميع
    مع الود

  11. الجنون فنون ولعلماء النفس مقوله تقول بان جنون السلطه تصيب الرؤساء الذين قضوا عمرا يناهز العقدين من الزمان والتى اصابت ابو عاج فى مقتل حيث ان الكيزان هم الذين نصبوه اماما للمسلمين وما جنون القائد الاممى وملك ملوك افريقيا منكم ببعيد. وصاحبنا المذكور فى هذا المقال تاثر بجنون السلطه وفقد بوصلته فى انحيازه وتعامله مع دولة الفرس مع انخفاض فى مؤشر اسهمه واصبح ناكرا للجميل لدول سوق العمل التى تضم عماله لا يستهان بها ونسمع الان هفوات اركان حربه تمهد الطريق لتحالفه مع دولة الكيان الصهيونى لتقوية عرشه.

  12. الازمات هى مقياس لحنكة النظام حين تجاوزها و رفع المعاناة عن كاهل الشعب و بشتى الطرق و الوسائل المشروعة و لكن حكومة الانقاذ المنقادة الى الصفويين و الخضوع الى الملالى و سياسة الحوذة الايرانية فى قم هى سبب المصائب و يكفى النهج الذى ينتهجه الما نافع فى تصفية الاحرار و التنكيل بكل معارض للنظام و تطبيق كل ما تعلمه فى ايران من نعذيب و قهر و اغتصاب و هتك للعروض و لم يسلم منها حتى الرجال ذو العلم و الدراية و الخبرة و ما وصل اليه المهندس بدرالدين ادريس نتمنى اليه الشفاء و الرحمه لاسرته و نسيبه الذى راح ضحية التعذيب و الاغتصاب من زبانية النظام و الما نافع شخصيا .
    اذا نظرنا الى سياسة النظام منذ احتلال السودان و طغمته الفاسده و حرب الخليج بعد احتلال الكويت و ما اتخذ من قرارات على دول الضد و منها السودان لم تكن ذات تأثير على النظام بقدر المهاجر السودانى و الذى وجد نفسه فى المحك نتيجة سياسة النظام الخرقاء و مساندته لصدام حسين عليه الرحمه .
    دول الخليج ساهمت فى بناء السودان و تقديم الدعم المادى و العينى و الاغاثة و السلاح و لم تحفظ حكومتنا الجميل و سارعت الى احضان ايران ؟
    ايران هى الهاجس الذى يؤرق دول الخليج قاطبه و من خلال اللقاء الذى جرى بالدوحة بين اميرها و البشير وعدم تقديم الدعم للخرطوم ما هى الا بادرة للموقف الخليجى من التقارب الايرانى السودانى .
    نحن فى المهجر ينتابنا الخوف من انعكاسات سياسة النظام و نحن فى عرضة لتنفيذ سياسة المجلس لدول الخليج بالابعاد و التشريد و ضياع الحقوق و المعاملة التى كنا نحظى بها و التدقيق فى كل شى يخصنا و حكومات الخليج تتخذ من المهاجر وسيلة ضغط على النظام والخاسر هو المواطن لان النظام زائل باذن الله و ليس فى بعد ان كونوا انفسهم و بنوا افضل الفلل و القصور و امتنزوا المال و الذهب و الفضة و تزوجوا و خلفوا و اسسوا شركات و اما نحن ناس قريعتى راحت ندعم النظام بالحوالات المالية و مجبرين على ذلك من اجل توفير الحياة الكريمة لاهلنا بالداخل .
    بعد حرب الكويت عاد الكثير من اخوتنا فى المهجر و من العراق و تجدهم اليوم على قارعة الطريق ينتظرون الفرج و مستحقاتهم و التى تسلم اليهم بالتقسيط .
    سياسة النظام سوف تقودنا الى الهاوية و اسقاط النظام مطلب شعبى و المعارضة للاسف متشرزمة و ليس لديها القدرة على اسقاط النظام و تم اختراقها من اجهزة النظام و هم تحت المجهر و يعلم النظام كل كبيرة و صغيرة و تركهم يحلقون فى حلقة مفرغــة و يتصارعون فيما بينهم و الحديث و المطالبات على الهواء ودون فائدة .
    اللـه يكون فى عوننــا و يعجل لنا بالفرج و يخلصنا من هؤلاء القوم المفسدين انه سميع عليم .

