رسالة مفتوحة للرئيس عمر البشير
رسالة مفتوحة للرئيس عمر البشير بواسطة الاخ الطاهر حسن التوم..
الاخ الطاهر حسن التوم..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أرجو أن تكون بخير وموفور الصحة والعافية..وبعد
قبل مغادرتي أرض الوطن كنت قد شهدت إلتصاقك بالمكتب الصحفي لرئيس الجمهورية، وفيما بعد إقامتي في الخارج عرفت من أحد الزملاء أن شخصك الكريم قد أصبح صديقاً حميماً لرئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير، كما أصبحت من أصحاب الحظوة لسعادته، وأن هذه العلاقة تجاوزت تعليمك لسعادته استخدام الكمبيوتر وطريقة تصفح الانترنيت وإعطاءك لسعادته دروساً متقدمة في هذا المجال إلى فضاءات أكثر رحابة حيث توطدت العلاقة بينكما للدرجة التي أصبح رئيس الجمهورية يأتيك في المساء وتخرجان مع بعضكما البعض لزيارات شخصية أو لأغراض حكم البلاد.
وبما أنني قد تيقنت وتأكدت من عمق هذه العلاقة بينك ورئيس الجمهورية وددت أن أبعث لسعادته بهذه الرسالة عبر شخصكم الكريم المقرب من سعادته، وتعلم أنني قد أرسلت لسعادته رسائل عدة عبر مقالات نشرتها عبر شبكة الانترنيت ولم يأخذ بما فيها تحقيقاً للصالح العام ولمصلحته الشخصية..(مرفقة).
هذه الرسالة تختلف عن كل الرسائل السابقة التي خصصتها لسعادة الرئيس عمر البشير لأن الزمن أصبح في غير صالح سعادته، وأنا كسوداني يهمني أمر بلدي وأمر الرئيس الذي يحكم بلدي، لذا كانت هذه الرسالة.
السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته…
..أمس عندما تناقلت وكالات الأبناء والفضائيات مشهد الرئيس الليبي معمر القذافي بعد مقتله وبرغم مظالمه لشعبه ولجيرانه، لكنني تألمت وخشيت في نفسي أن يكون هذا المصير هو مصيرك، وعندما كنت أشاهد صورة القذافي وهو مضرج بدمائه تأملت في هذه الصورة ملياً حتى تخيلت صورتك والدماء تنزف من جسدك فتألمت غاية الألم كما تألمت من قبل لمشاهد أهلنا في الجنوب وكجبار وأمري وبروتسودان ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة، وجثث النساء والأطفال والعجزة على الأرض والقرى قد أحرقت بأوامر من سعادتكم.
انت تعلم سعادة الرئيس أننا شعب عاطفي من الدرجة الأولى، فإن مشهد الرئيس القذافي وهو مجندل على الأرض لا نريده أن يتكرر لرئيس السودان..!!.
نعم.. سعادة الرئيس أنت تسببت في قتل مليون ونصف المليون في جنوب السودان وشردت عشرات الآلاف في كينا ويوغندا وبلاد المهجر..
وكذلك تسببت في مقتل 300 ألف في دارفور وتشرد مليون ونصف في تشاد وتم تهجير الآلاف لدول اللجوء السياسي واعتقال كل من يشتبه في انه من دارفور حيث اكتظت بهم السجون والمعتقلات.. وتم حرق المئات من القرى، وتم إبادة الحياة البرية.
وفي النيل الأزرق سيناريو مشابه للذي حدث في دارفور.
وفي جبال النوبة كذلك.. وأضيفت لهذه السيناريوهات المقابر الجماعية.
نعم تم نهب موارد السودان من قبل حزبك يا سعادة الرئيس.
وفتحت خزينة السودان لزوجتك..
وأشقاءك وأهلك وأصحابك ورفقائك حتى انهارت الدولة في السودان.
تم تدمير البنيات الزراعية التي كانت توفر الغذاء للسودان كله..
وتم تدمير كل المؤسسات التي كانت تسند الاقتصاد السوداني..
وفي عهدك الذي رفعتم فيه شعار الاسلام..
انتشرت الفاحشة على نطاق واسع..وزادت أعداد أبناء الخطيئة للدرجة التي لم تسعهم بيوت الرعاية التي تتسلم في اليوم الواحد بالعشرات، وقد نشرت الصحف المحلية بأن البعض من أبناء الزنى يرمون في المقابر فتأكلهم الكلاب..!!.
وانتشر الفساد المالي بشكل غريب وغير مسبوق في تاريخ السودان.
والمخدرات بكل أنواعها..والموبقات بكل أنواعها ومنها ما تم تقنينه بشكل غير مباشر من خلال إنشاء الشقق السكنية الفاخرة التي لم نعرفها في حياتنا وأصبحت ملاذاً لكل من يريد ممارسة الفاحشة..!!.
وفي عهدك سعادة الرئيس خرج من السودان حوالي 11 مليون سوداني مهجرين في الخارج وفيهم أفضل الكفاءات على مستوى العالم، لأن نظامكم سعادة الرئيس أراد تفريغ البلاد من الذين يختلفون معه في الرأي والفكر..!!.
في عهدك سعادة الرئيس تم تدمير الدبلوماسية السودانية بتاريخها الطويل من الخبرة والحنكة والقيم الانسانية الرفيعة وأصبح كل من هب ودب من مؤيدي ومرتزقة حزبكم دخل الدبلوماسية.
وفي عهدكم سعادة الرئيس ولأول مرة في التاريخ البشري أن وزير خارجية معني بالعمل والسعي لخلق العلاقات مع الدول والشعوب والأمم هو من يمسك بتلابيب سوق الحديد والأسمنت في البلاد ويحتكر أهم سلعة تتطور بها البلاد عمرانياً..!!!.
ولم نستغرب ألبتة عندما نكتشف بأن سفراء السودان في الخارج غالبيتهم تُجار..فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم (………)..!!.
وفي عهدك سعادة الرئيس لأول مرة في تاريخ السودان أن زوجة رأس الحكم في البلاد تنافس كبار رجال الأعمال ليست على مستوى الوطن بل على مستوى المنطقة..!!.
سمعتها قد فاقت الحدود في التجارة، وكانت قبل زواجك منها انسانة بسيطة للغاية لا تعرف شيئاً عن دنيا المال والأعمال.. وهذا ما لم يحدث في تجارب الحكم السابقة في السودان.
زوجات الصادق المهدي لم نعرف لهن تجارة ولا أسفار خارجية مكوكية ولا منتجعات ولا عقارات في دول عربية أو آسيوية ..!!.
السيدة بثينة خليل أبوالحسن زوجة الرئيس الأسبق جعفر نميري لم نعرف لها تجارة ولا أعمال بل اشتهرت بأنها سودانية فاضلة مهذبة متواضعة تتقلد بتقاليد أهل السودان، اشتهرت بالأدب الجم والتواضع واحترام نفسها وأهلها وبالتالي احترام مكانة زوجها وطبيعة عمله ومسؤولياته الوطنية ولم تفكر في الاستثمار كما لم تفكر في استغلال منصب زوجها لذاتها ولرغباتها لكنها كانت كبيرة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، دفعت زوجها للعمل من أجل الشعب السوداني، كنا ونحن صغاراً في تنظيمات مايو- الطلائع والرواد والكشافة والمعسكرات المفتوحة- التي يحضرها الرئيس وزوجته ..لم نسمع صوتها يوماً، لذا كان السودانيون يكنون لها الاحترام والتقدير..!!.
المشير عبدالرحمن سوار الذهب لم نعرف له زوجة تنافس الرجال في السوق وطيلة حكمه (عام كامل) لم يرى أحد منا زوجته.
في عهدك سعادة الرئيس تم تدمير السمعة الكبيرة التي كان يتسم بها التعليم السوداني على مستوى العالم، وأصبحت الشهادات الجامعية في عهدك توزع لأهل الحظوة، والمقربون من الحكم، وضربتم بسمعة السودان أرض الحائط وهناك العشرات من القصص المحزنة التي تحكي عن الذين تخرجوا في عهدكم ونالوا الدرجات العليا وجاءوا للعمل في دول الخليج فاكشف المستور وفُضحنا في العالم شر الفضيحة..!!.
السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير..
أصبح القضاء تحت إشارتكم..
وأسستم الاجهزة الأمنية بلا أخلاق وقد مارست كل أنواع الظلم، ولا أحد يستطيع القصاص منها..
لا بل أسستم لأول مرة في تاريخ البلاد مؤسسات للمرتزقة والأرزقية مثل وحدة الجهاد الالكتروني التي يقودها ويعمل من خلالها اعلاميي حزبكم من الذين اشتهروا بالسباب والشتيمة على مواقع النت، وسلمتموهم كل ما يريدون من وثائق وآليات لضرب المعارضين والمختلفين معكم سياسياً وفكرياً والأخ الطاهر حسن التوم يعرفهم ويعرف من يقود هذه الشرزمة.
وهذه الشرزمة لها من المكانة لديكم والحصانة يا سعادة الرئيس حتى حاز أحد أعضائها على تقارير طبية في حادثة اغتصاب الفتاة السودانية صفية اسحق، ما كان له أن يحوز عليها ونشرها على شبكة الانترنيت وقد أكد من خلال امتلاكه لهذه الوثائق المحظورة للنشر أن هذه الوحدة مركز قوة، وأن وحدة الجهاد الالكتروني لها من السلطات الأمنية ما لا يخطر ببال أحد تجاوزت به كل السلطات..!!.
السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير..
القرآن الكريم حكى لنا قصص الأولين..وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
"احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٢٢ الصافات﴾.
فإن حزبكم (المؤتمر الوطني) قد كذب على الشعب السوداني بل مارستم الكذب على الله لإضلال الناس قال تعالى "فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" (44 الأنعام).
ومارستم ظلم الناس في أموالهم وأنفسهم قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً، ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيرا (النساء: 29 ? 30)، وكان من جملة أكل الأموال بالباطل والظلم والعدوان: الربا، والغش، والاحتكار، والسرقة، والغلول، والرشوة، والغصب، والنهب، وكل أنواع الفساد..حتى أموال الزكاة تصرف لغير مصاريفها التي بينها القرآن الكريم.
وفي عهدك سعادة الرئيس
انتشرت المظالم والظلم والظلمات..وأصبح القوي من حزبكم يأكل الضيف ولا أحد يوقفه عند حده، بل انضم الكثير من الناس لحزبكم الحاكم للحماية من بطش مؤسساتكم..
وبهذه المناسبة أحكي لك هذه القصة..التي تقول أن رجلاً مقطوع اليد كان ينادي:
من رآني فلا يظلمنّ أحداً فسأله أحد الرجال وقال له: يا أخي ما قصتك..؟؟.