  13. ياشيخ معظم دول الخليج لهل علاقات مع اسرائيل ولها تعاون في بعض المجالات مع ايران نفسها منو الاعترض على هذه العلاقات كل دوله حره في اقامة علاقات مع من تريد

  14. لك الله سوداننا الحبيب ولعنة الله عليكم تجار الدين ،،، هي لله ،،،، اي زيف واي ضلال واي مرض حل بهولاء افسدتم الذرع ودمرتم ماتبقي من اخلاق وعادات وموروثات ادخلتم ايران من قبل وانتشر المذهب الشيعي المعادي للإسلام واعتنقة كثير من سذج الافكار وقد كانت المداخل واضحة من انتشار المراكز الايرانية بحجة تعليم اللغة الفارسية وحكومتنا الرسالية تغض الطرف عن الاهداف الباطنية لهذه المراكز والآن تطبيع وائتلاف مع ايران يعني انتشار اكثر للمذهب الشيعي يعني سب الصحابة وزوجات النبي صلي الله عليه وسلم سترتفع الاصوات به بالخرطوم وتبدأ الحسينيات تملا مبانيها كل ارجاء السودان اي مهذله واي هوان واي عقول تك وربما تطلب ايران من هذا البشير تغيير اسمه شرطا لدعم خزينة الانقاذ ولا اظنه يرفض …. لك الله سوداننا الحبيب

  15. أصبت يا حلاوي كل دولة حرة في سياستها السودان تجاهلته الدول العربية في أحلك الظروف بل منها من كانت تدعم المتمردين ومنهم من لعب دوراً بارزاً في فصل الجنوب لشيء في نفس يعقوب والآن إسرائيل تفكر في إقامة قاعدة عسكرية في دولة جنوب السودان وهنالك دول عربية وخليجية لها علاقات خفية وعلنية مع إسرائيل وهي دولة غير مسلمة ناهيك عن دولة مسلمة كأيران لها معتقدات دينية مخالفة ومبدأها يعتقد به معظم شعوب الخليج والشعب السوداني شعب دينه لا يتلاعب به ولا خوف عليه ومحاولة إغتيال السفير السعودي هذه لعبة أمريكية مكشوفة لبذر الفتن وإضطراب المنطقة فلنكن فطنين وننطلق ونطبع علاقاتنا مع من نشاء فليغضب من يغضب وآن الآوان لأن نتحرر من توجيهات العرب الذين لا تجمهم جامعة عربية ولا إسلامية لإعلاء كلمتهم وتوحيد رأيهم بل يسعى كل منهم لمصلحته ويتحالف مع من يشاء

  16. والله ما يحز في النفس أن ننتظر 22سنة وكلها أمل أن يثبت شرع الله وينصلح الحال "ولكن كأنا لا ندري ماذا نفعل بعد كل هذا الوقت . وعمر بن عبدالعزيز يحسب خامس الراشدين وهو لم يكمل ثلاث سنوات من عمر خلافته والتي جاءت بعد فساد عم كل الدولة الإسلامية ……………. اللهم اهدنا للحق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل وارزقنا اجتنابه آمين

  17. دول الخليج ينبغي ان تكون حازمة مع نظام البشير – خليها تسلط قناة العربية والجزيرة على الخرطوم – وتستضيف المعارضين – ونحن سنكون لهم شاكرين – وبهذا سياتي نظام يخرج ايران من السودان بالاضافة الى ذلك فلتقل للبشير انها قد تساعد في تسليمه للعدالة او تسلمه اذا قام بزيارة للخليج ما لم يدين التدخل الايراني – ويقطع علاقته مع طهران

  18. الاستاذ خالد ابواحمد
    اشكرك في البداية على ارسال المقال في بريدي الالكتروني وأشكرك ثانيةً على هذا المقال الرائع والمهم وقد جاء في وقت لا بد أن يعرف فيه المغتربون هذه الحقائق حتى لا يفاجئوا بأي طارئ قد يحدث خاصة في إعطاء التأثيرات وما يتعلق بإقامتهم على هذه الأرض.
    حكومتنا لم تراعي مصالح الشعب الذي بات يصرف على (الحكومة) من التحويلات التي وصلت إلى أكثر من 4 مليار دولار في السنة وهذا رقم لا يستهان به.
    وإذا كان لي من وصية أخي خالد أن تواصل في طريقك فأن الصحفي الوحيد في دول الخليج الذي يتطرق لقضايا السودانيين في الخارج ولسياسات الحكومة التي تضر بهم، وتمتلك جرأة لم نجدها عند عشرات الصحفيين المغتربين الذي يخافون على معاشهم فلا يدخلوا في هذه المنطقة المحرمة التي اقتحمتها انت بقوة لأن الوطن عندك هو الأبقى.
    قواك الله وشد من أزرك.

  19. حكومة المؤتمر الوطني لايهمها الشعب السوداني بل همها الأول هو الحفاظ علي السلطة والثروة وبأي ثمن ولو بالتحالف مع إبليس ذاتوا وزيارة التعيس الإيراني لخائب الرجاء السوداني هي بمثابة ألأقشة التي سوف تقصم ظهر النظام السوداني عاجلا أم آجلا وذلك لأن العالم الأن يفرض عزلة علي إيران وهي تحاول فك هذه العزلة بزيارة التعيس لفنزويلا والسودان وبعض الدول التي لاوزن لها عالميا المهم أن النظام السوداني يتبع سياسة حافة الهاوية بعلاقته مع إيران وأنا مستغرب كيف يمكن للبشير أن يقنع نجاد بضخ مليارات الدولارات في خزينته الفارغة مع العلم أن الإيرانيين القرش عزيز عندهم بل أن اليهود مضرب المثل في حب المال والبخل يضربون المثل للبخيل في إسرائيل بيا إيراني 0إن المصائب تجمعنا المصابينا والبشير ونجاد كل منهم يجب أن يعزي الأخر في مصيبته ونحن الشعب السوداني ليس لنا مصلحة بتاتا في العلاقة مع إيران وأعتقد أنه لايوجد سودانيون يعملو في إيران ودول الخليج جميعها بها أكثر من أربعة مليون سوداني وبما أننا في السودان عندنا الأسرة الممتدة فنصف الشعب السوداني الفضل يعيش من دول الخليج فنحن مع دول الخليج فأمنها هو أمننا وخيرها هو خيرنا ومصابها هو مصابنا ونحن الشعب السوداني وعبر هذا المنبر الحر ندين وبأشد العبارات محاولة إغتيال السفير السعودي في أمريكاالمتهمة بها إيران ونعلن أن موقف الحكومة لايمثلنا نحن الشعب فنحن مغلوبون علي أمرنا وحكم البشير لم يأتي عن طريق صندوق الإنتخابات بل عن طريق صندوق الذخيرة بإنقلاب عسكري قاده البشير في 30 يونيو الأسود

  20. السياسة الدولية ولعبة الأمم بتتقول ننحاز للدول الخليج في المرحلة دي تحديدا عشان مصالحنا معاهم اكتر من ايران دي ممعناهونقاطعها ايران لكين اليومين دي هواها كتير وانحنا مناقصين مع احترامنا ليها , لكين المشكلة انو التقديرات السياسية عند المؤتمر الوطني بتنتجها عقليات بدوية رزق يومية مش مراكز بحوث ودراسات استراتيجية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..