فقال: يا أخي قصة عجيبة، وذلك أنّي كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة.
فقال: لا أعطيكها، أنا آخذ بثمنها قوتاً لعيالي..
فضربته وأخذتها منه قهراً، ومضيت بها.
قال: فبينما أنا أحملها إذ عضت السمكة على إبهامي عضة قوية، فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت عليّ إبهامي وآلمتني ألما شديداً ، حتى لم أنم من شدة الوجع والألم، ورمت يدي فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال: هذه بدء الأكلة.. أقطعها وإلا تقطع يدك،، فقطعت إبهامي، ثم ضَربت عليّ يدي فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم فقيل لي: أقطع كفك فقطعته، وانتشر الألم على الساعد، وآلمني ألما شديداً، ولم أطق القرار وجعلت أستغيث من شدة الألم فقيل لي: أقطعها إلى المِرفق، فقطعتها.. فانتشر الألم إلى العضد، وضربت عليّ عضدي أشد من الألم الأول.. فقيل: اقطع يدك من كتفك، وإلا سرى إلى جسدك كله.
فقطعت يدي
فسألني بعض الناس: ما سبب ألمك ؟…
فذكرت قصة السمكة، فقال لي: فقالوا ليّ لو كنت رجعت في أول ما أصابك إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضواً،، فاذهب الآن إليه،، واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى باقي جسدك.
فقال الرجل: فلم أزل أطلبه في البلاد حتى وجدته،، فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله ألا عفوت عني،، فقال : ومن أنت ؟؟..
قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصباً، وذكرت له ما جرى..وأريته يدي..فبكى حين رآها…ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء.
قلت:
يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟؟.
قال: نعم.
وقلت في دعواي..اللهم إن هذا تقّوى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه .. فقلت: يا سيدي قد أراك الله قدرته فيّ، وأنا قد تبت إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظّلمة، ولن أعود إليه أبداً..
السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير..
إن دعوة المظلوم مفتوح لها باب السماء..لا ترد… فها هو الله عز وجل قد اقتص للمظلوم وطبق عليه حكم السرقة وهو قطع اليد كلها.
فنحن يا سعادة الرئيس..
لا يسرنا أبداً أن نرى مشهد مقتل القذافي يتكرر في بلادنا في شخصك..!!.
مهما ظلمت ومهما ارتكبت من مجازر في شعبنا إلا أننا لا نرضى لك هذه النهاية المؤلمة، فتعلم يا سيادة الرئيس نحن شعب عاطفي نتألم للضحية.. ونتألم للجلاد أيضاً، فإذا كان رب العزة والجلالة قد اقتصى للرجل الذي سرق السمكة في الدنيا بقطع اليد، ولم يقتص منك في الدنيا لما ارتكبت من مجازر ومن ظلم حاق بغالبية الشعب السوداني فإن رب العزة والجلالة قد أجّل لك العذاب في الآخرة، وصدق الله العظيم القائل (أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً) (الكهف 87).
فنصيحتي لك سيدي الرئيس أن ترجع لله تعالى عملياً بأن تتنح عن الحكم وترجع الأمانات لأهلها، وأن تعتذر لكل الشعب السوداني في الداخل والخارج على ما أذنبت في حقه، و تتنح يعني أن ترد المظالم أي أن ترجع كل الأموال التي بحوزتك وبحوزة زوجتك وأخوانك ورجالك وحزبك إلى خزينة السودان، وأن تبتعد انت وحزبك من الساحة نهائياً وتجعل الشعب السوداني يقرر مصيره.
فلا يغرنك الكثرة التي معك..
والاجهزة الأمنية التي تحميك.
ولا الأسرة التي تشجعك على المضي في الحكم..
ولا القوة العسكرية التي ترتكز عليها..فإن أمر الله إذا جاء لا يحول بينك وبينه حائل..
وإعتبر من الرؤساء الذين كانوا معك في الحكم..
صدام حسين.
حسني مبارك.
معمر القذافي.
زين العابدين بن علي.
ومن قبلهم فرعون.. وثمود وقوم تبع وقوم لوط..
"لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الأبصار".
والعاقل من اتعظ بغيره.
مرفقات
حول تصريحات عمر البشير واستعداد حكومته للحرب..!!
[URL]http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=116230[/URL]أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير
[URL]http://khalid-abuahmed.blogspot.com/2009/02/blog-post_19.html[/URL] [COLOR=blue]خالد ابواحمد[/COLOR] [email protected]السبت 22 اكتوبر 2011م
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي..
ان كنت ناصاحا..لتنجي هذا الرئيس من شرور أعماله..
أما ان كنت محذرا ..فلا أظن أن من قبله اتعظوا بمن قبلهم من الطغاة
دعه يا أخي سادرا في غيه.. فنحن نريد له ذات المصير
بل ربما القذافي كان طاغية فرد وبنهايته انتهي بنظامه
ولكنك تخاطب رئيسا لنظام عصابة سرطانية .. تريد لهم كلهم
مصير الذلة الذي شاهدناه أمس والقذافي يتعرض له..
اللهم عجل لنا بذلك المشهد فانت أدرى بالحال وغنى عن السؤال..
ومارستم ظلم الناس في أموالهم وأنفسهم قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً، ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيرا (النساء: 29 ? 30)، وكان من جملة أكل الأموال بالباطل والظلم والعدوان: الربا، والغش، والاحتكار، والسرقة، والغلول، والرشوة، والغصب، والنهب، وكل أنواع الفساد..حتى أموال الزكاة تصرف لغير مصاريفها التي بينها القرآن الكريم.
كلنا عشناها … وهل يضيع حقنا ؟؟؟؟
للهم فعليك بأهل الظلم وكل من ساندهم وعاونهم وتستر عليهم، اللهم عليك بكل من أخفى حقيقة، وكل من له يد في ضياع اموالنا وقطع ارزاقنا ..اللهم اشغله في نفسه وابتليه في ماله وصحته وبدنه واهله ..اللهم اجعله يتمنى الموت فلا يجده …اللهم سلط عليهم من لا يخافك فيهم ولا يرحمهم.
علي مدي ال 20 عاما
أتضح لي وللشعب السوداني أن الرئيس عمر البشير ما هو إلا
((( (مــــــــــــــــــــــــــــتخلف عقليا )))))
نعم تم نهب موارد السودان من قبل حزبك يا سعادة الرئيس.
وفتحت خزينة السودان لزوجتك..
وأشقاءك وأهلك وأصحابك ورفقائك حتى انهارت الدولة في السودان.
تم تدمير البنيات الزراعية التي كانت توفر الغذاء للسودان كله..
وتم تدمير كل المؤسسات التي كانت تسند الاقتصاد السوداني..
وفي عهدك الذي رفعتم فيه شعار الاسلام..
انتشرت الفاحشة على نطاق واسع..وزادت أعداد أبناء الخطيئة للدرجة التي لم تسعهم بيوت الرعاية التي تتسلم في اليوم الواحد بالعشرات، وقد نشرت الصحف المحلية بأن البعض من أبناء الزنى يرمون في المقابر فتأكلهم الكلاب..!!.
وانتشر الفساد المالي بشكل غريب وغير مسبوق في تاريخ السودان.
……………………………..
هذا كله أنت صادق فيه أما أي شيء آخر سوى هذا لا لا لا .
حقيقة نحن شعب عاطفى حتى منظر القذافى اثرنا لكن تقول لى منو المقتولة ما بتسمع الصايحة.
اما بالنسبة لزوجات الرؤوساء السابقين فكلهن سيدات من اسر كريمة وعينهم ملانه والسيدة بثينة نوع قريد من السيدات لم تفتنها سلطة ولا مال ولاجاه هى مثال للاحترام ولخلق الراة السودانىة بت البلد الت تحترم زوجها واسرتها لكن ناس شبعة بعد جوعة ديل متوقع منهم أكتر من كده لكن هناك حقيقة لابد من ذكرها وان للرئيس زوجة بت بلد اصيلة تشابه السودانيات فى الفضيلة والقناعة والعفة والاحترام هى السيدة الفاضلة فاطمة خالد
التحيه لن صاحب المقال قد شخصت بعض امراضهم هولاء جردو الدوله السودانيه من سماحه صفاتها بل قتلو الاطفال واغتصبو النساء لا ياخي خالد … الرئيس واتباعه لن يفهمون ما يحمله مقالك من معاني لان من يفهمه كائن يتوفر فيه الاخلاق والانسانيه الئ اخره او بالاحرئ جزء من صفات الانسان السوداني هولاء اقسم لك انهم ليسو كذلك.
فليذهبو بمصير الغذافي ولاغيره هو الغذافي شبيهه في الصفات ان لم يكن افضل منه 😉
والله و الله و الله كانك انت جالس قدامو و نصحتو وكلام فى الصميم وكلام داخل بيت ائ داخل اسرة وانت بلغت و الله انت ارجل سودانى ونتمنى كل انسان سوداني على قدرة المسؤولية
علي قول اخوانا اولاد بمبا نقيف في الحيطه وح نسمع الظيطه
ودون أن يسمي-من بسم الله- ، أو يترحم عليه أحد من الأنام
ها قد قضى مجرم آخر.. وإخوان الشياطين ينتظرون نفس المصير.. إن الله يمهل ولا يهمل.. كم عذب هذا المجرم من شباب وكم قتل ونكّل.. وكم شرّد وهدّد.. أنسيتم هذا كله يا من فرغت قلوبكم من الإنسانية؟ تباً لكل طاغوت وتباً لأتباعهم. ، وعقبال البقية الباقية من الظلمة المجرمين.
مرحباً بالتدخل الإيراني
…..هذه أيام عصيبة لم يعد ينفع فيها حوار ولا نقاش ولا تدخل من هذا أو ذاك ….كل شيء سيتبدل نحو الأفضل في منطقتنا والعالم .وسنعود أسيادا ……لكن قبل ذلك أنهار من الدماء
…نعم , أن الفتاوى الدينية القرضاوية الخرائية والعيرية عفوا والعرعورية واللحي ديدانية للتحريض على القتل والفتنة .. سيأتي اليوم ونرى هذه المشايخ العفنة تتهاوى على مزبلة التأريخ غير مأسوف عليها. ولم لا…
اللهم رب السموات والأرض ، مجري السحاب ، ، اللهم أهلكهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك هم وكل من ناصرهم أو والاهم ، الله اقتلهم بددا واحصهم عددا عاجلا غير آجل يا قوي يا متين
هذا كلام عاقل وموزون ولكن هؤلاء اعمتهم السلطة والاموال ولا يرون سوي انفسهم,,افرح كثيرا عند سماع احاديث المتنطع نافع المانافع,,فهي ذات اللغة والعقلية وحتي المزاج الذي يسيطر علي الطغاة في اخر ايامهم,,,,اتمني ان نري فيهم اسواء مما راينا بالامس,,حتي يكونوا عبرة لغيرهم,,,ما ارتكبه هؤلاء اشد واكثر مرارة لان القذافي وعلي علاته وفر لليبيين قوت يومهم ,,اما هؤلاء فقد استهدفوا المواطن واحتكروا كل شيء فاما ان تواليهم واما ان تترك الوطن,,وهذا ما فعله الالاف منا,,خصما علي البلاد .
فليذهبوا الي الجحيم جميعاغير ماسوف عليهم,,,
أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً بين الرجال يجلن في الأسواق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه. تقد اوفيت يا هذا بما اسديته من نصح..ولكن…ارخى المظاليم اكفهم وتبقى امر الله .
لك التحية الاستاذ خالد
والله انها ابلغ وأشد عظة وتحذير قرأته فى حياتى …والله لو ان الحجاج ابن او فرعون ذاته قرأ رسالتك هذه لبكى خوفا من الله ومن عاقبة السوء والخاتمة….لكن ان الطاغية له عقل يعتبر به….فإن ما وصل إليه المشير البشير من الغباء وتفحم الرأى والبصيره ما جعله ير ى أنه من أبطال الإسلام ومناهضى الكفر والصهينه بتجديه للمدعو أوكامبو….فهل سيعترف البشير بالجرائم التى نسبت إليه ام سيقاتل باستماتة بإنه المنقذ والمنفذ لشرع الله فى البلاد التى هدها الجوع والفقر….أم لو سألته عن الجوعى سيقول ( والله البلاد ما فيها جعان وحتى الطير من اطراف تقيها شبع ونحنا عندنا البترول وسد مروى) والله لو أجاب بخلاف ذلك لقلت لك إن القيامة على وشك ….أستاذ خالد إن الذكرى تنفع المؤمنين ولكن…الذذين ضل سيعهم فى الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا…لا يسمعون النصح لأنهم على قناعة تامة انهم هم الافضلين….
والله ياأستاذ خالد أنا الذي يحيرني ويجنني حكاية هذا الحزب اسلامي أي اسلام الذي يعتنقه هؤلاء القوم بدليل هذا النظام الجائر القمعي الظالم قام باعدام أفضل الضباط ليلة 28 رمضان لحظة ختم القرآن بالحرم المكي والحرم النبوي الشريف وحتي ذوي هؤلاء الشهداء لايعرفون مصير هؤلاء الشهداء أين دفنوا وهل هذه الجثامين تم دفنها بطريقة المسلمين والله يا أستاذ خالد لانملك وفي هذه الأيام المباركة الا أن نرفع الأكف بالدعاء ليخلص لبلاد والعباد من شرور هذا الحزب الشيطاني الذي دمر البلاد والعباد
لقد فقد هذا الرئيس المغرور البصر والبصيرة وغرته السلطة وافسدت حياته ومات قلبه واصبح لا يسمع صرخة المظلوم ولا يرى هياكل الجياع من شعبه لن يسمع ولن يرى عيبا فى تصرفاته وفساد بطانته واصبح من الذين اسودت قلوبهـــــم ويعملون السيئات والفواحش ويظنون انهم يحسنون صنعا . لقد اسكرته السلطـــــة ووصل لمرحلة لا يرى فيها اى جرم يرتكبه انه حراما فالسلطة عزيزى الاخ خالد تفسد الاخلاق وتجلب الطغيان والغرور لذلك ما تقوم به من نصيحة او عظة لهذا الرجل عبارة عن حرث فى البحر فلا فائدة فلن يسمعك وان سمعك لن يجيبك فاتركه يلاقى مصيره المشئوم ونحن والله بانتظار ذلك اليوم الذى نرى فيه هذا الرجل يقاد الى المشانق مقيدا بالحديد فالعاقل من اتعظ بغيره والاحمق من اتعظ به هو الان يرى نفسه اقوى من حسنى مبارك واقوى من القذافى وبن علــى فلم ولن يرعوى . يمهـــل ولا يهمـــــل .
الأستاذ خالد
صباح الخير…
ابدعت في فكرة هذه الرسالة ذات الهدف النبيل لكن هل يعتبر هذا الرئيس…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو السؤال والأيام والسنوات أكدت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن عمر البشير يعيش في عالم خاص به ولا يشعر بمعاناة الآخرين.
وحديثك حول المرتزقة والأرزقية حقيقي ولك انتبه لهذا الدور إلا بعد حادثة الصحفي الطاهر ابوحريرة مع نائب الرئيس حاج آدم يوسف وقصة إجادة محاكاة الصوت، هذه المجموعة ينتظرها مستقبل مظلم وسيتم الانتقام منها عاجلاً غير آجل والأيام دُول….
حقيقة زى ما قال ظريف أمدرمان الشهير أهل العوض ديل الواحد عايز ليهو مية سنه عشان يقدر يفرز التونه من الصابونه.
الزمن كان مبتسم والليالى جميله حالمه
مشى أمرك يا قدر
اللهم انا نشهدك ان خالد ابو احمد قد بلغ اللهم فاشهد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تولي على السودان خياره وأن تصرف عنه شر شراره وأن تأخذ بيد كل ظالم أخذ عزيز مقتدر اللهم كل من تجبر على أهلنا وأذاقهم العذاب فأرنا فيه عجائب قدرتك وافضحه بين خلقك واحفظ اللهم السودان واهله وخيراته وارضه من كل سوء
لسيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير..
إن دعوة المظلوم مفتوح لها باب السماء..لا ترد… فها هو الله عز وجل قد اقتص للمظلوم وطبق عليه حكم السرقة وهو قطع اليد كلها.
أب أحمد .. السلام عليكم ..
ماعِلاقتنا بالمدعو ( الطاهر حسن التوم ) و ( حتى تكتمل الصوره ) أكتب رسالتك ( للبشير ) وكل ما كتبته يعرف به راعِ الضأن فى بادية ( الدندر ) يا أب أحمد … فرسالتك ملخص لمداخلات الساده زوار ورواد الراكوبا اليوميه …
أأنت مشفقُ على البشير؟ نحنُ مشفقون على (وطن) وعلى (شعب) نصفه هجر وهاجر واغترب وتغرب فى كل أركان المعموره .. ضحى الشباب بزهرة العُمر ليعيش من بقى بالبلد عِيشة الكفاف والعلاج .. ضحى الشباب بأنضر وأجمل سنوات العُمر ليبتنوا بيوتاً تأوى الحرائر والنساء والامهات الفاضلات .. ضحوا بتضحياتِ من أجل العمه والخاله وبت الاخت والاخ ( الجامعيه ) من أجل (عفاف) بنات الاسره والبيت الكبير..
صار المغترب والمهاجر السودانى (كحائط المبكى) ألكل يبكى معه وعليه لتتطاول وتزداد معاناته وعذاباته .. ماذنبه؟ ماذنب عائلته الصغيره والكبيره؟ متى سيعود لتعود ممعه الضحكه والاببتسامه؟ أكتب وأشفق على هؤلاء .. ديل أول (ضحايا) البشير …
صار (فارس الحوبه) يكدح ليل نهار ( ذى جمل العصاره ) ليعيش مكرماً بأسرته ولنفسه فى الغربه ولتعيش عائلته بصوره كريمه ويرسل حتى أدويه (السكر والضغط) وازدادات ثقافتهم الطبيه بفضل السعى بين (صفا) الصيدليات و(مروة) الطائرات المغادره للخرطوم
أسأل ألله أن يحفظهم ويغطيهم ويسترهم وأولادهم آملاً عودتهم سالمين غانمين للبلد..
شعب السودان انقسم لأثنين هنافى (الداخل) والضحيه هناك فى (الخارج) فهل يهتم هؤلاء الضحايا ب(عمر البشير) ومن معه .. أتق ألله يا أب أحمد ..
لو كان فى قلبك ذره من (حياء وُخلق) خاف وأخشى على شعب السودان اينما كان فى كل زمان ومكان … خلى همك الاول يا رجل (المواطن) البسيط الشريف العفيف …
دعنا من الغوغاء وغوغائية (الطاهرحسن التوم ) وصورته التى اكتملت وهو من مواليد 1978م… الآن يتسنم قياد ثلاث مؤسسات معروفه.. أنا لا نحب الخوض مع الخائضين ..
وكفى .. .
تكفى اشاراتك السالبه والمغموسه فى الفتنه وعلامات الاستفهام التى لا تليق بمقام الرئاسه المحترم .. ولا بنا معشر الرواد والقراء …
(حيث توطدت العلاقة بينكما للدرجة التى أصبح رئيس الجمهورية (يأتيك) فى المساء و(تخرجان) مع (بعضكما) لبعض الزيارات الشخصية) .. أسحبها يارجل … وأعتذر للجميع ..
فتبينـــــــــــــــوا أن تصيبوا قوماً بجهاله …………
وان عـــدتـــم عُــــدنــــــــا أب أحمد ….
الجـعـلى البــعدى يـومـو خنــق …..
من مدينة الـدنـدر الطيب أهلها … والراق زولا …
نصحية غالية من خالد أبو أحمد آمل السيد الرئيس أن تعي هذه النصحية وأن تعمل بها أعتقد بأنك قد رأيت بأم عينك ما حدث أول أمس للقذافي والذلة والمهانة التي حدثت له وفرح الشعب لموت هذا الطاغية وشفت ما جرى لحسن مبارك وعلى عبد الله صالح زين العابدين طلع بكرامته فعليك أن تتعظ وتقبل هذه النصحية الغال وتقوم بتنفيذها .
مع احترامي الكامل للاخ الصحفي ابواحمد ،بيدا انه حالم بان البشير مؤمن بالله ويخاف الله ….ونسى ان الرئيس الذي فتح بيوت الاشباح وقتل فيها اشرف الناس واهينت في كرامة الرجال والنساء وذل فيها جيمع السودانين ، وهي الى الان مفتوحة في كل مرة يلوحون الى انهم سيعودون الى الانقاذ الاولي ، هذه كل اشارات ودالائل تريك بان الرئيس ومن وراءه رهط الاسلامين القادة ، هم اول الناس الملحدين الذين لايؤمونون باي دين ولكنهم ينافقون به، تعرف يابواحمد هناك ملحدون في السودان نعم ليس لهم علاقة باي دين ، ولكن له علاقة بالانسانية ولاخلاق السودانية ،ولكنه رئيسك هذا بعد ان تجرد تماماً من الدين نزعت منه الاخلاق والقيم السودانية ولم يعد متمسك بشي منها ثقافة دخلوها وصقيرها حام. وهي عقلية القتل والابادة والصقور التي تتعايش علي الجثث. اذن كيف بك ان تنادي البشير ورهطه بان يعودو الي الدين؟هؤلاء يحكمون باسم الدين ولا يدينون به ، ولا داعي لتفتيش الضمير. ولكن الناظر لحالهم يستدعون الدين وقت الزنقة ، ولا يعرفون منه الا واعدو لهم ماستطعتم ، وحتي هؤلاء الضحايا هم جموع الشعب الخصيم ، او الخصوم السياسين والطبقين.
فمع احترامي لك الاان في هذه الدعوة سذاجة سياسية عميقة ،وهي تعبر عن عاطفيتك المفرطة التي لا تنسى ان تصف بها الشعب السوداني بعد كل فقرة من فقرات مقالك هذا..وهل كان القذافي ملحد ومشهر الحاده؟ هل كان حسني مبارك كذلك ، ام ان بن علي كان من الملحدين؟ بل جيمعهم يؤدون الحج والعمرة ويتلفظون بالشهادة ولكنه يقومون بذلك باعتباره ضرب التظاهر باحترام واعتناق ثقافة البسطاء لمزيد من الضحك عليهم ، والبشير ليس استثناء ،فهو ابو الكفر ولكنه منزوع الضمير والاخلاق والقيم الانسانية . ولذلك براي ان مطالبته بالرجوع الي الله هو ضرب من البساطة السياسية التي لا ترجى من سياسي وعميق في مقامك.
الحقوق السياسية ليست مجاملة عامة تستجدي من حاكم ليصحو ضميره ، ولكنها تحريض يومي علي الثورة ضد الظالم والطاغي فاتمني ان يتحول خطابك علي العلمية اكثر من الاستجداء والدعاء الصالح وغير الصالح .
كلام في المليان .
بس ياأخ أبواحمد في مزايدات شويا ماكان تجروء عليها ولاتنسا ( قال الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{7}سورة الزمر
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين ) 21 سورة الطور
لبشير يعرف اكثر منك ولكنها سكرة السلطة وتلبيس ابليس والقنوط من رحمة الله
– اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
– اللهم عليك بالبشير ومن والاة
– اللهم عجل لنا بنصر الذي وعدت انهم لا يعجزونك
بعد أن تقلد البشير مقاليد السلطه و ظهوره على الملآ و من اهم مقومات الرئيس الخطابه و و انتقاء الكلمات و الايات القرانية بحكم أن الحكومة اسلامية و كل حدث حديث ؟
اعتكف الرئيس و حفظ الايات التى تؤكد اسلاميته و حبه للاسلام و انه من بيت متواضع شبا و ترعرع على طاعة اللـه و حبه لفعل الخير و الذهد فى الدنيا و ليس لسلطة و لا جاه بل من أجل المواطن و الوطن ؟؟؟؟؟
و اذكر اول اول لقاء له فى القصر الجمهورى بعد خروجه من خلوته مع بن جدو من قناة الجزيرة و لقد اندهشت و استغربت ايما استغراب عندما يستشهد بايات قرانية و يقعد الكلمات و يختار الاحاديث النبوية و الرواة و حديث مترابط و مستقبل موعود لشعب ارهقه الحكام و اذلته و نكل به و يصارع من اجل المعيشه الضنكة و يصارع الموب بالعلاج البلدى ؟
حقيقتا و هذه من كلمات الرئيس سعدة جـدا بالمستقبل الذى ينتظر الجيل القادم و الحياة الكريمة التى سوف يعيشونها فى ظل الانقاذ و لكن ؟
نقلب الصفحة و تج ان سياسة الانقاذ الواقع يجافى الحقيقة و كل ما صرحوا به الا اوهام و تخدير للشعب و ها نحن نعانى و نغاسى الامرين من سلطان جائر و بطانة فاسده .
عزيزى خالد احمــد .
كفيت و وفيت و لكن لن تجـد اذن صاغية و لا قلب يحمل بين جنابته الرحمه لكى يفقـه و الذين حوله لا يرغبون فى ان يكون له راى او قرار يخالف رغباتهم و مصالحهم الشخصيه و العائلية .
لكن نتمنى ان يطلع على هذه النصيحة و يعود الى رشده و يفكر فى الحساب و العقاب و اليوم الاخر و اللـه اصلح الحال و هذا من المحال لمن عميت بصيرته و تجرد من العاطفه و سلك مسالك الشيطان و تجبر و طغا .
اخوتي المقهورين والمشتتين ببلاد الدنيا ان اكبر اللوم يقع على خوفنا وخنوعنا حيث لانتكلم الا من وراءحجاب اصبح الشعب السوداني مضرب الامثال في الخوف والخنوع ولقد لفت انتباهي احد الاخوان بالسعودية حين تحدث لي عن شجاعة الشعب السوداني وقوته وكبريائه ومواقفه امام الظلم ثم قارن مع مواقف الشعب المصري والليبي والسوري والتونسي فعلمت اننا شعب من ورق خيال ماتة يعيش وهم كبير اسمه شجاعة الشعب السوداني حقيقة نحن مجرد شعب اجبن من من كل جبان تم نشر قصته في التاريخ العربي
لقد اسمعت از ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
أستاذي الجليل خالد أبو أحمد لك كل الود والاحترام وبعد
قال الله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ"
هذه الآية الكريمة تحكي حال المستكبرين المتعامين عن الحق ولكن أين الذين آمنوا حتى يكون حديثك بالنسبة لهم هدى وشفاء؟؟
نجي لهذا الإعلامي الدعي الذي تحاول أن توسطه لإرسال رسالتك فهو من مواليد الخرطوم 1972متخرج في كلية الإعلام تخصص صحافة جامعة أمدرمان الإسلامية
طالب دراسات عليا بجامعة الجزيرة في تخصص علم الإجتماع يعمل الآن المدير العام لهيئة الخرطوم للصحافة والنشر ورئيس تحرير مجلة الخرطوم الجديدة.
مستشار تحرير مجلة "التنوير" قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية بالقنوات السودانية، وتمت إستضافته محللاً للشأن السوداني بكل من قناة العربية والإخبارية وmbc والمستقلة، CNBC الإقتصادية.
كيف يتبوأ هذا الغر كل هذه المناصب وهو من مواليد 1972 مالم يكن كوزاً وطبَّالاً وبوقاً صدءاً وحارق بخور وصديق للرئيس وبلف تنفيس 12 بستم وهو حابك سيناريوهات من الدرجة الأولى ولقد سبق أن شاهدت له برنامجا تلفزيونيا مع صلاح دولار محاولا باسلوب كلام الحق الذي يراد به الباطل بسيناريو متفق عليه تبرئة صلاح دولار الذي كان يدير لعبة الروليت عندما كان على رأس اللجنة الإقتصادية من دم مجدي محجوب ومساعد الطيار جرجس والطالب الجنوبي أركانجلو داقاو وصلاح دولار يحاول التملص من التهمة ويوميء بإشارات مبطنة أن صاحب القرار في الإعدام هو إبراهيم شمس الدين الذي هو بين يدي ربه الآن.
هذا هو شأن هذا المنافق الذي يحاول أن يلبس الباطل بثوب الحق
اقتباس "والعاقل من اتعظ بغيره."
الأستاذ خالد أبو أ؛مد أهو انت قلتها "العاقل" العاااااااااااقل وعمركم هذا يفتقر إلى العقل وهذه مشكلتنا وورطتنا التي ورطنا فيها الترابي (ترب الله أيامه) …..
يا اخي ابو احمد ان البشير واعوانه تجبروا وطغوا في الارض وهم لايرون الباقين رجال ويرون انهم تمكنوا لدرجة ان لا احد يقدر على ازاحتهم من الحكم ونسوا حتى الله الذي اتى بهم للحكم فانساهم انفسهم وتعالوا على خلق الله واستباحوا كل شيئ لمصلحتهم فانساهم الله انفسهم ولو سالتهم الان يقسمون بالله بانهم ما قتلوا الا لله وما سرقوا الا لله وما نهبوا الا لله وما جيشوا الا لله وما يتموا الا لله
خلاصة الامر ان هؤلاء لم يهديهم الله لمعرفة انفسهم ولذلك تجد ان الله قد مد لهم ونسوا ان اخذ الله متين وشديد
واعوذ بالله من حالهم اعوذ بالله
ويا لله ارنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا
اللهم امين
الحقيقة الوحيدة ورغم الانخداع الكبير في انفسنا اننا اجبن واخوف شعب بين جميع الشعوب العربية والافريقية الذين خلقوا ثوراتهم بالدماء والصبر .نحن جيل تم تفريخ ابنائه تحت احضان حكومة الانقاذ ماذا ترجون غير الخنوع وطأطأة الرأس
ما دام هو بعرف يستعمل النت ويطالع في الكمبيوتر ..
نلحق ونعيد ليهو دي ممكن يعرف كيف نحن قرفانين منو ومن عصابتو :
قطار فورة الانفاق العفني والذي سار للخلف (بالريوس ) معطوبا
وبطئا ومؤلما في سراديب مهلكة وانفاق مظلمة في سكة طولها مليون ميلا مربعا
قرابة اثنين وعشرين عاما عجافا محطما ومدمرا كل ما يعترضه طريقه من بشر او
حجر او شجر قد شارف الوصول لمحطته الاخيرة بعد ان حطم ودمر وشرد وقتل وفتت ..
فلا مجال لك ايها الشرير عديم الرحمة عدو الانسانية وانت تقف في محطة قطارك
الشيطاني الاخيرة ان تتحدى او تهدد !!
انظر وراءك لتشاهد ما خلفه قطارك المشئوم من اشلاء وجثث ومآسي والام وحرائق لن
تنطفئ الى قيام الساعة .!
انظر خلفك ودع المستقبل فانه ليس لكم وانما عليكم .!
انظر ايها الثورالتعيس الهائج لما فعلته بمستودع الفن والخزف والتحف الذي ورثناه
عن اجدادنا !
هل توجد هنالك قطعة سليمة ؟؟
هل خريطة السودان الزاهية الجميلة مكتملة .؟؟
هل لوحة الجنوب الحبيب الخضراء الانيقة ما زالت باقية ؟؟
هل شموع حلايب والفشقة لا زالت مضيئة ؟؟
هل جدارية دارفور النحاسية القيمة متماسكة وصلبة ؟؟
هل مزهريات الاخلاق والتعايش والتعليم والشهامة والرجولة والتكافل وحب الوطن كما
كانت؟؟
هل اثاثات واطقم مشاريعنا القومية الزراعية والصناعية لم تتكسر وتتشلع ؟؟
هل بطاقات معابداتنا الدولية والاقليمية الملونة والانيقة لم تتمزق ؟؟
قف كما كنت …ايها الثور الهائج فلما تترك لنا حتى جدارا نتباكى عليه !!
قف كما كنت… ايها الشرير الاشر فلما يعد هنالك شئيا يستحق ان تهدد وتتوعد
وتتحدى من اجله !!
توقف بشيطانك .. ولا تسخر من تهديدنا بالاطاحة بحكمك فلا يوجد وطن بعد ان اطحت
به ومثلت بجثته !
توقف بشيطانك … ولا تعد من نجا وفر بجلده من حطامك وتحطيمك وجحيمك بدعم ..
ففاقد الشيء لا يعطيه !!
فكفى خداعا لانفسكم فالشعب قد جربكم وخبركم فلا تحاولوا العزف على الوتر الذي
تهرعون للعزف عليه كلما حوصرتم وازدادت الضغوطات عليكم ..!
ولكنكم لن تتراجعوا عن الذريعة التي تمطتونها كلما زادت عليكم الخطب والاهوال
ومسمار جحاكم الذي تتحججون به للدخول لعقول السذج والبسطاء من ابناء شعبي
المبتلى بداء حكمكم البغيض .!!
ولا تعيد على مسامعنا احاديث مللنا سماعها و كلمات حفظناها عن ظهر قلب لوقعها
القبيح والشنيع على النفس من شاكلة ( على بالطلاق .. وتحت جزمتي … ويلحس
كوعه …..)
فنحن نستطيع ان نلحس اكواعنا اذا كان لحس الاكواع هو شرطكم الوحيد والاخير
للتنحى من على ظهورنا ومغادرتكم النهائية الى مصيركم الحتمي المنتظر … فلن
يصعب علينا قطع ايادينا من مفاصل اكتافنا ثم لحس اكواعنا فداء لما تبقى من الوطن
ومهرا ليعيش ابنائنا وبناتنا في وطن معافى وطيب وخير وديمقراطي وحر ولو بعد
حين من الدهر …
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
الى الجعلي البعدي يومو خنق
لك التحية على المداخلة المتزنة وياليت أن تكون كل المداخلات بهذا المستوى الراقي من الفهم وأن نبتعد عن الجدل الغير مجدي لنحاول إيجاد سبل لفهم الواقع المعاش علنا نستطيع عمل شئ يذكرنا به التاريخ ويشرف به بطولاتنا السابقة 😉
والله يا اخواني كلام هذا الرجل نصيحة لوجه الله تعالى وقيل "الدين النصيحة" فارجو أن يعتبر بها من يعتبر وكل من وكل اليه امر من امر هذا الوطن . اليوم صباحا سلم على رجل – وكل يوم يمر من نفس المكان – رأيت في وجهه ورم يشير الى مرض عضال فصرخت فيه شفقة عليه وهو يقود طفله الصغير معه ذاهب ليكد في عمله – المذكور يعمل اسكافيا في تصليح النعال (الاحذية) – أن يارجل اذهب للطبيب ليرى مابك. فقال لي من وين خليها على الله كدي النقدر نأكل الصغار ديل في الاول – اي والله الرجل يضحى بنفسه والمه من اجل قوت عياله وهو نحن – اعنى حكومتنا – تتشدق بانها قد جاءت من اجل هؤلاء المساكين – انظروا لخطاباتهم الاولى عندما مسكوا السلطة وانظروا ليهم الان لترو الفرق. ألن يقبل الله دعوة مثل هذا عندما يرخي الليل استاره ويحس بالالم ومرارته وهو لايقدر على علاج نفسه ناهيك عن رعاية عياله؟
من يحس بهؤلاء رجالات المؤتمر الوطني ام من شايعهم وخم قوت هؤلاء المساكين ؟ اللهم عجل بخلاصنا من هذه العصبة الفاسدة وارنا فيهم غضبك جهارا نهاءا اللهم آمين.
اسمعت لو ناديت حيا
نعم انصر اخاك ظالما او مظلوما …..فقد نصحت واوفيت وكفيت ولن ازيد
ياخالد
البديل منو؟ ورينا
http://alrakoba.net/articles-action-show-id-12086.htm
أخى ألمكرم دوماً حـــمـــاد … بالسعوديه
ألسلام عليكم ورحمة الله ..
شــــكــــراًً للمرور وللتعليق والتعقيب أأمل أن أكون وكل أخوتى الرواد عند حُسن ظنك بنا فنحن نكمل بعضنا البعض … واليعذر بعضنا بعضاً اذا تجاوز أحدنا خطوطه الحمراء …
لك ولمن معك عاطر التكريم والثناء …..
الجـــعـــــلى البـــعدى يـومــو خنــق ..
والله الولد دا قال كلام صح
صراحة هذا هو الحاصل بالضبط
الله يعينا على البشير وزوجته وزمرته
الله يورينا فيهم عجايب قدرته
الله يهد عرشهم
الله ينزع ملكهم
اللهم عذبهم عذابا شديدا في الدنيا قبل الآخر وادخلهم مدخل سؤ واخرجهم مخرج سوء
يارب العالمين
الأخ الكريم / خالد ابواحمد فيك الخير ان قلتها ولا خير فيه إن لم يسمعها اقترح ان صوت لهذا المقال من منا لا يريد ان يقول له كفى تذكر الموت وتذكر اخرتك انا اول المصوتين حتى يعلم جيدا ان اغلب الشعب السوداني يريد ان يقول له كما قلت إن لم يكن كله وكما سمعت أن سيادته صرح أن خرج من الشهب السوداني خمسمائة شخص سيتنحى عن السلطة هذا إن صح ما سمعت !!!!!
لك التحية والحب أخي خالد
مقتبس من تعليق الأخ أبو الحسن ….(ياخالد
البديل منو؟ ورينا
http://alrakoba.net/articles-action-show-id-12086.htm )
البديل هو الديقراطية الغير مخجوجة ولا مدغمسة ودولة القانون….يعني القيادة يختارها الشعب والذي له أيضا حق تبديلها كل 4 سنوات !!!!!!…..يعني كنكشة ما في وماتشفق حواء السودابيةما زالت تلد وشايله الخير….. كلمة البديل وعشان يجينا الصادق المهدي ولا الميرغني من مكنات المؤتمر الوطني التي يرددها بقصد تخزيل الشباب….لذا فأننا نقول الصندوق هو الذي يختار حتي لو اختار ابليس فمن المؤكد أنه لن يكون أكثر سوء من هؤلاء فالحقيقة أن أهل الانقاذ لم يتركو شئ قذر لم يفعلوه ……..مع تحياتي للأستاذ كاتب المقال الذي عبر عن أهل السودان خير تعبير ولــــــــكن مافي فايدة فالقوم في غيهم سادرون ولن يسمعو ولن يعو ولا طريق غير القوة والدماء لخلعهم ……….ولك الله ياسودان
لا زال بعض الأغبياء يتساءلون ( البديل منو ؟؟ ) و كأن نساء السودان لم يلدن من يستطيع حكم السودان و هل كان البشير عندما جاء على ظهر دبابة عام 89 كان يحمل ماجستير أو دكتوراة فى ادارة البلاد و العباد . نريد فقط أن تتحقق الديقراطية في البلد وعندها نختار بحرية الصالح ونترك الطالح فالسودان ملىء بالكفاءات و القيادات و عندما تنهض الشعوب و تنفجر الثورات فلن تنتظر ( البديل منو ) فالقيادات تولد من رحم الثورات
ان لهم موعدا يرونه بعيدا ونراه قريبا ، فلا تقنطوا ……. هانت وقربت ..( وما ربك بظلام للعبيد ) ان هؤلاء القادمين من سراديب الدجل وغياهب أنات الثكالى ، أحفاد روتشلد ، وتلامذة روكفلر، بحثنا عنهم تاريخا وجغرافيا … فلم نجد لهم تعريفا في هذا أو تلك .
اولا اخي الكريم خالد اشكرك بصوت كل الكادحين المناضلين من ابناء الشعب الفضل ولكن فقط اذكرك بمن توسطت ان ترسل عبره هذه الحقائق من معاوني المرتزقة المنافقين المتسلقين الا هو وهو هذا الذي يسمي الطاهر وهو لا طاهر لا في اقواله ولا افعاله فتاريخه اعتقد ان الكثير لا يعرف عنه شئ منذ بداية التنظيمات و و و و وايام الموتر الفيزبا والصافي جعفر ومحل الطباعة وهلم جرجر وماقبل ذلك من ايام دراسة الاعلام والعمليات حيث رحل خيرة الشباب السوداني ورجع السيد الطاهر لينافق ويتاجر باسم الشهداء حتي وصل الي ماهو عليه وانتقل نقل غير مسبوقة من امتداد الدرجة الثالثة الي ؟؟ّّّ اعتقد ان رسالتك سوف تضل الطريق قبل ان يقرأها (الواسطة بتاعتك ) لانه لا يعطي اي اهتمام لمثل هذه الاشياء وهم اصحاب البزنس و و و وهمومه ليست مثل بقية الشعب الكادح واعتذر منك اخي خالد ولا اريد ا اصيبك بالاحباط فكلماتك اصابت م اصابت من حقائق ولكن نسأل الله ان يحسن خلاص البلاد والعباد .
والحديث يطول ويطول
عزيزى خالد ابو أحمد أولا صديقك الذى طلبت منه إيصال رسالتك لن يستطيع إيصالها وخاصة فإنه من خلال تجارب الذين سبقوه لاشك يعلم المصير الاسود الذى سيواجههه فأمثال هؤلاء الحكام يستمعون للذين يطربونهم لانهم إعتادوا الاصغاء الى وسوسات الشياطين فيزخرفون لهم القول فيزدادون إيمانا بهم 00وإذا قدر له واوصل الرسالة تأكد ان سعادة الرئيس الذى ما إنفك يوهم نفسه بأنه على الطريق الصحيح ويعلنها صراحه فى الخطب التى تعد له فى مقابل كل من يقول له لقد تنكبت الطريق !!فالرجل وطغمته بكل آسف ساروا فى طريق (اليروح ما يرجع !!) والجميع صار مقتنعا بأن بقاءهم فى السلطة أصبح مسألة وقت 00فالزعماء الذين ذكرتهم وقبل مغادرتهم كانوا يرددون فى مواجهة المعارضة (فهمتكم الان)و(خلوهم يتسلوا) و(شدوا الجرزان) قبل أن يطاح بملكهم بإيام قلائل وعندما وقعت الطامة صاروا كمن لم يلبسوا فيها سنين عددا 00وياعزيزى من لم يتقى مكر الله لاشك انه من اولياء الشيطان والعياذ بالله 00وعليه كان ينبغى ان ترسل رسالتك الى الذين يحيطون بالنظام ويقومون بحمايته فهم فيما يبدو لى سوف يكونون أكثر وعيا وفهما لمثل هذه الرسائل 00وللاخوة المعارضون بمختلف الوانهم (لابد من مجلس وطنى وقوانين وتشريعات تصدر اليوم قبل الغد يحرم هؤلاء الطغاة من العودة تحت اى مسمى حتى نجنب البلاد إراقة دماء جديدة كما يحدث الان فى مصر الشقيقة 00والله انى ارى ان ساعة الخلاص بات قريبا وإشارتها أن القوم صاروا كمن يتخبطهم الشيطان بعد أن استذلهم فوعد الله حق إن كنتم به مؤمنين وهو الغالب على أمره0
لا تلوموا وداد بابكر فهى جاهلة بأى أبجديات الإستثمار والإقتصاد،،
لكن كل اللوم يقع على المفسدين الذين أحاطوا بها وإستفادوا من موقعها للنهب المنظم ونهش الإقتصاد القومى دون حسيب أو رقيب،،
بدأوا بتزيين الأمر للرئيس يترقيتهالمقام الزوجة الأولى ضاربا عرض الحائض بالزوجة الأساسية الصابرة والتى أعطته حياتها،، ولم يعطها شيئاً،، وهى إبنة عمه،،
حتى الخال الرئاسى الخبيث الطيب مصطفى، لعنة الله عليه إلى يوم القيامة، تدخل فى الأمر حين صرح فى مقابلة صحفية بأن الرئيس لم يتزوج زواجه الأول عن حب،، بالله أنظروا إلى هذا الشخص الخبيث يقول ذلك وهو من أهل البيت،،،
الزوجة الصابرة إحتسبت أمرها إلى الله وحتى اليوم لم تهنئ زوجها المجرم بزواجه من وداد وقد صرحت بذلك علنا ولها الحق،،
دخلت وداد القصر كزوجة للرئيس وسرعان ما أحاط بها الذئاب يخططون لها فكونوا لها منظمة سند الخيرية التى لا يعرف أحد مصادر تمويلهالكن العارفين يؤكدون أنها من ديوان الزكاة ومصلحة الضرائب ووزارة المالية،،
ثم إلتفت حولها الرأسمالية الطفيلية أخذوها للندن بطائرة خاصة لفتح حسب ب 10 مليون دولار وحجز صندوق يسع ل 10 كيلو جرامات ذهب فرفض البنك طلبها للشبهة الشديدة ولون الفساد،،،
المسكينة تدرك بأنها سوف تفقد زوجها الثانى بالقبض عليه وسجنه فى لاهاى ولذلك تسعى وبنهم لتأمين مستقبلها وتربية إبنيها،،
لذلك البشير ترك لها الحبل على الغارب وإنتهز الطفيليون الفرصة لمواصلة النهب الكنظم المحمى بآلية الدولة،،،
الأخ العزيز / خالد حفظه الله ,
جزيت خيرا كثيرا يا أخى , فقد أديت , ووفيت , وبلغت الأمانة , …. وأنا أعلم تمام العلم أن رائدك الأول والأخير هو : " تبيان وجه الحق , وابتقاء مرضاة الله " ….. فهذا الذى قمت به يعبر تعبيرا حقيقيا وصادقا لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , ……. وكما جاء عنه صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر " ……. فان ما قمت به ما هو الاّ أمر واجب وجوبا شرعيا على كل مسلم ومسلمة , … وأن أى تخازل أو خضوع أو استكانة للقهر والظلم , تعرضنا جميعا للمساءلة أمام ربّ العزّة , ……. فالحساب هنا يشمل الطرفين : " الراعى الظالم لرعيته , والرعية المستكنه والساكتة عن كلمة الحق . " …… حفظك الله , ورعاك , وسدد خطاك ,
( آمين , آمين , آمين )
ومن التعليقات التى لفتت نظرى هذه العبارة : " ولو سالتهم الان يقسمون بالله بانهم ما قتلوا الا لله , وما سرقوا الا لله , وما نهبوا الا لله , وما جيشوا الا لله , وما يتموا الا لله , ….. )……… قد لا يعلم الكثير من القراء ان هذا يمثل الحقيقة التى لا جدال فيها , وقد سبق واجهتهم برسالتى تحت عنوان : " الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية , الحلقة (6) والأخيرة وفيما يلى مقتطف منها :
……….. …… والى الرسالة :
* هل نحن على حق , ….. …وهل مسيرتنا هذه تسيرعلى هدى من الله , أم على ضلال ؟؟؟
* هل توجهنا هذا يسير نحو الصراط المستقيم : (( صراط الذين أنعمت عليهم . ))) ….. أم على صراط " الضالين " . ؟؟؟
* هل نحن حقيقة : " مبعوثى العناية الالهية " … اختارنا الله لانقاذ شعبنا من حالة الضلال التى ? ( نعتقد ) ? انّهم غارقون فيها . ؟؟؟
* هل صحيح ان ممارساتنا وما قمنا به خلال هذه المسيرة الطويلة من عمليات : ( قتل وتشريد وتعذيب فى بيوت الاشباح ومصادرة أموال وممتلكات لمواطنين دون وجه حق وكافة عمليات نهب الأموال العامة , …. بل وتحويل الدولة كلها من دولة وطن الى ملكية خاصة بنا , ….. وعمليات اشعال الحروب التدميرية جنوبا وغربا مما أودت بحيات الكثيرين من مواطنين أبرياء وتشريد وتهجير الملايين منهم داخليا وخارجيا , ,,,, الأمر الذى أوصلنا الى الحالة التى نعايشها الآن ,وتحولنا من جرّائها من دولة كاملة الاستقلال الى دولة : " تحت الوصاية " ….. ورئيسها l متهم بهذه الجرايم ومطارد دوليا )…………هل كل هذا الذى مارسناه ونعتقد فى صحته وشرعيته , … بل نعده عبادة نتقرب بها الى الله , ….. يمكن أن يكون كما يقولون انّها : " تعد جرايم ضد كافة الشرايع السماوية والأرضية , ….. ومجافية ومعارضة تماما للفطرة الانسانية السليمة ؟؟؟؟؟
* " لا " بل يذهبون لأبعد من ذلك , يقولون ان هذه الحالة ( أى كافة ممارساتنا ) ثماثل تماما حالة الجاهلية الجهلاء التى تردت اليها الانسانية دهورا , …. وجاءت الرسالة الخاتمة لتردها الى صوابها , ………. "لا " بل يضيفو معلومة خطيرة وهى أن ممارساتنا هذه ما هى الاّ امتداد وتطبيق حرفى لممارسات الزعامات الشمولية السابقة لنا أمثال : " لينين وأتاتورك ……. الخ " ………. ويذهبون أيضا لأكثر من ذلك موكدين ان ابحاثا ودراسات تمت لاحقا أكدت أن هذه الزعامات لم تكن فى حقيقتها الاّ : " دمى " ….. تحركها الأيدى الخفية : " للامة القضبية " ….. بغرض تمهيد الأرض وتعبيدها للأفعى الصهيونية كى تعمل عملها المنوط بها فى شعوبهم مستخدمة كل وسائلها المفضية الى تجريدهم من عقائدهم وأى قيم فاضلة متوارثة لهم , بحيث يتحول الفرد منهم من انسان كرمه الله الى شىء آخر أقرب للحيوان !!!!!!!
* ثم يأتى السؤال الأكثر أهمية : هل جملة التعاليم والموجهات التى تلقيناها فى سنى شبابنا المبكر ? ( داخل ما أطلق عليها المدرسة الجديدة ) – من القائد الملهم والأب الروحى لنا , …… واعتنقناها كأنّها بمثابة وحى ,…. والتى تمثل بحق المنهج الذى استندنا عليه فى ادارة دولتنا : " الانقاذ "… باعتبارها من صميم تعاليم وموجهات الاسلام الحقيقى , ….. " فهل هى كذلك كما نعتقد نحن ", ……. أم أنّها كما يتهمونها , …. لا تعدو كونها تعاليم : " دين بديل " ترجع أصوله الى تعاليم وموجهات : " الفرق الضالة " …. التى وضع بذرتها : " المجند اليهودى " عبد الله بن سبأ ؟؟؟؟؟؟؟………… ….. ما ذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟
* هل من الأصلح والأنفع لنا ونحن أمام هذا الاتهام الخطير , … أن نلبس ثوب التواضع والخضوع للوقوف مع النفس , وحثّها للتوجه السريع والجاد لاعطاء الأهمية القصوى لعمليات : " استرجاع كامل لبدايات ونهايات هذه التعليمات والموجها ت ,… ما علم منها لغيرنا , وما لم يصل الى علمهم,….. ثم اعادة النظرفيها كلها : بحثا وتمحيصا وتقصيا بغرض الاطمئنان والتأكد والتيقن التام عن مدى سلامة موقفنا من عدمه , …. أى الوقوف على الحقيقة ولا شىء أخر " …….. فهل هذا هوالذى يأمرنا ديننا الحنيف به ويجب التزامه والسير نحوه , … ……. أم نستمر فى التعصب والمكابرة والعناد , … ونكون من أمثال هولاء الذين يرون : " فى ظلام الظلم نورا وفى اعتقاد الحق ثبورا " ؟؟؟؟؟؟؟
* أليس من باب السلامة وطلب النجاة وتفادى عاقبة الندامة ,…. أن نفترض صحّة هذه : " الاتهامات الخطيرة " …… ولو بنسبة ( واحد ) فى المليون , …. ألا يعد ذلك ? ( ان صحّ ) – كارثة ما بعدها كارثة , وبلية ما بعدها بلية , وخسرانا ما بعده خسران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟………… فما السبيل :
* لا سبيل موصل للنجاة , …. الاّ أن نرفع الأكفة أولا : ( كلنا جميعا ) لله سبحانه وتعالى ونحمده ونشكره أ ن غيض لنا من يوجه لنا هذا الاتهام الخطير : " ويهدى لنا عيوبنا " …….ويبرنا بهذه الفرصة العظيمة والنادرة ونحن فى كامل وعينا وتمام عقلنا الذى كرمنا الله سبحانه وتعالى به كى نميز : " بين الخبيث والطيب وبين الحق والباطل " ……. ومن خلاله ثانيا : نستقل هذه الفرصة النادرة للوقوف على حقيقة أمرنا قبل الرحيل ليوم : (( لاينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم . )) …. صدق الله العظيم .
* وهذا ما ينبقى ويستوجب أن نجدّ السعى له ونتحرك فى التو والحال وعزيمة صادقة , …وتجرد واخلاص كاملين لله ,……. نسأله ونتوسل اليه أن يعيننا فى البحث الجاد والمضنى للوقوف على : " الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة . "
* ربما نجد فى الرسالتين المرفقتين بصيص من الضو يقودنا أو يدلنا على ما ننشده من بر الأمان وهما :
الأولى : ( رسالة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية (1-5) .
( منشورة بموقع سودانائل "منبر الرأى " كل حلقة على حدة )
الثانية : ( احالة اسئلة القراء فى الرسالة أعلاه الى المرجعية الدينية للانقاذ لابداء الرأى الشرعى فيها وتم ارسالها لهم بتاريخ : 11/8/2010 . )
( منشورة بموقع سودانائل " منبر الرأ ى )
نسيت ان تذكر المحسوبية والجهوية لقد اصبحت وزارات بكاملها ملكا لقبيلة معينة واضحى بعض الناس يملك عدة وظائف دخلها الشهرى مئات الملايين والسواد الاعظم لا يملك جنيها واحدا فى اليوم
نحن شعب نخدع انفسنا بإختذالنا الشجاعة والقوة والبسالة من طبيعة سواد وسمرة بشرتناواحمرار أعيننافقط, بينما نجد ان حقيقة هذه الشجاعة والقوة تكمن فى القلب وتترجمها الافعال والا لما وصلتنا هذه الشرزمة الى هذا الحال
الطاهر حسن التوم كان مسؤول العلاقات العامة في مشروع سندس الزراعي في بداية التسعينات ولا زلت اتذكره ببنطلون قصير ونضارة نظر 10 ملم وما عارف كيف وصل القصر الجمهوري لكن يا جماعة نحن بالسهل نخترق يعني اي زول ممكن يخترق رئاسة الجمهورية الزول ده نشن شديد في عمر البشير فصاحب ناس القصر الجمهوري وصاحب مسؤول المكتب الاعلامي ومن ديك وعييييييييييييك
سنارته قبضت الرئيس ذات نفسو..
والله لكن بلد لقطة..
ياأخوي لا تنفخ في رماد ولا تصرخ في واد هؤلاء والله أعلم حتى لا نفتري على الله من الذين عميت أبصارهم بل طبع على قلوبهم قالوا قلوبنا غلف ألم تتمعن أخي عمى بصيرة فرعون عندما شق الله لنبيه موسى عليه السلام البحر فكان كالطود العظيم هل وقف فرعون أمام هذه المعجزة متفكرا في عظمت الخالق وآب ورجع كلا بل دلف الى الأرض اليبسا فكان من المغرقين وهؤلاء بصيرتهم كبصيرة فرعون وما ذكرته في مالك هذا الذي يدمي القلب ويسكب الم من العيون بدل الدمع إلا أبلغ دليل على ذلك ولكن أخالفك الرأي بأننا لا زلنا شعب عاطفي وغير متشبع بروح الانتقام بل أصبحت روح الانتقام فينا بفعل هذه الشرذمة ونتمنى لعمر البشير ونافع وعلي وغيره من طواقيت الانقاذ وتماسيحها أشد مما حدث للغذافي لأن المرارات تولد المرارات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ابو احمد شكرا للنصيحة الغالية لعله يرعوي و عسي و لعل يقدر يفهم و لا اظنه هو و من معه
من المجرمين يفهمو مثل هذا النصح الشريف لانهم ليسو باشراف و لا يعرفون ما هو الشرف و
العفة و العفاف و طبعا مصيرهم معروف جدا .
بالمناسبة الشعب الليبي افضل مننا في المعيشة ماكلين و شاربين و متعالجين و متعلمين لا
ينقصهم شئ سوي الحرية و الديمقراطية .
نحنا كنا افضل مليون مرة قبل الانقاذ
اما نحن الله موجود انه يري و يسمع لنا الله لنا الله
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك انك تقدر و لا نقدر ، اللهم مزقهم شر ممزق ، اللهم دمرهم شر
مدمر و لا تبقي منهم احدا ابدا ، اللهم شردهم شر مشرد يا رب يا رب يا رب لقد قلت و قولك
الحق ادعوني استجب لكم اللهم اجب دعانا اللهم اجب دعانا .
ازا اعتقد ان اهل السودان والسودانيون يحبون ان يصير بلدهم كما حدث في ليبيا التي اصبحت بؤره حرب ومنبع للجماعات الارهابيه المتشرده فانك حقا واهم
وانت وامثالك تعيشون خارج دائره الحدث وفي مامن من العواقب لا يهمك شيئ وانت واهلك في مامن من ماسوف يحدث لا قدر الله
فقط تهمك المطامع والشهوات التى ترمي اليها انت واشياهك يا هزا
وانك من الوسواس الخناس وسواس الانس لعنك الله 😡 😡 😡 😡 😡 😡
ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا ,,,,,,,, كاف نونك يا الله يا الله يا الله يا الله ,,,, اللهم عجل بنزع ملكك الذي آتيتهم فانهم لا يعجزونك ,, وسلطنا على رقابهم واشفي صدور قوم مؤمنين
الحقيقه المره اننا اصبحنا بلد بلا نظام وبلا محاسبة حتى الاعلام التلفزيونى الائى يقدمهن الحسان لا يقدمون ما يفيد فالظم كثير شركات قامة كنبت شيطانى نزعت اراضى الغلابه الذين لاحوله ولاقوة لهم وشريت بتراب الفلوس لشئ فى نفس يعقوب وبيعت للشركات وهميه هم ناس المؤتمر الوطنى فى المنشيه والرميله الخرطوم ودريم لاند ومعظم اراضى سوبا والجريفات اين العدل تنزع الاراضى بحجة تنظيم البلد وتباع بدراهم قليله وتباع الان الشقه فى حدود يقارب نصف المليار لشقه الواحده فقط نشاهد شقق الرواد السكنيه بالرميله الخرطوم وشقق البرارى وسوبا والجريف شرق من المشترى ومن البائع زى ما بقولو من دقنو وافتلوه والغريب فى الامر هنالك شركات اردونيه ومصريه وتركيه وخليجيه افراد ومجموعات دخلو كمستثمرين والفائد للقيادات المؤتمر الوطنى
ايضآ اتمن ان تراجعوا الاكشاك محلية الخرطوم التى نزعها والى الخرطوم المتعافى لكى يبيع ميدان ابو جنزير وحتى الان معظم المواطنين لم يستلموا اكشاكهم بالمره
مع العلم رئيس اللجنه مستشار ناصر ميرغنى ونائبه عمر عثمان ولن تجد منهم غير لسع واسبوع ثم وصلت فترة الانتظار اكثر من سبع سنوات اين وزير العدل واين والى الخرطوم واين المباحث
لاحوله ولاقوة الا بالله العلى العظيم اللهم اننا مظلومن فانتصر لنا ضد الخونه والجشعين من موظفين ومسؤلين وحكام انصرنا وانصر شعب السودان الطيب الخلوق الذى جلس على اكتافى الطغاة والخونه والمفسدين والجشعين الذين مصو دمائهم وقتلهم بد
مآ بارد ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
يس بشاره ليكم يوم يا امنجيه يا حراميه
إلى الاخ خلف الله عديل
يظهر عليك قريت الفقرة التي اقتبستها فقط ولم تقرأ باقي الرسالة…!!!!!!!!!
واستطرد هيكل قائلاً: « سايكس بيكو الأولى كانت خطاً على خريطة، يصل من (الكاف) إلى (الكاف).. الكاف في عكا والكاف في كركوك ويفصل الشمال.. هذه المرة ليس هناك خطاً فاصلاً، وانما هناك مواقع متناثرة.. التقسيم في المرة الأولى كان تقسيماً جغرافياً وتوزيع أوطان، ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد ومواقع، وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه الآن هو أولاً النفط وفوائضه.. نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق
وفي رده على سؤال طلب منه إعطاء نموذج لتطبيق سايكس بيكو الجديدة عملياً على ما يجري الآن في ليبيا، أجاب هيكل قائلاً: « نحن نعلم مما نقرؤه الآن أن نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلاً، وبنسب أذيعت على الملأ، كانت 30% لفرنسا (شركة توتال) و20% لبريطانيا (شركة بريتش بتروليم)، والحصة أقل لأن بريطانيا أخذت أكثر في نفط العراق.. وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي، لكن ايطاليا تطالب بحق مكتسب (شركة إيني)، ثم ان الشركات الامريكية تلح على دخول قائمة الوارثين.. وبعد إرث الموارد هناك.
ثانياً تخصيص المواقع من خلال قاعدة للاسطول السادس في طرابلس لأمريكا ومركز مخابرات في بنغازي وطبرق لبريطانيا، وإيطاليا تحتج بانها تاريخياً تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها، وفرنسا عبر البحر لها مطالبها.. كل هذا وصوت المعارك لا يزال يدوي، وسيل الدماء لا يزال يتدفق
ونقل هيكل اعترافاً جاء على لسان شخص قريب الصلة بالمجلس الانتقالي في لييبا بأنهم تصوروا بمجرد هبة في بنغازي ان يفعل القذافي مثل ما فعل بن علي في تونس ومبارك في مصر ويمشي، وانهم خرجوا إلى الشوارع وانكشفوا لكن هذا الرجل لم يمشي وبقي في ليبيا ومعه جزء كبير من البلد وجزء كبير من الناس، وكذلك معظم الجيش ومعظم القبائل أيضاً، ولذلك اضطروا إلى قبول أي مساعدة « التدخل الاجنبي العسكري » ولو أن القذافي هرب واراحهم لما وقعوا في هذا المأزق، لكنه لم يفعل
وأشار هيكل إلى أن ما يجري في ليبيا لم يعد ثورة شعبية فقط، وانما يبدو الآن غزواً خارجياً، واستيلاء راح ضحيته حتى الآن أكثر من 30 الف رجل وامراة وطفل من الليبيين، وجرح منهم قرابة 70 الف، وقع تدمير مرافق ومنشآت
وعبر هيكل عن اعتقاده بأن المقاومة في ليبيا مستمرة وان « الذين يقاومون مع القذافي يفعلون ذلك بانتمائهم إلى الوطن الليبي، ليس تمسكاً بالقذافي ولكن لأن هناك غزواً لليبيا، ونفس الداعي سوف يصل بليبيا مدناً وقبائل إلى حافة حرب أهلية
اشكرك يا خالد علي الوصية واتمني ان يقراء الوصية ويقراها حرف حرف وان يفهم ويحس ويعتزر لكل الشعب السوداني…وما يحصل ليه كما حصل للغذافي والبقية الطيبين. الدنيا ما بتدوم. إنا لله وإنا اليه راجعون
😡
كلامك سمح بالحيل ووافي كمان – يا ريت يسمع كلامك – وكمان مجانية العلاج – ومجانية التعليم في الجامعات التي أصبحت رسومه عاليه جداً والنظر لمساكن الطلبة والطالبات في الجامعات ومراقبة أفعالهم وحراستهم 0
الاخ الطاهر حسن التوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ارجو ان تكون قد شرحت للسيد الرئيس كيفية الدخول لموقع االراكوبة لانة بصراحة انا شاكى فى اننا بننفخ فى قربة مقدودة وسيادتة ما بيقرأ اخبار النت لعل وعسي يعلم ما يدور فى هذا البلد وطبعا الجماعة ما من مصلحتهم ان السيد الرئيس يعرف كل حاجة
أمس عندما تناقلت وكالات الأبناء والفضائيات مشهد الرئيس الليبي معمر القذافي بعد مقتله وبرغم مظالمه لشعبه ولجيرانه، لكنني تألمت وخشيت في نفسي أن يكون هذا المصير هو مصيرك، وعندما كنت أشاهد صورة القذافي وهو مضرج بدمائه تأملت في هذه الصورة ملياً حتى تخيلت صورتك والدماء تنزف من جسدك فتألمت غاية الألم كما تألمت من قبل لمشاهد أهلنا في الجنوب وكجبار وأمري وبروتسودان ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة، وجثث النساء والأطفال والعجزة على الأرض والقرى قد أحرقت بأوامر من سعادتكم.
انت تعلم سعادة الرئيس أننا شعب عاطفي من الدرجة الأولى، فإن مشهد الرئيس القذافي وهو مجندل على الأرض لا نريده أن يتكرر لرئيس السودان..!!.
نعم.. سعادة الرئيس أنت تسببت في قتل مليون ونصف المليون في جنوب السودان وشردت عشرات الآلاف في كينا ويوغندا وبلاد المهجر..
وكذلك تسببت في مقتل 300 ألف في دارفور وتشرد مليون ونصف في تشاد وتم تهجير الآلاف لدول اللجوء السياسي واعتقال كل من يشتبه في انه من دارفور حيث اكتظت بهم السجون والمعتقلات.. وتم حرق المئات من القرى، وتم إبادة الحياة البرية.
وفي النيل الأزرق سيناريو مشابه للذي حدث في دارفور.
وفي جبال النوبة كذلك.. وأضيفت لهذه السيناريوهات المقابر الجماعية.
نعم تم نهب موارد السودان من قبل حزبك يا سعادة الرئيس.
وفتحت خزينة السودان لزوجتك..
وأشقاءك وأهلك وأصحابك ورفقائك حتى انهارت الدولة في السودان
خالد ابو احمد لماذا تخشى من العدالة عندما تطال المجرميين
ولماذ ترسل رسالة تحزير ولاترسل رسالة ادانة وعدالة
أخي خالد أبو أحمد لك التحية والإحترام لمقالك الجميل وأسأل الله أن تصل رسالتك للريس البشير ويعمل بها .
ولو سمحت لي تعقيب علي رسالتك المفتوحة اول شئ أتمني أن تكون : غير تابع لحزب معين ، وأتمني أن يكون هذا الكلام نابع من أعماقك كسوداني يتألم ويتعذب بتدهور السودان .
ثانياً : لقد أثنيت على السيد النميري ، وصدقني بداية تدهور السودان من حكومة السيد النميري الله يرحمه حوالي 60% بالميه من الشعب السوداني يعتقدون أن حكومة مايو كانت حكومة ميه بالمية . وهي التي دمرت السودان والتعليم والإقتصاد والإستثمار والرياضه وبالضربة القاضية .
ووصيتي للسيد عمر البشير أن يجلس مع نفسه فقط ، ويتذكر الله ، والموت ، والقبر ، ويسأل نفسه هل الشعب السوداني : مرتاح ؟؟؟ مياكل ، نايم ، شارب ؟؟؟ متعلم متعالج ؟؟؟؟
لا والله العظيم شعبك يا سيادة الريس : (1) جوعان ويبحث عن اللقمة والتي يسد بها رمق الجوع .
(2) شعبك ياريس يتعالج بشق الأنفس ، والعلاج غالي وغير مدعوم من الدولة ، ودولتك يا سيدة الريس ، رفعت يدها عن التعليم والصحة .
(3) التعليم في حكومتك يا سيادة الريس كم وليس كيف ، وباهظ التكاليف ، ودمرت السودان يا سيادة الريس بالمدارس الخاصة ، والمقررات الفاشلة، والمراحل الدراسية السيئة .أغلق الخاص وأدعم الحكومي وغير المنهج وأرفع التعريب عن الجامعات ، وركز على الإنجليزي الذي يفيد أبنائنا ، والإنجليزي الحالي خاوي وفارغ وغير مفيد
(4) حدد سعر العيادات الخاصة ليتمكن كل مغلوب على أمره من العلاج .
(5) يجب وبإلزام كامل أن ينتشر كل الأخصائيين بالعيادات بالمستشفيات الحكومية لمقابلة الجمهور وشعبنا الحر الكريم ومن الساعة 8 صباحاً وحتي الساعة 2 ظهراً ، وممنوع فتح العيادات الخاصة بالصباح. ويكون قرار جمهوري وحازم .
(6) ما حولك بطانة فاسدة ومنتفعه : ومنهم وزير الخارجية كرتي حرامي الحديد ، والمتعافي ، ونافع ، ومحافظ الخرطوم ، وزوجتك وداد ، والقديمة مسكينة وإنت ظالمها شديد وحسابك عظيم عند الله ، وأحسن ترجع ليها .وكل كلاب الأمن الكاسرة حرامية نقي الجهاز ، ونعرفهم بالواحد ولهم حساب معنا يوم أن تفارق الحكم .
وصدقني ياريس وقبل أن تندم ، رجعوا فلوس الشعب ، وخلي أخوانك يرجعوا فلوس الشعب ، أخوانك أصبحوا من التجار الكبار وأنت أسرة فقيرة .ومن أين لهم بهذه الثروات .
(7) 90% من وزرائك حرامية ونصابين بإسم الدين ، واي يواحد يرفع أصبعه السبابه ويقول قدامك الله أكبر أعرفه أحد الحرامية الكبار .
ونصيحتي الأخيرة أجلس مع نفسك وصحح مسارك وتب إلي الله ،( وحاجه خاصة قالوا قاعد تسف التمباك ) صحي الكلام دا ،قالوا كيسك كبير وماكن ؟؟؟ بالله لو بتسف خلي الصاعود .
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
أخي السيد عمر البشير ارجو أن توسع صدرك وتستمع لكل معلق في صحيفة الراكوبة – لأنهم يقولون كلام حقيقي وبدون مجاملة ، وهم المتألمون حقاً ، وياليت لو جمعت كل التعليقات في كتيب ، وحتي تتوصل بنفسك لكل اخطاء حكومتك ، صدقني من صحيفة الراكوبة والتعليقات وربما بعضها سخيف ولكنه هادف ، وقد يتصصح مسارنا في السودان ، لأن الوضع بصراحة أصبح لا يحتمل ، ولا تصدق أبداً الذين يجلسون حولك ويضحكون معك ، يوم الحاره كل الناس سوف تفر وتهرب منك كما فروا من الريس زميلك حسني مبارك ، فكر في شعبك ن شعبك تعبان مقهور مظلوم تعبان يناضل من أجل لقمة العيش ، ويمكن لك أن تصحح الوضع بقرارات حاسمة في صالح شعبك ، لأن الشعب السوداني أطيب شعب بالعالم ويكمن له أن يسامحك لو عملت في مصلحته ، وكل الوزراء حولك حراميه وبالثابته ، وارسل لجان للبحث والتدقيق ، صدقني ربما بعضهم لديه رصيد بنكي أكبر من رصيدك . حاسب نفسك وقف مع شعبك ، وصالح كل دول العالم ، لا تعادي الغرب والشرق ، سوف تأذي نفسك وشعبك ، تصالح مع نفسك ومع كل العالم ، وتعريجة بسيطه ياما بالسجون أناس أبرياء ، فك أسرهم وأعفي عنهم ، ومن عفا وأصلح فأجره على الله . والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ، ووالله العظيم ليس لي أي شخص بالسجن ،سامح الناس عشان الناس تسامحك ، وصدقني الظروف ما معروفة ممكن تعتقل في أي لحظه من قبل محكمة العدل الدوليه ، وسوف لن يقف معك غير شعبك ، والشعب السوداني شعب واعي وفاهم وذكي وطيب ، وفي نفس الوقت لئيم وإبن ستين كلب لا يحب الظلم والحقاره ، أجلس مع نفسك . وصدقني كل الناس سوف تفر عنك .
الاخوة القراء الأعزاء..
تحياتي ومحبتي لكم وتقديري..
أشكركم اخواتي على ما تفضلتم به من مداخلات قيمة وواعية عكست الحس الوطني للانسان السوداني جمعا، وفي الحقيقة انا لم اكتب شيئاً غير ان ما كتبته هو تلخيص لهمومكم التي تكتبونها في هذا الموقع الذي أصبح وطناً كبيراً نلتقي فيه لنمارس وطنيتنا وحبنا للأرض العزيزة.
وأجد نفسي عاجزاً عن الشكر وعن التعبير لما احيتطموني به من تقدير بمشاركاتكم في هذا المقال وكل المقالات التي اكتبها.
وصدق اسماعين حسن الشاعر المرهف..
كان ما جيت من زي ديلا كان واماساتي واذلي..
وللجميع محبتي ودعواتك للوطن العزيز بأن يفك الله أسره من قبضة هذه العصابة.
(قال كم لبثتم فى الارض عدد سنين قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسال العادين- قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون)== يا ايها البشير كم ستبقى فى هذه الدنيا 100 200 300 == اقولها لك التوبة قبل الموت ورد المظالم الى اهلها تنجيك من العذاب == ولعذاب الاخرة اشد واخذى= وما كان ربك نسيا=واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسب وهم لا يظلمون
الدين النصيحة والله العظيم ماقصرت تب يا خالد ود حمد ولكن لا حياة لمن تنادى هؤلاء اناس مكابرون وعاملين زيهم مافى فى الفهم والنزاهة وبعد النظر لهذا نصيحتى لك ولكل من له نصيحة ان لا يتعب نفسو ساى لسبب بسيط انهم يرون مالانرى اتركوهم فى طغيانهم يعمهون
الرئيس محكوم من قبل مجموعة هي التي في يدها الامر وهو وحده لايستطيع فعل المطلوب في الرساله . عليه ماهو الحل ؟ لوكنت مكان البشير لفعلت مثل سيدنا عمر يزعل من يزعل ويرضى من يرضى .
اتدرون من هو الطاهر حسن التوم هو احد المتسلقين امثال اسلافه السابقين الذين تسلقوا علي اكتاف الشهداء امثال عمه الطاهر التوم ويمكنك يا ابو احمد ان تراجع تاريخ تلك الاسرة عندما كان هناك عامل باحدي مخابز قرية الكرو وان هناك قضية وصلت الي الشرطة بخصوص الامانة في تلك الطابونة بقرية الكرو فليس بغريب ان يتسلق المذكور ويتقرب الي البشير ها ها ها ها